خلوني ابسطه اكثر هل يستطيع الانسان التفرقه بين اؤمر عقله و أوامر نفسه ؟!
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أعتقد أن النفس في سؤالك المقصود به القلب
و التفرقة بينهم أن أوامر العقل خالية من العواطف
و لا تناسب القلب و بعد فترة تكتشف أنها الصواب
أما القلب فهو مكمن العاطفة و سبب النكبات لنا
نصيحة لك في غير الدِّين تجاهل قلبك
لأن قرارتك اللي من قلبك عاطفية غالباً
و "غالباً" هذي تعني أن أوامر القلب خاطئة
هل تقصد بسؤالك أخي الكريم حرية الإرادة؟
لأن هذا ما فهمته منك وإن كان هو ما تقصد لدي جواب عليه
النفس هي القلب فماتشتهيه نفسك هو مايشتهيه قلبك ويعبر عنها بالقلب لأن النفس شئ غير ملموس والقلب ملموس يعني تقدر تقول علامة وبوابة النفس
في غير أمور الشريعة الخيار مفتوح للشخص للإختيار بين النفس والعقل
لا لها فالنفس امر شامل لكل الجسم وغير ملموس وهي الروح والقلب هو محرك الجسم وعلامة وإشارة للنفس فإذا أحببت او كرهت ستشعر به في قلبك ولن تشعر به في نفسك لأنك لاتستطيع فمن يراها ويدركها هو الله عز وجل ومن أذن له من ملائكتهالله يقول
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)
هذا دليل قاطع على انها مالها دخل بالقلب
قد يكون كلامك صحيح وقد يكون خاطى لانه مافي لها تفسير لا شرعي ولا علمي حتىلا لها فالنفس امر شامل لكل الجسم وغير ملموس وهي الروح والقلب هو محرك الجسم وعلامة وإشارة للنفس فإذا أحببت او كرهت ستشعر به في قلبك ولن تشعر به في نفسك لأنك لاتستطيع فمن يراها ويدركها هو الله عز وجل ومن أذن له من ملائكته
والرسول صلى الله عليه وسلم قال (تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا, فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء, حتى تعود القلوب على قلبين؛ قلب أسود مربادًا كالكوز مجخيًا, لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا, إلا ما أشرب من هواه, وقلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت الأرض والسماوات )
فالقلوب شهوتها شهوة النفوس
النفس ليست هي الروح و الله اعلملا النفس منفصله عن القلب النفس هي روح الانسان
لاكن السؤال كيف افرق بين م تمليه علي نفسي و بين م يمليه علي عقلي ؟!
النفس ليست هي الروح و الله اعلم
النفس هي الجسد بما فيه الروح اما الروح فمن خلال قوله تعالى: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً (الإسراء85) لا يعلمها أحد إلا الله سبحانه وتعالى
سؤالك يعتمد على المفهوم الدقيق لطبيعة النفس البشريةسبحانه م اعظمه
لا النفس منفصله عن القلب النفس هي روح الانسان
لاكن السؤال كيف افرق بين م تمليه علي نفسي و بين م يمليه علي عقلي ؟!
معنى النفس يأتي من السياق اللي وردت فيه ،
مثل أن تشتري سلعة لك ف تقول :
إشتريتها لي أو لنفسي
و هنا أكيد ما تقصد أنك شريت هذي السلعة
(و إن إفترضنا أنها جكيت على سبيل المثال)
ف هي لن تكون لـتدفئة الروح اللي أمرها عند الله
عز و جل ، بل تقصد نفسك هنا "كيانك الملموس"
و قد تأتي النفس في سياق يُفهم منه أن المقصود هو
الكيان الحسي مثل أن تقول : نفسي طايره من السعادة .
و من السنة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن "صريح الإيمان"
ورد فيه (أنفسكم) و المقصود هنا القلب .. ف الشيطان
لا يلقي الشكوك الإيمانية على الروح بل القلب .
أما عن سؤالك ف أعتقد و العلم عند الله أن الروح لا تملي
علينا أفكار و لا لنا عليها من سلطان تقرير مصير أو إيمان ،
بل هي مسيرة من الله جل في علاه في ما شاء و قدّر ،
و الدليل من الكتاب : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
و أعتقد أن مشيئة الله الواقعة على العبد هنا من قام بها هي الروح .
و أقرب مثال معظمنا واجهه أو يعرف شخص حوله عاش ظروفه
شخص أصر عليه أبوه أو أمه الزواج من قريبه له بنت عم أو خالة ،
و في عائلتهم تنتشر الأمراض الوراثية بسبب كثرة زواج الأقارب ،
الشاب هنا مخير أن يتخذ القرار :
إما أن يرفض من منطق العقل تجنباً لأطفال مصابين
أو يقبل من عاطفة القلب أن يطيع والديه و يبرهما
لاحظ أن العقل محركه المنطق و القلب دافعه العاطفة
و أياً كان قراره .. فإن الروح هنا مأمورة بمشيئة الله
لا بما نواه الشاب من إلهام القلب أو منطق العقل ،
و مسيرة لما قدّرت في رضاه أو سخطه والعياذ بالله .
و أعتذر على الاطالة