#عملية_المنصور
1996/12/12
المكان : بغداد / حي المنصور / قرب تقاطع مثلجات الرواد
الحدث : اغتيال عدي صدام الابن البكر للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
مخطط العملية : #سلمان_شريف_الزركاني انطلاقا من الاهوار الوسطى للعراق منطقة هور اسماعيل في محافظة ذي قار
انطلقت مجموعة من أفراد حركة 15/ شعبان المعارضة لنظام بعث صدام حسين بهدف تنفيذ عمليات نوعية في العاصمة بغداد .
️ تفاصيل العملية :: قام مخطط العملية سلمان شريف دفار الزركاني وثلاثة اخرون وهم حمزة الموسوي وعبد الحسين جليد عاشور قاموا باستطلاع منطقة شارع المنصور التي يخرج بها عدي صدام حسين والمحصنة امنيا لدرجة ان حتى رجال المرور والمحال التجارية كانوا من ضباط وافراد في المخابرات وتم الاستطلاع لأشهر عديدة، وتم ملاحظة تردد عدي على تلك المنطقة مساء يوم كل خميس من كل اسبوع تلبية لرغباته وسلوكه .
وبعد مرحلة المتابعة جهّزت المجموعة نفسها للتنفيذ واوصلت كل ادوات التنفيذ من اسلحة وسيارات ومداخل ومخارج مسرح العملية في شارع المنصور ولمدة خمسة اسابيع لم يحظر عدي عكس عادته وكادت تلغى العملية حيث لم يحضر الهدف المطلوب.
ارسل زعيم الحركة المتبنية للعملية بانهاء العملية و بضرورة العودة الى الاهوار خوفا من كشف العملية الا ان خلية التنفيذ طلبت فرصة اخيرة للتمديد لاسبوع واحد فقط وفي الخميس السادس المصادف 12 كانون الاول عام 1996 وبين الساعة السادسة والنصف والسابعة لمحت المجموعة قدوم شخصية مهمة بسيارة فاخرة لا تعود لعامة الناس وغير معروفه "وكانت سيارة نوع بورش خاصة بعدي" ويستقلها عدي واحد مرافقيه وتوقفت ونزل الشخص لشراء حاجيات لعدي اعطى منفذ العملية الامر بالتنفيذ واطلقت على سيارة عدي صدام حسين حوالي 50 اطلاقة اصابت منها حوالي 17 اطلاقة الجزء اسفل الحزام ومؤخرته وساقيه.
اعتقد المنفذون ان عدي قد مات بسبب سقوطة بداخل أسفل السيارة باتجاه الكرسي الجانبي عكس السائق والسيارة كانت ذات زجاج مضلل جزئيا ومع ضوء المساء الخافت لم تصب كل الرصاصات عدي ولم يشاهدوه وهو يسقط بعيدا عن مقعد السائق بالسيارة
انسحب المنفذون بطريقة احترافية ولم يمسك احد واجتمعوا في بيت استأجروه في بغداد ثم في اليوم الثاني ذهبوا الى النجف ومنها الى الناصرية الا مسؤول الخلية بقي في بغداد و ذهب والتحق بهم بعد عدة ايام.
بعد يومين من الحادثة اعلن التلفزيون العراقي "تلفزيون الشباب قناة عدي الخاصة" ان عدي تعرض للاغتيال ونجى من الضربة
️ الجهة المنفّذة للعملية المنفذون المباشرون للعملية اربع اشخاص هم كل من:
1. - سلمان شريف دفار مسؤول الخلية ومخطط العملية والمشرف على تنفيذها وهو الشخص الذي تكفل بالاقتراب من سيارة عدي لتحديد ان المستهدف هو عدي نفسه فارسل الاشارة بأن السيارة لعدي فتم التنفيذ.
2.ـ مؤيد راضي وعبد الحسين جليد عاشور (ابو سجاد) هم من اطلقا النار على عدي.
3ـ تحسين مجيد عبد مكتوب (أبو زهراء) سائق السيارة نوع برازيلي اشتروها للعملية بحجة سائق تكسي وكان واجبه الوقوف في مكان خاص بعيد عن الانظار ومكان الحادث من اجل انتظار المنفذين.
4- عبد الحسين جليد عاشور.
5- اضافة للاربعة ا هناك شخص آخر يدعى "صباح صعيصع " ساهم بترتيبات لوجستية للعملية لكنه لم يكن مع المنفذين لحظة التنفيذ.
كانت العملية من الطراز الرفيع امنيا وسياسيا و من الوزن الثقيل ولم تتبنى المجموعة علنا مسؤوليتها وهذا ما فسح المجال امام التكهنات وسمح لجهات كثيرة ان تدّعي تنفيذ العملية (بما فيهم معارضين تكارته طلبا الجوء بالخارج) القي القبض على احد الاشخاص من اقارب المنفذين في الاردن بحادثة منفصلة وهذا الشخص كان على دراية ببعض تفاصيل العملية وسلّم الاردن ذلك الشخص الى نظام صدام حسين بسبب تجاوز الحدود وتعرض للتعذيب واعترف على بعض التفاصيل مما ادى الى اعتقال اول عناصر الخلية التي نفذت العملية،
في اب من عام ١٩٩٨ اعلنت مديرية الامن العامة من خلال وسائل الاعلام بيانها المتعلق بالقاء القبض على احد منفذي عملية عدي وهو (عبد الحسين جليد عاشور) كما اعتقلت معه صباح صعيصع گناوي.
في تشرين الثاني من عام ١٩٩٨ قامت الاجهزة الامنية باعتقال ذوي المنفذين وتهديم دورهم السكنية ومصادرة اموالهم.
مابين شباط وحزيران من عام ١٩٩٩ قام النظام باعدام كل من:- والد المنفذ سلمان شريف دفار واشقائه السبعة. المنفذ عبد الحسين جليد عاشور ووالده. والد المنفذ مؤيد راضي حسين وثلاثة من اشقائه. صباح صعيصع كناوي ووالده واربعة من اشقائه.
في حزيران من عام ١٩٩٩ اطلق سراح والدة سلمان شريف ووالدة وزوجة وابن عبد الحسين جليد من سجن الامن العامة بعد اعتقالهم لمدة ستة اشهر.
في كانون الاول من عام ٢٠٠٢ قام جهاز المخابرات باغتيال المنفذ تحسين مجيد عبد مكتوب في ايران محافظة الاهواز.
1996/12/12
المكان : بغداد / حي المنصور / قرب تقاطع مثلجات الرواد
الحدث : اغتيال عدي صدام الابن البكر للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
مخطط العملية : #سلمان_شريف_الزركاني انطلاقا من الاهوار الوسطى للعراق منطقة هور اسماعيل في محافظة ذي قار
انطلقت مجموعة من أفراد حركة 15/ شعبان المعارضة لنظام بعث صدام حسين بهدف تنفيذ عمليات نوعية في العاصمة بغداد .
️ تفاصيل العملية :: قام مخطط العملية سلمان شريف دفار الزركاني وثلاثة اخرون وهم حمزة الموسوي وعبد الحسين جليد عاشور قاموا باستطلاع منطقة شارع المنصور التي يخرج بها عدي صدام حسين والمحصنة امنيا لدرجة ان حتى رجال المرور والمحال التجارية كانوا من ضباط وافراد في المخابرات وتم الاستطلاع لأشهر عديدة، وتم ملاحظة تردد عدي على تلك المنطقة مساء يوم كل خميس من كل اسبوع تلبية لرغباته وسلوكه .
وبعد مرحلة المتابعة جهّزت المجموعة نفسها للتنفيذ واوصلت كل ادوات التنفيذ من اسلحة وسيارات ومداخل ومخارج مسرح العملية في شارع المنصور ولمدة خمسة اسابيع لم يحظر عدي عكس عادته وكادت تلغى العملية حيث لم يحضر الهدف المطلوب.
ارسل زعيم الحركة المتبنية للعملية بانهاء العملية و بضرورة العودة الى الاهوار خوفا من كشف العملية الا ان خلية التنفيذ طلبت فرصة اخيرة للتمديد لاسبوع واحد فقط وفي الخميس السادس المصادف 12 كانون الاول عام 1996 وبين الساعة السادسة والنصف والسابعة لمحت المجموعة قدوم شخصية مهمة بسيارة فاخرة لا تعود لعامة الناس وغير معروفه "وكانت سيارة نوع بورش خاصة بعدي" ويستقلها عدي واحد مرافقيه وتوقفت ونزل الشخص لشراء حاجيات لعدي اعطى منفذ العملية الامر بالتنفيذ واطلقت على سيارة عدي صدام حسين حوالي 50 اطلاقة اصابت منها حوالي 17 اطلاقة الجزء اسفل الحزام ومؤخرته وساقيه.
اعتقد المنفذون ان عدي قد مات بسبب سقوطة بداخل أسفل السيارة باتجاه الكرسي الجانبي عكس السائق والسيارة كانت ذات زجاج مضلل جزئيا ومع ضوء المساء الخافت لم تصب كل الرصاصات عدي ولم يشاهدوه وهو يسقط بعيدا عن مقعد السائق بالسيارة
انسحب المنفذون بطريقة احترافية ولم يمسك احد واجتمعوا في بيت استأجروه في بغداد ثم في اليوم الثاني ذهبوا الى النجف ومنها الى الناصرية الا مسؤول الخلية بقي في بغداد و ذهب والتحق بهم بعد عدة ايام.
بعد يومين من الحادثة اعلن التلفزيون العراقي "تلفزيون الشباب قناة عدي الخاصة" ان عدي تعرض للاغتيال ونجى من الضربة
️ الجهة المنفّذة للعملية المنفذون المباشرون للعملية اربع اشخاص هم كل من:
1. - سلمان شريف دفار مسؤول الخلية ومخطط العملية والمشرف على تنفيذها وهو الشخص الذي تكفل بالاقتراب من سيارة عدي لتحديد ان المستهدف هو عدي نفسه فارسل الاشارة بأن السيارة لعدي فتم التنفيذ.
2.ـ مؤيد راضي وعبد الحسين جليد عاشور (ابو سجاد) هم من اطلقا النار على عدي.
3ـ تحسين مجيد عبد مكتوب (أبو زهراء) سائق السيارة نوع برازيلي اشتروها للعملية بحجة سائق تكسي وكان واجبه الوقوف في مكان خاص بعيد عن الانظار ومكان الحادث من اجل انتظار المنفذين.
4- عبد الحسين جليد عاشور.
5- اضافة للاربعة ا هناك شخص آخر يدعى "صباح صعيصع " ساهم بترتيبات لوجستية للعملية لكنه لم يكن مع المنفذين لحظة التنفيذ.
كانت العملية من الطراز الرفيع امنيا وسياسيا و من الوزن الثقيل ولم تتبنى المجموعة علنا مسؤوليتها وهذا ما فسح المجال امام التكهنات وسمح لجهات كثيرة ان تدّعي تنفيذ العملية (بما فيهم معارضين تكارته طلبا الجوء بالخارج) القي القبض على احد الاشخاص من اقارب المنفذين في الاردن بحادثة منفصلة وهذا الشخص كان على دراية ببعض تفاصيل العملية وسلّم الاردن ذلك الشخص الى نظام صدام حسين بسبب تجاوز الحدود وتعرض للتعذيب واعترف على بعض التفاصيل مما ادى الى اعتقال اول عناصر الخلية التي نفذت العملية،
في اب من عام ١٩٩٨ اعلنت مديرية الامن العامة من خلال وسائل الاعلام بيانها المتعلق بالقاء القبض على احد منفذي عملية عدي وهو (عبد الحسين جليد عاشور) كما اعتقلت معه صباح صعيصع گناوي.
في تشرين الثاني من عام ١٩٩٨ قامت الاجهزة الامنية باعتقال ذوي المنفذين وتهديم دورهم السكنية ومصادرة اموالهم.
مابين شباط وحزيران من عام ١٩٩٩ قام النظام باعدام كل من:- والد المنفذ سلمان شريف دفار واشقائه السبعة. المنفذ عبد الحسين جليد عاشور ووالده. والد المنفذ مؤيد راضي حسين وثلاثة من اشقائه. صباح صعيصع كناوي ووالده واربعة من اشقائه.
في حزيران من عام ١٩٩٩ اطلق سراح والدة سلمان شريف ووالدة وزوجة وابن عبد الحسين جليد من سجن الامن العامة بعد اعتقالهم لمدة ستة اشهر.
في كانون الاول من عام ٢٠٠٢ قام جهاز المخابرات باغتيال المنفذ تحسين مجيد عبد مكتوب في ايران محافظة الاهواز.