تعتبر قوات الحماية من الاسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية قوات خاصة لاتخاذ الاجراءات الاكثر تعقيدا والموجهة للتقليل من حجم خسائر التجمعات والتشكيلات التابعة للقوات البرية وتامين قيامهم بتنفيذ المهام القتالية المخصصة لها في ظروف التلوث الاشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالاضافة إلى رفع درجة قدرتها على مقاومة الاسلحة الدقيقة وغيرها.
تعتمد هذه القوات اساسا على الوية مستقلة متعددة المهام والتي تضم في صلب تنظيمها وحدات قادرة على تنفيذ جميع الاجراءات الخاصة بالدفاع والحماية من الاسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
تنفذ قوات الحماية من الاسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية المهام الرئيسية ما يلى:
- الكشف عن الحالة التلوث الاشعاعي والكيميائي والبيولوجي وتقدير ابعاد وآثار كل ما تم تدميره باستخدام الاسلحة الاشعاعية والكيميائية والبيولوجي.
- تأمين حماية التشكيلات والوحدات من العوامل المؤثرة لأسلحة الدمار الشامل ومن التلوث الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي؛
- رفع درجة إخفاء القوات والأهداف؛
- إزالة آثار حوادث (دمار) الأهداف الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية؛
- إنزال الخسائر بالعدو بواسطة إستخدام قاذفات اللهب.
تبرز قوات الحماية من الاسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية كقوات مزدوجة الاستخدام. فهي قادرة على تنفيذ المهام القتالية فى وقت الحرب ومهام إزالة نتائج حوادث المؤسسات الصناعية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية فى وقت السلام على حد سواء.
يتم رفع قدرات هذه القوات عن طريق إنشاء منظومة حديثة للكشف عن ابعاد وآثار استخدام اسلحة الدمار الشامل المتكاملة مع الانظمة الالية للسيطرة على القوات والاسلحة وتقييمها، وعلاوة على ذلك بامكان تزويد التشكيلات والوحدات والوحدات الفرعية للحماية من الاسلحة الاشعاعية والكيمائية والبيولوجية بوسائل حديثة ذات فعالية عالية والحماية الفردية والجماعية وبوسائل الإخفاء والتمويه وبسلاح قذف اللهب واستعمال أحدث المواد والمركبات الكيميائية والوسائل الفنية للتعقيم.
التجهيزات:
القناع الواقي من الغازات
اخترع العالم الروسي نيكولاي زيلينسكي (1861-1953) أول قناع واقي من الكربون النشط فعَّال في العالم وذلك في عام 1915.
صورة للعالم إيغور بتريانوف مع المرشح وبجانبه جهاز التنفس Lepestok
قام العالم الروسي إيغور بتريانوف مع مجموعة من العلماء بتطوير جهاز التنفس الاصطناعي على شكل دائرة مسطحة مكونة من ثلاثة طبقات من المواد، والطبقى الوسطى عبارة عن مرشح! عرف المرشح باسم «مرشح بتريانوف»
واصلت روسيا تطوير القناع الواقي وأصدرت عدة نماذج مع مرور السنوات، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
يتم رفع قدرات هذه القوات عن طريق إنشاء منظومة حديثة للكشف عن ابعاد وآثار استخدام اسلحة الدمار الشامل المتكاملة مع الانظمة الالية للسيطرة على القوات والاسلحة وتقييمها، وعلاوة على ذلك بامكان تزويد التشكيلات والوحدات والوحدات الفرعية للحماية من الاسلحة الاشعاعية والكيمائية والبيولوجية بوسائل حديثة ذات فعالية عالية والحماية الفردية والجماعية وبوسائل الإخفاء والتمويه وبسلاح قذف اللهب واستعمال أحدث المواد والمركبات الكيميائية والوسائل الفنية للتعقيم.
التجهيزات:
القناع الواقي من الغازات
اخترع العالم الروسي نيكولاي زيلينسكي (1861-1953) أول قناع واقي من الكربون النشط فعَّال في العالم وذلك في عام 1915.
صورة للعالم إيغور بتريانوف مع المرشح وبجانبه جهاز التنفس Lepestok
قام العالم الروسي إيغور بتريانوف مع مجموعة من العلماء بتطوير جهاز التنفس الاصطناعي على شكل دائرة مسطحة مكونة من ثلاثة طبقات من المواد، والطبقى الوسطى عبارة عن مرشح! عرف المرشح باسم «مرشح بتريانوف»
واصلت روسيا تطوير القناع الواقي وأصدرت عدة نماذج مع مرور السنوات، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
[TD valign="top"]
GP-4u
[/TD][TD valign="top"]
GP-5
[/TD][TD valign="top"]
GP-7 أو PMK
[/TD][TD valign="top"]
GP-9
[/TD][TD valign="top"]
GP-21
[/TD][TD valign="top"]
PMK-4
[/TD]القناع المضاد للغاز بي أم كي-4: هو وسيلة لحماية الجهاز التنفسي للأفراد. وهذا القناع يفوق نظائره الحالية من الإنتاج المحلي والأجنبي في كل من خصائص الحماية وسهولة الاستخدام. فالقناع أكثر مرونة بفضل وجود مطاط بوتيل الاصطناعي والسيليكون وكذلك يمكن تركيب وسائل تصحيح الرؤية عليه. وهذا أحدث قناع تم إدخاله في القوات!
كما قامت روسيا بتطوير الملابس الواقية
بالإضافة إلى تزويد أفراد القوات بطقم معدات الوقاية الشخصية يتكون من جوارب واقية وقفازات واقية ومعطف واقي
صورة للبدلة الواقية L-1 حيث تستخدم مواد مطاطية نوع UNKL-3 أو T-15
وسائل مراقبة الإشعاعات والمواد الكيميائية
أولا: مركبات مراقبة الاشعاعات والمواد الكيميائية
طور الاتحاد السوفيتي وروسيا عدة وسائل مخصصة للإستطلاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاع النووي
مركبة كشف الانفجارات النووية K-612
[TD valign="top"]
RKhM
[/TD][TD valign="top"]
RKhM-2
[/TD][TD valign="top"]
RKhM-5
[/TD][TD valign="top"]
RKhM-6
[/TD][TD valign="top"]
RKhM-8
[/TD][TD valign="top"]
KDKhR-1N
[/TD]إر خي إم-6: مركبة استطلاع كيميائي، مصممة على أساس "بي تي إر-80". الغرض منها إجراء استطلاع بيولوجي وإشعاعي وكيميائي، ونقل بيانات الاستطلاع إلى نظام آلي للتحكم في القوات.
كما تم تطوير مركبة إر خي بي- استطلاع كيميائي إر خي إم-8 وهي أحدث مركبة تم تطويرها!
مركبة الإستطلاع والبحث RPM-2 ويظهر جهاز الاستطلاع الإشعاعي الأرضي NKR
ثانيا: روبوتات مساعدة في هذا المجال
[TD valign="top"]
MRK-46
[/TD][TD valign="top"]
MRK-RKh
[/TD][TD valign="top"]
RD-RKhR
[/TD]ثالثا: حقيبة VPHR
VPHR هو جهاز الاستطلاع الكيميائي العسكري مصمم لاكتشاف وتقييم درجة خطر تلوث الهواء
وإلى جانب مركبات الإستطلاع تم تطوير مركبات لتطهير المنطقة أو المعدات من التلوث:
تي أم إس-65: مركبة خاصة للقوات، مصممة على أساس سيارة "أورال-375" قادرة على التطهير. وكذلك وضع ستائر دخان لإخفاء أعمال قواتها عن مراقبة العدو.
المركبة الدخانية تي دي أ-3: مصممة لإخفاء المواقع العسكرية باستخدام ستائر الدخان والهباء الجوي. والدخان الناتج يغطي مساحات كبيرة من وسائل العدو للاستطلاع وتوجيه الأسلحة.
المركبات الحرارية أو تي أم-80: مصممة خصيصا لقوات الصواريخ الاستراتيجية والغرض منها إزالة التلوث وتطهير الأجسام الكبيرة الحجم والأسلحة والمعدات العسكرية.
المعدات والأجهزة
قام الاتحاد السوفيتي وروسيا بتطوير عدة أجهزة يتم إستخدامها في مجال الكشف عن التلوث الاشعاعي والكيميائي والبيولوجي
صورة لبعض الأجهزة:
[TD valign="top"]
كاشف الغاز نصف آلي PGO-11
[/TD][TD valign="top"]
كاشف الغاز الآلي GSA-1
[/TD][TD valign="top"]
كاشف الغاز الآلي GSA-2
[/TD][TD valign="top"]
كاشف الغاز الآلي GSA-3
[/TD][TD valign="top"]
كاشف الغاز عن بعد بالأشعة تحت الحمراء PKhRDD-1
[/TD][TD valign="top"]
كاشف الغاز عن بعد بالأشعة تحت الحمراء PKhRDD-2
[/TD][TD valign="top"]
مقياس معدل الجرعة IMD-7
[/TD][TD valign="top"]
مقياس معدل الجرعة العسكرية IMD-2
[/TD][TD valign="top"]
مقاييس معدل الجرعة IMD-5 و IMD-1
[/TD]جهاز PKhRDD هو جهاز استطلاع كيميائي عن بعد بالأشعة الحمراء له القدرة على الكشف عن أبخرة المواد الكيميائية السامة ومخاليطها، وعرض معلومات حول تركيز المواد ومكونات الخليط وإحداثيات اتجاه الكشف ووقت الكشف!
ويأتي على عدة نماذج قابل للحمل من قبل الأفراد أو تنصيبه على مركبة أو مع حامل قاعدة للجهاز
جهاز IMD-24 مخصص للبحث والكشف عن أشعة غاما، ويتم تركيبه على المركبات
مقطع مرئي
IMD24.mp4
vimple.co
الأسلحة:
"شميل": قاذفات لهب تتكون من مزيج من المتفجرات وكمية كبيرة من الوقود المحترق، وهي فريدة من نوعها تسمح بضرب أي عدد من أفراد العدو في مناطق تصل إلى 80 مترا مربعا.
وتعد هذه القاذفة مفيدة بشكل خاص للقتال مع العدو الذى يختبئ في الملجأ أو الخندق، ويمكن استخدامها للأغراض السلمية وعلى وجه الخصوص في التعامل مع الحرائق والانهيارات الثلجية. وأحدث نسخة منها هي "شميل-إم".
توس-أ1 "سونتسوبيك": راجمة صواريخ مصممة من أجل تدمير المركبات المدرعة وقوات العدو. وتمتلك الراجمة الروسية القدرة على تعطيل مدرعات العدو وقطع خطوط الإمدار في المناطق، التي تستهدفها بقوتها النارية العالية، إضافة إلى مرونتها في المناورة أثناء القتال، لأنها مثبتة على "شاسيه" دبابة.
ويتم تجهيز راجمة الصواريخ الروسية بنظام إدارة نيران متطور يستخدم أشعة الليزر ووسائل رصد الأهداف وتحديدها بطريقة إلكترونية، إضافة إلى وسائل اتصال حديثة.
دبابات اللهب أو قاذفات اللهب
في الوقت الحالي تلعبت القوات دورا في جائحة كورونا، كما لعبت دورا في حادثة تشيرنوبل!
ولا بأس بذكر بعض المعلومات من الموقع الرسمي للدفاع المدني في المملكة العربية السعودية
كيفية استخدام الأقنعة الواقية للوقاية من الغازات
تعليمات وإجراءات الوقاية من أسلحة الدمار الشامل
تنويه: جميع المعلومات المنقولة تعود ملكيتها الفكرية إلى أصحابها
تجميع
Makeyev