التكهنات تشير إلى أن عدد من الملفات سيتم مناقشتها في هذا الاجتماع، ملفات إقليمية وعربية كالأزمة القطرية مع دول المقاطعة، وملف ليبيا، والملف السوري، والملف الاقتصادي لإيران وتركيا .. وملفات أخرى تهم الدول الثلاث المشاركة في الاجتماع،
لكن يبدو أن ملف حل أزمة قطر مع الدول المقاطعة واحد من هذه الملفات، التي سيحرص المجتمعون على النقاش حوله، فالتوقعات تشير إلى أن قطر ستناقش مع حلفائها تركيا وإيران في هذا الاجتماع ما يتعلق بخصوص حل أزمة قطر مع الدول المقاطعة،
لأن الولايات المتحدة تدفع باتجاه حل أزمة قطر قبل الانتخابات الرئاسية،
صحيح أن السعودية والإمارات لاتزالان غير مقتنعتين بحل أزمة قطر، لكنهما يريان ميزة في منع المزيد من التقارب القطري بين تركيا وإيران،
تجدر الإشارة، أن يوم الأحد الماضي 20 سبتمبر، قام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بزيارة سريعة ومفاجأة إلى الدوحة، وقد استقل طائرة خاصة من الرياض إلى الدوحة للقاء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وتشير التوقعات من المحتمل حدوث اختراق لحل الأزمة القطرية.
** ولربما في الاجتماع المزمع باسطنبول مع وزراء خارجية: تركيا وإيران وقطر سيطرح هذا الملف على اعتبار أن تركيا وإيران حلفاء قطر.
هل سيكون هناك "حل"؟!!، أم لا حل، والبقاء على الوضع الراهن؟!!
شخصياً أرجح "البقاء على الوضع الراهن".