رعب في فرنسا من توجه الجزائر لاستيراد القمح الروسي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
7 سبتمبر 2019
المشاركات
4,423
التفاعل
9,419 26 0
الدولة
Morocco
يسود تخوف ورعب في الأوساط الزراعية الفرنسية من ترسيم توجه جزائري لاستيراد القمح الروسي ومناطق أخرى من البحر الأسود، بعد أن ظلت فرنسا هي المسيطرة على واردات الجزائر من هذه المادة لعقود، وهذا بعد إبلاغ الجزائر لمتعالمين أوروبيين بتعديل شروط شراء هذه المادة من السوق الدولية، بما يتيح شراء القمح المنتج في حوض البحر الأسود.


وفي السياق، أفادت وكالة رويترز عن تجار أوروبيين قولهم إن الجزائر أبلغت متعاملين أوروبيين بتخفيف المواصفات الخاصة بإصابة القمح بالآفات مما سيسمح عمليا بعرض قمح منطقة البحر الأسود.

وحسب المصدر ذاته، فقد قال متعاملون أوروبيون، الجمعة، إن الديوان المهني الجزائري للحبوب أبلغ متعاملين بأنه سيخفف المواصفات الخاصة بإصابة القمح بالآفات، مما يسمح عمليا بعرض قمح منطقة البحر الأسود.
وأضاف متعاملون أنهم تلقوا بنودا معدلة للمناقصات من الديوان مفادها أنه سيتم رفع مستوى السماح للقمح الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 بالمائة إلى 0.5 بالمائة إصابة حشرية في مناقصات الشراء.

وسيظل معيار الجزائر للإصابات الحشرية للقمح الذي يحتوي على بروتين بنسبة 11 بالمائة عند 0.1 بالمائة، وهو مستوى لا يستطيع عادة الموردون من روسيا وبقية البحر الأسود تلبيته في المعتاد.

وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة فرنسا الدولية أن القمح الفرنسي صار مهددا بفقدان مكانته الأولى في واردات الجزائر بعد تعديلها لبنود استيراد هذه المادة ما يسمح لها بجلب القمح المنتج في حوض البحر الأسود (روسيا).

ووفق المصدر ذاته، فإن الجزائر ستدرج البنود الجديدة لاستيراد القمح مباشرة في المناقصات القادمة ما يعني إمكانية جلب هذه المادة من روسيا وليس من فرنسا.

ووصفت إذاعة فرنسا الدولية “الإجراءات الجزائرية بتعد لمناقصات شراء القمح من السوق الدولية”، بأنها ثورة حقيقية في إجراءات الشراء، وهي تهديد مباشر للقمح الفرنسي الذي تعتبر الجزائر زبونه الأول،ـ وعادة ما تمثل واردات الجزائر ثلث صادرات فرنسا من القمح خارج أوروبا.

وما يعزز هذه التهديدات للقمح الفرنسي المصدر نحو الجزائر حسب إذاعة فرنسا الدولية، هو أن الصادرات الفرنسية من القمح نحو الجزائر تراجعت بواقع النصف خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن واردات الجزائر من القمح الفرنسي هذا العام يمكن أن تنتقل من 5 ملايين طن في حملة الحصاد الماضية، إلى أقل من 2 مليون طن في حملة الحصاد الجارية حاليا.

 
ولن يستمر الاستيراد للقمح اصلا ٫ اذا كان الاكتفاء الذاتي قدم تم في مادة القمح الصلب ٫ يبقى القمح اللين و خلال سنوات سيتم تحقيق الاكتفاء التام في المادتين باذن الله ٫ انجح شي حدث للجزائر هي الثورة الزراعية الحالية ٫ على امل ان تستمر بقوة للانطلاق نحو التصدير قريبا
 
رعب !!! اي رعب هو فعلا الصادرات الفرنسية من القمح تستورد منها الجزاءر نسبة معتبرة لكن العنوان مبالغ فيه جدا ، والجزاءر سبق لها وماتزال تستورد القمج من عدة بلدان منتجة ابرزها فرنسا .
مع انه في امكانية لاكتفاء ذاتي في انتاج القمح من خلال استغلال مياه تحلية البحر بدل انتظار مواسم الامطار وكذا توسيع المساحات المسقية لانتاج القمح اللين الذي تستورده الجزاءر بكثرة عكس القمح الصلب الذي لديها شبه اكتفاء منه
 
من 1,1 مطلع 2008 الى حوالي 3,9 في 2018 و توقعات ان انتاج هذه السنة وصل 5,3

1600559553640.png
 
كل الخير للاشقاء وان شاء الله تحقيق اكتفاء ذاتي في كل الجهات ونحن معهم وكل المسلمين...
 
كل المؤشرات تتجه الى اننا بإذن الله تعالى سنتحول من بلد مستورد للقمح الى بلد منتج له في غضون 10 الى 15 سنة.
كذالك تعميم تجربة وادي سوف الزراعية على كل المناطق شبه الصحراوية، فهذه هي القوة الحقيقية لبلادنا وهذا هو الامان الحقيقي الذي إن صار، فالشكر لله اولا وثم الشكر لسواعد هذا الشعب العظيم
 
كل الخير للاشقاء وان شاء الله تحقيق اكتفاء ذاتي في كل الجهات ونحن معهم وكل المسلمين...
بارك الله فيك و نحن كذلك نتمنى كل الخير للشعب المغربي الشقيق و كل المسلمين
 
دولة شمال افريقيا استهلاكها للقمح كبيرا جدا
لدلك نبقى دائما نستورده مهما أنتجنا لا يكفي
المغرب سنة 2015 انتج 8.1م طن ورغم دلك لم يحقق
الاكتفاء كمية الانتاج تختلف حسب التساقطات المطرية
فأحيانا في سنة 2016 انخفض الانتاج الى 2,7م طن وارتفع
سنة 2017 الى 7.1 م طن نسبة.. استيراد الدول العربية للقمح
20% من الانتاج العالمي مع العلم ان نسبة السكان لا تتخطى 5% من سكان العالم​
 
كانت فرنسا تستورد القمح من الجزائر قبل الاستعمار
 
صعب جدا التحدث على اكتفاء ذاتي في مادة كالقمح كثيرة الاستهلاك في شمال افريقيا و حتى انتاجها مرتبط بالظروف المناخية
لاقدر الله سنة جفاف قد تنزل الانتاج لمستويات متدنية و العكس صحيح
 
صعب جدا التحدث على اكتفاء ذاتي في مادة كالقمح كثيرة الاستهلاك في شمال افريقيا و حتى انتاجها مرتبط بالظروف المناخية
لاقدر الله سنة جفاف قد تنزل الانتاج لمستويات متدنية و العكس صحيح
حسب البيانات هناك تذبذب كبير في المحاصيل في المغرب ٫ رغم انه من ناحية الامن المائي المغرب احسن من الجزائر ٫ يبقى الحل الاحسن على المدى المتوسط هو تغيير العادات الغدائية لدى الشعوب
 
روسيا عائدات المالية لبيع القمح لديها اكبر من بيع السلاح.
شراء القمح من دول أوروبا الشرقية ارخص من القمح الفرنسي او الأمريكي غالي الثمن رغم انه القمح في أوروبا الشرقية اكثر جودة من الفرنسي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى