رئيس وكالة الفضاء المصرية: ندرس إنشاء قاعدة صواريخ لإطلاق الأقمار الصناعية

مشاهدة المرفق 309226
قال الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن الوكالة أثبتت إنها دون الاستعانة بالخبرات الأجنبية قادرة على تصنيع قمر واختباره حتى مرحلة الإطلاق، مشيرا إلى أن قانون الفضاء يحدد إمكانية تصنيع القمر الصناعي في مصر وإطلاقه من الأراضي المصرية.


وأضاف "القوصي" لموقع "صدى البلد"، أن إطلاق القمر ليس رفاهية تحاول مصر التمتع بها لكنها واجب لابد من الوصول له، وقد تم إجراء الدراسات الخاصة بأن تكون مصر لديها منصة إطلاق، فمصر لديها كوادر فنية وعلمية متميزة تعلم في مجال صواريخ الإطلاق فيما يخص ميكانيكا الصاروخ وتوجيهه، ولكن ينقصهم التطبيق العملي لأنهم لم يسبق لهم التطبيق.

وأشار إلى أن الدراسة معروضة على الجهات العليا في انتظار الموافقة للتنفيذ، لافتا إلى أنه مع بدء عام 2014 حصلت نقلة كبيرة في اهتمام الدولة بمشروعات الفضاء ودعمها لتكونولوجيا الفضاء.

كل اسبوع خبر مفرح من مصر ٫ 😂😂😂😂 ٫ البعض سيجن من هكذا اخبار ٫ من تسليح محترم و متسارع الى مشاريع اقتصادية و اكتشافات باطنية غزيرة الى الفضاء ٫ كل الخير لاحبابنا و اخوتنا في مصر 😍
 
مزيد من التقدم والتوفيق مبروك لمصر ولشعب مصر ....خطوه وسوف تتبعها خطوات هائله بأذن الله للتطوير والابداع .....
 
كل اسبوع خبر مفرح من مصر ٫ 😂😂😂😂 ٫ البعض سيجن من هكذا اخبار ٫ من تسليح محترم و متسارع الى مشاريع اقتصادية و اكتشافات باطنية غزيرة الى الفضاء ٫ كل الخير لاحبابنا و اخوتنا في مصر 😍

طب نذود عليهم بقا. في خبر كان بيقول ان البحريه الايطاليه عملت لجنه لتحديد بدائل الفريم بيرجاميني ال احنا هناخدها ودا.
حاجه تانيه. الفريم ان شاء الله هتنور علي نهايه السنه لان التجريب الفعلي بداء 👏🏿🇪🇬
 
طب نذود عليهم بقا. في خبر كان بيقول ان البحريه الايطاليه عملت لجنه لتحديد بدائل الفريم بيرجاميني ال احنا هناخدها ودا.
حاجه تانيه. الفريم ان شاء الله هتنور علي نهايه السنه لان التجريب الفعلي بداء 👏🏿🇪🇬
بجد نحتاج المفاوض المصري ٫ ممكن عقد كراء لمدة سنة او سنتين 😁😁😁
 
علمي ان في السماء بوابات عن طريقها يستطيع الصاروخ الاختراق للفضاء الخارجي وبعض الدول لا تستطيع أن تطلق اقمارها من منصات على اراضيها حيث أن القاعده الفرنسيه للانطلاق في جويانا أمريكا اللاتنيه وقاعدة الاطلاق الروسيه في كزخستان
يا ريت لو حد من الخبراء يفيدنا في هذا

غير صحيح ❌
فكرة اطلاق الصواريخ للفضاء تعتمد علي ان كلما اقترب موقع الصاروخ من خط الاستواء زادت كمية السرعة التي يتلقاها وهذا يقلل من كمية الطاقة اللازمة للوصول إلى الفضاء وهو ما يعني أن هناك حاجةً إلى وقود أقل. ويحدث ذلك لأسبابٍ فيزيائية

وهذا ما دفع الباحثين إلى اختيار مواقع قريبة من المناطق الاستوائية للاستفادة القصوى من سرعة دوران الأرض حول نفسها.


  • وكالة الفضاء الأوروبية تقع على بعد 5 درجات شمال خط الاستواء.
  • الولايات المتحدة قريبه ايضا من خط الاستواء.
  • بالنسبة لروسيا موقع إطلاق الصواريخ في كازاخستان لأنه أقرب لخط الاستواء
The_Soyuz_launcher_on_the_launch_pad_pillars.jpg

معلومة: فعليا هناك نافذة الإطلاق و هي الفترة الزمنية لمركبة خاصة (الصواريخ، مكوك الفضاء، الخ) التي يجب أن تنطلق فيها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. إذا لم يتم إطلاق الصاروخ في غضون هذه الفترة الزمنية، فإن عليه أن ينتظر الإطار التالي. وفي حال كان الطقس سيئاً، أو حصل عطل ما خلال فترة نافذة الإطلاق، يجب تأجيل المهمة حتى نافذة الإطلاق التالية المناسبة للتحليق. واهم أسباب التوقيت الصحيح لإطلاق المركبة الفضائية عدم وجود مسار مستقيم في الطيران الفضائي، فكل الكواكب تتحرك حول الشمس في مسار طويل ومنحن ويأخذ شكل المدار الدائري والإهليلجي. الرحلات التي تستند إلى مدارات الأرض إلى حد كبير، لا يلزم وقت إطلاق معين، ولكن إذا كانت المركبة الفضائية على موعد مع مركبة اخرى موجودة بالفعل في المدار، يجب توقيت الإطلاق بعناية.
Animation_of_InSight_trajectory.gif

أو باللغة العربية:
 
مصر على وشك ارسال ثلاث اقمار صناعيه خللال الشهور القادمه
والان تفكر في صنع منصات اطلاق
:سعيد:
 
استضافة القاهرة لوكالة الفضاء الإفريقية.. ريادة مصرية وعودة لقيادة القارة من جديد
9-2-2019


مثل قرار استضافة مصر لوكالة الإفريقية، حلقة جديدة من حلقات الإنجازات التي تحققها بالمجالات العلمية الدولية، وشهادة تؤكد القدرة التي تمتلكها الدولة بتكنولوجيا الاستشعار عن بعد، وتكنولوجيا الاتصال.

كان المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى، قد قرر استضافة مصر لوكالة الإفريقية، تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وتتويجًا للجهود العلمية والفنية الحثيثة بالجهات المختصة على مدار عام ونصف.

ثقة مصرية

يعكس هذا القرار الثقة التامة فى قدرة مصر على توظيف الوكالة لخدمة القارة بأسرها على صعيد تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وعلوم ، لدفع جهود التنمية الوطنية والإقليمية الإفريقية، وفقا لأجندة إفريقيا 2063.

وأكد وزير التعليم العالي، د. خالد عبدالغفار، أن هذا النجاح يعد شهادة دولية جديدة لمصر فى سلسلة إنجازاتها العلمية الدولية، وتقدم مصر العلمى فى مجال تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا الاتصال الحديثة، مضيفا أنه يواكب بدء تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى ونجاح استراتيجية الدولة فى الاهتمام بالشأن الإفريقى.


مما لاشك فيه أن استضافة مصر وكالة الإفريقية، تزيد من قدرة الدولة وانضمامها إلى كبريات الدول العالمية في هذا المجال منها "أمريكا – فرنسا – النمسا"، وإجراء البحوث الفضائية، واعتبارها "المطبخ العلمي" لكل الأبحاث التي تجرى داخلها مع تعزيز أواصر التعاون بين جميع دول القارة خاصة في مجالات والاستشعار عن بعد.

وكالة

البداية وافق مجلس النواب، على مشروع قانون إنشاء وكالة المصرية، للعمل على مجمع فضائى مصرى بمدينة ، بهدف إنتاج أقمار صناعية بالكامل بأيدٍ مصرية، وتأهيل كوادر مصرية وتدريب الشباب.

ويرى علماء فضاء، أن وكالة تزيد من قوة الدولة بقطاعات ومجالات عدة منها الجانب الأمني، والقدرة على التطوير واقتحام المشروعات بما يحقق إستراتيجيتها التنموية وإطلاق الأقمار الصناعية، والاتفاق على أنها شهادة لدور مصر وقيادة القارة السمراء لعمل مشروعات تنموية بجميع المجالات ومنها العلوم والتكنولوجيا و بين دول القارة.

وثمن د. حسين الشافعي، مستشار وكالة الروسية في مصر، خطوة استضافة مصر لوكالة الإفريقية، مؤكدًا أن اقتحام مصر مجال رغم المصاعب التي تواجهها، يؤكد أن هناك إرادة سياسية لديها القدرة على السير بالبلاد قدمًا نحو مستقبل مشرق.

ويرى "الشافعي"، أن اختيار مصر لاستضافة الوكالة الإفريقية، لتأكيد دورها وامتلاكها مقومات تكنولوجيا ، كما لديها أقمار بث إعلامي و"نايل سات"، مع تعاون في مشروع كبير مع فرنسا في "قمر اتصالات" من الجيل الحديث، والذي سيحدث نقلة كبيرة للدولة المصرية في مجالات الاتصالات و وقنوات التواصل الاجتماعي وتكوين شبكة اتصالات دولية، وأن اختيار مصر من قبل للاتحاد الإفريقي، رغم وجود دول بالقارة منها " نيجيريا – الجزائر – جنوب إفريقيا"، يؤكد عودة مصر لريادتها القوية وقيادتها للقارة من جديد.

وكشف خبير ، عن إطلاق مصر 21 فبراير الجاري، قمرًا جديدًا للاستشعار عن بعد بالتعاون مع روسيا، مؤكدا أن هيئة الاستشعار عن بعد كان لها دور كبير في هذا الحدث مصر، وأتت مصر الأكثر ترشيحًا بعد أن أفردت مساحة ضخمة فى "القاهرة الجديدة" تبلغ 50 فدانًا لتكون مقرًا جديدًا لوكالة المصرية، وتجرى أعمال تصمميات، منها التصميم الخاص بمبنى المقر الرئيسي لوكالة الإفريقي، مؤكدًا أنها ستحدث نقلة نوعية في مجال الاستشعار عن بعد وتوظيف وإدارة موارد القارة منها "المياه وثروات القارة السمراء" الواقعة تحت سيطرة دول أوروبا وأمريكا وليست بالضرورة أن تكون صديقة لإفريقيا.

مؤتمر ديسمبر 2016

استضافت مصر فى ديسمبر 2016، مؤتمرا حول ومستقبل إفريقيا التنموى، شارك فيه معظم دول القارة، وتم الخروج منه بعدة توصيات، واقترحت مصر حينها استضافة وكالة الإفريقية، ومنذ ذلك الوقت وبدأ العمل على قدم وساق وأخذ خطوات عملية لتبادر بإنشاء الوكالة، لأنه لايمكن التصور استضافة مصر وكالة الإفريقية حينها ولايوجد لديها وكالة فضاء.

وجاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بانشاء وكالة ليستجيب للمصالح الإفريقية، وتم الإعلان والخروج بقانون إنشاء وكالة فضاء في يناير 2018 ، وخلال 6 أشهر بعد إعلان إنشاء الوكالة تم إصدار اللائحة التنفيذية للوكالة ليصبح أمرًا واقعًا، تستطيع من خلال الدولة المصرية استضافة الوكالة الإفريقية بمقر رئيسي.

ويقول الدكتور الشافعي، إن استضافة الوكالة الإفريقية، تمثل إنجازًا جديدًا تعود من خلاله مصر لقيادة القارة السمراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا و والاتصالات، مما يؤدي إلى الاستقرار والاستغلال العلمي بجميع الثروات التي تتمع بها دول القارة، موضحًا أن مصر سواء في "قمر – قمر الاستشعار عن بعد"، ستوفر جزءًا من طاقتها لعمليات التطوير، خاصة أن مصر في " الاستشعار عن بعد"، تمتلك صورًا بكفاءة عالية لدول العالم لم تتح لدول إفريقيا، وسيتم وضع خطة تسويقية لها بعد أن كانت دول أوروبا وأمريكا تفرض حظرًا عليها بجميع التقنيات حتى لا تكون عاملاً للثروات بالبلاد.

دفع عجلة التنمية

فوائدة كثيرة ستعم على دول القارة السمراء بعد احتضان مصر لوكالة ، والتعامل مع المشروعات التنموية والثروات، في ظل عودة الثقة لمصر من قبل دول القارة والتعاون لدفع جهود التنمية الوطنية والإقليمية الإفريقية والتعامل وفقا لأجندة إفريقيا 2063.

ويشير الدكتور محمد بهي الدين عرجون، مقرر مجلس بحوث والاستشعار عن بعد بأكاديمية البحث العلمي، إلى أن هذا النجاح يؤكد ما تستطيع مصر أن تقدمه للقارة من تعاون كبير في مجالات والاستشعار عن بعد من حيث الاستخدام والتشغيل والتطبيق والتدريب ونقل التكنولوجيا، لما تملكه من خبرات علمية متراكمة مع البنية التحتية القوية للفضاء من مختبرات ومحطات استقبال وتحكم ومعامل لبناء الأقمار الصناعية.

برنامج طموح للفضاء

مصر هي إحدى 4 دول إفريقية قامت مبكرًا بإنشاء برنامج طموح للفضاء ونقل التكنولوجيا أسفر عن تصنيع وإطلاق وتشغيل القمر الصناعي إيجبت سات 1 في أبريل 2017 واستمر تشغيله عدة سنوات.

ويري "عرجون" أستاذ هندسة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، أن مصر تستطيع عن طريق الوكالة الإفريقية أن تقدم للقارة الكثير من الخبرات والتعاون في مجال حققت فيه تقدمًا كبيرًا، وإحداث نقلة واضحة عن طريق استخدام تطبيقات الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا في التنمية المستدامة.
 
The_Soyuz_launcher_on_the_launch_pad_pillars.jpg

معلومة: فعليا هناك نافذة الإطلاق و هي الفترة الزمنية لمركبة خاصة (الصواريخ، مكوك الفضاء، الخ) التي يجب أن تنطلق فيها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. إذا لم يتم إطلاق الصاروخ في غضون هذه الفترة الزمنية، فإن عليه أن ينتظر الإطار التالي. وفي حال كان الطقس سيئاً، أو حصل عطل ما خلال فترة نافذة الإطلاق، يجب تأجيل المهمة حتى نافذة الإطلاق التالية المناسبة للتحليق. واهم أسباب التوقيت الصحيح لإطلاق المركبة الفضائية عدم وجود مسار مستقيم في الطيران الفضائي، فكل الكواكب تتحرك حول الشمس في مسار طويل ومنحن ويأخذ شكل المدار الدائري والإهليلجي. الرحلات التي تستند إلى مدارات الأرض إلى حد كبير، لا يلزم وقت إطلاق معين، ولكن إذا كانت المركبة الفضائية على موعد مع مركبة اخرى موجودة بالفعل في المدار، يجب توقيت الإطلاق بعناية.
Animation_of_InSight_trajectory.gif

أو باللغة العربية:


خرافة بوابات السماء وإطلاق الأقمار الصناعية من أماكن محددة على كوكب الأرض

أعلنت وكالة الفضاء المصرية أمس الإثنين على لسان رئيس التنفيذي الدكتور / محمد القوصي، أن إطلاق الأقمار الصناعية ليس رفاهية تحاول مصر التمتع بها لكنها واجب لابد من الوصول له، وقد تم إجراء الدراسات الخاصة بأن يكون لدى مصر منصة إطلاق، فهي تملك كوادر فنية وعلمية متميزة تعلم في مجال صواريخ الإطلاق فيما يخص ميكانيكا الصاروخ وتوجيهه، ولكن ينقصهم التطبيق العملي لأنهم لم يسبق لهم التطبيق.
وبعد تلك التصريحات خرج علينا الكثيرون بالخرافة الشهيرة المنتشرة بأن هناك أبواباً للسماء تتطلب وجود مواقع إطلاق بعينها يمكن من خلالها الانطلاق بالصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية والمركبات للفضاء.

والحقيقة العلمية تختلف تمام الاختلاف عن تلك الخرافة، وتنص على أن الوصول للمدارات المخصصة للأقمار الصناعية يكون أكثر سهولة في حال إطلاق الصواريخ الفضائية من المواقع القريبة من خط الإستواء في الإتجاه الشرقي لتعظيم الإستفادة من سرعة دوران الأرض حول نفسها ( تدور في اتجاه الشرق بسرعة 465 متر / ث )، مما يوفر التوجيه اللازم للوصول للمدار الجغرافي الثابت حول الأرض Geostationary Orbit، وهو مدار دائري يقع فوق خط الإستواء على إرتفاع 36 ألف كم، والذي يسمح للأقمار الصناعية بأن تتم دورتها في فترة زمنية مساوية لفترة دوران الأرض حول نفسها ( 24 ساعة ) فتظهر للمراقب وكأنها ثابتة لا تتحرك، مما يجعله مناسبا للأقمار الخاصة بالإتصالات ( كقمر TIBA-1 المصري للاتصالات المُطلق من شمال شرقي أمريكا الجنوبية في نوفمبر 2019 ) وأقمار الأرصاد الجوية، فلا تكون هناك حاجة لتحريك هوائيات الإستقبال الأرضي بشكل دائم لمتابعتها.

وهناك مداراً أخر يُسمى " المدار القطبي Polar Orbit " الذي يمر فوق القطبين الشمالي والجنوبي للأرض، بحيث يدور القمر حول الأرض بشكل رأسي ليقطع خط الإستواء بشكل متكرر على فترات زمنية ثابتة كل يوم، وتقع تلك المدارات القطبية الخاصة في نطاق المدار الأرضي المنخفض Low Earth Orbit LEO الواقع على إرتفاع ما بين 160 و1000 كم فوق سطح البحر، وهي مناسبة لأقمار التجسس والاستطلاع والمراقبة ( كالقمر المصري Egyptsat-A ).

وتحلق الأقمار في ارتفاعات 600 - 800 كم تقريباً على سرعة 7.5 كم / ث ( 27 الف كم / س ) لتستطيع تحمل مقاومة مجال الجاذبية الأرضية والاحتكاك بالغازات في طبقة الإكزوسفير Exosphere الواقعة على ارتفاع 500 - 1000 كم، وتكون لتلك الأقمار زاوية ميلان مدارية Orbital inclination مقاربة لـ90° من خط الإستواء، كما أنها تمر بخط طول مُختلف في كل دورة لها حول الأرض، فلا تكون ثابتة ومرتبطة بخط طول معين. وسبب تواجد تلك الأقمار في المدار المنخفض لتكون قادرة على تنفيذ عمليات المراقبة والإستطلاع عالي الدقة للأرض بواسطة المستشعرات الكهروبصرية والحرارية والرادارية. وبالتالي فإن أفضل المواقع المناسبة للإطلاق هي تلك القريبة من القطب الشمالي كالسويد والنرويج وكندا وروسيا وكازاخستان [ كما حدث مع قمر Egyptsat-A المُطلق من قاعدة بايكونور في فبراير 2019 ] ) والقطب الجنوبي ( كجنوب إفريقيا ).

* أيضاً الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تنطلق لخارج الغلاف الجوي في مرحلتها الثانية وتحلق في الفضاء لفترة من الزمن قبل أن تعاود الدخول للغلاف الجوي مرة أخرى في مرحلتها الثالثة والأخيرة التي تحوي الرؤوس الحربية استعداداً لمهاجمة الهدف. وتلك الصواريخ -بعيداً عن منصات الإطلاق الأرضي- يمكن إطلاقها من الغواصات النووية من أي موضع بحري في العالم كله دون أية مشكلات طالما كانت أهدافها نقع ضمن نطاق تغطيتها الذي يتجاوز الـ6000 كم.
* هناك العديد من مواقع الإطلاق الفضائي للصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، في عدد من دول العالم وهي :

- الولايات المتحدة ( 8 مواقع منها 2 في هاواي وجزر مارشال بالمحيط الهادىء والباقين في فلوريدا وكاليفورنيا وألاسكا وفيرجينيا ).
- روسيا ( 3 مواقع ).
- البرازيل ( موقع واحد )
- جويانا الفرنسية ( موقع واحد شمال شرقي أمريكا الجنوبية وينطلق منه قمر الإتصالات المصري TIBA-1 ).
- السويد ( موقع واحد )
- النرويج ( موقع واحد)
- كازاخستان ( موقع واحد في بايكونور وإنطلق منه قمر الاستطلاع والمراقبة المصري Egypsat-A ).
- الصين ( 3 مواقع ).
- الهند ( موقع واحد ).
- اليابان ( موقعين ).
- كوريا الجنوبية ( موقع واحد ).
- استراليا ( موقع واحد ).
- الأراضي المحتلة ( موقع واحد في قاعدة بالماخيم الجوية الإسرائيلية المُطلة على البحر المتوسط ).

هناك مواقع اخرى غير نشطة في الوقت الحالي، ومواقع يجري تجهيزها في كل من استراليا وإندونيسيا وكندا وجنوب إفريقيا.
وبالتالي لا يوجد ما يمنع إطلاق الصواريخ الفضائية من مصر دون مشكلات ولا بوابات ولا شوارع ولا حواري، إلا فيما يتعلق بدراسة التكلفة اللازمة لإنشاء وتجهيز منصة الإطلاق وما يلزمها من تجهيزات وكذا تكلفة وسيلة الإطلاق نفسها وهي الصواريخ سواء كانت مُدبّرة من دولة أجنبية كبداية أو سيتم بناؤها محلياً بدعم تقني خارجي على المدى الطويل. وهذا ليس بالأمر البسيط أو الهيّن، حيث يُعد طفرة نوعية هائلة على المستوى الاستراتيجي في تقنيات الصواريخ المرتبطة بشكل وثيق بالشأن العسكري والدفاعي، وسيتطلب إرادة سياسية وجهوداً علمية ومالية هائلة، ولكنه أيضاً -طبقاً لطموحات الدولة المصرية وفي ظل القيادة السياسية الحالية- لن يكون بالأمر المستحيل بإذن الله.
* الصورة الأولى توضح المدار الجغرافي الثابت والمدار القطبي.
* الصورة الثانية للحظة إطلاق صاروخ Ariane-5 الحامل لقمر الإتصالات المصري TIBA-1.
- الصورة الثالثة ملتقطة من إحدى الكاميرات على متن قمر الاستطلاع والاستشعار عن بعد المصري Egyptsat-A لحظة عبوره من الشمال إلى الجنوب ماراً بالأراضي السعودية والبحر الأحمر، كما تظهر مصر ونهر النيل أيضا.







120097761_10157396944706990_4036269590417643787_o.jpg
120108502_10157396944816990_1461567882555219523_o.jpg
120094434_10157396945446990_4084746253461496471_o.jpg
 
نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية يشيد بالامكانيات التكنولوجية لوكالة الفضاء المصرية
أشاد ايهور جوفكفا نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية للعلاقات الدولية بالامكانيات المعملية التكنولوجية المتطورة بوكالة الفضاء المصرية، مؤكدا أن مصر هي البوابة الرئيسية للتعاون مع أفريقيا في مجالات الفضاء في ظل وجود المقر الدائم لوكالة الفضاء الأفريقية بالقاهرة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية ، والدكتور محمد عراقي نائب الرئيس التنفيذي للوكالة وفدا أوكرانيا رفيع المستوي برئاسة "إيهور جوفكفا" نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية للعلاقات الدولية، وبحضور"إيفهين ميكيتينكو" سفير أوكرانيا بالقاهرة وايفهيني يينين نائب وزير الخارجية ، و تاراس كاتشكا نائب وزير التنمية الإقتصادية والتجارة والزراعة الممثل التجارى لأوكرانيا.
|
123137767_2661385377507667_6690282172935481975_n.jpg
122726190_2661385707507634_3615448986227120703_n.jpg
122741006_2661385384174333_3401062414215250494_n.jpg
122966041_2661385300841008_655913427741513842_n.jpg
122835312_2661385307507674_2445386751646253441_n.jpg
122770862_2661385317507673_341404027635003795_n.jpg
 
ماذا يمثل ظهور صور صاروخ فضائي مصري الصنع من نوع كيميت 3 kemet
و ظهور أسلحة مصرية غير معلن عنها خلال المناورة قادر 2021 مثل صواريخ كروز mdcn تطلق من الفريم و قذائف الطارق و قذائف فولكانو و دارت الايطالية و حديث عن مروحيات NH-90 , AW-101
 
خرافة بوابات السماء وإطلاق الأقمار الصناعية من أماكن محددة على كوكب الأرض

أعلنت وكالة الفضاء المصرية أمس الإثنين على لسان رئيس التنفيذي الدكتور / محمد القوصي، أن إطلاق الأقمار الصناعية ليس رفاهية تحاول مصر التمتع بها لكنها واجب لابد من الوصول له، وقد تم إجراء الدراسات الخاصة بأن يكون لدى مصر منصة إطلاق، فهي تملك كوادر فنية وعلمية متميزة تعلم في مجال صواريخ الإطلاق فيما يخص ميكانيكا الصاروخ وتوجيهه، ولكن ينقصهم التطبيق العملي لأنهم لم يسبق لهم التطبيق.
وبعد تلك التصريحات خرج علينا الكثيرون بالخرافة الشهيرة المنتشرة بأن هناك أبواباً للسماء تتطلب وجود مواقع إطلاق بعينها يمكن من خلالها الانطلاق بالصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية والمركبات للفضاء.

والحقيقة العلمية تختلف تمام الاختلاف عن تلك الخرافة، وتنص على أن الوصول للمدارات المخصصة للأقمار الصناعية يكون أكثر سهولة في حال إطلاق الصواريخ الفضائية من المواقع القريبة من خط الإستواء في الإتجاه الشرقي لتعظيم الإستفادة من سرعة دوران الأرض حول نفسها ( تدور في اتجاه الشرق بسرعة 465 متر / ث )، مما يوفر التوجيه اللازم للوصول للمدار الجغرافي الثابت حول الأرض Geostationary Orbit، وهو مدار دائري يقع فوق خط الإستواء على إرتفاع 36 ألف كم، والذي يسمح للأقمار الصناعية بأن تتم دورتها في فترة زمنية مساوية لفترة دوران الأرض حول نفسها ( 24 ساعة ) فتظهر للمراقب وكأنها ثابتة لا تتحرك، مما يجعله مناسبا للأقمار الخاصة بالإتصالات ( كقمر TIBA-1 المصري للاتصالات المُطلق من شمال شرقي أمريكا الجنوبية في نوفمبر 2019 ) وأقمار الأرصاد الجوية، فلا تكون هناك حاجة لتحريك هوائيات الإستقبال الأرضي بشكل دائم لمتابعتها.

وهناك مداراً أخر يُسمى " المدار القطبي Polar Orbit " الذي يمر فوق القطبين الشمالي والجنوبي للأرض، بحيث يدور القمر حول الأرض بشكل رأسي ليقطع خط الإستواء بشكل متكرر على فترات زمنية ثابتة كل يوم، وتقع تلك المدارات القطبية الخاصة في نطاق المدار الأرضي المنخفض Low Earth Orbit LEO الواقع على إرتفاع ما بين 160 و1000 كم فوق سطح البحر، وهي مناسبة لأقمار التجسس والاستطلاع والمراقبة ( كالقمر المصري Egyptsat-A ).

وتحلق الأقمار في ارتفاعات 600 - 800 كم تقريباً على سرعة 7.5 كم / ث ( 27 الف كم / س ) لتستطيع تحمل مقاومة مجال الجاذبية الأرضية والاحتكاك بالغازات في طبقة الإكزوسفير Exosphere الواقعة على ارتفاع 500 - 1000 كم، وتكون لتلك الأقمار زاوية ميلان مدارية Orbital inclination مقاربة لـ90° من خط الإستواء، كما أنها تمر بخط طول مُختلف في كل دورة لها حول الأرض، فلا تكون ثابتة ومرتبطة بخط طول معين. وسبب تواجد تلك الأقمار في المدار المنخفض لتكون قادرة على تنفيذ عمليات المراقبة والإستطلاع عالي الدقة للأرض بواسطة المستشعرات الكهروبصرية والحرارية والرادارية. وبالتالي فإن أفضل المواقع المناسبة للإطلاق هي تلك القريبة من القطب الشمالي كالسويد والنرويج وكندا وروسيا وكازاخستان [ كما حدث مع قمر Egyptsat-A المُطلق من قاعدة بايكونور في فبراير 2019 ] ) والقطب الجنوبي ( كجنوب إفريقيا ).

* أيضاً الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تنطلق لخارج الغلاف الجوي في مرحلتها الثانية وتحلق في الفضاء لفترة من الزمن قبل أن تعاود الدخول للغلاف الجوي مرة أخرى في مرحلتها الثالثة والأخيرة التي تحوي الرؤوس الحربية استعداداً لمهاجمة الهدف. وتلك الصواريخ -بعيداً عن منصات الإطلاق الأرضي- يمكن إطلاقها من الغواصات النووية من أي موضع بحري في العالم كله دون أية مشكلات طالما كانت أهدافها نقع ضمن نطاق تغطيتها الذي يتجاوز الـ6000 كم.
* هناك العديد من مواقع الإطلاق الفضائي للصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، في عدد من دول العالم وهي :

- الولايات المتحدة ( 8 مواقع منها 2 في هاواي وجزر مارشال بالمحيط الهادىء والباقين في فلوريدا وكاليفورنيا وألاسكا وفيرجينيا ).
- روسيا ( 3 مواقع ).
- البرازيل ( موقع واحد )
- جويانا الفرنسية ( موقع واحد شمال شرقي أمريكا الجنوبية وينطلق منه قمر الإتصالات المصري TIBA-1 ).
- السويد ( موقع واحد )
- النرويج ( موقع واحد)
- كازاخستان ( موقع واحد في بايكونور وإنطلق منه قمر الاستطلاع والمراقبة المصري Egypsat-A ).
- الصين ( 3 مواقع ).
- الهند ( موقع واحد ).
- اليابان ( موقعين ).
- كوريا الجنوبية ( موقع واحد ).
- استراليا ( موقع واحد ).
- الأراضي المحتلة ( موقع واحد في قاعدة بالماخيم الجوية الإسرائيلية المُطلة على البحر المتوسط ).

هناك مواقع اخرى غير نشطة في الوقت الحالي، ومواقع يجري تجهيزها في كل من استراليا وإندونيسيا وكندا وجنوب إفريقيا.
وبالتالي لا يوجد ما يمنع إطلاق الصواريخ الفضائية من مصر دون مشكلات ولا بوابات ولا شوارع ولا حواري، إلا فيما يتعلق بدراسة التكلفة اللازمة لإنشاء وتجهيز منصة الإطلاق وما يلزمها من تجهيزات وكذا تكلفة وسيلة الإطلاق نفسها وهي الصواريخ سواء كانت مُدبّرة من دولة أجنبية كبداية أو سيتم بناؤها محلياً بدعم تقني خارجي على المدى الطويل. وهذا ليس بالأمر البسيط أو الهيّن، حيث يُعد طفرة نوعية هائلة على المستوى الاستراتيجي في تقنيات الصواريخ المرتبطة بشكل وثيق بالشأن العسكري والدفاعي، وسيتطلب إرادة سياسية وجهوداً علمية ومالية هائلة، ولكنه أيضاً -طبقاً لطموحات الدولة المصرية وفي ظل القيادة السياسية الحالية- لن يكون بالأمر المستحيل بإذن الله.
* الصورة الأولى توضح المدار الجغرافي الثابت والمدار القطبي.
* الصورة الثانية للحظة إطلاق صاروخ Ariane-5 الحامل لقمر الإتصالات المصري TIBA-1.
- الصورة الثالثة ملتقطة من إحدى الكاميرات على متن قمر الاستطلاع والاستشعار عن بعد المصري Egyptsat-A لحظة عبوره من الشمال إلى الجنوب ماراً بالأراضي السعودية والبحر الأحمر، كما تظهر مصر ونهر النيل أيضا.







مشاهدة المرفق 309456مشاهدة المرفق 309455مشاهدة المرفق 309454
ايران من وين تنطلق صواريخها للفضاء ؟!!!!
 
عودة
أعلى