م الفرق بين م يأمرك به عقلك وبين م تأمرك به نفسك ؟

Abdullah_saad

عضو
إنضم
16 سبتمبر 2019
المشاركات
977
التفاعل
2,380 10 0
الدولة
Saudi Arabia
خلوني ابسطه اكثر هل يستطيع الانسان التفرقه بين اؤمر عقله و أوامر نفسه ؟!
 
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)
 

أعتقد أن النفس في سؤالك المقصود به القلب
و التفرقة بينهم أن أوامر العقل خالية من العواطف
و لا تناسب القلب و بعد فترة تكتشف أنها الصواب
أما القلب فهو مكمن العاطفة و سبب النكبات لنا

نصيحة لك في غير الدِّين تجاهل قلبك
لأن قرارتك اللي من قلبك عاطفية غالباً
و "غالباً" هذي تعني أن أوامر القلب خاطئة​
 
هل تقصد بسؤالك أخي الكريم حرية الإرادة؟

لأن هذا ما فهمته منك وإن كان هو ما تقصد لدي جواب عليه
 

أعتقد أن النفس في سؤالك المقصود به القلب
و التفرقة بينهم أن أوامر العقل خالية من العواطف
و لا تناسب القلب و بعد فترة تكتشف أنها الصواب
أما القلب فهو مكمن العاطفة و سبب النكبات لنا

نصيحة لك في غير الدِّين تجاهل قلبك
لأن قرارتك اللي من قلبك عاطفية غالباً
و "غالباً" هذي تعني أن أوامر القلب خاطئة​

لا النفس منفصله عن القلب النفس هي روح الانسان

لاكن السؤال كيف افرق بين م تمليه علي نفسي و بين م يمليه علي عقلي ؟!
 
هل النفس هي العقل الباطني ؟!

للمعلوميه الروح هي اكثر شي عجز العلم عن تفسيره !
 
النفس لغويا لها أكثر من تعريف فهي تعني أو الدم أو الجسد أو الحسد، ونفس الشيء بمعنى عينه. يوجد اختلاف في الثقافات وحتى في نفس علم النفس، وقال بعض العلماء بأنها ذلك النشاط الذي يميز الكائن الحي ويسيطر على حركاته. فسرها البعض بأنها القوة الخفية التي يحيا بها الإنسان. عرفها فريق بأنها وظيفة العقل والجهاز العصبي أو محرك أوجه نشاط الإنسان المعرفية والانفعالية والسلوكية والعقلية. وهناك رأي لغوي في محيط المحيط أن كلمة نفس مذكر ومؤنث في نفس الوقت فكلمة نفس المذكرة تعني الإنسان كاملاً جسداً وروحاً أما نفس المؤنثة فهي الروح وزبدة القول هي أن النفس لم يعرف لها تعريف دقيق ما هي ولا أين توجد لا يوجد يقين عنها ولكن أرجح الظن أنها اتصال بين الجسد والروح.
 
النفس هي القلب فماتشتهيه نفسك هو مايشتهيه قلبك ويعبر عنها بالقلب لأن النفس شئ غير ملموس والقلب ملموس يعني تقدر تقول علامة وبوابة النفس
في غير أمور الشريعة الخيار مفتوح للشخص للإختيار بين النفس والعقل
 
النفس هي القلب فماتشتهيه نفسك هو مايشتهيه قلبك ويعبر عنها بالقلب لأن النفس شئ غير ملموس والقلب ملموس يعني تقدر تقول علامة وبوابة النفس
في غير أمور الشريعة الخيار مفتوح للشخص للإختيار بين النفس والعقل

الله يقول

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)


هذا دليل قاطع على انها مالها دخل بالقلب
 
الله يقول

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)


هذا دليل قاطع على انها مالها دخل بالقلب
لا لها فالنفس امر شامل لكل الجسم وغير ملموس وهي الروح والقلب هو محرك الجسم وعلامة وإشارة للنفس فإذا أحببت او كرهت ستشعر به في قلبك ولن تشعر به في نفسك لأنك لاتستطيع فمن يراها ويدركها هو الله عز وجل ومن أذن له من ملائكته
والرسول صلى الله عليه وسلم قال (تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا, فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء, حتى تعود القلوب على قلبين؛ قلب أسود مربادًا كالكوز مجخيًا, لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا, إلا ما أشرب من هواه, وقلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت الأرض والسماوات )
فالقلوب شهوتها شهوة النفوس
 
لا لها فالنفس امر شامل لكل الجسم وغير ملموس وهي الروح والقلب هو محرك الجسم وعلامة وإشارة للنفس فإذا أحببت او كرهت ستشعر به في قلبك ولن تشعر به في نفسك لأنك لاتستطيع فمن يراها ويدركها هو الله عز وجل ومن أذن له من ملائكته
والرسول صلى الله عليه وسلم قال (تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا, فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء, حتى تعود القلوب على قلبين؛ قلب أسود مربادًا كالكوز مجخيًا, لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا, إلا ما أشرب من هواه, وقلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت الأرض والسماوات )
فالقلوب شهوتها شهوة النفوس
قد يكون كلامك صحيح وقد يكون خاطى لانه مافي لها تفسير لا شرعي ولا علمي حتى
 
الله اعلم
لست عالم لأشرح لك ماذا يقصد سبحانه و تعالى بذكره لكلمة النفس في القرأن الكريم.
لكن كعقل هناك جانب منه عاطفي و هذا الجانب عندما يتغلب يغيب جانب المنطق.
 
لا النفس منفصله عن القلب النفس هي روح الانسان

لاكن السؤال كيف افرق بين م تمليه علي نفسي و بين م يمليه علي عقلي ؟!
النفس ليست هي الروح و الله اعلم
النفس هي الجسد بما فيه الروح اما الروح فمن خلال قوله تعالى: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً (الإسراء85) لا يعلمها أحد إلا الله سبحانه وتعالى
 
النفس ليست هي الروح و الله اعلم
النفس هي الجسد بما فيه الروح اما الروح فمن خلال قوله تعالى: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً (الإسراء85) لا يعلمها أحد إلا الله سبحانه وتعالى

سبحانه م اعظمه
 
سبحانه م اعظمه
سؤالك يعتمد على المفهوم الدقيق لطبيعة النفس البشرية
باعتبار النفس أمارة بالسوء فانها تدفع صاحبها نحو المعاصي عكس العقل الذي يحكمه الدين و الثقافة و القوانين
 
لا النفس منفصله عن القلب النفس هي روح الانسان

لاكن السؤال كيف افرق بين م تمليه علي نفسي و بين م يمليه علي عقلي ؟!




معنى النفس يأتي من السياق اللي وردت فيه ،

مثل أن تشتري سلعة لك ف تقول :
إشتريتها لي أو لنفسي

و هنا أكيد ما تقصد أنك شريت هذي السلعة
(و إن إفترضنا أنها جكيت على سبيل المثال)
ف هي لن تكون لـتدفئة الروح اللي أمرها عند الله
عز و جل ، بل تقصد نفسك هنا "كيانك الملموس"
و قد تأتي النفس في سياق يُفهم منه أن المقصود هو
الكيان الحسي مثل أن تقول : نفسي طايره من السعادة .

و من السنة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن "صريح الإيمان"
ورد فيه (أنفسكم) و المقصود هنا القلب .. ف الشيطان
لا يلقي الشكوك الإيمانية على الروح بل القلب .




أما عن سؤالك ف أعتقد و العلم عند الله أن الروح لا تملي
علينا أفكار و لا لنا عليها من سلطان تقرير مصير أو إيمان ،
بل هي مسيرة من الله جل في علاه في ما شاء و قدّر ،
و الدليل من الكتاب : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
و أعتقد أن مشيئة الله الواقعة على العبد هنا من قام بها هي الروح .

و أقرب مثال معظمنا واجهه أو يعرف شخص حوله عاش ظروفه
شخص أصر عليه أبوه أو أمه الزواج من قريبه له بنت عم أو خالة ،
و في عائلتهم تنتشر الأمراض الوراثية بسبب كثرة زواج الأقارب ،

الشاب هنا مخير أن يتخذ القرار :
إما أن يرفض من منطق العقل تجنباً لأطفال مصابين
أو يقبل من عاطفة القلب أن يطيع والديه و يبرهما
لاحظ أن العقل محركه المنطق و القلب دافعه العاطفة

و أياً كان قراره .. فإن الروح هنا مأمورة بمشيئة الله
لا بما نواه الشاب من إلهام القلب أو منطق العقل ،
و مسيرة لما قدّرت في رضاه أو سخطه والعياذ بالله .


و أعتذر على الاطالة
 
معنى النفس يأتي من السياق اللي وردت فيه ،

مثل أن تشتري سلعة لك ف تقول :
إشتريتها لي أو لنفسي

و هنا أكيد ما تقصد أنك شريت هذي السلعة
(و إن إفترضنا أنها جكيت على سبيل المثال)
ف هي لن تكون لـتدفئة الروح اللي أمرها عند الله
عز و جل ، بل تقصد نفسك هنا "كيانك الملموس"
و قد تأتي النفس في سياق يُفهم منه أن المقصود هو
الكيان الحسي مثل أن تقول : نفسي طايره من السعادة .

و من السنة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن "صريح الإيمان"
ورد فيه (أنفسكم) و المقصود هنا القلب .. ف الشيطان
لا يلقي الشكوك الإيمانية على الروح بل القلب .




أما عن سؤالك ف أعتقد و العلم عند الله أن الروح لا تملي
علينا أفكار و لا لنا عليها من سلطان تقرير مصير أو إيمان ،
بل هي مسيرة من الله جل في علاه في ما شاء و قدّر ،
و الدليل من الكتاب : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
و أعتقد أن مشيئة الله الواقعة على العبد هنا من قام بها هي الروح .

و أقرب مثال معظمنا واجهه أو يعرف شخص حوله عاش ظروفه
شخص أصر عليه أبوه أو أمه الزواج من قريبه له بنت عم أو خالة ،
و في عائلتهم تنتشر الأمراض الوراثية بسبب كثرة زواج الأقارب ،

الشاب هنا مخير أن يتخذ القرار :
إما أن يرفض من منطق العقل تجنباً لأطفال مصابين
أو يقبل من عاطفة القلب أن يطيع والديه و يبرهما
لاحظ أن العقل محركه المنطق و القلب دافعه العاطفة

و أياً كان قراره .. فإن الروح هنا مأمورة بمشيئة الله
لا بما نواه الشاب من إلهام القلب أو منطق العقل ،
و مسيرة لما قدّرت في رضاه أو سخطه والعياذ بالله .


و أعتذر على الاطالة

شكراً على مداخلتك ، وتظل الروح علها عند ربها
 
عودة
أعلى