تنظر إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في فرض عقوبات جديدة على طهران لفصل الاقتصاد الإيراني عن العالم الخارجي، مع بعض الاستثناءات، وذلك عبر استهداف أكثر من 10 بنوك، وحظر القطاع المالي بأكمله، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وفي التفاصيل، نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن 3 مصادر مطلعة على الأمر أن العقوبات المقترحة لها هدفان، أولهما إغلاق واحدة من الثغرات المالية القليلة المتبقية التي تسمح للحكومة الإيرانية بكسب الإيرادات.
أما الهدف الثاني فهو إحباط وعد المرشح الديمقراطي، جو بايدن، المنافس لترامب في الانتخابات القادمة، الذي تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران حال فوزه بالرئاسة في نوفمبر، فيما لا يزال الاقتراح قيد المراجعة، ولم يرسل إلى الرئيس.
وتؤدي هذه العقوبات فعليًّا إلى عزل إيران، التي شهد اقتصادها تدهورًا بفعل خسارة مبيعات النفط ومعظم التجارة الأخرى بسبب القيود الأمريكية الحالية، عن النظام المالي العالمي؛ ما يؤدي إلى قطع الروابط القانونية القليلة المتبقية لديها، وجعلها أكثر اعتمادًا على التجارة غير الرسمية أو غير المشروعة.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن 3 مصادر مطلعة على الأمر أن العقوبات المقترحة لها هدفان، أولهما إغلاق واحدة من الثغرات المالية القليلة المتبقية التي تسمح للحكومة الإيرانية بكسب الإيرادات.
أما الهدف الثاني فهو إحباط وعد المرشح الديمقراطي، جو بايدن، المنافس لترامب في الانتخابات القادمة، الذي تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران حال فوزه بالرئاسة في نوفمبر، فيما لا يزال الاقتراح قيد المراجعة، ولم يرسل إلى الرئيس.
وتؤدي هذه العقوبات فعليًّا إلى عزل إيران، التي شهد اقتصادها تدهورًا بفعل خسارة مبيعات النفط ومعظم التجارة الأخرى بسبب القيود الأمريكية الحالية، عن النظام المالي العالمي؛ ما يؤدي إلى قطع الروابط القانونية القليلة المتبقية لديها، وجعلها أكثر اعتمادًا على التجارة غير الرسمية أو غير المشروعة.