نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13)(سورة الكهف)
"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" صدق الله العظيم
السعدي: وهذا خبر عن هيمنة القرآن على الكتب السابقة وتفصيله وتوضيحه، لما كان فيها قد وقع فيه اشتباه واختلاف عند بني إسرائيل فقصه هذا القرآن قصا زال به الإشكال وبين به الصواب من المسائل المختلف فيها. وإذا كان بهذه المثابة من الجلالة والوضوح وإزالة كل خلاف وفصل كل مشكل كان أعظم نعم الله على العباد ولكن ما كل أحد يقابل النعمة بالشكر. ولهذا بين أن نفعه ونوره وهداه مختص بالمؤمنين
وويأتي شخص ليقول ان القران للموعظة لا للتاريخ، هزلت
أحسنت القول
لكن علينا ألا نجزم بأن المقصود في الآية أمر بذاته من غير دليل
من شكك بحرف واحد في القرآن فهذا كفر
لكن أين الدليل أن المقصود بالطين الاهرامات
أيضا ان لم يكن هذا دليل فحينئذ نتخذه إشارة قد تكون منطلق للأبحاث فالقرآن محكم ومتشابه