وهم الصناعات العسكرية التركية.. أردوغان يفشل في الوفاء بالتعاقدات

وهم الصناعات العسكرية التركية.. أردوغان يفشل في الوفاء بالتعاقدات
الإثنين 2020/11/23 03:09 م بتوقيت أبوظبي
102-150922-turkish-military-erdogan-president-dealer_350x200.jpg

أردوغان في مأزق بعد فشل صفقة مع كوريا الجنوبية


أردوغان وحكومته في مأزق الآن،بعد فشل تركيا في الوفاء بعقود تصنيع عسكرية مع كوريا الجنوبية أبرمت قبل خمسة أعوام.

وفي وقت تروج تركيا لنفسها على أنها واحدة من مصنعي ومصدري الصناعات العسكرية عالميا، تكشف واردات البلاد من قطع السلاح ومدخلات الإنتاج الرئيسية، أن أنقرة ليست سوى مجمع لشركات أسلحة عالمية.
وبعد سنوات من كذبة الصناعات العسكرية التركية، تكشفت حقيقة تلك الصناعات بعد إعلان أوروبي تم بموجبه وقف صادرات المواد الفعالة ومدخلات الإنتاج الرئيسية في الصناعات العسكرية، التي تقول أنقرة إنها إنتاج محلي خالص.
أزمة كوريا الجنوبية
في عام 2015 أبرمت تركيا عقدا مع كوريا الجنوبية عبر شركة "جوشقونوز" لتصدير أجسام مروحيات الهليكوبتر، إلا أنها لم تسلم إلا 15 فقط من أصل 60 تم الاتفاق عليها.
ووفق تقارير كورية جنوبية، فإن عجز تركيا عن الوفاء بالالتزام بالتعاقد يعود إلى انكشاف الجانب التركي الذي يستورد معظم هذه الهياكل وبعض موادها الخام من دول أوروبية أوقفت التوريد بعد ترويج أنقرة أنها تقوم بالتصنيع.
وحسب معطيات أوروبية بشأن قوانين المنافسة ومنع الاحتكار، فإن تركيا بهذا الإجراء المرفوض قد تواجه عقوبات تجارية الفترة المقبلة.
ووفق بيانات تعود للمفوضية الأوروبية ومكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات)، فقد تراجعت صادرات دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة، في جزئية مدخلات الإنتاج الرئيسية، والتي بدونها لن تستطيع المصانع التركية العمل.
تغطية على أزمات أخرى
ويظهر تقرير حديث صادر عن معهد "كارنيجي للسلام الدولي"، بعنوان "صناعة الدفاع التركية غير الواعدة"، أن هناك عدة أسباب دفعت تركيا للترويج على أنها واحدة من مصدري الأسلحة حول العالم.
102-150923-turkish-military-erdogan-president-dealer-2.jpeg
يقول التقرير إن صناعات الدفاع التركية تعتبر حجر الزاوية في سياسة أردوغان الدعائية الخارجية لسببين، الأول هو أن تعمل الصناعة على توجيه الانتباه بعيدا عن أزمة العملة التركية والسياسة الخارجية المضطربة.
الثاني وفق المعهد الأمريكي، هو أن ما تسميه تركيا "صناعة الدفاع" يمنح البلاد قدرة أكبر على المناورة في سياستها الخارجية، من خلال ضمان اعتماد أقل على واردات الأسلحة ومزيد من الاستقلالية.
وصناعة الأسلحة التركية، ستدفع الأنظار بعيدا عن تركيا الباحثة وراء طموحات الطاقة في شرق البحر المتوسط، وتوسيع نطاق نفوذها في ليبيا، ودفع عملية نبع السلام التي دفعت أعضاء الناتو إلى فرض عقوبات على تركيا.
وتنشط في تركيا حاليا، 7 شركات تقول إنها تعمل في الصناعات الدفاعية، بحسب المعهد الأمريكي.
وفي 2019، منعت الولايات المتحدة ترخيص تصدير محرك CTS-800A الذي يصنع جزئيا في الولايات المتحدة إلى تركيا، وسط توترات دبلوماسية. وفي الوقت نفسه تفتقر تركيا إلى القدرة التقنية الفعالة من حيث التكلفة لتطوير محركات لتشغيل تصاميمها العسكرية.
ومع تدخل واشنطن في منع تصدير هذا المحرك المستخدم في أكثر من قطعة عسكرية، فإن تركيا تخاطر بخسارة أكثر من مليار دولار من الصادرات المحتملة بسبب هذا النقص الفني.
ويقول معهد كارنجي: "لم يتم الوفاء بعقد تصدير بقيمة 1.5 مليار دولار بين تركيا وباكستان لثلاثين مروحية هجومية، تم توقيعه في عام 2018؛ من المحتمل أن ينتهي العقد، بسبب قيام الولايات المتحدة بحظر رخصة التصدير للمحرك المطلوب".
ولم تكتف تركيا فقط بوهم الصناعات، لكنها أيضا استثمرت 60 مليار دولار في مشاريع دفاعية على حساب المشاريع الحيوية للشعب التركي الذي يسجل زيادات في نسب البطالة وقفزات في التضخم.
عقبات متعددة
والعام الماضي، وقعت تركيا وقطر اتفاقية بقيمة مليار دولار بشأن شراء الدوحة ما يصل إلى 100 دبابة من طراز Altay من تركيا.
لكن، تعتمد تركيا على خبرة المحركات الألمانية لإنتاج هذه الدبابات، وتحجب ألمانيا التكنولوجيا عن تركيا بسبب مخاوف سياسية.
وبالمثل، فإن طائرة Akinci التركية بدون طيار، تعتمد على المحركات التوربينية AI-450 الأوكرانية؛ ومع ذلك، فإن أوكرانيا مترددة أيضا في تبادل التكنولوجيا العسكرية مع تركيا، بسبب المخاوف العامة بشأن حقوق الملكية الفكرية والتكنولوجية.
وأدى إطلاق "عملية نبع السلام" التركية، عندما تدخلت تركيا في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، إلى اتخاذ عددا من الدول الأوروبية قرارا بفرض حظر على القطاعات الأولية والمتكاملة رأسياً المتعلقة بالصناعة الدفاعية التركية.
وكلف الحظر الذي دام شهرين الصناعة التركية حوالي مليار دولار في الإنتاج، وهو سعر مرتفع لصناعة يبلغ دخلها 11 مليار دولار فقط؛ حيث يعتمد جزء كبير من صناعة الدفاع التركية على التكنولوجيا العسكرية الغربية، وهي حقيقة تتردد أنقرة في الاعتراف بها.
على هذا النحو، فإن أكبر سفينة حربية تركية -السفينة الهجومية البرمائية TCG Anadolu التي يبلغ وزنها 27000 طن - تعتمد على السفينة الإسبانية خوان كارلو الأول.
وأفردت وسائل الإعلام الموالية للنظام التركي، مساحة واسعة، للإشادة بالطائرة التركية المسيرة "بيرقدار"، مشيرة إلى أنها واحدة من أفضل أنواع الطائرات المسيرة حول العالم، إلا أن دخول الطائرة حيز التشغيل العسكري فتح الباب أمام فشل ذريع في الأداء.
وفي فبراير/شباط 2019، سقطت في يومين متتالين 3 طائرات بدون طيار تركية؛ اثنتان في ليبيا، وواحدة في سوريا؛ في وقت أورد فيه موقع "نورديكمونيتور"، في مايو/أيار 2019، رسائل عسكرية سرية تعود لعام 2016، تظهر وجود عيوب في طائرات "بيرقدار" تتعلق بأنظمة الاتصال والقدرات الهجومية.
ولم تتوقف المشاكل العسكرية عند أنظمة الاتصال، لكنها امتدت إلى مشاكل فنية مثل محدودية وزن الذخائر التي يمكن لهذه الطائرات تحملها، سواء طائرات "بيرقدار" التي تشغلها تركيا في ليبيا أو سوريا، أو الأنواع الأخرى.

نشر في اقتصاد - اقتصاديات بواسطة : العين الإخبارية


العين مصدر غير محايد
 

اغتنام او اعطاب مدرعة ليس فشل .. اساسآ لا توجد حرب بدون خسارة
الفشل حينما تعجز الآلية عن انجاز المهمة التي صممت من أجلها
..
كما قلت انت مثل الأعطال الميكانيكية والأخطاء المصنعية ودرجة الحرارة وغيرها
..
مثل كذا

مشاهدة المرفق 327615


عين العقل و الحكمة.

الحمد لله في المنتدى أعضاء محترمين يدافعون عن المنطق بالمنطق و الأسلوب الحسن.


إختلفنا أو إتفقنا مع الأتراك أو مع أردوغان .. هذا شيء و الواقع و الحقائق لا يمكن تزويرها أو تغطيتها بالغربال.

طالما السلاح على أرض المعركة يحترم دفتر التحملات فهو جيد ..

هناك دول عظمى تنتج أسلحة غير صالحة الإستعمال.. كما قال أحد الضباط الإماراتيين عن البانتسر بصيغة أخرى.

لحد اليوم لم نرى عطلا أو آلية إحترق محركها.. أو دخان أسود يخرج ...

نتمنى مناقشة الموضوع بحيادية و موضوعية تامة.

علما أنه بعض الناس تعبد قرارات الحاكم أو سياسات البلد و لا تتخيل أن هذه القرارات أو السياسات غير جامدة بل تتحرك و تتغير حسب مصالح الحكومات فممكن بين ليلة وضحاها يصطلح الأطراف و ممكن تصير صفقات أو تصنيع مشترك و يصبح يبرر بغباء و يناقض كلامه أو يعمل نفسه ميت .
 
أسر مركبة ما يعتبر فشل تصنيعي أو تصيمم أو ما شابه ذلك
كل أنواع المركبات في الحرب العالمية الثانية و حرب العراق ضد إيران و حروب العرب ضد إسرائيل تم أسرها
برية بحرية جوية حتى صواريخ باليستية دفاع جوي
حين يكون الأسر بأعداد ضخمة خلال فترة قليلة...
فهذا يدل على عدم ثقة مستخدمي السلاح به
 
حين يكون الأسر بأعداد ضخمة خلال فترة قليلة...
فهذا يدل على عدم ثقة مستخدمي السلاح به
ما هو شرط 🙂
ممكن هذا الطرف تعرض إلى خسائر كبيرة
ممكن تم مهاجمه أحد قواعده هجوم ناجح و تم اسر و تدمير المركبات أثناء الهجوم
ممكن فيه عمل استخباراتي نتج عنه مهاجمة القوات المسلحة باسلحة تركيه هجوم خاطف
فيه عشرات الاحتمالات
+
طالما الجندي لا يزال على قيد الحياة إذن المدرعه نجحت في مهمتها
كل المركبات البرية البحرية الجويه قابله للتدمير
 
صراحة موضوع مضحك، الوهم الذي تتحدث عنه يصدر اسلحة لدول اوروبية و افريقية و شرقية !! تركيا تمتلك 7 شرك ضمن اكبر 100 شركة مصدرة للسلاح للعالم !! الوهم هو ان تقوم الامارات بشراء شركات سلاح مفلسة و تضخ فيها اموال لتضع فقط علامة صنع في الامارات، الدول العربية الوحيدة التي لديها مجهود حربي محترم هي سعودية لانها تبنت فكرة التصنيع و ليس الاستحواذ
 
انصح صاحب المنشور بمسحه خصوصا بعد الصلحة الخليجية و تعاقد كل من الامارات و السعودية على طائرات بيرقدار
 
انصح صاحب المنشور بمسحه خصوصا بعد الصلحة الخليجية و تعاقد كل من الامارات و السعودية على طائرات بيرقدار
ما الحكمة في رفع موضوع عمره 4 سنوات (!) خاصة وان الذي رفعه يعتقد انه خاطئ؟ عجبي....
 
عودة
أعلى