تفكيك خلية ارهابية خطيرة في المغرب

الحمد الله على نعمة الأمن والأمان مجهود جبار للجهات الأمنية في تفكيك خلايا داعش الإرهابية والله يبعد عنا الذئاب المنفردة
أعجبتني التجهيزات الجديدة جميلة جدا.
الخوذ جديدة !
اليس كذلك ؟​
 
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك خلية إرهابية تابعة لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وإحباط مخططاتها التي كانت وشيكة وبالغة التعقيد، ولها ارتباطات في عدة مدن مغربية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وتحصين المملكة ضد المخططات التخريبية التي تراهن عليها التنظيمات الإرهابية.

وذكر بلاغ للمكتب المركزي أنه تم تنفيذ هذه العمليات الأمنية بشكل متزامن بمدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأسفرت عن توقيف خمسة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة، غير أن أحد المشتبه فيهم أبدى مقاومة عنيفة بمدينة تيفلت، محاولا تعريض عناصر التدخل السريع لاعتداء إرهابي، حيث أصاب أحدهم بجرح بليغ على مستوى الساعد باستعمال أداة حادة، قبل أن يتم توقيفه بعد إطلاق عيارات نارية وقنابل صوتية بشكل تحذيري.

كما حاول المشتبه فيه الموقوف بمدينة تمارة تفجير نفسه باستعمال قنينة للغاز من الحجم الكبير، مبديا مقاومة عنيفة اضطرت معها عناصر التدخل السريع لإطلاق أربع عيارات نارية وقنابل صوتية وأخرى مصحوبة بدخان كثيف لحجب الرؤية عن المعني بالأمر، مما مكن من تحييد الخطر وإجهاض التهديدات الإرهابية الصادرة عنه.

وأشار المكتب المركزي إلى أن إجراءات التفتيش وعمليات المسح والتمشيط التي أجريت في محلات وشقق كان يستغلها المشتبه فيهم كأماكن آمنة وكقاعدة خلفية للدعم اللوجستيكي، أسفرت عن حجز ثلاثة أحزمة ناسفة، تحتوي على مجوفات لولبية لتحميل الأجسام المتفجرة، و15 قنينة تحتوي على مواد ومشتملات كيميائية مشبوهة، وصاعقين كهربائيين، ومعدات إلكترونية، ومساحيق كيميائية وأسلاك كهربائية، وثلاثة أقنعة حاجبة للمعطيات التشخيصية، ومنظارين، ومعدات إلكترونية وكهربائية للتلحيم، وكاميرا رقمية متطورة، وقنينتين للغاز المسيل للدموع، ومجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء من أحجام مختلفة، وقنينات غاز من الحجم الصغير، وطنجرتين للضغط مملوءتين بالمسامير والأسلاك وأخرى تحتوي على سائل كيميائي مشبوه، علاوة على عدة حقائب بلاستيكية تحتوي على لولبات حديدية ومواد مشبوهة، وخمس بطاريات للشحن، و25 مصباحا كهربائيا.

كما مكنت عمليات التفتيش من حجز مجسم ورقي يرمز لشعار تنظيم “داعش”، وثلاثة سترات مفخخة في طور التحضير، وعدة أنابيب بلاستيكية تدخل في تحضير وإعداد الأحزمة المفخخة، فضلا على ثلاثة كيلوغرامات تقريبا من نترات الأمونيوم، والتي تم وضعها رفقة باقي المحجوزات الكميائية رهن إشارة الخبرة التقنية التي سيباشرها مختبر الشرطة العلمية والتقنية.

وتؤكد الأبحاث والتحريات المنجزة، بحسب المصدر ذاته، أن زعيم هذه الخلية الإرهابية، وهو من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة ويصنف ضمن المشتبه فيهم الخطيرين، كان قد خطط بمعية باقي المساهمين للقيام بعمليات إرهابية تستهدف عدة منشآت وأهداف حساسة، وذلك باستخدام عبوات متفجرة وأحزمة ناسفة تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة.

كما أوضحت إجراءات البحث أن جميع المشتبه فيهم، الذين بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشاريعهم الإرهابية، كانوا قد قاموا بمهام استطلاعية قصد رصد وتحديد الأهداف المزمع استهدافها ومهاجمتها بواسطة عمليات انتحارية باستعمال سترات مفخخة، إيذانا بإحداث خسائر جسيمة وإعطاء وقع كبير لهذه العمليات الإجرامية، وذلك خدمة للأجندة التخريبية لما يسمى بتنظيم “داعش”.

وأضاف المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإرهابية، وضبط كافة المتورطين في مخططاتها التخريبية، فضلا عن تحييد كل المخاطر والتهديدات المرتبطة بها.

وأشار إلى أن هذه العملية النوعية تأتي في سياق مطبوع بتنامي التهديدات الإرهابية المحدقة بالمملكة، خصوصا في ظل تنامي استفحال الأنشطة الإرهابية بمنطقة الساحل جنوب الصحراء وفي بعض المناطق من شمال إفريقيا.
 
يبدو ان العملية تمت باستعجال لأنه و عكس العادة فالقوات الخاصة التابعة للمدرية العامة لمراقبة التراب الوطني لم تلبس زي المكتب المركزي للأبحاث القضائية و ابقت على زيها الأصلي ( لا يحق للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حسب الدستور القيام باعتقال او استجواب اي مواطن مغربي)
 
لا يحق للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حسب الدستور القيام باعتقال او استجواب اي مواطن مغربي
على ما اضن اصبحت لديهم صفة الضبطية القضائية ان لم تخني الذاكرة.حيت لايمكن للاجهزة الامنية ان تقع في هفوة كهذه خاصة وان العملية تمت تحت اشراف الحموشي.
 
لا اعرف كيف لا يفهم بعض الحمقى سبب تقديرنا للخبر...
يا مغفل، الخبر يعكس احترافية عالية للمخابرات المغربية وليس قوة الشرطة
الخبر يؤكد ان المخابرات المغربية مستيقظة جدا وتسبق الارهابيين بخطوة دائما، هذا ما يدعو للفخر
اما من تعيش الجماعات الارهابية عل ارضه في غياب تام لاي عمليات استخباراتية او اختراق ، فالمخابرات لديه اضحوكة
المخابرات المغربية رأس الحربة في الجيش والامن معا
المخابرات اظهرت دورها في الحرب العالمية الاولى والثانية
المانيا حاربت روسيا لشهر واحد وفي اسبوع فقط محت الجيش الاول والثاني بعملية استخباراتية محكمة (الحرب العالمية الاولى)
غباء البعض مفرح لي فعلا
مخابراتنا استباقية (بحال الشوافة)، فلن ترى الجيش المغربي في جبال الاطلس يبحث عن الاشباح مثل الاخرق كما هو الحال عند البعض
اين استخباراتكم؟ تكمشوا واسكتوا وخلوا الجمل راقد
 
التعديل الأخير:
على ما اضن اصبحت لديهم صفة الضبطية القضائية ان لم تخني الذاكرة.حيت لايمكن للاجهزة الامنية ان تقع في هفوة كهذه خاصة وان العملية تمت تحت اشراف الحموشي.
الصفة الضبطية تحصل عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بعد دستور 2011 لكن حالة dst لم تتغير لذا اظن ان العملية ستسجل في ملفات التحقيق تحت اسم المكتب المركزي . في ما يخص حضور السيد الحموشي فهو لي امر مقلق فلم نعهد منه الظهور في اماكن العمليات ابدا.
 
الصفة الضبطية تحصل عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بعد دستور 2011 لكن حالة dst لم تتغير لذا اظن ان العملية ستسجل في ملفات التحقيق تحت اسم المكتب المركزي . في ما يخص حضور السيد الحموشي فهو لي امر مقلق فلم نعهد منه الظهور في اماكن العمليات ابدا.
اذا عليا ان اعيد البحت في الموضوع لاني شبه متاكد انه اخدو الصفة الضبطية .
 
1599760816359.png
 
OPS-CORE helmet ثمنها 3800 دولار مجهزة

1599762101425.png
 
حفظ الله مغربنا وسائر بلاد المسلمين...
البندقية تشبه سلاح الفيكتور بلعبة البابجي...:unsure:
 
الصفة الضبطية تحصل عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بعد دستور 2011 لكن حالة dst لم تتغير لذا اظن ان العملية ستسجل في ملفات التحقيق تحت اسم المكتب المركزي . في ما يخص حضور السيد الحموشي فهو لي امر مقلق فلم نعهد منه الظهور في اماكن العمليات ابدا.
ليس اول مرة يحضر مدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لعملية ميدانية بل هي ثاني مرة الأولى كانت في مدينة الجديدة وتفكيك خلية هناك وهذه الثانية
 
عودة
أعلى