ممثلة أمريكا بالأمم المتحدة: دولة عربية ستنضم للسلام مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين خلال يوم أو يومين

هذا تفسير للاية :
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139)
قال أبو جعفر: أما قوله جل ثناؤه: " الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين "، فمن صفة المنافقين. يقول الله لنبيه: يا محمد، بشر المنافقين الذين يتخذون أهل الكفر بي والإلحاد في ديني" أولياء "= يعني: أنصارًا وأخِلاء (46) =" من دون المؤمنين "، يعني: من غير المؤمنين (47) =" أيبتغون عندهم العزة "، يقول: أيطلبون عندهم المنعة والقوة، (48)باتخاذهم إياهم أولياء من دون أهل الإيمان بي؟=" فإن العزة لله جميعًا "، يقول: فإن الذين اتخذوهم من الكافرين أولياء ابتغاءَ العزة عندهم، هم الأذلاء الأقِلاء، فهلا اتخذوا الأولياء من المؤمنين، فيلتمسوا العزَّة والمنعة والنصرة من عند الله الذي له العزة والمنعة، الذي يُعِزّ من يشاء ويذل من يشاء، فيعزُّهم ويمنعهم؟

رايك يكفله لك المنتدى لكن مادخل الاية التي وضعتها في الموضوع ؟
و انا شايف التفسير اللى حضرتك وضعته ينطبق تماما على الموضوع
و الآية تعبر عن الواقع بكل ما فيه
و خصوصا هذا الموضوع
 
1- سلطنة عمان
2-السعودية العربية
3-السودان
4-جزر القمر
5-الكويت
6-المغرب
7-موريطانيا
 
على اي معيار اعتمدت في هذا التصنيف
1- سلطنة عمان
2-السعودية العربية
3-السودان
4-جزر القمر
5-الكويت
6-المغرب
7-موريطانيا
 
قال تعالى
{بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً}

ياطيب الله يرضى عليك انت ترتكب ذنب بأخذ ايات لواقع لايمت لها بصلة

اولاً الدول اللي طبعت او بتطبع ما اخذوا الكافرين حكام لهم او وضعوهم في منزلة انهم اصحاب قرار داخل دولهم حتى تصفهم كما ذكرت الآية

ثانياً ان كنت ترى ان التطبيع جريمة هذا شأن داخلي بالدول وسيادي ولايحق لك كما لايحق لغيرك انتقادهم انظر حولك علم اسرائيل يرفرف هل من المنطق نقول ان المصريين اتخذوا الكافرين اولياء لهم؟ طبعاً لا وحاشى ان نرميهم بهذا ونعلم طبيعة علاقات اسرائيل بمصر لانها جاءت بعد حرب دموية

لذلك ابعد عن وصف الدول بأخذ آيات ليست لها علاقة بما يحدث واتق الله ناقص تكفر الدول كلها لانها ماتماشت مع هواك.
 
ياطيب الله يرضى عليك انت ترتكب ذنب بأخذ ايات لواقع لايمت لها بصلة

اولاً الدول اللي طبعت او بتطبع ما اخذوا الكافرين حكام لهم او وضعوهم في منزلة انهم اصحاب قرار داخل دولهم حتى تصفهم كما ذكرت الآية

ثانياً ان كنت ترى ان التطبيع جريمة هذا شأن داخلي بالدول وسيادي ولايحق لك كما لايحق لغيرك انتقادهم انظر حولك علم اسرائيل يرفرف هل من المنطق نقول ان المصريين اتخذوا الكافرين اولياء لهم؟ طبعاً لا وحاشى ان نرميهم بهذا ونعلم طبيعة علاقات اسرائيل بمصر لانها جاءت بعد حرب دموية

لذلك ابعد عن وصف الدول بأخذ آيات ليست لها علاقة بما يحدث واتق الله ناقص تكفر الدول كلها لانها ماتماشت مع هواك.
لا حول ولا قوه الا بالله
حضرتك انا وضعت أيه واحدة فقط دون اى تحليل ولا تفسير أيه واحدة
ولا قلت أى شئ
بعدين أنا أسف ممكن حضرتك تفسر الاية حسب فهمك أنت و ليس نقل
ثانيا انتقدنا علي مدار التاريخ الحكام المسلمين سواء ما فعلوه خير اثنى عليهم المسلمين أو ما فعلوه خطأ انتقدهم المسلمين علي مدار التاريخ
أول مرة بحياتى منذ قرأت التاريخ الإسلامي أرى جملة شأن داخلى و قرار سيادى سوى الأن سيمر مائة عام و سيحكم المسلم البرازيلى علي ما فعلة المسلم المصرى و السعودى و الاماراتى و العكس ولكن وقتها سيكون حكما علي جزء من تاريخ الامة الاسلامية دون ذكر كلمة قرار سيادى او شأن داخلى سيقولوا نصر او خذل او مهد او أعان او اى صفة سيئة او جيدة لأن التاريخ كتب هكذا و يكتب هكذا و سيكتب هكذا أمة مسلمة علي بعضها بكل ما مر فيها من قوة و ضعف
مجرد وجهة نظرى
 
قال تعالى
{بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً}

صديقي العزيزي بيريز
 
لا حول ولا قوه الا بالله
حضرتك انا وضعت أيه واحدة فقط دون اى تحليل ولا تفسير أيه واحدة
ولا قلت أى شئ
بعدين أنا أسف ممكن حضرتك تفسر الاية حسب فهمك أنت و ليس نقل
ثانيا انتقدنا علي مدار التاريخ الحكام المسلمين سواء ما فعلوه خير اثنى عليهم المسلمين أو ما فعلوه خطأ انتقدهم المسلمين علي مدار التاريخ
أول مرة بحياتى منذ قرأت التاريخ الإسلامي أرى جملة شأن داخلى و قرار سيادى سوى الأن سيمر مائة عام و سيحكم المسلم البرازيلى علي ما فعلة المسلم المصرى و السعودى و الاماراتى و العكس ولكن وقتها سيكون حكما علي جزء من تاريخ الامة الاسلامية دون ذكر كلمة قرار سيادى او شأن داخلى سيقولوا نصر او خذل او مهد او أعان او اى صفة سيئة او جيدة لأن التاريخ كتب هكذا و يكتب هكذا و سيكتب هكذا أمة مسلمة علي بعضها بكل ما مر فيها من قوة و ضعف
مجرد وجهة نظرى
احترم وجهة نظرك
الخلاصه مافي احد من هذي الدول حط الكفار اولياء عليهم لسنا في العصور الوسطى عندما كنا امة واحدة لحاكم واحد الان توزعت الامم وكل دولة لها حاكم مجرد علاقات سياسية انت كبرت المسألة الله يصلحنا و اياك
 
مقال الدكتور علي محمد فخرو، شغل العديد من المناصب ومنها منصبي وزير الصحة بمملكة البحرين في الفترة من 1971 _ 1982، ووزير التربية والتعليم في الفترة من 1982 _ 1995. وأيضا سفير لمملكة البحرين في فرنسا، بلجيكا، اسبانيا، وسويسرا، ولدي اليونسكو. ورئيس جمعية الهلال الأحمر البحريني سابقا، وعضو سابق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، وعضو سابق للمكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة دراسات الوحدة العربية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة دراسات فلسطينية. وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية المكتوبة والمرئية في دبييشغل حاليا عضو اللجنة الاستشارية للشرق الأوسط بالبنك الدولي، وعضو في لجنة الخبراء لليونسكو حول التربية للجميع، عضو في مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث.


التقلبات الفكرية والسلوكية وما تفعله

يمر المشهد السلوكى الاجتماعى والعقيدى فى مجتمعات بلدان الخليج العربى بمرحلة تقلبات مثيرة للقلق ومشيرة إلى نقاط ضعف مجتمعية متجذرة قابلة للنمو والانتشار.
وبالطبع فقد ساعد على وجود الظاهرة إقحام بعض بلدان الخليج نفسها فى قضايا عربية خلافية أوجدت حالات استقطابات سياسية وفكرية حادة غير قابلة للحوارات الهادئة الموضوعية.
والأمثلة على هذه الظاهرة، والتى شملت كتاب أعمدة ورجالات فقه وإعلاميين وأعضاء مجالس برلمانية استشارية وغيرهم، لا تعد ولا تحصى. ويتفنن أصحابها فى استعمال وسائل علم النفس الشهيرة فى الإقناع، وفى تزوير أحداث تاريخية وتحميلها ما ليس فيها، وفى قراءات خاطئة وكاذبة لأقوال وتصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولبعض الآيات القرآنية الكريمة، وفى بث رعب متخيل كامن فى هذه الدولة الإقليمية أو تلك أو فى هذه الطائفة أو تلك أو فى هذا الحزب أو ذاك.
ولا يخجل بعض هؤلاء من أن ما يكتبونه الآن أو يقولونه يخالف جذريا وكليا ما كتبوه أو قالوه منذ بضع سنوات أو حتى منذ بضع شهور.
وبالطبع فإن تلك السلوكيات المتقلبة تجمع بين الانتهازية السياسية، أو الزبونية الشخصية لأصحاب المال والجاه على الأخص، أو نفاق وعاظ السلاطين الذين عرف عنهم التلون حسب إملاءات أصحاب السلطة، أو الارتباط المفروض بأجهزة الاستخبارات المحلية والخارجية، أو أشكال أخرى لا تعد ولا تحصى مما جاءت به، مع الأسف، ثروات البترول الهائلة وثبتتها ممارسات الاقتصاد الريعى الغنى الذى طال أمده فى هذه البقعة من الوطن العربى.
ومن المؤكد أن هذه الظاهرة موجودة، بكل تفاصيلها وتجلياتها، فى باقى بلدان الوطن العربى، لكننا فى هذه اللحظة معنيون بتواجدها المقلق الخطر فى بلدان الخليج العربى الذى بدأت تحولاته العميقة السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والإعلامية تؤثر على كل ساحات الوطن العربى.
إن الخطر لا يكمن فقط فى الانقلاب السلوكى والفكرى تجاه حدثٍ، هو مؤقت فى أغلب الأحيان على أى حال، وإنما ما يصاحب ذلك من تخل صاحبها عن مبادئ وأخلاق إنسانية، أو عن التزامات الهوية العروبية الجامعة التى بذلت جهود هائلة لبنائها وترسيخها فى الوجدان العربى العام عبر قرون من الزمن، أو عن مشاعر التعاطف مع أشقاء مظلومين ينتمون إلى نفس الأمة الواحدة.
عند بعض هؤلاء، فجأة تصبح شعارات من مثل أهمية التوحد العربى أو الاستقلال القومى والوطنى أو الممارسة الديموقراطية أو التوزيع العادل للثروة أو الكرامة الإنسانية، مما طرحه الشارع العربى وما لم يطرحه، ومما توصلت إليه عقول المفكرين العرب وقادة نضالاتهم، تصبح كل تلك الشعارات عبارة عن تهويمات وغيبيات لا أهمية لها، وذلك أمام مبدأ المصلحة المحلية الآنية الضيقة وأمام ما يقوله هذا المسئول الخليجى أو ذاك. وتصل الأمور إلى حد الشخصنة المريضة المجنونة فى الحياة السياسية والدينية والأمنية فى هذه المنطقة العربية المبتلاة بألف مشكلة وألف مؤامرة.
وتزداد خطورة الظاهرة عندما تنتقل تلك الممارسات أو آثارها الكارثية إلى عموم المجتمع كله، ثم إلى ساحات التواصل الاجتماعى، حيث يتفجر الجهل مع الطفولة الرعناء ومع العقد النفسية لنصبح أمام كارثة فكرية سياسية فجرها من كنا نعتقد ونأمل بأنهم حماة العقلانية والمبادئ المتزنة والثوابت الوطنية والقومية، وأنهم قادة المثقفين الملتزمين فى مجتمعات الخليج العربى منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا، وإذا بهم تلامذة أوفياء لبروتس الذى خان القيصر الرومانى.
نقوله بكل صراحة وخوف على المستقبل بأن الجهات التى ترعى أو تشجع أو تستعمل تلك الظاهرة إنما تلعب بمستقبل الأجيال العربية الشابة التى ستعيش فى مجتمعات لا طعم لها ولا رائحة، تتعايش فيها الفردانية الأنانية المفرطة مع النظام الاقتصادى الجائر العولمى المجنون غير المنتج، مع البعد عن المحيط العربى الكبير الذى وحده هو الضامن للاستقرار والازدهار الذاتى الحقيقى، مع بقاء الجميع كالريشة فى مهب رياح التدخلات الخارجية الحقيرة الناهبة لثرواتنا والمتلاعبة بعواطفنا.
يخطئ من يعتقد أنه سيكون فى منجى وأمان، أو حتى أنه سيحقق طموحات هذا المسئول أو ذاك. ومع غيرنا نقرع هذه الأجراس فلعل من بيدهم الأمور والقرارات يدركون أن المجاملات التقليدية المملة لن تفيد وأن عليهم أن يفكروا بعمق لمواجهة الكوارث التى جاءت بها بعض سياسات وقرارات الداخل الخاطئة وتعايش البعض مع شخصيات الخارج المريضة الكارهة لهم ولشعوبهم ولأمتهم، والتى تحتقرهم هم بالذات.


 
مقال الدكتور علي محمد فخرو، شغل العديد من المناصب ومنها منصبي وزير الصحة بمملكة البحرين في الفترة من 1971 _ 1982، ووزير التربية والتعليم في الفترة من 1982 _ 1995. وأيضا سفير لمملكة البحرين في فرنسا، بلجيكا، اسبانيا، وسويسرا، ولدي اليونسكو. ورئيس جمعية الهلال الأحمر البحريني سابقا، وعضو سابق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، وعضو سابق للمكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة دراسات الوحدة العربية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة دراسات فلسطينية. وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية المكتوبة والمرئية في دبييشغل حاليا عضو اللجنة الاستشارية للشرق الأوسط بالبنك الدولي، وعضو في لجنة الخبراء لليونسكو حول التربية للجميع، عضو في مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث.


التقلبات الفكرية والسلوكية وما تفعله

يمر المشهد السلوكى الاجتماعى والعقيدى فى مجتمعات بلدان الخليج العربى بمرحلة تقلبات مثيرة للقلق ومشيرة إلى نقاط ضعف مجتمعية متجذرة قابلة للنمو والانتشار.
وبالطبع فقد ساعد على وجود الظاهرة إقحام بعض بلدان الخليج نفسها فى قضايا عربية خلافية أوجدت حالات استقطابات سياسية وفكرية حادة غير قابلة للحوارات الهادئة الموضوعية.
والأمثلة على هذه الظاهرة، والتى شملت كتاب أعمدة ورجالات فقه وإعلاميين وأعضاء مجالس برلمانية استشارية وغيرهم، لا تعد ولا تحصى. ويتفنن أصحابها فى استعمال وسائل علم النفس الشهيرة فى الإقناع، وفى تزوير أحداث تاريخية وتحميلها ما ليس فيها، وفى قراءات خاطئة وكاذبة لأقوال وتصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولبعض الآيات القرآنية الكريمة، وفى بث رعب متخيل كامن فى هذه الدولة الإقليمية أو تلك أو فى هذه الطائفة أو تلك أو فى هذا الحزب أو ذاك.
ولا يخجل بعض هؤلاء من أن ما يكتبونه الآن أو يقولونه يخالف جذريا وكليا ما كتبوه أو قالوه منذ بضع سنوات أو حتى منذ بضع شهور.
وبالطبع فإن تلك السلوكيات المتقلبة تجمع بين الانتهازية السياسية، أو الزبونية الشخصية لأصحاب المال والجاه على الأخص، أو نفاق وعاظ السلاطين الذين عرف عنهم التلون حسب إملاءات أصحاب السلطة، أو الارتباط المفروض بأجهزة الاستخبارات المحلية والخارجية، أو أشكال أخرى لا تعد ولا تحصى مما جاءت به، مع الأسف، ثروات البترول الهائلة وثبتتها ممارسات الاقتصاد الريعى الغنى الذى طال أمده فى هذه البقعة من الوطن العربى.
ومن المؤكد أن هذه الظاهرة موجودة، بكل تفاصيلها وتجلياتها، فى باقى بلدان الوطن العربى، لكننا فى هذه اللحظة معنيون بتواجدها المقلق الخطر فى بلدان الخليج العربى الذى بدأت تحولاته العميقة السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والإعلامية تؤثر على كل ساحات الوطن العربى.
إن الخطر لا يكمن فقط فى الانقلاب السلوكى والفكرى تجاه حدثٍ، هو مؤقت فى أغلب الأحيان على أى حال، وإنما ما يصاحب ذلك من تخل صاحبها عن مبادئ وأخلاق إنسانية، أو عن التزامات الهوية العروبية الجامعة التى بذلت جهود هائلة لبنائها وترسيخها فى الوجدان العربى العام عبر قرون من الزمن، أو عن مشاعر التعاطف مع أشقاء مظلومين ينتمون إلى نفس الأمة الواحدة.
عند بعض هؤلاء، فجأة تصبح شعارات من مثل أهمية التوحد العربى أو الاستقلال القومى والوطنى أو الممارسة الديموقراطية أو التوزيع العادل للثروة أو الكرامة الإنسانية، مما طرحه الشارع العربى وما لم يطرحه، ومما توصلت إليه عقول المفكرين العرب وقادة نضالاتهم، تصبح كل تلك الشعارات عبارة عن تهويمات وغيبيات لا أهمية لها، وذلك أمام مبدأ المصلحة المحلية الآنية الضيقة وأمام ما يقوله هذا المسئول الخليجى أو ذاك. وتصل الأمور إلى حد الشخصنة المريضة المجنونة فى الحياة السياسية والدينية والأمنية فى هذه المنطقة العربية المبتلاة بألف مشكلة وألف مؤامرة.
وتزداد خطورة الظاهرة عندما تنتقل تلك الممارسات أو آثارها الكارثية إلى عموم المجتمع كله، ثم إلى ساحات التواصل الاجتماعى، حيث يتفجر الجهل مع الطفولة الرعناء ومع العقد النفسية لنصبح أمام كارثة فكرية سياسية فجرها من كنا نعتقد ونأمل بأنهم حماة العقلانية والمبادئ المتزنة والثوابت الوطنية والقومية، وأنهم قادة المثقفين الملتزمين فى مجتمعات الخليج العربى منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا، وإذا بهم تلامذة أوفياء لبروتس الذى خان القيصر الرومانى.
نقوله بكل صراحة وخوف على المستقبل بأن الجهات التى ترعى أو تشجع أو تستعمل تلك الظاهرة إنما تلعب بمستقبل الأجيال العربية الشابة التى ستعيش فى مجتمعات لا طعم لها ولا رائحة، تتعايش فيها الفردانية الأنانية المفرطة مع النظام الاقتصادى الجائر العولمى المجنون غير المنتج، مع البعد عن المحيط العربى الكبير الذى وحده هو الضامن للاستقرار والازدهار الذاتى الحقيقى، مع بقاء الجميع كالريشة فى مهب رياح التدخلات الخارجية الحقيرة الناهبة لثرواتنا والمتلاعبة بعواطفنا.
يخطئ من يعتقد أنه سيكون فى منجى وأمان، أو حتى أنه سيحقق طموحات هذا المسئول أو ذاك. ومع غيرنا نقرع هذه الأجراس فلعل من بيدهم الأمور والقرارات يدركون أن المجاملات التقليدية المملة لن تفيد وأن عليهم أن يفكروا بعمق لمواجهة الكوارث التى جاءت بها بعض سياسات وقرارات الداخل الخاطئة وتعايش البعض مع شخصيات الخارج المريضة الكارهة لهم ولشعوبهم ولأمتهم، والتى تحتقرهم هم بالذات.





الف نعم في الدكتور علي محمد فخرو كفاءة منقطعة النظير و له بصمات في كل موقع تولاه .
ربي يحفظه و يرعاه .
 
اتمنى تكون السعودية التالية في التطبيع مع اسرائيل

والسبب شاهد المقطع بس اذا ضغطك يرتفع بسرعة ما انصحك




 


دقيقة كوميديا

Screenshot_20200927_183845_com.twitter.android.jpg
 
اتمنى تكون السعودية التالية في التطبيع مع اسرائيل

والسبب شاهد المقطع بس اذا ضغطك يرتفع بسرعة ما انصحك






و يجيك واحد مسوي فيها مثالي و يقول لا تعمم...... هذا نبض الشارع
 
و يجيك واحد مسوي فيها مثالي و يقول لا تعمم...... هذا نبض الشارع
يؤسفني ان توضع السعوديه ودولة الملالي بميزان واحد ومع ذلك تجد من يصف مع ايران

مالفت نظري الا اول واحد قال لك ايران متقدمه

:cmonBruh:
 
عودة
أعلى