دخلت الفنانة التشكيلية السعودية عهود عبدالله، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعد رسمها أكبر لوحة بالقهوة في العالم، والتي رسمتها في ساحة النورس بكورنيش جدة.
وأضافت "أحببت أن أهدي دولة الإمارات العزيزة عليّ في يومهم الوطني التاسع والأربعين، هذه اللوحة التي استغرقت مني خمسة وأربعين يوما، من العمل المتواصل خلال هذه الأيام".
النهضة والازدهار في وطننا الثاني "الإمارات العربية المتحدة" فضاءات تمثل ترجمة حقيقية للطفرة الحضارية التي تعيشها؛ ولكل من يمعن النظر في مسيرة "اتحاد الإمارات" العريقة يختزلها في تاريخ عظيم، أوجده عُراب التنمية وبناء الإنسان والتخطيط والتطوير وعمق المستقبل "زايد الخير" - يرحمه الله - بما يضمن توفير حياة عادلة مستقرة لكل من يعيش في "الإمارات" دون استثناء؛ كي يتناغم المواطن والمقيم مع تحولات العصر وتطوراته يشاركه في تنفيذ هذه الخطة الحكيمة حكام الإمارات السبع.
ومن وطنٍ "سعوديّ" نبع من أرضه النور، تحلّق طيور تآخيه وحبه النقيّ في سماء الفرح الإماراتي الخالد، بنشوة فرح وفخر نابعة من قلبٍ تعلّم من عروقه "الخضراء" الحب والنبل والإخاء بأحرف صاغها الحلم المشرق والضياء، صنعها القادة، وشعبان كريمان، وجذورٌ ضاربةٌ في عروق التأريخ نسباً ودماً، ونضدت معانيها روابط التواشجيّة والوفاء، ومن مناسبةٍ غاليةٍ نتقدم إخاءً وإهاباً، بتهنئةٍ إمارات العز والإخاء، أبناء زايد الأعزاء؛ بوطنٍ متألق بالعطاء، شامخ بتميزه وسلامه، وتماسك أبنائه، واتحاد حكامه في يومهم الوطني التاسع والأربعين.
وتأكيداً لعلاقات ثابتة عميقة، وتواشجيّة أخوية تأريخية، ممتدة راسخة، دالة وبعمق الأخوة على أن مسيرة العلاقات "السعودية - الإماراتية" مستمرة وبقوة "التوءمة" كما أكد عليها علاقات ثابتة متينة عميقة، وتواشجيّة أخويّة تاريخية، ممتدة راسخة، دالة وبعمق الأخوة على أن مسيرة العلاقات "السعودية - الإماراتية" مستمرة وبقوة "التوءمة"، حيث تلتقي وتتسامى مع المكانةالخاصة التي يؤكدها دوماً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأخوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وتلتقي مع المكانة الخاصة جداً لدى ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وسمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، الحريصين دوماً بكل إخاء وحكمة ومحبة على مصلحة الشعبين ومستقبلهما المصيري المشترك.
ومع جذوة فرح الإمارات بيومها الوطني، وبالنجاحات المظفرّة المتوالية للتحالف السعودي - الإماراتي، وتوافقهما الاستراتيجي والمصيري، وأخرى مع تحديات "بائسة" تنكسر شوكتها أمام عمق العلاقة الأزلية بين البلدين؛ تحفها روابط دمٍ ومحبةٍ ثابتة لا تحيد أو تتزحزح؛ تثبت للعالم بأسره قوة الدولتين بتضامنهما و"توءمتهما" حتى مستقبلهما في شتى الصعد، وضد أي تحدٍ ونشازٍ يقابلهما!
ومن منعطف التواشجية بين دولتين وشعبين، حق لنا أن نعبر عن فرحتنا بروح الاتحاد الـ49 حيث تواصل الإمارات حضورها وتألقها موطدةً أسمى معاني القيم الأخوية والإنسانية والثقافية، لنسابق الزمن بما يليق بمبادرات أحبتنا في الإمارات بصور معبرة، ونبقى كسعوديين دائماً "نحب الإمارات" إلى غدق المشاعر ومساحاتها في كل بيت سعودي وإماراتي، لتتأصل برؤى حكيمة، وليكتمل شعارنا دائماً وأبداً "السعودي إماراتي.. والإماراتي سعودي".
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب الملك في هذه البرقية، للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عن "أحر التهاني وأصدق المتمنيات للشعب الإماراتي بموصول التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة".
ومما جاء في برقية الملك محمد السادس: "لا يفوتني، بهذه المناسبة المجيدة، أن أجدد الإعراب عن اعتزازي الكبير بعلاقات الأخوة الصادقة والتعاون المتميزة التي تجمع المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا لسموكم حرصي الدائم على العمل معكم لمواصلة السير قدما بشراكتنا الاستراتيجية إلى مستوى تطلعاتنا وطموحات شعبينا الشقيقين".
صانع التاريخ الذي أبهرت إنجازاته العالم خلال نصف القرن الماضي، رمز العطاء الذي تحولت على يده الصحراء إلى جنات خضراء، حمل تواضع العلماء وهيبة الحكماء وذكاء ابن البادية وكرم العربي.. إنه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه
اللهم يا حنَّان يا منَّان يا واسع الغفران
اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه
وأكرم نزله ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج والبرد
ونقِّه من الذنوب والخطايا
كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس