تحياتي الطيبة للجميع - مركز الملك عبدالله للتصميم والتطوير قطع خطوات كبيرة في التطوير والتصنيع العسكري ولفت انتباهي عدد من المشاريع الرائعة من اهمها التحكم بالسلاح عن بعد وسوف اوضحها لكم في هذا الموضوع
المشروع الاول :- آلية بدون سائق يتم التحكم بها عن بعد
إن التطور التكنولوجي الكبير الذي حققته صناعة الكمبيوتر جعلت من القدرة على الإبداع والابتكار في صناعة السيارات أهم الأوراق الرابحة في يد الدول التي تريد الصمود في وجه المنافسة. ومن هنا جاءت فكرة تصنيع آلية تسير بدون سائق في مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير حيث يمكن التحكم فيها عن بعد لتنفيذ المهام العسكرية والمدنية.
وتم استخدام أحدث التقنيات في هذه الآلية مثل نظام تحديد السرعة ومجسات الحركة ونظام الإنذار عند تغير المسار في الطريق ونظام التحكم الإلكتروني في إيقاف الآلية وأحدث أنواع الكاميرات ( ليلي ونهاري) . ونظام اتصال متكامل وحديث.
وهذه الآلية لها القدرة على المسير في أصعب التضاريس حيث لها نظام تعليق مستقل لكل عجل من عجلاتها الأربعة. وصممت هذه الآلية لتستطيع المسير لغاية 1كم ضمن مدى السيطرة عليها عن بعد، كما وتستطيع حمل أوزان لغاية 70كغم.
الاستخدامات المتوقعة لهذه الآلية:
عمليات الكشف والمراقبة
أمن المطارات
إطفاء الحرائق
مقاومة الإرهاب
عمليات التزويد
المشروع الاخر :- التحكم بالسلاح عن بعد
إن الهدف من هذا المشروع هو تصميم وتطوير نظام رماية على الأسلحة بواسطة الكمبيوتر ويتم التحكم به عن بعد، ولهذا النظام القدرة على المراقبة ليلا" ونهارا" حيث يحتوي على كاميرة عالية الدقة ونظام ليزر لتحديد بعد الهدف، ويحتوي على الليزر المتوهج لكشف الأهداف في الأماكن المعتمة. ويمكن السيطرة على هذ النظام عن بعد 75متر تقريبا، من خلال صندوق تحكم يحتوي على مفاتيح الرماية وأيادي التحكم بحركة السلاح، و شاشة عرض توضح الهدف الذي سيتم إطلاق النار عليه . والنظام مجهز بوحدة انحراف وارتفاع لتحريك السلاح إلى كافة الجهات،
والجهاز يعمل على بطارية 24 فولت حيث يمكن تثبيته فوق البنايات لمساعدة القناصين وتوفير الحماية لهم، بالإضافة الى إمكانية تركيبه على الآليات العسكرية لتتم الرماية من داخل الآليات دون تعريض حياة الجنود للخطر.
اتمنى ان الموضوع نال اعجباكم وشكرا جزيلا لكم