تم إنشاء الهيئة المصرية للطاقة الذرية (EAEA) في عام 1955
وهي تقود البحث والتطوير الوطني في مجال البحوث النووية السلمية الأساسية والتطبيقية.
و تعتبر مصر هي ثانى دوله فى افريقيا بعد جنوب إفريقيا و الشرق الاوسط بعد اسرائيل و التى تبني مفاعلًا نوويًا
الهيئه منظمة في أربعة مراكز بحثية:
1- مركز البحوث النووية
يعتبر هذا المركز النواة الأساسية للهيئة واقدم مراكزها
فقد تم افتتاح باكورة مشروعات الهيئة فى موقعه. ويقع المركز بالقرب من مدينة إنشاص، وتتنوع أنشطته لتغطية البحوث النووية الأساسية التى تشمل مختلف فروع الفيزياء النظرية والتجريبية، وتصميم وتشغيل المعجلات الأيونية، وبحوث وتطبيقات الليزر والبلازما، وبحوث تطوير الإلكترونيات لأهداف القياسات النووية. بالإضافة إلى البحوث والتطوير فى مجال المفاعلات الذى يشمل فيزياء وهندسة المفاعلات وعلوم وهندسة المواد ومواد المفاعلات، والتحليل التنشيطى النيترونى والتدريع الإشعاعي وكذلك تطبيقات النظائر المشعة فى الطب والصناعة والزراعة
يتبع للمركز المفاعل البحثى الاول ETRR-1
هو أول مفاعل نووي في مصر و تم الحصول علىيه بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي عام 1958
المفاعل عبارة عن مفاعل أبحاث من نوع WWR 2 MW و يبرد بالماء الخفيف مع حمولة وقود أولية تبلغ 3.2 كجم يورانيوم u 235 (نسبه تخصيب 10 % ) تم الحصول على الوقود من الاتحاد السوفيتى و لم يتم تزويده بالوقود مره اخرى من وقتها
و يتبع للمركز المفاعل البحثى الثانى ETRR-2
و هو ثاني مفاعل نووي في مصر تم توريده من قبل شركة Investigacion Aplicada الأرجنتينية (INVAP) عام 1992
منذ عام 1990 بدأت مصر في البحث عن مفاعل أبحاث جديد ليحل محل ETRR-1 القديم
وزعمت الصحافة الإسرائيلية أن مصر تتعاون مع باكستان والعراق والأرجنتين لبناء مفاعل لإنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية أعلنت مصر عن مناقصة دولية ومن بين مقدمي العروض الشركة الكندية للطاقة الذرية ، وشركة فراماتوم الفرنسية ، وشركة INVAP الأرجنتينية
في سبتمبر 1992 تم توقيع عقد بين INVAP وهيئة الطاقة الذرية المصرية وتم إنشاء مكتب فرعي لـ INVAP في مدينة نصر للإشراف على المشروع مع بدء أعمال البناء في عام 1993 بالاشتراك بين الأرجنتين ومصر
وافتتحه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك والرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم في فبراير 1998
و هو مفاعل مفتوح متعدد الأغراض من نوع 22 ميجاوات مع حمولة أولية من وقود يورانيوم U235 (نسبه تخصيب 19.75) مستورد من روسيا وتم تسليم الشحنة الأخيرة في عام 1997 ومنذ ذلك الحين و مصر تصنع قضبان الوقود لـ ETRR-2 من المصنع التجريبي لتصنيع الوقود
كما يتبع للمركز المصنع التجريبي لتصنيع الوقود
وهي منشأة لتصنيع الوقود النووي قدمتها شركة INVAP الأرجنتينية في عام 1998
و تنتج المنشأة عناصر الوقود المطلوبة للمفاعل البحثى الثانى ETRR-2
يستخدم المصنع سادس فلوريد اليورانيوم المخصب كمواد خام يتم معالجتها لإنتاج عناصر الوقود النهائية
و يعتبر المصنع أكثر منشآت دورة الوقود النووى تطوراً في مصر
كما يتبع للمركز مرفق إنتاج النظائر المشعة
و هي منشأة لإنتاج النظائر المشعة من تشعيع اليورانيوم المنخفض التخصيب ( نسبه تخصيب 19.75% ) فى مفاعل الابحاث الثانى
تم افتتاح المشأة فى 2015
و تستخدم النظائر المشعة المنتجة في أنشطة الطب والصناعة والبحث العلمى
2 - المركز القومى للإشعاع
يهتم هذا المركز بأعمال البحوث والتطوير لاستخدام مصادر الإشعاع فى الأغراض الطبية والزراعية والصناعية والقيام بالتطبيقات التكنولوجية فيها
ويساهم المركز فى تقديم الخدمات التشعيعية للجهات المختلفة عن طريق القيام بتعقيم المنتجات الطبية والأنسجة البيولوجية وحفظ الأغذية بالإشعاع بالإضافة إلى القيام بالتجارب على المستوى نصف الصناعى لتحسين خواص المواد البوليميرية والمنسوجات والمطاط والأخشاب والبويات مما يرفع من قيمتها الاقتصادي
و يوجد فى المركز المعجل الالكتروني الذى يستخدم فى توليد أشعة إلكترونية بطاقة عالية ( 1.5 مليون الكترون فولت وجارى حاليا رفع طاقة المعجل لتصبح 3 مليون إلكترون فولت، وزيادة قدرته من 5ر37 إلى 90 كيلو وات ) لاستخدامها فى العديد من التطبيقات الطبية والزراعية والصناعية
كما يحتوى المركز على المعجل الدائرى (السيكلوترون) الذى يستخدم لتعجيل الجسيمات المشحونة الخفيفة مثل البروتونات ، الديوترونات ، جسيمات ألفا
حيث يتيح تصميمه إمكانية استخدام ثلاث قنوات للسيال الأيونى : قناة إنتاج النظائر وقناة إنتاج النيوترونات السريعة وقناة دراسة التفاعلات النووية وعلوم المواد . ويستخدم المعجل فى مجالي البحوث العلمية والتطبيقات
و يحتوى ايضا على وحدة التشعيع الجامي الكوبالت – 60
و تعتبر وحدة التشعيع الجامى هى الوحيدة بجمهورية مصر العربية التي تقوم بعملية تعقيم ومعالجة المنتجات الطبية و السلع الغذائية بالإشعاع. وهى تتكون من مصدر كوبالت 60 المشع بقدرة نصف مليون كورى وجارى رفع قدرة المصدر إلي 700000 كورى
3 - مركز المعامل الحارة و إدارة النفايات
تم تأسيس المركز فى 1980
تتركز اهتمامات هذا المركز فى التخلص من النفايات المشعة بالإضافة إلى تطوير الخبرة في دورة الوقود النووي وإنتاج النظائر المشعة للتطبيقات الطبية والصناعية
يتكون المركز من محطة نفايات سائلة منخفضة ومتوسطة المستوى
مختبرات لإنتاج النظائر المشعة
موقع للتخلص من النفايات المشعة
كما يحتوي المركز على مجمع الخلايا الساخنة لأبحاث استخراج البلوتونيوم
وهو المرفق الوحيد المعروف في مصر الذي يمكن استخدامه لفصل البلوتونيوم من وقود المفاعلات المشعة للاستخدام في الأسلحة
4 - المركز الوطني للأمان النووي والتحكم في الإشعاع
تأسس المركز في عام 1982 ، وهو هيئة الترخيص والتفتيش النووي في مصر
لديه ثلاثة أقسام:
اللوائح النووية و حالات الطوارئ.
التحكم في الإشعاع
سلامة المنشآت النووية
يتعامل المركز مع الحماية من الإشعاع للأفراد والبيئة ، وهو مسؤول أيضًا عن قضايا التنظيم والسلامة الأخرى المتعلقة بالمنشآت النووية في مصر.
التجارب النووية الغير المبلغ عنها
في مارس 2001 ويوليو 2002 ، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق في العينات البيئية التي تم أخذها من الخلايا الساخنة في ETRR-1 والتي كشفت عن آثار الأكتينيدات ونواتج الانشطار ، والتي أوضحتها مصر في يوليو 2003 ، أن وجود الجسيمات يُعزى إلى تضرر غلاف الوقود النووي مما أدى إلى تلوث مياه المفاعل التي اخترقت الخلايا الساخنة من علب العينات المشععة
في عام 2004/2005 ، اكتشف تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه بين عامي 1999 و 2003 ، أجرت مصر حوالي 12 تجربة غير مُبلغ عنها ، أجريت باستخدام إجمالي 1.15 جرام من مركبات اليورانيوم الطبيعي وتم تشعيع 9 عينات من الثوريوم وأجريت في ETRR-1 للاختبار.
و تم إنتاج نظائر المنتج الانشطاري للأغراض الطبية
و تم إذابة المركبات المشععة في ثلاثة مختبرات مع عدم فصل البلوتونيوم أو U-233 أثناء هذه التجارب
كما وجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصر فشلت في الإعلان في التقرير الأولي لعام 1982 عن 67 كجم من رباعي فلوريد اليورانيوم المستورد (UF4) و 3 كجم من معدن اليورانيوم المستورد والمنتَج محليًا و 9.5 كجم من الثوريوم المستورد ، وكميات صغيرة من ثاني أكسيد اليورانيوم المنتج محليًا (UO2) وثالث أكسيد اليورانيوم (UO3) و UF4 المخزنة في الطابق السفلي من مبنى الكيمياء النووية في انشاص
أيضًا ، خلال التحقيق ، كشفت مصر عن منشأة إنتاج النظائر المشعة التي كانت منشأة جديدة قيد الإنشاء في إنشاص ، مصممة لفصل النظائر المشعة عن U-235 المخصب المشع في مفاعل ETRR-2 حيث كان ينبغي لمصر أن تبلغ عن قرارها بإنشاء المنشأة الجديدة في موعد أقصاه 1997
أبلغت مصر أنها استوردت مواد نووية وأجرت تحويل اليورانيوم باستخدام تلك المواد قبل دخول اتفاقية الضمانات ومنحت الوكالة حق الوصول إلى مبنى الكيمياء النووية حيث أجريت التجارب على تحويل اليورانيوم في إطار تطوير دورة الوقود ، وقدمت قائمة بالمواد النووية التي تم استيرادها والمواد النووية اللاحقة التي تم إنتاجها ، والتي لم يتم الإبلاغ عنها في التقرير الأولي في عام 1982.
وبررت مصر إخفاقاتها في الإبلاغ ، حيث أن الحكومة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لديهما "تفسيرات مختلفة" لالتزامات مصر المتعلقة بالضمانات ، وأكدت أن "الأنشطة النووية للبلاد هي للأغراض السلمية حصراً" وبناءً عليه ، حافظت مصر على تعاونها الكامل خلال تحقيق 2004/2005 ، واتخذت إجراءات تصحيحية من خلال تقديم تقارير تغيير المخزون (ICRs) وتوفير معلومات تصميم معدلة للمفاعل
في عام 2009 ، خلص تقرير تنفيذ ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2008 إلى أن الإصدارات السابقة من الأنشطة والمواد النووية غير المعلنة التي تم الإبلاغ عنها لم تعد معلقة حيث لم تجد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي تباينات بين ما تم الإعلان عنه خلال التحقيق ونتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ولا توجد أدلة على استخراج البلوتونيوم أو تخصيب اليورانيوم
الحوادث
في أبريل 2010 ، تحطمت إحدى مضخات التبريد في مفاعل ETRR-1 وتم إصلاح الحادث على الفور دون أي تسرب إشعاعي للمياه ، وكانت هناك زيارتان للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إحداهما في يوليو والأخرى في أغسطس ، للتأكد من اتخاذ الإجراءات الأمنية
في 25 مايو 2011 ، حادثة أخرى لتسرب المياه للمرة الثانية في مفاعل ETRR-1 ، بسبب انفجار في مضخة المفاعل ، مما أدى إلى إطلاق 10 أمتار من المياه المشعة ، وفقًا لمصدر في الطاقة الذرية ، اعترفت هيئة الطاقة الذرية بحدوث تسرب للمياه المشعة من ETRR-1 ، مع عدم وجود خطر على المفاعل والمنطقة المجاورة ، حيث تم احتواء السائل المتسرب على الفور
مشروع الضبعه
في 19 نوفمبر 2015 وقعت مصر وروسيا على إتفاق مبدئي، بموجبها ستقوم روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر.
في نوفمبر 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 و من المخطط أن تكون أول محطة طاقة نووية في مصر
المصادر
EAEA – هيئة الطاقة الذرية المصرية
eaea.org.eg
Facilities - The Nuclear Threat Initiative
Facilities relevant to WMD and missile facilities of key countries around the world.
www.nti.org
Egypt's Missile Efforts Succeed with Help from North Korea
Article on Egypt's efforts to produce missiles with help from North Korea
web.archive.org
Nuclear Power in Egypt - World Nuclear Association
Egypt has considered establishing nuclear power since the 1960s. It has started construction on a nuclear power plant comprising four large Russian reactors with significant desalination capacity.
world-nuclear.org
Global Security Watch—Egypt
Despite the appearance of political and military stability, Egypt may be standing at the edge of a precipice as the state remains grounded in rigid authoritarianism while the population, including a struggling civil society, readies itself to make the leap to democratization. This...
books.google.com.eg