من السهل تحييد الصاروخ الفرط صوتي في المرحلة الأولى للإطلاق حيث يكون تحت سرعة الصوت لكن بمجرد وصول الصروخ لطبقات الغلاف الجوي العليا يصبح مستحيل الوصول إليه و يبقى مجهولا متى سيقرر الإنقضاض، كما أن الأخطر هو الإنقضاض بزاوية 90 درجة حيث تعتبر نقطة عمياء لمعضم الرادارات، و حتى لو إمتلك الخصم صاروخ إعتراضي أكثر سرعة من 6115 كلم/ساعة فلن يجد الوقت كي ينطلق من القاذف و الإتجاه بمسار إعتراضي. فإذا كان الهدف المعادي مرتفعا عن سطح الأرض ب100 كلم سيحتاج دقيقة واحدة للوصول إلى الارض هههه و هل دقيقة كافية للرصد و مشاركة الرادار للمعلومة و البيانات مع وحدة القيادة ثم تحليلي بيانات الهدف ثم إتخاذ القرار و توجيه الأمر للقاذف و إطلاق الصاروخ الإعتراضي و تفعيل الباحث الراداري للصاروخ وووو ههه كل هذا في دقيقة !!!!!!!.