هل كل من يقول لا الله الا الله يدخل الجنة؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

هنيبال

عضو
إنضم
13 أكتوبر 2018
المشاركات
7,653
التفاعل
20,411 103 4
الدولة
Morocco
اهلا بالأعضاء الكرام ...
هل كل من مات وهو على الإسلام اي يشهد أن لا الله الا الله محمد رسول الله يدخل الجنة بعض النظر عن تطبيقه الفرائض مثلا إذا الإنسان لا يقوم بكل الفرائض هل يقضي فترة في العذاب تم يعفو الله عنه أم ماذا ؟؟؟
 
"

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وعمل بمقتضى هذه الشهادة فقد ضمن الجنة، وأما من تهاون فعصى الله، فإن تاب من معاصيه قبل الموت تاب الله عليه ، وإن لقي الله دون توبة فهو إلى مشيئة الله تعالى، والمعاصي لا تكفر صاحبها في ذاتها إلا إذا صاحبها استحلال للمعصية، إلا إذا كانت المعصية مما ينقض الإسلام ويوجب الردة كسب الله – تعالى- واختار الشيخ ابن العثيمين أن تارك الصلاة يكفر، وفي المسألة خلاف معروف؛ فإن جمهور أهل العلم يجعلون ترك الصلاة فسقا لا كفرا إلا للجاحد فإنه يكفر بجحده.

وإليك نص فتوى الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله-:

“إذا قال العبد: لا إله إلا الله، وشهد أن محمدا رسول الله عن صدق وعن إيمان، فعبد الله وحده، وأفرده بالعبادة، لا يدعو معه أمواتا، ولا أحجارا، ولا أصناما، ولا كواكب ولا غير ذلك، بل يعبده وحده سبحانه وتعالى، ويصدق رسوله، ويشهد أنه رسول الحق إلى الثقلين، ثم مات على ذلك غير مصر على سيئة، بل أسلم وأدى هذه الشهادة ومات، فإنه من أهل الجنة.

أما إن كان عنده معاص، بأن كان أتى شيئا من المعاصي; كالزنا، أو شرب الخمر، أو عقوق الوالدين، أو قطيعة الرحم، فهذا تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له، وإن شاء أدخله النار حتى يعذب على قدر معاصيه، ثم يخرج من النار إلى الجنة؛ لقول الله جل وعلا: سورة النساء ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء: 48] .

لابد من العمل للنجاة من النار:

وعليه أيضا مع هاتين الشهادتين أن يؤدي الفرائض; فعليه أن يؤدي الصلوات الخمس، وعليه أن يؤدي الزكاة، وعليه أن يصوم رمضان، وعليه أن يحج البيت ، وعليه أن يؤدي كل ما فرضه الله عليه، فلا بد من هذا، ولا بد من تجنبه ما حرم الله عليه، فإن أتى بناقض من نواقض الإسلام كفر، ولو أتى بالشهادتين، فإن المنافقين يقولون الشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، لكنهم في الباطن يكذبون، يكذبون الرسول، ويكذبون الله فيما قال، فصاروا كفارا في الدرك الأسفل من النار.

وهكذا لو قال هذه الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، ثم سب الدين، أو سب الله كفر ، وخرج عن الإسلام -والعياذ بالله-.

وكذلك لو ترك الصلاة عمدا وإن لم يجحد وجوبها كفر عند كثير من أهل العلم، وهو الصحيح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : سنن الترمذي الإيمان (2621),سنن النسائي الصلاة (463),سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079),مسند أحمد بن حنبل (5/346). العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام: صحيح مسلم الإيمان (82),سنن الترمذي الإيمان (2620),سنن أبو داود السنة (4678),سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1078),مسند أحمد بن حنبل (3/389),سنن الدارمي الصلاة (1233). بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، أما من جحد وجوبها فإنه يكفر بالإجماع وإن صلى؛ لأنه مكذب لله سبحانه ولرسوله .

أما لو ترك الصيام أو ترك الزكاة وهو يعلم أنها واجبة، ويعلم أن الصيام واجب ولكن تساهل، فهذا قد أتى ذنبا عظيما ومنكرا كبيرا، وقد توعده الله بالعذاب يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه، فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى.

المعاصي لا تكفر بغير استحلال:

وهكذا لو أتى بعض المعاصي التي تقدم ذكرها؛ كالخمر، أوالعقوق، أو قطيعة الرحم، أو الربا، فهذه معاصي إذا كان لا يستحل ما حرم الله، وهو يعلم أنها معاص ولكن أتاها طاعة لهواه وشيطانه ولجلساء السوء، فهذا يكون قد أتى ذنبا عظيما، ويكون إيمانه بهذا ناقصا وضعيفا، ويكون تحت مشيئة الله عند أهل السنة ، لا يكفر بذلك خلافا للخوارج ، بل يكون تحت مشيئة الله، ويكون ضعيف الإيمان، فإن شاء الله غفر له سبحانه وتعالى، وإن شاء عذبه في النار على قدر الجرائم التي مات عليها، وبعد التطهير والتمحيص في النار، يخرجه الله منها إلى الجنة، ولا يخلد في النار الخلود الأبدي إلا الكفار.

المسلمون لا يخلدون في النار :

أما الخلود المؤقت فهذا قد يقع لبعض أهل المعاصي كما توعد الله بهذا القاتل، والزاني، وقاتل نفسه، فهو خلود مؤقت له نهاية، أما خلود الكفار فهو خلود دائم ليس له نهاية، كما في قوله سبحانه وتعالى: سورة البقرة الآية 167 كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة: 167] . ويقول سبحانه: سورة المائدة الآية 37 يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ [المائدة: 37] .

نسأل الله العافية.

والله أعلم .

"
فتوى ابن عثيمين اشبه بالمختصر مع اني اتمنى ان تقرا الاجابة كاملة
المصدر
 
"

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وعمل بمقتضى هذه الشهادة فقد ضمن الجنة، وأما من تهاون فعصى الله، فإن تاب من معاصيه قبل الموت تاب الله عليه ، وإن لقي الله دون توبة فهو إلى مشيئة الله تعالى، والمعاصي لا تكفر صاحبها في ذاتها إلا إذا صاحبها استحلال للمعصية، إلا إذا كانت المعصية مما ينقض الإسلام ويوجب الردة كسب الله – تعالى- واختار الشيخ ابن العثيمين أن تارك الصلاة يكفر، وفي المسألة خلاف معروف؛ فإن جمهور أهل العلم يجعلون ترك الصلاة فسقا لا كفرا إلا للجاحد فإنه يكفر بجحده.

وإليك نص فتوى الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله-:

“إذا قال العبد: لا إله إلا الله، وشهد أن محمدا رسول الله عن صدق وعن إيمان، فعبد الله وحده، وأفرده بالعبادة، لا يدعو معه أمواتا، ولا أحجارا، ولا أصناما، ولا كواكب ولا غير ذلك، بل يعبده وحده سبحانه وتعالى، ويصدق رسوله، ويشهد أنه رسول الحق إلى الثقلين، ثم مات على ذلك غير مصر على سيئة، بل أسلم وأدى هذه الشهادة ومات، فإنه من أهل الجنة.

أما إن كان عنده معاص، بأن كان أتى شيئا من المعاصي; كالزنا، أو شرب الخمر، أو عقوق الوالدين، أو قطيعة الرحم، فهذا تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له، وإن شاء أدخله النار حتى يعذب على قدر معاصيه، ثم يخرج من النار إلى الجنة؛ لقول الله جل وعلا: سورة النساء ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء: 48] .

لابد من العمل للنجاة من النار:

وعليه أيضا مع هاتين الشهادتين أن يؤدي الفرائض; فعليه أن يؤدي الصلوات الخمس، وعليه أن يؤدي الزكاة، وعليه أن يصوم رمضان، وعليه أن يحج البيت ، وعليه أن يؤدي كل ما فرضه الله عليه، فلا بد من هذا، ولا بد من تجنبه ما حرم الله عليه، فإن أتى بناقض من نواقض الإسلام كفر، ولو أتى بالشهادتين، فإن المنافقين يقولون الشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، لكنهم في الباطن يكذبون، يكذبون الرسول، ويكذبون الله فيما قال، فصاروا كفارا في الدرك الأسفل من النار.

وهكذا لو قال هذه الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، ثم سب الدين، أو سب الله كفر ، وخرج عن الإسلام -والعياذ بالله-.

وكذلك لو ترك الصلاة عمدا وإن لم يجحد وجوبها كفر عند كثير من أهل العلم، وهو الصحيح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : سنن الترمذي الإيمان (2621),سنن النسائي الصلاة (463),سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079),مسند أحمد بن حنبل (5/346). العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام: صحيح مسلم الإيمان (82),سنن الترمذي الإيمان (2620),سنن أبو داود السنة (4678),سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1078),مسند أحمد بن حنبل (3/389),سنن الدارمي الصلاة (1233). بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، أما من جحد وجوبها فإنه يكفر بالإجماع وإن صلى؛ لأنه مكذب لله سبحانه ولرسوله .

أما لو ترك الصيام أو ترك الزكاة وهو يعلم أنها واجبة، ويعلم أن الصيام واجب ولكن تساهل، فهذا قد أتى ذنبا عظيما ومنكرا كبيرا، وقد توعده الله بالعذاب يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه، فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى.

المعاصي لا تكفر بغير استحلال:

وهكذا لو أتى بعض المعاصي التي تقدم ذكرها؛ كالخمر، أوالعقوق، أو قطيعة الرحم، أو الربا، فهذه معاصي إذا كان لا يستحل ما حرم الله، وهو يعلم أنها معاص ولكن أتاها طاعة لهواه وشيطانه ولجلساء السوء، فهذا يكون قد أتى ذنبا عظيما، ويكون إيمانه بهذا ناقصا وضعيفا، ويكون تحت مشيئة الله عند أهل السنة ، لا يكفر بذلك خلافا للخوارج ، بل يكون تحت مشيئة الله، ويكون ضعيف الإيمان، فإن شاء الله غفر له سبحانه وتعالى، وإن شاء عذبه في النار على قدر الجرائم التي مات عليها، وبعد التطهير والتمحيص في النار، يخرجه الله منها إلى الجنة، ولا يخلد في النار الخلود الأبدي إلا الكفار.

المسلمون لا يخلدون في النار :

أما الخلود المؤقت فهذا قد يقع لبعض أهل المعاصي كما توعد الله بهذا القاتل، والزاني، وقاتل نفسه، فهو خلود مؤقت له نهاية، أما خلود الكفار فهو خلود دائم ليس له نهاية، كما في قوله سبحانه وتعالى: سورة البقرة الآية 167 كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة: 167] . ويقول سبحانه: سورة المائدة الآية 37 يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ [المائدة: 37] .

نسأل الله العافية.

والله أعلم .

"
فتوى ابن عثيمين اشبه بالمختصر مع اني اتمنى ان تقرا الاجابة كاملة
المصدر
بارك الله فيك يا اخي ...
قرأت كل جوابك وهو قيم ...كنت شبه متاكد كما ذكرته ولكن احبتت أن يطمئن قلبي ...
الله يجعلنا من اهل الجنة ...امين امين امين يارب العالمين.
 
بارك الله فيك يا اخي ...
قرأت كل جوابك وهو قيم ...كنت شبه متاكد كما ذكرته ولكن احبتت أن يطمئن قلبي ...
الله يجعلنا من اهل الجنة ...امين امين امين يارب العالمين.
امين يارب العالمين
بالتوفيق يااخي
 
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)


هذه الاية تختصرلك الكثير


رحمة ربي واسعه ولكن علينا ان نسئل الله عز وجل
ان يشملنا برحمته
 
قال تعالى (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
 
فيه حديث عن ابو هريرة رضي الله عنه وكانت بشرى للمسلمين

ولكن الصحابي عمر رضي الله عنه قال رأي ايده به رسول الله صل الله عليه وسلم

كان ابو هريرة وجمع من الصحابه عند رسول الله وقام و استبطئوا النبي صل الله عليه وسلم وخشوا عليه اول من ذهب ابو هريرة وشرح له ان جاء يستفقده عندما قال له مابك وكان خلف حائط

وقال له صل الله عليه وسلم

«اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ، فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ، فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ»

خرج ابو هريرة مسرعا مبشرا
وجد امامه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فاخبره بالحديث فضربه عمر على صدره الى درجة انه وقع على الارض من شدها وقال ارجع يا ابو هريرة وكان عمر حريص وايده النبي صل الله عليه وسلم بالاخير

اخبر ابو هريرة النبي صل الله عليه وسلم عن عمر ومنعه وهو يجهش بالبكاء
وقال ما حملك يا عمر على فعل هذا
واخبره هل صحيح ماقال ابو هريرة وذكر الحديث للنبي
فقال نعم
قال عمر فلا تفعل اني اخشى ان يتكل الناس عليها فخلهم يعملون
فقال رسول الله فخلهم

الحديث صحيح ولكن لا يعني ان نقصر
 
فيه حديث عن ابو هريرة رضي الله عنه وكانت بشرى للمسلمين

ولكن الصحابي عمر رضي الله عنه قال رأي ايده به رسول الله صل الله عليه وسلم

كان ابو هريرة وجمع من الصحابه عند رسول الله وقام و استبطئوا النبي صل الله عليه وسلم وخشوا عليه اول من ذهب ابو هريرة وشرح له ان جاء يستفقده عندما قال له مابك وكان خلف حائط

وقال له صل الله عليه وسلم

«اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ، فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ، فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ»

خرج ابو هريرة مسرعا مبشرا
وجد امامه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فاخبره بالحديث فضربه عمر على صدره الى درجة انه وقع على الارض من شدها وقال ارجع يا ابو هريرة وكان عمر حريص وايده النبي صل الله عليه وسلم بالاخير

اخبر ابو هريرة النبي صل الله عليه وسلم عن عمر ومنعه وهو يجهش بالبكاء
وقال ما حملك يا عمر على فعل هذا
واخبره هل صحيح ماقال ابو هريرة وذكر الحديث للنبي
فقال نعم
قال عمر فلا تفعل اني اخشى ان يتكل الناس عليها فخلهم يعملون
فقال رسول الله فخلهم

الحديث صحيح ولكن لا يعني ان نقصر

كان فهمي خطا واستغفر الله عليه

الاخفا لان بعض العقول لا تدرك

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى