- إنضم
- 12 نوفمبر 2019
- المشاركات
- 42,244
- التفاعل
- الدولة
فرنسا تطالب باكستان بتصحيح موقف ماكرون النازي
شبّه وزير باكستاني على تويتر معاملة المسلمين في فرنسا بمعاملة اليهود في ظل النظام النازي في الخلاف الأخير بين إسلام أباد وباريس بشأن نشر صور للنبي محمد في مجلة فرنسية.
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية السلطات الباكستانية بسحب التعليقات التي أدلى بها أحد وزرائها بأن الرئيس إيمانويل ماكون كان يعامل المسلمين كما عامل النازيون اليهود في الحرب العالمية الثانية.
جاءت التعليقات التي نشرتها الوزيرة الاتحادية الباكستانية لحقوق الإنسان شيرين مزاري على موقع تويتر يوم السبت في إطار اشتباك بين باكستان وفرنسا بسبب نشر مجلة فرنسية لصور النبي محمد. وأثارت الصور الغضب والاحتجاجات في العالم الإسلامي وخاصة في باكستان.
وقال مزاري في تغريدة "ماكرون يفعل للمسلمين ما فعله النازيون باليهود - سيحصل الأطفال المسلمون على أرقام هوية (لن يحصل الأطفال الآخرون) مثلما أُجبر اليهود على ارتداء النجمة الصفراء على ملابسهم لتحديد هويتهم". لمقال على الإنترنت.
في تغريدة متابعة على تويتر يوم الأحد ، ضاعفت مزاري من ادعاءاتها بعد إدانة وزارة الخارجية الفرنسية في وقت متأخر يوم السبت.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أغنيس فون دير مول إن "هذه الكلمات البغيضة هي أكاذيب صارخة مشبعة بإيديولوجية الكراهية والعنف. مثل هذا الافتراء لا يليق بهذا المستوى من المسؤولية. إننا نرفضها بأكبر قدر من الحزم" ، مضيفة أن باريس أبلغت واستنكرت السفارة الباكستانية بشدة هذه التصريحات.
وأضاف "على باكستان تصحيح هذه التصريحات والعودة إلى مسار الحوار القائم على الاحترام".
ووافق البرلمان الباكستاني في نهاية أكتوبر تشرين الأول على قرار يحث الحكومة على استدعاء مبعوثها من باريس متهما ماكرون بـ "إثارة الكراهية" ضد المسلمين.
كان ماكرون قد أشاد بمدرس التاريخ الفرنسي الذي قطع رأسه رجل يبلغ من العمر 18 عامًا من أصل شيشاني لإظهاره رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في فصل دراسي حول حرية التعبير.
قال مسؤولون فرنسيون إن قطع الرأس كان اعتداء على القيمة الفرنسية الأساسية لحرية التعبير.
بعد أن أعادت مجلة شارلي إيبدو الساخرة نشر الرسوم في سبتمبر ، قال ماكرون إن حرية التجديف تسير جنباً إلى جنب مع حرية المعتقد في فرنسا.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
