عملية المنصور 1996/12/12

سومري

عضو مميز
إنضم
26 مايو 2016
المشاركات
10,959
التفاعل
17,364 56 0
الدولة
Iraq
#عملية_المنصور
1996/12/12

9E6076F9-E385-44BF-A74F-FB97C00A3DE0.png



المكان : بغداد / حي المنصور / قرب تقاطع مثلجات الرواد


الحدث : اغتيال عدي صدام الابن البكر للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.


مخطط العملية : #سلمان_شريف_الزركاني انطلاقا من الاهوار الوسطى للعراق منطقة هور اسماعيل في محافظة ذي قار


انطلقت مجموعة من أفراد حركة 15/ شعبان المعارضة لنظام بعث صدام حسين بهدف تنفيذ عمليات نوعية في العاصمة بغداد .



🔺️ تفاصيل العملية :: قام مخطط العملية سلمان شريف دفار الزركاني وثلاثة اخرون وهم حمزة الموسوي وعبد الحسين جليد عاشور قاموا باستطلاع منطقة شارع المنصور التي يخرج بها عدي صدام حسين والمحصنة امنيا لدرجة ان حتى رجال المرور والمحال التجارية كانوا من ضباط وافراد في المخابرات وتم الاستطلاع لأشهر عديدة، وتم ملاحظة تردد عدي على تلك المنطقة مساء يوم كل خميس من كل اسبوع تلبية لرغباته وسلوكه .


وبعد مرحلة المتابعة جهّزت المجموعة نفسها للتنفيذ واوصلت كل ادوات التنفيذ من اسلحة وسيارات ومداخل ومخارج مسرح العملية في شارع المنصور ولمدة خمسة اسابيع لم يحظر عدي عكس عادته وكادت تلغى العملية حيث لم يحضر الهدف المطلوب.



ارسل زعيم الحركة المتبنية للعملية بانهاء العملية و بضرورة العودة الى الاهوار خوفا من كشف العملية الا ان خلية التنفيذ طلبت فرصة اخيرة للتمديد لاسبوع واحد فقط وفي الخميس السادس المصادف 12 كانون الاول عام 1996 وبين الساعة السادسة والنصف والسابعة لمحت المجموعة قدوم شخصية مهمة بسيارة فاخرة لا تعود لعامة الناس وغير معروفه "وكانت سيارة نوع بورش خاصة بعدي" ويستقلها عدي واحد مرافقيه وتوقفت ونزل الشخص لشراء حاجيات لعدي اعطى منفذ العملية الامر بالتنفيذ واطلقت على سيارة عدي صدام حسين حوالي 50 اطلاقة اصابت منها حوالي 17 اطلاقة الجزء اسفل الحزام ومؤخرته وساقيه.


اعتقد المنفذون ان عدي قد مات بسبب سقوطة بداخل أسفل السيارة باتجاه الكرسي الجانبي عكس السائق والسيارة كانت ذات زجاج مضلل جزئيا ومع ضوء المساء الخافت لم تصب كل الرصاصات عدي ولم يشاهدوه وهو يسقط بعيدا عن مقعد السائق بالسيارة


انسحب المنفذون بطريقة احترافية ولم يمسك احد واجتمعوا في بيت استأجروه في بغداد ثم في اليوم الثاني ذهبوا الى النجف ومنها الى الناصرية الا مسؤول الخلية بقي في بغداد و ذهب والتحق بهم بعد عدة ايام.


بعد يومين من الحادثة اعلن التلفزيون العراقي "تلفزيون الشباب قناة عدي الخاصة" ان عدي تعرض للاغتيال ونجى من الضربة



🔺️ الجهة المنفّذة للعملية المنفذون المباشرون للعملية اربع اشخاص هم كل من:


1. - سلمان شريف دفار مسؤول الخلية ومخطط العملية والمشرف على تنفيذها وهو الشخص الذي تكفل بالاقتراب من سيارة عدي لتحديد ان المستهدف هو عدي نفسه فارسل الاشارة بأن السيارة لعدي فتم التنفيذ.


2.ـ مؤيد راضي وعبد الحسين جليد عاشور (ابو سجاد) هم من اطلقا النار على عدي.


3ـ تحسين مجيد عبد مكتوب (أبو زهراء) سائق السيارة نوع برازيلي اشتروها للعملية بحجة سائق تكسي وكان واجبه الوقوف في مكان خاص بعيد عن الانظار ومكان الحادث من اجل انتظار المنفذين.




5- اضافة للاربعة ا هناك شخص آخر يدعى "صباح صعيصع " ساهم بترتيبات لوجستية للعملية لكنه لم يكن مع المنفذين لحظة التنفيذ.


كانت العملية من الطراز الرفيع امنيا وسياسيا و من الوزن الثقيل ولم تتبنى المجموعة علنا مسؤوليتها وهذا ما فسح المجال امام التكهنات وسمح لجهات كثيرة ان تدّعي تنفيذ العملية (بما فيهم معارضين تكارته طلبا الجوء بالخارج) القي القبض على احد الاشخاص من اقارب المنفذين في الاردن بحادثة منفصلة وهذا الشخص كان على دراية ببعض تفاصيل العملية وسلّم الاردن ذلك الشخص الى نظام صدام حسين بسبب تجاوز الحدود وتعرض للتعذيب واعترف على بعض التفاصيل مما ادى الى اعتقال اول عناصر الخلية التي نفذت العملية،


 

المرفقات

  • E6F7705C-E20E-49F5-9AF7-9B263072CCAC.png
    E6F7705C-E20E-49F5-9AF7-9B263072CCAC.png
    287.6 KB · المشاهدات: 652
مابين شباط وحزيران من عام ١٩٩٩ قام النظام باعدام كل من:- والد المنفذ سلمان شريف دفار واشقائه السبعة. المنفذ عبد الحسين جليد عاشور ووالده. والد المنفذ مؤيد راضي حسين وثلاثة من اشقائه. صباح صعيصع كناوي ووالده واربعة من اشقائه.
من المؤسف ان يقوم النظام البعثي في العراق بأفعال لم يقم بهذا حتى النظام الوحشي في سوريا ولا العدو الصهيوني !! ما ذنب والده واخوته ؟!
 
نظام إجرامي من الطراز الرفيع
ما ذنب اهاليهم ليتم قتلهم بدون وجه حق
 
نظام إجرامي من الطراز الرفيع
ما ذنب اهاليهم ليتم قتلهم بدون وجه حق
لا ادري ما سبب قسوة العراقيين واستحلالهم لدماء بعضهم البعض بعض الروايات من قسوتها تكون غير قابلة للتصديق
 
منفذا محاولة اغتيال عدي عام 1996 يكشفان لأول مرة تفاصيلها: التخطيط بدأ من كوخ بالأهوار.. ثم انتقلنا إلى بغداد حيث تتبعنا تحركاته في حي المنصور

شريف : لم نتوقع ان نعود احياء * حمزة : أحد عناصرنا اعتقله الأردن وسلمه للعراق قاد السلطات إلى خليتنا


news.195014.jpg


الشطرة (العراق): بيتر فورد *

عندما اصدر سلمان شريف الامر باطلاق النار، كان متأكدا من انه سيموت. فمن ذا الذي يحاول اغتيال عدي الابن الاكبر للرئيس العراقي السابق صدام والوريث المتوقع لوالده، من مسافة قصيرة ويتوقع النجاة؟ قال شريف «كنا نعلم ان فرصة عودتنا احياء لا تزيد عن واحد في المائة».

كان شريف يتحدث وهو يجلس على الارض متربعا في غرفة تغطيها السجاجيد، ويروي للمرة الأولى لصحيفة اجنبية تفاصيل الهجوم الجريء الذي قاده، قائلا ان «اجراءات الأمن المتشددة جعلت مثل هذه المهمة مستحيلة تقريبا».

ولكن بعد شهور من التخطيط الدقيق، صممت المجموعة، التي تم تجميعها من جماعة مقاومة سرية، على المضي قدما في مهمتها. فخلال قيادة عدي لسيارته الذهبية من طراز بورشه ببطء في شارع مزدحم في واحد من احياء بغداد الراقية، بعد حلول الظلام في 12 ديسمبر (كانون الأول) 1996 فتح مسلحان النار بناء على أوامر شريف من بندقيتيهما من طراز كلاشنيكوف.

يقول شريف «كنا على ثقة من اننا قتلناه. لقد اطلقنا 50 رصاصة على السيارة». وفي الواقع، اكتشف فيما بعد، اصابة عدي 17 مرة، واصيب بالشلل وبـ«العجز الجنسي»، كما اشيع وهذا، كما يقول شريف «ضرب خاص من العدالة» نظرا لم عرف به النجل الاكبر لصدام من قسوة في معاملة النساء.


وشريف الذي كان في الـ27 من عمره عندما قاد العملية التى اهتزت لها القيادة العراقية السابقة، لا يمكن لمن يراه الآن ان يتصور انه كان عنصرا نشطا في المقاومة لحكم صدام حسين. فهو يرتدي نظارات سميكة، ويبدو اقرب الى ان يكون مدرسا في مدرسة ابتدائية في الريف من كونه مقاتلا. لكن الرواية التي سردها شريف تلقي نظرة نادرة على كيفية نشاط المقاومة العراقية خلال عهد صدام حسين.


كان شريف يكره النظام واستجاب بسهولة عندما جنده صديق دراسة في بلدة الشطرة في جنوب العراق، في جماعة مقاومة مسلحة. واستمر شريف في دراسته في معهد تقني لمدة عامين. وكان يقضي وقت فراغه في تنظيم خلايا سرية. وعندما تفجرت احداث في اعقاب حرب الخليج 1991، انضم هو وزملاؤه الى القتال، واستولوا على بلدتهم ومنعوا القوات الحكومية من دخولها لمدة ثلاثة اسابيع. وفي النهاية تغلبت عليهم قوات النظام وقبض على شريف في عملية اعتقالات واسعة النطاق.

وافرج عنه بعد 18 يوما لعدم كفاية الادلة فهرب الى الاهوار بالقرب من البصرة، حيث شكل مجموعة من مقاتلي المقاومة حركة اطلقوا عليها اسم «15 شعبان» وهو تاريخ انطلاق الانتفاضة الشيعية وقد تعرضوا باستمرار الى مضايقات من جيش صدام، وكان يتحرك بالقوارب من كوخ الى آخر.

وعاش شريف، فيما وصفه هو بـ«ظروف لا انسانية» لمدة خمس سنوات، حيث كان يتولى ادارة معسكر سري لحركته في عمق الأهوار.
وفي عام 1996 صعدت حركة «15 شعبان» خلي ططها، فبدلا من محاولة قتل القادة الاقليميين لحزب البعث، والمسؤولين المحليين في عمليات عشوائية، قررت المجموعة استهداف قلب النظام، واكبر القيادات.

ويشرح حسين حمزة قائد حركة المقاومة السابقة التي تحولت الى حزب اسلامي سياسي ان الفكرة كانت «اضعاف النظام، واضعاف قواعده وخلق حالة من الفوضى. وأردنا تشجيع الناس على التمرد على الحكومة». وقد تم اختيار شريف لدور هام فقد طلب حمزة منه ان يشرف على خلايا بغداد التابعة للحركة، وانتقل للعاصمة في منتصف عام 1996 لادارة العمليات هناك.


ويقول شريف انه لم يمض وقت طويل قبل ان يسمع عن جولات عدي المنتظمة مساء كل خميس في حي المنصور الراقي بحثا عن الفتيات الجميلات، حيث كان يشتهر باجبار الفتيات على اصطحابه الى واحد من قصوره. وقد اثارته تلك المعلومات وقال «كان الامر يبدو وكأنه فرصة ذهبية».

ولذا ظل شريف، ولمدة شهرين، يتجول في الشارع الرئيسي في حي المنصور مساء كل خميس وتبين له انه في حوالي الساعة السابعة من مساء الخميس، كان عدي يتسكع في الشارع الرئيسي في حي المنصور، بعض الاحيان مع حرس شخصي يركبون دراجات نارية وفي بعض الاحيان وحده. وتمكن شريف، بالتركيز على ما يدور حوله وعقد صداقات مع اصحاب المحلات التجارية، من اكتشاف من هم بائعو الرصيف الذين يعملون مرشدين للنظام، ومن هم ضباط المرور الذين هم في الواقع من ضباط الاستخبارات، والمباني التي تضم مكاتب حكومية، ومن هم المارة المنتظمون الذين يتسكعون على الارصفة من رجال الامن.

قال شريف انه لم يبلغ أحدا بخطته «الا بعدما تأكدت مائة في المائة انها ممكنة. كان عليّ ان اكون متأكدا تماما من كل التفاصيل لكي اكون صادقاً في عيون قادتي». وفي النهاية كان متأكدا بدرجة سمحت له بالسفر الى الجنوب، والتسلل في الأهوار، وقدم معلوماته الى قيادة الحركة، التي اقتنعت ووافقته على خطته.


كانت الخطوة التالية لشريف هي اختيار ثلاثة شباب لفرقة الاغتيال تحت قيادته «كان يجب ان يتميزوا بالكفاءة بصفة خاصة». ثم استأجر منزلا آمنا في بغداد واشترى سيارة وهرب اسلحة وقنابل من الأهوار الى العاصمة لاستخدامها في محاولة الاغتيال. ويقول شريف انه لم يكن من الصعب اقناع مجنديه بالاشتراك في العملية، بالرغم من حقيقة انها كانت عملية انتحارية. واضاف «كل شخص في العراق كان يكره عدي. وكان أعضاء الفريق في غاية السعادة وقالوا انهم محظوظون لاختيارهم لهذه المهمة وتم اختيار واحد منهم يحمل الاسم الحركي أبو زهرة، لقيادة سيارة الهرب».


شريف، وكنيته «أبو أحمد»، كان من المفترض ان يوفر غطاء للمسلحين، على ان يتولى «أبو صادق» و«أبو ساجد» اطلاق النار على عدي. استأجر عضو في خلية أخرى شقة في احد أحياء بغداد الشيعية، واشترى آخر سيارة ووفر شخص آخر من الأهوار السلاح اللازم لتنفيذ العملية. قال حمزة انهم كانوا يعرفون المنطقة جيدا ويعرفون ايضا الطرق الترابية التي تقود الى نقاط التفتيش على الطريق السريع.

وفي اليوم المحدد لتنفيذ العملية حوالي الساعة السابعة مساء كان المكلفون بتنفيذ عملية الاغتيال جالسين في واحد من افضل محلات بيع الآيسكريم في حي المنصور وانظارهم مركزة على الهدف. مرت نصف ساعة ثم نصف ساعة اخرى دون ان يظهر عدي وتوجه افراد المجموعة الى منازلهم.
تكرر ذات الشيء الخميس التالي والذي يليه الى درجة ان شريف شك في ان مخططه قد كشف، إلا انه لم يعتقل. لكنه توصل الى احتمال ان يكون عدي منشغلا بحكم موقعه كرئيس للجنة الأولمبية العراقية في منافسة عالمية لكرة القدم يشارك فيها المنتخب العراقي.

وبعد خمسة اسابيع من الانتظار في مقره في الأهوار، ارسل حمزة مبعوثا الى بغداد حاملا رسالة مشفرة ابلغ الخلية فيها بارجاء العملية. لكن مثل هذا التأخير الطويل كان يحمل معه مخاطر كشف المخطط لذا طلب شريف فرصة اخيرة وتم قبول طلبه.
ويبدو ان ما كان يفكر فيه شريف قد حدث بالفعل، فقد لمح حوالي الساعة السابعة من مساء يوم الخميس «سيارة غير عادية» لا يمكن ان يملكها شخص سوى عدي وهي تشق طريقها باتجاهه تحت أضواء اعمدة الشارع دون ان تكون هناك سيارة حراسة مرافقة لها فيما يبدو. ويعتقد شريف ان عدي كان يشعر بالأمان بسبب العدد الكبير من عناصر الأمن في الشوارع.


كان «أبو صادق» متكئا على سيارة المجموعة قبل ان يخرج الحقيبة الرياضية التي كان يخفي بداخلها بندقيتي كلاشنيكوف وخزانتي رصاص وست قنابل يدوية. قفز أبو زهرة الى داخل سيارة المجموعة وقادها الى مسافة بضع ياردات الى منطقة مظلمة. اما شريف، الذي كان مسلحا بمسدس، فقد رافق اثنين من المسلحين الى الموقع الذي اختاره. فوجـئ افراد المجموعة بأن عدي كان لوحده ويقود سيارته ببطء، اذ يبدو ان حرسه الشخصي قد ترجل من السيارة ليبحث عن اشياء لعدي.

في تلك اللحظة اخرج «أبو صادق» و«أبو ساجد» اسلحتهما من الحقيبة الرياضية وفتحا النار على عدي من مسافة تبعد بضع ياردات فقط. تحطم تماما الزجاج الامامي وزجاج الباب الامامي، وفر أفراد المجموعة بعد ان افرغوا خزائن الرصاص على سيارة عدي باتجاه السيارة التي كان من المفترض ان يهربوا بها، واختفوا بالفعل من المكان بعد العملية التي استغرقت اقل من دقيقة. لم تتعرض المجموعة الى اطلاق نار من أية جهة ولم يتعرضوا الى أي مطاردة.


وصل أفراد المجموعة الى المنزل الذي كان مقررا اختباؤهم داخله وتوجهوا صباح اليوم التالي الى الناصرية على متن حافلة مواصلات ثم استقلوا حافلة اخرى الى منطقة سوق الشيوخ على اطراف الأهوار. وفي منتصف ليل ذلك اليوم عاد أفراد المجموعة الى قاعدتهم ولم يبارح شريف الأهوار الا بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في مارس (آذار) الماضي.

يقول شريف انه لم يكن يتوقع ان تكون العملية بهذه السهولة، اذ كان يعتقد انهم ارسلوا لموت محقق. استمع حمزة، قائد مجموعة «15 شعبان» الى اذاعة صوت أميركا ومحطات بث اذاعي اخرى وضحك مع نفسه عندما سمع البعض يتحدثون عن وقوع محاولة انقلاب وان عددا من الجهات تبنت مسؤولية العملية، الا ان المجموعة آثرت الصمت لأنها كانت تريد ان يشك النظام في انها حدثت من داخله.


توصل صدام في نهاية الامر الى الحقيقة، فقد قال حمزة ان واحدا من افراد المجموعة قد ألقي عليه القبض في الأردن في قضية مختلفة تماما وسلم فيما بعد الى اجهزة الأمن العراقية واعترف ببعض التفاصيل تحت التعذيب. وبنهاية اغسطس (آب) 1998، أي بعد مرور حوالي 18 شهرا على محاولة الاغتيال، اعتقلت عناصر أمن النظام العراقي السابق «أبو ساجد» ونشرت تفاصيل بقية أعضاء المجموعة.

كان انتقام النظام العراقي قاسيا، فقد اعتقل اشقاء شريف السبعة ووالدهم وقتلوا وابلغت والدتهم بأن تتسلم جثثهم من مشرحة في بغداد، كما اعدم والد «أبو صادق» وثلاثة من أشقائه وواجه «أبو ساجد» ووالده نفس المصير وهدمت قوات الأمن منازل هذه الاسر وصادرت ممتلكاتها. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي اغتالت مجموعة «أبو صادق» بعد تعقبه بمنفاه في ايران.


واعتقلت ايضا زوجة حمزة ووضعت مولودا وهي في السجن. ويقول شريف بمرارة ان السلطات الجديدة في العراق لم توفر منازل جديدة للأسر التي طردت من منازلها كما لم يتلقوا أي تعويض من هذه السلطات. واضاف ايضا ان العملية تستحق الثمن الذي قدمه ورفاقه واسرهم. وقال انه ليس من السهل على أي شخص ان يضحي بأسرته وان لا احد يمكن ان يقدم على عملية مثل هذه الا اذا كانت من اجل قضية عظيمة. وأوضح ان أسرته كانت على استعداد لهذه التضحية مؤكدا انه ورث حس التضحية من أسرته من خلال تنشئته.


ويرى شريف ان التضحيات التي قدموها والدم الذي سال جعل الناس يطالبون بوضع نهاية لنظام الرئيس المخلوع صدام حسين، ويعتقد ان هذه التضحيات ستكون سببا في مطالبة الشعب مجلس الحكم الانتقالي بالسير في الطريق الصحيح. واضاف حمزة ان بوسعهم ان يطالبوا بإجراء انتخابات لأنهم قدموا هذه التضحيات ولاحظ بمرارة ان المعارضين المنفيين سابقا يشكلون غالبية في مجلس الحكم الآن. ولم يخف شريف فرحته عندما سمع بأنباء مقتل عدي وقصي في الموصل في يوليو (تموز) الماضي وقال انه كان يتمنى ان يكون هو الذي قتل عدي، واضاف معلقا انه بصرف النظر عن الشخص الذي قتل عدي، فانه (عدي) شخص شرير لم يكن يستحق الحياة.
 
شلالات الدماء في العراق لم تتوقف من بعد قتل العائله الحاكمه عام 1958م ظلماً وعدواناً
 
سومري @سومري أخي الكريم هل لديك تفاصيل عن محاولة العراق إحتلال الكويت مره ثانيه عام ١٩٩٤؟
وهل هذا الشيء صحيح أصلاً؟
 
شلالات الدماء في العراق لم تتوقف من بعد قتل العائله الحاكمه عام 1958م ظلماً وعدواناً
للأسف صحيح ، وكل رؤساء العراق من عبدالكريم قاسم إلى صدام ماتوا قتلاً
 
من بعد نهاية الملكية في مصر بدت المشاكل في المنطقة العربية وإلى الأن.
عبد الناصر انا بسميه نكبة الامة العربية لانه فعلا نكبنا للأسف .. الله يرحمه ويرحمنا
 
سومري @سومري أخي الكريم هل لديك تفاصيل عن محاولة العراق إحتلال الكويت مره ثانيه عام ١٩٩٤؟
وهل هذا الشيء صحيح أصلاً؟
انا سمعت بهذا الخبر ايضاً مثلك لكن ليست لدي معلومات تؤكد هذا الخبر او تنفي .
 
سومري @سومري أخي الكريم هل لديك تفاصيل عن محاولة العراق إحتلال الكويت مره ثانيه عام ١٩٩٤؟
وهل هذا الشيء صحيح أصلاً؟

اشك فيها لان القوات الامريكية كانت بالمنطقة
ومعركة التحرير رنو النظام لين داخ مستحيل تتكررر
 
الذين خططوا ونفذوا العملية كلهم تمت تصفيتهم ما عدى قائد المجموعة والمخطط لها سلمان شريف دفار بقي على قيد الحياة وهو الان يشغل منصب رفيع في جهاز الامن الوطني العراقي ، اعتقد هو مدير العمليات الخاصة في الجهاز .


4E0F7FA4-3D09-4E58-B9F8-5042CCB0497C.jpeg
 
اشك فيها لان القوات الامريكية كانت بالمنطقة
ومعركة التحرير رنو النظام لين داخ مستحيل تتكررر
الكلام عن هذا الشيء منتشر وأنه كان هناك محاولة ثانية وهي السبب في تواجد القوات الأمريكية في الكويت
 
انسان طموح
الذين خططوا ونفذوا العملية كلهم تمت تصفيتهم ما عدى قائد المجموعة والمخطط لها سلمان شريف دفار بقي على قيد الحياة وهو الان يشغل منصب رفيع في جهاز الامن الوطني العراقي ، اعتقد هو مدير العمليات الخاصة في الجهاز .


مشاهدة المرفق 333193
 






 
عودة
أعلى