بعد الدعم الإفريقي والدولي الواسع لعملية تحرير معبر الكركرات من قبل الجيش المغربي، كشف مسؤول جزائري أن بلاده ستغير مقاربتها لنزاع الصحراء لتصبح أكثر تشددا.
وقال مسؤول جزائري في تصريحات لصحيفة "الشروق" المقربة من النظام والمؤسسة العسكرية بالجارة الشرقية، إنّ التطورات الأخيرة التي فرضها المغرب في منطقة الكركرات، "جعلت الجزائر تضبط مقاربتها الجديدة تجاه القضية الصحراوية، باعتبارها تمثل من الآن فصاعدا قضية سياديّة تتعلق أساسا بالعمق الأمني الاستراتيجي لإقليمها الوطني".
المصدر ذاته الذي وصفته الصحيفة بـ"السامي"، اعتبر أن نزاع الصحراء بعد تحرير معبر الكركرات لم يعد بالنسبة إلى الجزائر مقتصرا على كونه "مسألة مبدئية ترتبط بتقرير المصير".
وكشف المسؤول ذاته عن حالة الصدمة التي يعيشها النظام الجزائري بعد الإشادة الدولية التي لقيتها عملية تطهير معبر الكركرات من المرتزقة والعصابات، مشيرا إلى أنّ "مؤسسات الدولة الجزائرية، المدنية منها والأمنية، تتعامل حاليا مع المشهد الصحراوي ليس من منطلق السعي لتصفية آخر استعمار في المنطقة فقط، بل وفق مقاربة صيانة مصالحها العليا وحماية أمنها الإقليمي من تصرفات المخزن في المنطقة، وبالأراضي الصحراوية المحتلة تحديدا"، وفق تعبير الصحيفة الموالية لنظام العسكر بالجزائر.
وأورد المسؤول الجزائري أن بلاده "لا ترغب مطلقا في تدشين حرب أو نزاع مسلّح جديد مع المغرب، لأنّ ويلاتها ستكون مدمرة على المنطقة، غير أنها في المقابل لن تتسامح أبدا مع الاقتراب المغربي، ولو بشبر واحد، من حدودها الغربية".
وتكشف تصريحات المسؤول الجزائري الوجه الحقيقي للنظام العسكري، الذي يكن حقدا دفينا تجاه المملكة المغربية بعدما باتت فاعلا إقليميا وازنا في مختلف قضايا المنطقة. ووصلت حدة العداء إلى درجة التهديد بالقيام برد عسكري جزائري ضد المغرب.
وأشار المتحدث إلى أنه في حالة اقتراب القوات المغربية من الحدود الغربية للجزائر، "ستكون كل الردود مشروعة بالنسبة لها، وعلى رأسها الردّ العسكري الكاسح، لردع كل من تسوّل له نفسه التعدّي على سيادتها بأي شكل".
وبعدما ظلت تتهرب لسنوات من مسؤوليتها، أقر المسؤول ذاته بمسؤولية الجزائر في نزاع الصحراء المغربية، وشدّد على أنّه وفق "مقاربة الجزائر التي تعتبر القضية في تطوراتها القائمة امتدادا طبيعيا لأمنها القومي، فإنه يستحيل الوصول إلى أي حل للنزاع، وتحت أي صورة، دون مشاركة مباشرة للجزائر كطرف رئيس معني في المنطقة بالصراع وآثاره".
وأضاف أن الجزائر "لن تقبل أي مبادرة مستقبلا تتعامل معها بصفة المراقب، كونها الآن دولة متأثرة بالقضية الصحراوية، بالنظر إلى مخاطرها على أمنها الاستراتيجي، ما يستوجب حضورها الفعلي على طاولة التفاوض بين البوليساريو والمغرب".
وبعد أن هاجم الإمارات وفرنسا لدعمها التاريخي لمغربية الصحراء، انتقد المسؤول الجزائري، الذي يعكس وجهة نظر بلاده في التطورات الجارية، الدولة الفلسطينية، معتبرا إياها تتحيز لصالح المغرب على حساب الجزائر.
المصدر
وقال مسؤول جزائري في تصريحات لصحيفة "الشروق" المقربة من النظام والمؤسسة العسكرية بالجارة الشرقية، إنّ التطورات الأخيرة التي فرضها المغرب في منطقة الكركرات، "جعلت الجزائر تضبط مقاربتها الجديدة تجاه القضية الصحراوية، باعتبارها تمثل من الآن فصاعدا قضية سياديّة تتعلق أساسا بالعمق الأمني الاستراتيجي لإقليمها الوطني".
المصدر ذاته الذي وصفته الصحيفة بـ"السامي"، اعتبر أن نزاع الصحراء بعد تحرير معبر الكركرات لم يعد بالنسبة إلى الجزائر مقتصرا على كونه "مسألة مبدئية ترتبط بتقرير المصير".
وكشف المسؤول ذاته عن حالة الصدمة التي يعيشها النظام الجزائري بعد الإشادة الدولية التي لقيتها عملية تطهير معبر الكركرات من المرتزقة والعصابات، مشيرا إلى أنّ "مؤسسات الدولة الجزائرية، المدنية منها والأمنية، تتعامل حاليا مع المشهد الصحراوي ليس من منطلق السعي لتصفية آخر استعمار في المنطقة فقط، بل وفق مقاربة صيانة مصالحها العليا وحماية أمنها الإقليمي من تصرفات المخزن في المنطقة، وبالأراضي الصحراوية المحتلة تحديدا"، وفق تعبير الصحيفة الموالية لنظام العسكر بالجزائر.
وأورد المسؤول الجزائري أن بلاده "لا ترغب مطلقا في تدشين حرب أو نزاع مسلّح جديد مع المغرب، لأنّ ويلاتها ستكون مدمرة على المنطقة، غير أنها في المقابل لن تتسامح أبدا مع الاقتراب المغربي، ولو بشبر واحد، من حدودها الغربية".
وتكشف تصريحات المسؤول الجزائري الوجه الحقيقي للنظام العسكري، الذي يكن حقدا دفينا تجاه المملكة المغربية بعدما باتت فاعلا إقليميا وازنا في مختلف قضايا المنطقة. ووصلت حدة العداء إلى درجة التهديد بالقيام برد عسكري جزائري ضد المغرب.
وأشار المتحدث إلى أنه في حالة اقتراب القوات المغربية من الحدود الغربية للجزائر، "ستكون كل الردود مشروعة بالنسبة لها، وعلى رأسها الردّ العسكري الكاسح، لردع كل من تسوّل له نفسه التعدّي على سيادتها بأي شكل".
وبعدما ظلت تتهرب لسنوات من مسؤوليتها، أقر المسؤول ذاته بمسؤولية الجزائر في نزاع الصحراء المغربية، وشدّد على أنّه وفق "مقاربة الجزائر التي تعتبر القضية في تطوراتها القائمة امتدادا طبيعيا لأمنها القومي، فإنه يستحيل الوصول إلى أي حل للنزاع، وتحت أي صورة، دون مشاركة مباشرة للجزائر كطرف رئيس معني في المنطقة بالصراع وآثاره".
وأضاف أن الجزائر "لن تقبل أي مبادرة مستقبلا تتعامل معها بصفة المراقب، كونها الآن دولة متأثرة بالقضية الصحراوية، بالنظر إلى مخاطرها على أمنها الاستراتيجي، ما يستوجب حضورها الفعلي على طاولة التفاوض بين البوليساريو والمغرب".
وبعد أن هاجم الإمارات وفرنسا لدعمها التاريخي لمغربية الصحراء، انتقد المسؤول الجزائري، الذي يعكس وجهة نظر بلاده في التطورات الجارية، الدولة الفلسطينية، معتبرا إياها تتحيز لصالح المغرب على حساب الجزائر.
المصدر