مرحبا
كل الهرج و المرج الاعلامي موجه للداخل اخي الكريم لاشباع الأنا الثورية التحريرية الشعبية النوفمبرية التي روج لها منذ اندلاع الاحتجاجات على المروكي و يصعب ابتلاع ان تظل هاته الانا جامدة امام العدو الكلاسيكي الذي يبادر و يحقق المكاسب
هاته المنابر الاعلامية فاقدة للبوصلة و اصبحت تتنافس فيما بينها في نشر التفاهة لانه و ببساطة فاقدة للادارة الغائبة في المشافي كفرقة موسيقية بلا مايسترو لذلك ما زال في جعتبها المزيد لتطربنا رفقة قيادات الصف الثاني ما دام توجيه الفخامة لم يصلها
المرتزقة اليوم اسقطو ورقة التوت التي كانو يهددون بها المجتمع الدولي و هو حمل السلاح فشتان بين مرتزقة السبعينات و الثمانينات و مرتزقة اليوم
في فترة الحرب الباردة كان المرتزقة اشبه بباريس سان جيرمان لما مالك يملك المال و لا يعرف اين ينفقه فاشترى مدربين من فيتنام و طاقم تقني من المانيا الشرقية و يوغوسلافية و متعاقدين من شركة ادوات رياضية سوفياتية و يمتلكون ترسانة من المحترفين من كوبا و اوروبا الشرقية و افريقيا و اليمن الجنوبي و فلسطين و سوريا و مع ذلك لم يحقق اي لقب قاري و يخرج كل سنة بنكسة تلو النكسة
اما اليوم فالمرتزقة محض فريق بدوي يمثل جبهة ' سنطيحة ' الرابوني لا سيولة مالية و لا رعاية دولية و لا مساندة رسمية و يعتمد على الآعب المحلي الذي بالكاد يحافظ على فردة نعل في قدميه
نقطة للسطر الحرب بالوكالة انتهت من يريد المواجهة الميدان امامه و اللي ما عاندو رجال راه يبقى حاير بماذا يرد
و المحصلة ولولة النكافات في وسائل الاعلام
تحياتي