مشاهدة المرفق 311873
بردية ادوين ثميث.
تتضح الطبيعة العقلانية والعملية للبردية في ذكرها 48 حالة شاملة التاريخ، مدرجة وفقًا لكل عضو. الحالات المعروضة نموذجية وليست فردية. تبدأ البردية بمعالجة إصابات الرأس، وتستمر بذكر علاج إصابات الرقبة والذراعين والجذع، : تفصل الإصابات بترتيب تشريحي تنازلي مثل العرض التشريحي الحديث. يوضح عنوان كل حالة طبيعة الصدمة، مثل "التعامل مع فجوة جرح في رأسه، والتي اخترقت العظم وقسمت الجمجمة".
[4]:74 تضمنت عملية الفحص الموضوعي
[9] أدلة بصرية وشمية، وجسًا وأخذ النبض. بعد الفحص يتم التشخيص، حيث يحكم الطبيب على فرص بقاء المريض على قيد الحياة ويقوم بإجراء واحد من ثلاثة تشخيصات: "مرض سأعالجه"، "مرض سأواجهه"، أو "مرض لا يمكن علاجه". أخيرًا، يتم تقديم خيارات العلاج. في العديد من الحالات، يتم تضمين شرح للإصابة لتوفير مزيد من الوضوح.:
من بين العلاجات إغلاق الجروح بالغرز (لجروح الشفة والحنجرة والكتف)،
[10] التضميد، الجبائر، الكمادات، منع وعلاج العدوى بالعسل، ووقف النزيف باللحم النيء.
[4] :72 يُنصح بمنع الحركة لإصابات الرأس والحبل الشوكي، بالإضافة إلى كسور الجزء السفلي من الجسم. يصف ورق البردي أيضًا ملاحظات تشريحية وفسيولوجية ومرضية واقعية.
[9] تحتوي البردية على أول أوصاف معروفة للتراكيب
القحفية والسحايا والسطح الخارجي للدماغ والسائل الدماغي الشوكي والنبضات داخل الجمجمة.
[1]:1 تظهر الإجراءات التي تشملها البردية مستوى معرفة مصرية للأدوية تجاوزت
أبقراط، الذين عاش بعد 1000 عام.
[6]:59 توضح البردية معرفة بتأثير إصابات الدماغ على أجزاء أخرى من الجسم، مثل الشلل. كما تم تسجيل العلاقة بين موقع الإصابة في الجمجمة وجانب الجسم المصاب، في حين لوحظ أن إصابات سحق الفقرات تضعف الوظائف الحركية والحسية. نظرًا لطبيعتها العملية وأنواع الإصابات التي تم دراستها فيها، يُعتقد أن البردية كانت بمثابة مرجع عن الإصابات الناتجة عن المعارك العسكرية