الطائرات الشبحية .... اسم ظهر منذ فترة علي بعض المقاتلات الحديثة وكان اولها الامريكية اف117 وما اعتبرها العالم تحفة عسكرية في تكنولوجيا الطائرات وكان تصميمها علي اساس قاذفة تكتيكية ذات بصمة رادارية منخفضة واطلق عليها مصطلح الشبح بسبب قدرتها علي التخفي وتفادي الرصد من الرادارات واستخدمت لاول مرة بنجاح في حرب الخليج 91 وكان مهمتها فتح ثغرات والتعمق داخل الاجواء العراقية بدون عائق .....وتم الكشف عن التقنيات المستخدمة في تقليل البصمة الرادارية للطيارات واهمها هو التصميم الهيكلي للطيارة او مساحة المقطع بحيث انها تكون بتصميم قادر علي تشتيت الموجات الرادارية بعيدا عن هوائي الرادارات مما يستقبل الرادار قدر قليل من الموجات الرادارية الذي بالكاد تكون غير كافية لرصد الطيارة او الحصول علي معلومات كافية وبالاساس يكون الهيكل شبه منعدم فيه الزوايا القائمة ويتم الاعتماد علي الزوايا الحادة والمنفرجة فمثلا مقاتلات الاف35 والاف22 تكون الاجنحة الرأسية الخلفية بزوايا حادة ومنفرجة والاف15 تكون هذه الاجنحة الرأسية بزاويا قائمة مما يجعلها عاكس مثالي للمواجات الرادارية ....والعنصر الاخر في التخفي هيا المواد الممتصة للموجات الرادارية "رام" تطلي علي الهيكل الخارجي وتتكون من عناصر كيميائية وهي البوليمر والنيوبرين تعمل علي السماح للموجات بالنفاذ داخلها وتحويل الموجات الرادارية بعد امتصاصها الي طاقة حرارية وتظهر هذه الطاقة الحرارية وتتبدد علي هيكل الطيارة الخارجي ويتحلل معاها مواد كيميائية اخري مثل الكربون والاكسجين وخماسي كربونيل الحديد ويترتب علي ذلك صيانة دورية لهذه المقاتلات وصيانة الهيكل الذي ترسب عليه مواد كيميائية وتجديد مواد "الرام" وهو ما يعد احد عيوب الطائرات الشبحية وهيا التكلفة التشغيلية العالية ....بالاضافة الي التصميم الخاص للمحركات لمحاولة تقليل البصمة الحرارية الناتجة منه قدر الامكان عن طريق تخفيض دفع المحركات او تنشيط دور للمبردات الي اخره ولكن عمليا ونظريا تخفيض البصمة الحرارية ينتج عنه التضحية ببعض المميزات مثل السرعه ومهما كانت البصمة الحرارية منفخضة فأنها لا تعبر عن تخفيض تام للبصمة الحرارية .
تم التفكير في هذا النوع من الطيارات بخلق تقنية تكنولوجية للتقليل من الرصد الراداري او الرصد الحراري عن طريق مستشعرات الاشعه تحت الحمراء .
هذه التقنية تسببت في زيادة تعقيد والتطور الشديد للانظمة الرادارية حتي ظهرت طرق وانظمة رصد وتتبع راداري قادرة علي رصد هذه المقاتلات من مدايات مختلفة تختلف حسب نوع الرادار وقدرته فمثلا الرادارات السلبية التي ترصد مكان الانبعاث الراداري من المقاتلات الشبحيه وتتبعه وتعترضه ورادارات اخري ايجابية حديثة قادرة علي ان تعطي احتمالات رصد لمقاتلات ذات بصمة رادارية معينه من مدي معين وكلما كانت البصمة الرادارية منفخضة تقل نسبة احتمال رصدها من مدي ابعد .
بعض الطائرات الشبحية لا تستخدم رادار وبالتالي الرادارات السلبية لا تستطيع رصدها لانه لا ينبعث منها اي موجات رادارية لتتبعها مثل الاف117 الي تعمل كقاذفة تكتيكية وتعتمد في مهامها علي بودات الليزر ولكن هناك طريقة معروفة لرصدها وهو بأستخدام الرادارات ذات التردد المنخفض والتي تستخدم موجات رادارية ذات طول موجي كبير وتردد منخفض مما يصعب علي مواد الرام امتصاص هذه الموجات .
اما استخدمات الرادارات السلبية فتكون اكثر فاعليه مع مقاتلات اف22 رابتور او اف35 مثلا لانها مقاتلات تعمل بمستشعرات رادارية وينبعث منها موجات رادارية .
بالنسبة للبصمة الرادارية لا تكون رقم ثابت ولكنها متوسط مجموع زوايا الطيارة (الزوايا الامامية والخلفية والجانبية و المحيطية) فلكل زاويا من الطيارة لها بصمة رادارية ... ورصد المقاتلات الشبحية يتوقف علي الزاويا التي ينظر الي الطيارة منها وفي الغالب تكون الزاويا الامامية لذلك التصميم الهيكلي للطائرات الشبحية يتم التركيز علي البصمة الرادارية للزاوية الامامية ولا يمكن ان تكون جميع الزوايا بقدر متساوي من البصمة الرادارية خاصة منطقة محيط الهيكل التي يعصب تخفيض بصمتها الرادارية بقدر متساوي او قريب من بصمة الزاويا الامامية مثلا لذلك رصدها من الرادارات الارضية يكون صعب قليلا لكن الرصد عن طريق الهوائيات او الرادارات الموجودة علي منصات جوية علي ارتفاعات عالية تكون قدره تتبعه للطائرات الشبحية اسهل ....وبالطبع يختلف مدي وقدرة رصد مقاتلات الشبح علي حسب بصمتها الرادارية وقدرة رادار الاواكس .
الرادارات الثنائية لها قدرة نسبيه علي رصد مقاتلات الشبح ...هذا النوع من المقاتلات يعمل علي تشتيت الموجات الرادارية في اتجاهات بعيدا عن جهاز استقبال الرادار ولكن في هذا الرادار الثنائي يتضمن وحدات اسقبال بعيد عن وحدة الارسال وموزعه علي منطاق مختلفة بحيث انها تلتقط الاشارات المشتتة والمبعثرة بعيدا عن وحدة الارسال .
اما بالنسبة للبصمة الحرارية فهيا طريقة قد تكون مضمونة اكثر لرصد المقاتلات الشبحية لانه بالكاد لاي طائرة ايا كانت قدرتها التكنولوجية للتخفي تمتلك بصمة حرارية حتي ولو كانت مخفضة فهناك بصمة حرارية تنتج من الاحتكاك بالوسط الهوائي وهو ما يمكن رصد بالمسح الحراري IRST او FLIR.
هذه التقنية تسببت في زيادة تعقيد والتطور الشديد للانظمة الرادارية حتي ظهرت طرق وانظمة رصد وتتبع راداري قادرة علي رصد هذه المقاتلات من مدايات مختلفة تختلف حسب نوع الرادار وقدرته فمثلا الرادارات السلبية التي ترصد مكان الانبعاث الراداري من المقاتلات الشبحيه وتتبعه وتعترضه ورادارات اخري ايجابية حديثة قادرة علي ان تعطي احتمالات رصد لمقاتلات ذات بصمة رادارية معينه من مدي معين وكلما كانت البصمة الرادارية منفخضة تقل نسبة احتمال رصدها من مدي ابعد .
بعض الطائرات الشبحية لا تستخدم رادار وبالتالي الرادارات السلبية لا تستطيع رصدها لانه لا ينبعث منها اي موجات رادارية لتتبعها مثل الاف117 الي تعمل كقاذفة تكتيكية وتعتمد في مهامها علي بودات الليزر ولكن هناك طريقة معروفة لرصدها وهو بأستخدام الرادارات ذات التردد المنخفض والتي تستخدم موجات رادارية ذات طول موجي كبير وتردد منخفض مما يصعب علي مواد الرام امتصاص هذه الموجات .
اما استخدمات الرادارات السلبية فتكون اكثر فاعليه مع مقاتلات اف22 رابتور او اف35 مثلا لانها مقاتلات تعمل بمستشعرات رادارية وينبعث منها موجات رادارية .
بالنسبة للبصمة الرادارية لا تكون رقم ثابت ولكنها متوسط مجموع زوايا الطيارة (الزوايا الامامية والخلفية والجانبية و المحيطية) فلكل زاويا من الطيارة لها بصمة رادارية ... ورصد المقاتلات الشبحية يتوقف علي الزاويا التي ينظر الي الطيارة منها وفي الغالب تكون الزاويا الامامية لذلك التصميم الهيكلي للطائرات الشبحية يتم التركيز علي البصمة الرادارية للزاوية الامامية ولا يمكن ان تكون جميع الزوايا بقدر متساوي من البصمة الرادارية خاصة منطقة محيط الهيكل التي يعصب تخفيض بصمتها الرادارية بقدر متساوي او قريب من بصمة الزاويا الامامية مثلا لذلك رصدها من الرادارات الارضية يكون صعب قليلا لكن الرصد عن طريق الهوائيات او الرادارات الموجودة علي منصات جوية علي ارتفاعات عالية تكون قدره تتبعه للطائرات الشبحية اسهل ....وبالطبع يختلف مدي وقدرة رصد مقاتلات الشبح علي حسب بصمتها الرادارية وقدرة رادار الاواكس .
الرادارات الثنائية لها قدرة نسبيه علي رصد مقاتلات الشبح ...هذا النوع من المقاتلات يعمل علي تشتيت الموجات الرادارية في اتجاهات بعيدا عن جهاز استقبال الرادار ولكن في هذا الرادار الثنائي يتضمن وحدات اسقبال بعيد عن وحدة الارسال وموزعه علي منطاق مختلفة بحيث انها تلتقط الاشارات المشتتة والمبعثرة بعيدا عن وحدة الارسال .
اما بالنسبة للبصمة الحرارية فهيا طريقة قد تكون مضمونة اكثر لرصد المقاتلات الشبحية لانه بالكاد لاي طائرة ايا كانت قدرتها التكنولوجية للتخفي تمتلك بصمة حرارية حتي ولو كانت مخفضة فهناك بصمة حرارية تنتج من الاحتكاك بالوسط الهوائي وهو ما يمكن رصد بالمسح الحراري IRST او FLIR.