- إنضم
- 1 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 15,663
- التفاعل
- الدولة
ليس كل سياسي هو رجل سياسة وليس كل رجل سياسة يفهم في الديبلوماسية ،هدا من جهة ،الديبلوماسية معرفة و دراسة معمقة ، وقد يطول العمر بالرجل المحنك وتجده لا يفقه في الديبلوماسية.
مسألة المغرب وفرنسا هي أعمق من زوبعة فنجان قهوة ،هي اولا رد الإعتبار للمغرب شعبا وحكومة وتاريخيا من هفوة مصطلح الحماية في سنة 1912 ،اذا كانت الجزائر قد إستعمرت بمبدأ ولاية فرنسية تانية فالمغرب تم إحتلاله تحت صيغة الحماية ومن بعده ثم إستعماره .
منذ الاستقلال يحول المغرب التخلص من التبعية الفرنسية في كل الميادين بعدما فرخت باريس اتباع لها في كل البلدان المستعمرة ككل ،في المغرب مازال هناك طابور محسوب على فرنسا منهم مواطنين عاديين يحملون بطاقات تعريف مغربية وفي نفس الوقت يقطنون في مدن مغربية ويحملون جنسية فرنسية ،شخصيا اعرف رجال أعمال وأساتذة مغاربة لهم جنسيات فرنسية كيف حصلوا عليها ؟؟
في عهد الرئيس الراحل جاك شيراك أنه طلب في يوم ما من الملك الراحل الحسن الثاني لماذا لا يشتري المغرب كل أسلحته وطائراته من فرنسا ؟؟ فأجابه الحسن الثاني:يا فخامة الرئيس لا يمكن للمغرب أن يقتني كل شئ من فرنسا ،بما أن فرنسا إستعمرت المغرب في مرحلة الضعف التاريخي فهي تسعى أن يبقى المغرب حديقة خلفية لوجستية لفرنسا ومن أراد الاستقلال التام وطرد فرنسا ستدخل إليه عبر النافذة عبر الانقلابات العسكرية أو الثورات الشعبية أو سميها كيفما شئت .
المغرب ليس تابع لفرنسا ومن مبادئ رفضه لقرارات فرنسا بتغليب اللغة الإنجليزية عوض لغة الخطاب والرومانسية والمكياج النسائية اللغة الفرنسية ،كما أن تنويع الشراكات بينه وبين عدة دول وازنة عالميا يضرب فرنسا في العمق الاقتصادي ،سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو الصين الشعبية ...
على فرنسا أن تفهم جيدا ،لا نقبلها ونكرهها كرها شديدا و من لا يفهم سيرة الملوك العلويين و برتوكلاتهم وكيفية التفكير لديهم فحثما سيتصدم بهم وليس الملك العلوي مثله مثل رئيس دولة جاء بالانقلاب ،فهناك أمة وتاريخ يعود ل 14 قرن ولم يكن قط خاضعا لأي دولة حتى جاء الاستعمار الفرنسي.
مسألة المغرب وفرنسا هي أعمق من زوبعة فنجان قهوة ،هي اولا رد الإعتبار للمغرب شعبا وحكومة وتاريخيا من هفوة مصطلح الحماية في سنة 1912 ،اذا كانت الجزائر قد إستعمرت بمبدأ ولاية فرنسية تانية فالمغرب تم إحتلاله تحت صيغة الحماية ومن بعده ثم إستعماره .
منذ الاستقلال يحول المغرب التخلص من التبعية الفرنسية في كل الميادين بعدما فرخت باريس اتباع لها في كل البلدان المستعمرة ككل ،في المغرب مازال هناك طابور محسوب على فرنسا منهم مواطنين عاديين يحملون بطاقات تعريف مغربية وفي نفس الوقت يقطنون في مدن مغربية ويحملون جنسية فرنسية ،شخصيا اعرف رجال أعمال وأساتذة مغاربة لهم جنسيات فرنسية كيف حصلوا عليها ؟؟
في عهد الرئيس الراحل جاك شيراك أنه طلب في يوم ما من الملك الراحل الحسن الثاني لماذا لا يشتري المغرب كل أسلحته وطائراته من فرنسا ؟؟ فأجابه الحسن الثاني:يا فخامة الرئيس لا يمكن للمغرب أن يقتني كل شئ من فرنسا ،بما أن فرنسا إستعمرت المغرب في مرحلة الضعف التاريخي فهي تسعى أن يبقى المغرب حديقة خلفية لوجستية لفرنسا ومن أراد الاستقلال التام وطرد فرنسا ستدخل إليه عبر النافذة عبر الانقلابات العسكرية أو الثورات الشعبية أو سميها كيفما شئت .
المغرب ليس تابع لفرنسا ومن مبادئ رفضه لقرارات فرنسا بتغليب اللغة الإنجليزية عوض لغة الخطاب والرومانسية والمكياج النسائية اللغة الفرنسية ،كما أن تنويع الشراكات بينه وبين عدة دول وازنة عالميا يضرب فرنسا في العمق الاقتصادي ،سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو الصين الشعبية ...
على فرنسا أن تفهم جيدا ،لا نقبلها ونكرهها كرها شديدا و من لا يفهم سيرة الملوك العلويين و برتوكلاتهم وكيفية التفكير لديهم فحثما سيتصدم بهم وليس الملك العلوي مثله مثل رئيس دولة جاء بالانقلاب ،فهناك أمة وتاريخ يعود ل 14 قرن ولم يكن قط خاضعا لأي دولة حتى جاء الاستعمار الفرنسي.
وداعا ماما فرنسا 
