قوات سودانية تدخل مناطق اقليم تيغراي

حسب ما فهمت الاراضي تابعة للسودان في الاصل
ولا انا فاهم غلط !!!!
 
العنوان غير دقيق..الخبر الصحيح هو استعادة السودان لاراضي الفشقة من مليشيات اثيوبية بعد ٢٥ سنة
 
كم مساحة هذه الأراضي ولماذا لم يتم الأعلان عنها من قبل المسئولين في السودان والمطالبة بها علي مدار السنوات الماضية وهل هناك اراضي سودانية اخري تحتلها اثيوبيا
 
اذا تم اعادة السيطرة علي الاقليم من قبل حكومة ابي احمد
هل ستطالب اثيوبيا وقتها بالاراضي التي استعادتها السودان
 
هناك اتفاق سوداني اثيوبي ارتيري لضرب جماعة تغراي وطردها من اي مكان للعلم اثيوبيا مدعومة عسكريا من اسرائيل
 
كم مساحة هذه الأراضي ولماذا لم يتم الأعلان عنها من قبل المسئولين في السودان والمطالبة بها علي مدار السنوات الماضية وهل هناك اراضي سودانية اخري تحتلها اثيوبيا

الموضوع معروف مسبقاً ويوجد موضوع سابق في المنتدى عن هذه الاراضي الحدودية
 
كم مساحة هذه الأراضي ولماذا لم يتم الأعلان عنها من قبل المسئولين في السودان والمطالبة بها علي مدار السنوات الماضية وهل هناك اراضي سودانية اخري تحتلها اثيوبيا
300 الف ك متر
 
خلفية حول منطقة الفشقة:-

الفشقة هي محلية تابعة لولاية القضارف السودانية شرق السودان
Screen Shot 2020-12-04 at 4.14.08 PM.png


Screen Shot 2020-12-04 at 4.24.25 PM.png

صورة توضح الفشقتين "الكبرى والصغرى"

ويشقها نهر عطبرة بفرعية "ستيت" و "بحر السلام او باسلام"، فهي من اخصب الاراضي في السودان، والمنطقة تقدر بمساحة ٥٧٠٠ كيلو متر مربع.

التقسم الاداري لمحلية الفشقة :
تنقسم المحلية الي ثلاث مناطقة الفشقة الكبرى - الفشقة الصغرى - المنطقة الجنوبية.
الفشقة الكبرى:
تمتد من نهر ستيت حتي بحر السلام
Screen Shot 2020-12-04 at 5.17.39 PM.png

الفشقة الصغرى:

تمتد من بحر السلام وحتي القلابات
Screen Shot 2020-12-04 at 5.21.08 PM.png

المنطقة الجنوبية:
وتشمل مدن القلابات و تايا و الصفا حتي جبل دقلاش
Screen Shot 2020-12-04 at 5.41.21 PM.png
Screen Shot 2020-12-04 at 5.49.38 PM.png

علي اليمين (بالاحمر مدينة المتمة الاثويبية وفي اليسار بالاخضر مدينة القلابات السودانية يفصل بينهم جسر حدودي صغير بالازرق

تعتبر ولاية القضارف السودانية التي تتبع اليها محلية من اميز المناطق الزراعية وواحد من اكبر مناطق الانتاج الزراعي في السودان بسبب طبيعة التربة و تسودها مناطق منبسطة واودية يمر فيها انهار موسمية (عطبرة، ستيت، الرهد، وباسلام)

خلفية عن الصراع:-
بسبب خصوبة الاراضي منذ خمسينات القرن الماضي اعتاد المزراعين الاثيوبيين علي التسلل داخل الاراضي السودانية والزراعة داخل الحدود ولم يحتج المزراعون السودانية في بادئ الامر.
ولكن في عام ١٩٥٧ عندما وجدو القبول بين المزارعين السودانيين دخلو بمعدات زراعية عندها اعترضوا المزراعين السودانيين حينها عقد اجتماع بين المسؤولين في البلدين واعترف خلالة الاثيوبيين بوجودهم داخل الاراضي السودانية.


يعتقد الشعب الامهري اعتقاداً راسخاً بان تلك الاراضي ملك لاجدادهم لذلك يحاولون نشر المزراعين سنوياً وطرد المزراعين السودانيين عن طريق وضع اليد وحماية مزارعيهم بمليشيات الشفتا او عن طريق الاستئجار العرفي "الشفوي بحضور شهود" من بعض المزراعين المحليين بمبالغ كبيرة جدا بدون ورق رسمي.

ودائماً ما يشتبك الجيش السوداني مع مليشيات الشفتا التي تتنكر منهم الحكومة المركزية الاثيوبية وتقول عنهم ميليشيات متفلتة ولكن عندما يهربون يهربون في اتجاة معسكرات الجيش الاثيوبي داخل اثيوبيا.
الاشتباكات دائما متكررة واخرها قصف الجيش السوداني لمعسكر "تابع" للجيش الاثيوبي يهرب اليه ميليشيات الشفتة حينها رد الجيش الاثيوبي بقصف معسكر الانفال وتمت تهدئة الوضع عند زيارة رئيس الاركان الاثيوبي للسودان.

هناك اتفاقيات كثيرة تُلزم اثيوبيا بسحب مزارعيها وترسيم الحدود ووضع علامات حدودية ولكن اثيوبيا لم تنفذه
مثل اتفاقات ٢٠١٣ - ٢٠١٧ - ٢٠١٨ في عهد البشير
وفي ابريل ٢٠٢٠ رئيس الأركان الإثيوبي اتفق مع المسؤولين السودانيين على خطة تعود بموجبها قوات البلدين لحدودها الدولية في غضون أسبوعين، على أن تباشر لجان ترسيم الحدود وضع العلامات الحدودية على الفور.
ولكن في اكتوبر خرج القنصل الأثيوبي بالقضارف المستر (المايو سواقجن) عن عدم اعتراف إثيوبيا باتفاقية (قوين) التي بموجبها يتم ترسيم الحدود بين السودان واثيوبيا، وكان الاتفاق قد تم وضعه في العام 1902م وقال القنصل الإثيوبي "المايو" في حوار مع (ديساب) إن قوين الممثل للمستعمر البريطاني قام بترسيم الحدود لوحده دون إشراك الدولتين، وأضاف "هذا جعل الحدود بمثابة قنبلة موقوتة" ، وزاد "أن الاتفاقية مضى عليها أكثر من مئة عام وهنالك متغيرات في الأوضاع على الأرض".
 

المرفقات

  • Screen Shot 2020-12-04 at 4.14.54 PM.png
    Screen Shot 2020-12-04 at 4.14.54 PM.png
    66.4 KB · المشاهدات: 31
عودة
أعلى