اليوم ان شاء الله مع موضوع اعمق باكثر تفاصيل حول كيف تعمل حاملة الطائرات و عدة مواضيع اخرى
الموضوع مترجم من موقع : howstuffworks مع بعض التعديلات و الاضافة متابعة شيقة للجميع.
تعتبر حاملة الطائرات العسكرية الحديثة آلة حرب عملاقة يمكن اعتبارها قاعدة جوية متنقلة ، قادرة على نشر القوات الجوية في أي مكان في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن المسافة من بلدها الأصلي.
قد يصل ارتفاع حاملة الطائرات الى 20 طابقًا فوق الماء و تمتد بطول 1.092 قدمًا (333 مترًا) من مقدمة السفينة إلى مؤخرتها (مبنى كرايسلر يرتفع 77 طابقًا ) هذ الكتلة الهائلة مثيرة للإعجاب لكن ما هو مدهش حقًا لحاملة الطائرات ليس حجمها و إنما هو ما يحدث حول مدرج الحاملةحيث يمكن يمكن إطلاق طائرة أو انمام عملية انزالها كل 25 ثانية كل ذلك في جزء صغير من المساحة المتاحة في مهبط الطائرات .
في هذه المقالة سنكتشف حاملات الطائرات الحديثة من فئة نيميتز التابعة للبحرية الأمريكية سنكتشف ما هو موجود على الطوابق المختلفة ونلقي نظرة على الآلات المدهشة التي تساعد في إطلاق الطائرات وهبوطها ومعرفة القليل عن الحياة اليومية على هذه القواعد العائمة الضخمة.
في أبسط مستوياتها حاملة الطائرات هي ببساطة سفينة مجهزة بسطح طيران - منطقة مدرج لإطلاق وهبوط الطائرات يعود هذا المفهوم اي حاملة الطائرات إلى ما يقرب تاريخ الطيران نفسه في غضون 10 سنوات من رحلة الطيران الاولى للأخوين رايت التاريخية عام 1903 ، كانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا تطلق رحلات تجريبية من منصات ملحقة بالطرادات البحرية أثبتت التجارب نجاحها إلى حد كبير وبدأت القوات البحرية المختلفة في تكييف السفن الحربية الحالية لهذا الغرض.
سمحت الناقلات الجديدة للقوات العسكرية بنقل الطائرات قصيرة المدى و تحريكها الى نقطة في العالم.
لم يكن لحاملة الطائرات دور يذكر خلال الحرب العالمية الأولى لكنها لعبت دورا مركزيا في عمليات القتال الجوي في الحرب العالمية الثانية. على سبيل المثال شن اليابانيون هجوم جويا عام 1941 على بيرل هاربور انطلاقا من حاملات الطائرات.
اليوم ، تعد حاملات الطائرات العملاقة جزءًا مهمًا من جميع العمليات العسكرية الأمريكية الكبرى تقريبًا في حين أن السفينة نفسها ليست مفيدة بشكل خاص كسلاح إلا أن القوة الجوية التي تنقلها يمكن أن تحدث فرقًا بين النصر والهزيمة.
إحدى العقبات الرئيسية لاستخدام القوة الجوية في الحرب هي إيصال الطائرات إلى وجهتها. للحفاظ على قاعدة جوية في منطقة أجنبية يتعين على الولايات المتحدة (أو أي دولة أخرى) اتخاذ ترتيبات خاصة مع الدولة مضيفة ومن ثم يتعين عليها الالتزام بقواعد ذلك البلد والتي قد تتغير بمرور الوقت.
بموجب قوانين حرية الملاحة الدولية تعترف بحاملات الطائرات والسفن الحربية الأخرى كأراضي ذات سيادة في كل المحيطات تقريبًا. طالما أن السفينة لا تقترب كثيرًا من ساحل أي دولة يمكن للطاقم أن يواصل السير كما لو كانوا في ديارهم. لذلك و بدلا من إجراء ترتيبات خاصة مع دولة أجنبية لإنشاء قاعدة عسكرية برية فإنه يمكنه للبحرية تحريك مجموعة حاملة الطائرات (مجموعة من حاملة طائرات وست إلى ثماني سفن حربية أخرى) في جميع أنحاء العالم كما لو كانت قطعة صغيرة من الولايات المتحدة.
يمكن للقاذفات والمقاتلات والطائرات الأخرى القيام بمهام متنوعة في أراضي العدو ثم العودة إلى قاعدتها في املة الطائرات في معظم الحالات يمكن للبحرية تجديد (إعادة تزويد) مجموعة الحاملة باستمرار مما يسمح لها بالحفاظ على موقعها إلى أجل غير مسمى.
يمكن للناقلات التحرك بسرعة اكثر من 35 عقدة (40 ميلاً في الساعة - 64 كم / ساعة) مما يمنحها القدرة على الوصول إلى أي مكان في المحيط في غضون أسابيع قليلة. لدى الولايات المتحدة حاليًا ست مجموعات ضاربة متمركزة في جميع أنحاء العالم وعلى استعداد للعمل في أي لحظة.
تعد حاملات الطائرات العملاقة من فئة Nimitz الأمريكية من بين أكثر الآلات تعقيدًا على وجه الأرض. لكن على المستوى المفاهيمي اي لماذا صنعت فهي بسيطة جدًا. لقد تم تصميمهم للقيام بأربع وظائف أساسية:
* نقل مجموعة متنوعة من الطائرات إلى الخارج.
* إطلاق و استقبال الطائرات .
* العمل كمركز قيادة متنقل للعمليات العسكرية.
* اسكان كل الناس الذين يفعلون هذه الأشياء .
لإنجاز هذه المهام تحتاج الحاملة إلى الجمع بين عناصر سفينة وقاعدة جوية ومدينة صغيرة و من بين أمور أخرى تحتاج إلى:
* سطح طيران سطح مستو على قمة السفينة حيث يمكن للطائرة الإقلاع والهبوط.
* سطح حظيرة الطائرات وهي منطقة أسفل السطح لتخزين الطائرات في حالة عدم استخدامها.
* الجزيرة مبنى على قمة سطح الطيران حيث يمكن للضباط توجيه عمليات الطيران والسفن.
* مساحة للطاقم للعيش والعمل.
* محطة توليد كهرباء ونظام دفع لتحريك السفينة من نقطة إلى أخرى وتوليد الكهرباء للسفينة بأكملها.
* أنظمة أخرى مختلفة لتوفير الطعام والمياه العذبة والتعامل مع الأشياء التي يتعين على أي مدينة التعامل معها ، مثل الصرف الصحي والقمامة والبريد ، وكذلك محطات الراديو والتلفزيون والصحف القائمة على الناقلات.
* البدن الجسم الرئيسي للسفينة التي تطفو في الماء.
توضح الصورة أدناه اليات العمل الموجودة على حاملة الطائرات و على سطحها.
يتكون هيكل السفينة من ألواح فولاذية قوية للغاية يبلغ سمكها عدة بوصات. يشكل هذا الجسم الثقيل حماية فعالة للغاية ضد أضرار الحرائق والمعارك. تتكون دعائم هيكل السفينة إلى حد كبير من ثلاثة هياكل أفقية تمتد عبر الحاملة بأكملها: العارضة ( و هي العمود الفقري الحديدي و توجد في قاع الحاملة) ، وسطح الطيران وسطح الحظيرة.
العارضة
جزء الهيكل الموجود أسفل سطح الماء دائري وضيق نسبيًا بينما يتوسع الجزء الموجود فوق الماء ليشكل مساحة سطح الطيران الواسعة. يحتوي الجزء السفلي من السفينة على قاع مزدوج هناك طبقتان من الطلاء الفولاذي: الطلاء السفلي للسفينة وطبقة أخرى فوقها يوفر القاع المزدوج حماية إضافية ضد الطوربيدات أو الحوادث في البحر إذا اصطدم العدو بقاع السفينة مما يسبب في كسر او ثقب في الطبقة الفولاذية الخارجية فإن الطبقة الثانية ستمنع حدوث تسرب هائل.
في القسم التالي سنرى كيف يتم بناء حاملة الطائرات.
منذ الخمسينيات من القرن الماضي يتم بناء جميع حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة تقريبًا في نورثروب جرومان نيوبورت نيوز في نيوبورت نيوز ، فيرجينيا.
لجعل عملية البناء أكثر كفاءة يتم تجميع معظم الحاملة في قطع معيارية منفصلة تسمى superlift. قد تحتوي كل superlift على العديد من المقصورات (الغرف) والتي تمتد على عدة طوابق ويمكن أن تزن أي من 80 إلى 900 طن (~ 70 إلى 800 طن متري). تتكون حاملة الطائرات من 200 superlifts منفصلة تقريبًا.
قبل وضع وحدة Superlift في السفينة يقوم طاقم البناء بتجميع هيكلها الفولاذي وتوصيل جميع الأسلاك والسباكة تقريبًا ثم يستخدمون رافعة علوية عملاقة لرفع الوحدة وخفضها بدقة إلى موضعها الصحيح داخل السفينة ثم قاموا بلحام الوحدات المحيطة.
قرب نهاية البناء يقوم الطاقم بوضع اخر وحدة و هي الجزيرة التي يبلغ وزنها 575 طنًا.
تمامًا مثل بقية القوارب و السفن التي تعمل بمحرك تدفع حاملة الطائرات نفسها عبر الماء بواسطة مراوح التى يبلغ قطرها حوالي 21 قدمًا (6.4 مترًا) يتم دفع الحاملة عن طريق اربع برونزية. يتم تثبيت كل مروحة على عمود طويل متصل بتوربين بخاري يعمل بمفاعل نووي.
تستخدم الحاملات من فئة نيمتز مفاعلان بالطاقة النووية و موجودان في منطقة شديدة الدروع في منتصف السفينة يقوم المفاعلان بتوليد كميات من البخار عالي الضغط لتدوير شفرات المروحة تقوم المراوح بتدوير عمود التوربينات والذي يقوم بدوره بتدوير المراوح لدفع السفينة إلى الأمام بينما تقوم الدفات الضخمة بتوجيه السفينة.
يقوم نظام الدفع بتوليد توة تزيد عن 280.000 حصان مع العلم ان البحرية الامريكية لا تصدر الأرقام الدقيقة او تتحفظ عليها.
تقوم التوربينات الأربعة الموجودة على متن الحاملة أيضًا بتوليد الكهرباء لتشغيل الأنظمة الكهربائية والإلكترونية المختلفة للسفينة. يتضمن ذلك محطة تحلية على متن السفينة يمكنها تحويل 400000 جالون (حوالي 1500000 لتر) من المياه المالحة إلى مياه عذبة صالحة للشرب كل يوم - وهذا يكفي لـ 2000 منزل.
على عكس الناقلات القديمة التي تعمل بالنفط لا يتعين على الناقلات النووية الحديثة التزود بالوقود بانتظام في الواقع يمكنهم قضاء 15 إلى 20 عامًا دون التزود بالوقود. في المقابل تعتبر المحركات النووية أكثر تكلفة وعملية صيانتها أطول وأكثر تعقيدًا كما انها قد تمثل مخاطر إضافية مثل وقوع كارثة نووية في البحر لتقليل مخاطر مثل هذه الكارثة يتم تصميم غرف المحركات و تدريعها بشدة كما يتم وضع حراسة مشددة عندها.
أرقام ضخمة فخمة
تعطي هذه الإحصائيات صورة حول حاملة الطائرات من فئة نيميتز.
* الارتفاع الإجمالي من العارضة إلى الصاري : 244 قدمًا (74 مترًا تقريبًا) بارتفاع 24 طابقًا.
* الإزاحة (وزن الماء الذي تزيحه السفينة عندما تكون في وضع القتال الكامل) : 97000 طن (~ 88000 طن متري).
يعد سطح حاملة الطائرات أحد أكثر بيئات العمل اثارة للدهشة و الخطورة في نفس الوقت كما يعد واحد من أعلى بيئات العمل ضجيجًا. قد يبدو سطح السفينة وكأنه مدرج أرضي عادي لكنه يعمل بشكل مختلف تمامًا نظرًا لصغر حجمه.
عندما يكون الطاقم منتشر على سطح الحاملة تتم عمليات الهبوط و الاقلاع للطائرات النفاثة في مساحة محدودة لحظة واحدة من الإهمال ويمكن لمحرك نفاث أن يبلع شخصًا ما أو ينفجر في وجه شخصًا.
ولكن على الرغم من خطورة سطح الطيران بالنسبة لطاقم السفينة إلا أنهم يتمتعون بالعمل هناك إن سطح الطيران للحاملة ليس طويلًا بما يكفي تقريبًا لمعظم الطائرات العسكرية للقيام بعمليات هبوط أو إقلاع عادية لذلك يتعين عليهم الخروج والحصول على بعض المساعدة الآلية غير العادية.
فكما هو معلوم لعملية الاقلاع تحتاج الطائرة إلى تدوير الكثير من الهواء عبر أجنحتها لتوليد قوة الرفع لتسهيل الإقلاع قليلاً في حالة حاملة الطائرات تقوم الاخيرة بالابحار اسرع بعض الشيء في اتجاه الريح و اتجاه الاقلاع للحصول على تدفق هواء إضافي هذا الهواء الذي يتحرك فوق الأجنحة يقلل من الحد الأدنى لسرعة إقلاع الطائرة.
يعد تحريك الهواء فوق سطح السفينة أمرًا مهمًا لكن المساعدة الأساسية او الالية الاساسية في الإقلاع تأتي من مقلاع او منخنيقات الحاملة الأربعة والتي تجعل الطائرات تصل إلى سرعات عالية على مسافة قصيرة جدًا. يتكون كل مقلاع من مكبسين داخل أسطوانتين متوازيتين كل واحدة بطول ملعب كرة قدم موضوعة تحت السطح.
للتحضير لعملية الإقلاع يحرك طاقم السطح الطائرة إلى موضعها في مؤخرة المنجنيق ويربط الية السحب الموجودة في مقدمة الطائرة (العجلات الأمامية) بفتحة في المكوك يضع الطاقم قضيبًا آخر الحاجز بين الجزء الخلفي الامامية والمكوك لتثبيت الطائرة .
أثناء كل هذا يرفع طاقم الطائرة عاكس اللهب (JBD) خلف الطائرة (مؤخرة الطائرة في هذه الحالة). عندما يكون كل من JBD وقضيب القطر والحاجز في موضعه وتم إجراء جميع الفحوصات النهائية يقوم ضابط المنجنيق (المعروف أيضًا باسم "مطلق النار- shooter ") بتجهيز المنجنيق من منطقة التحكم في المنجنيق وهي محطة تحكم صغيرة مغلفة مع قبة شفافة تبرز فوق سطح الطائرة.
عندما تكون الطائرة جاهزة للانطلاق يفتح ضابط المنجنيق الصمامات لملء اسطوانات المنجنيق ببخار عالي الضغط من مفاعلات السفينة. يوفر هذا البخار القوة اللازمة لدفع المكابس بسرعة عالية مما يؤدي إلى دفع الطائرة للأمام لتوليد الرفع اللازم للإقلاع. في البداية ، يتم تثبيت المكابس في مكانها وبالتالي فإن الأسطوانات تعمل على زيادة الضغط. يراقب ضابط المنجنيق بعناية مستوى الضغط إذا كان الضغط منخفضًا جدًا فلن تتحرك الطائرة بسرعة كافية للإقلاع وسوف يرميها المنجنيق في المحيط إذا كان هناك الكثير من الضغط فإن النفضة المفاجئة قد تكسر العجلات الامامية على الفور.
عندما يتم شحن الأسطوانات إلى مستوى الضغط المناسب يقوم الطيار بفتح محركات الطائرة بكامل قوتها يبقي العائق الطائرة على المكوك بينما تولد المحركات قوة دفع كبيرة يقوم ضابط المنجنيق بإطلاق المكابس وتتسبب القوة في إطلاق العوائق و يقوم ضغط البخار بدفع المكوك والطائرة إلى الأمام يمكن لهذا النظام الذي يحركه البخار إطلاق صاروخ يبلغ وزنه 45000 رطل بسرعة من 0 إلى 165 ميلًا في الساعة (طائرة تزن 20000 كجم من 0 إلى 266 كم / ساعة) في ثانيتين!
إذا سارت الأمور على ما يرام تكون الطائرة منطلقة في الهواء في اتجاه مهمتها إذا لم يكن الأمر كذلك يقوم الطيار (أو الطيارون) بتنشيط المقاعد القاذفة الخاصة بهم للخروج من الطائرة قبل أن تغرق في المحيط (نادرًا ما يحدث هذا ولكن الخطر موجود دائمًا).
عملية الإقلاع صعبة للغاية و لكن الصعوبة الاكبر و الاخطر و اهم العمليات هي عملية النزول على متن الحاملة في الجزء التالي من الموضوع سنتكلم عن العملية بكل اجزائها.
يعد الهبوط على سطح الطيران أحد أصعب الأشياء التي يقوم بها طيار البحرية تمتد مساحة الطيران على حوالي 500 قدم (~ 150 مترًا) وهو ما لا يكفي تقريبًا للطائرات الثقيلة وعالية السرعة للهبوط و التوقف.
للهبوط على سطح الطائرة تحتاج كل طائرة إلى خطاف خلفي يتم توصيله بذيل الطائرة عند عملية الهبوط يكون تركيز الطيار و هدفه منصب على ان يمسك الخطاف واحد من أربعة أسلاك توقيف وهي كابلات متينة من الأسلاك الفولاذية عالية الصلبة.
يتم شد أسلاك التوقيف عبر السطح ويتم توصيلها على كلا الطرفين بأسطوانات هيدروليكية أسفل السطح إذا أمسك خطاف الذيل بسلك التوقف فإنه يسحب السلك ويمتص نظام الأسطوانة الهيدروليكية الطاقة لإيقاف الطائرة. يمكن لنظام التوقف السلكي إيقاف طائرة تزن 54000 رطل تسير بسرعة 150 ميلاً في الساعة في ثانيتين فقط في منطقة هبوط تمتد 315 قدمًا.
يتم توقيف طائرة تزن 24500 كجم تسير بسرعة 241 كم / ساعة على مسافة 96 متر.
هناك أربعة أسلاك إيقاف متوازية متباعدة بحوالي 50 قدمًا (15 مترًا) لتوسيع المنطقة المستهدفة لعملية الايقاف يستهدف الطيارون عادة السلك الثالث لأنه الهدف الأكثر أمانًا وفعالية و بالتالي يتجنبون السلك الأول لأنه قريب بشكل خطير من حافة السطح فإذا وصلوا إلى مستوى منخفض جدًا من السلك الأول فيمكن أن يصطدموا بسهولة بمؤخرة السفينة من المقبول استهداف السلك الثاني أو الرابع ولكن لكي يعود الطيار الى الجو فكما يطلق عليه touch-and-go landing TGL فيجب على الطيار استهداف و محاولة مسك السلم الثالث.
لتنفيذ هذا الهبوط المذهل يحتاج الطيار إلى الاقتراب من سطح السفينة بالزاوية الصحيحة تمامًا يبدأ إجراء الهبوط عندما تقترب الطائرات المختلفة من الحاملة و تبدا في تنفيذ عمليات دوران مختلفة حول الحاملة الى حين ان يقرر مركز التحكم في الحركة الجوية في الطابق السفلي ترتيب هبوط الطائرات المنتظرة بناءً على مستويات الوقود المختلفة عندما يحين وقت هبوط الطائرة يتحرر الطيار من نمط الهبوط هذا ويتجه نحو مؤخرة السفينة.
بعض عمليات الاقتراب و الترقب التي تنفذها الطائرات حول الحاملة:
يساعد موظفو إشارات الهبوط Landing Signals Officers LSO في توجيه الطائرة إلى الداخل من خلال الاتصالات اللاسلكية بالإضافة إلى مجموعة من الأضواء على سطح السفينة. إذا كانت الطائرة خارج مسارها فيمكن لموظفي LSO استخدام الأوامر اللاسلكية أو الاشارات الأضوائية لتصحيح مسار الطائرة أو توجيها بعيدًا لمحاولة أخرى.
بالإضافة إلى LSO يعتمد الطيارون على نظام Fresnel Lens Optical Landing System والذي يشار إليه عادةً باسم العدسة لتوجيه الهبوط.
تتكون العدسة من سلسلة من الأضواء و هي مثبتة على منصة جيروسكوبًا تقوم العدسات بتركيز الضوء في أشعة ضيقة يتم توجيهها إلى السماء بزوايا مختلفة.
سيشاهد الطيار أضواء مختلفة حسب زاوية اقتراب الطائرة. إذا كانت الطائرة على الهدف مباشرة سيرى الطيار ضوءًا برتقاليًا يُطلق عليه اسم " meatball " بجوار صف من الأضواء الخضراء. إذا ظهر الضوء البرتقالي فوق الأضواء الخضراء فهذا يعني أن الطائرة قادمة بزواية عالية جدًا ؛ إذا ظهر الضوء البرتقالي أسفل الأضواء الخضراء فهذا يعني أن الطائرة قادمة بزاوية منخفضة جدًا.
إذا كانت الطائرة منخفضة جدًا سيرى الطيار أضواء حمراء.
طبعا توجد على الطائرة انظمة تساعد الطيار عند عملية الاقتراب و الهبوط.
كما يتم تزويد حاملات الطائرات بنظام Long-Range Lineup System LRLS لتسهيل عملية الاقتراب و الهبوط.
بمجرد أن تحط الطائرة على السطح يدفع الطيار بالمحركات إلى أقصى طاقة بدلاً من أن يبطئها قد يبدو هذا غير منطقي ولكن إذا لم يلتقط خطاف الذيل أيًا من الأسلاك المعلقة فيجب أن تتحرك الطائرة بسرعة كافية للإقلاع مرة أخرى والعودة لمحالة اخرى.
بمجرد أن تهبط الطائرة يتم سحبها من مدرج الهبوط وربطها بالسلاسل على جانب سطح الطائرة يتم دائمًا تأمين الطائرات غير النشطة بإحكام لمنعها من الانزلاق بينما تمجر حاملة الطائرة عباب البحر السفينة ذهابًا وإيابًا.
يجب أن يكون طاقم سطح الطيران مستعدًا لمجموعة واسعة من الأحداث غير المتوقعة بما في ذلك حرائق الطائرات أثناء عمليات الإقلاع أو الهبوط لديهم الكثير من معدات السلامة على أهبة الاستعداد. من بين تلك الأشياء يحتوي سطح الطائرة على شاحنة إطفاء صغيرة و مضخات بخزانات المياه ورغوة تشكيل رغوة الاطفاء ومادة متطورة لإطفاء الحرائق (توجد أيضًا مضخات لوقود الطائرات وعدد من الاليات المفيدة الأخرى).
يواجه طاقم الطائرة أيضًا خطر قيام المحرك النفاث بدفعهم في البحر توفر شبكات الأمان الموجودة حول جانب سطح الطائرة بعض الحماية ولكن لمزيد من الأمان تم تجهيز الأفراد أيضًا بسترات ذاتية النفخ مزودة بأضواء استغاثة وامضة يتم تنشيطها عن طريق ملامسة الماء.
يرتدي أفراد سطح الطيران أيضًا خوذات شديدة التحمل والتي تحمي رؤوسهم و اذانهم.
الجزيرة هي مركز القيادة لعمليات سطح الطيران وكذلك الحاملة ككل يبلغ ارتفاع الجزيرة حوالي 150 قدمًا (46 مترًا) لكن عرضها لا يتجاوز 20 قدمًا (6 أمتار) عند القاعدة لذا فهي لا تشغل مساحة كبيرة على سطح الطائرة يتوسع الجزء العلوي من الجزيرة لتوفير مساحة أكبر.
تم تجهيز الجزء العلوي من الجزيرة بمجموعة من الرادار وهوائيات الاتصالات والتي تراقب السفن والطائرات المحيطة وتعترض إشارات رادار العدو وتشويشها وتستهدف طائرات وصواريخ العدو وتلتقط إشارات الهاتف عبر الأقمار الصناعية و اشارات التلفزيون.تحت تلك المنطقة مباشرة توجد قاعة
التحكم الأساسي في الطيران Primary Flight Control أو Pri-Fly.
في Pri-Fly يتوجد الضابط الجوي ومساعده (المعروفين باسم "Air Boss" و "Mini Boss") حيث يوجهان جميع أنشطة الطائرات على سطح الطائرة وضمن منطقة عمليات مداها دائرة نصف قطرها 5 أميال (8 كم).
تحت تصرف كل من Air Boss و Mini-Boss و كلاهما من الطيارين ذوي الخبرة مجموعة من أجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات لمراقبة كل شيء ، لكنهم يحصلون على الكثير من المعلومات بمجرد النظر من نوافذهم على ارتفاع ستة طوابق فوق سطح الطائرة. عندما تقترب طائرة على مسافة ثلاثة أرباع ميل (1.2 كم) يتولى ضباط إشارات الهبوط السيطرة لتوجيه إجراءات الهبوط.
على نفس مستوى Pri-Fly يمكن للطاقم والزوار التجول و المشاهدة من منطقة يطلق عليها vulture's row وهي منصة شرفة تتمتع بإطلالة رائعة على سطح الطائرة بالكامل.
المستوى التالي تزولا للأسفل هو الجسر و هو مركز قيادة السفينة عادة ما يسير الضابط الآمر (القبطان) السفينة من كرسي جلدي فخم محاط بشاشات كمبيوتر. يوجه الضابط القائد قائد الدفة الذي يوجه الحاملة بالفعل كما يوجه الضابط المسؤول عن غرفة المحرك الذي يتحكم في سرعة السفينة وقائد الحراسة الذي يتتبع معلومات الملاحة وعدد من عمليات المراقبة والدعم لشؤون الموظفين.
عندما لا يكون الضابط القائد على الجسر فإنه يعين ضابطًا على سطح السفينة مسؤولاً عن العمليات.
من المثير للاهتمام أن العديد من ضباط قيادة الحاملات هم طيارون سابقون على طائرات تابعة للبحرية الامريكية لذلك لديهم فهم شخصي لعمليات سطح الطيران. ومع ذلك طالما أنهم في قيادة حاملة طائرات يُحظر عليهم التواجد في قمرة قيادة الطائرة لقيادتها بأنفسهم.
تمامًا مثل Pri-Fly تم تجهيز منطقة الجسر بمجموعة من الشاشات المتطورة بما في ذلك أجهزة استقبال GPS والعديد من شاشات الرادار. لكن الضابط القائد وفريقه لا يزالون يعتمدون بشدة على المراقبة البصرية لمراقبة النشاط حول السفينة.
المستوى التالي أسفل الجسر هي منطقة flag bridge و هي مركز القيادة للأدميرال المسؤول عن مجموعة الحاملة بأكملها في هذه المنطقة توجد مراكز تشغيلية مختلفة بما في ذلك غرفة التحكم في سطح الطيران وغرفة عمليات الإطلاق. في هذه المساحة الضيقة الخالية من النوافذ يقوم ضابط التعامل او مناولة الطائرات (ويسمى أيضًا المعالج أو المدير) وطاقمه بتتبع جميع الطائرات الموجودة على سطح الطائرة وفي الحظيرة أداة التتبع الأساسية للمعالج هي "لوحة Ouija" وهي طاولة بلاستيكية شفافة مع خطوط محفورة لسطح الطيران وسطح الحظيرة. يتم تمثيل كل طائرة بقطع طائرة للقياس على الطاولة. عندما تتحرك طائرة فعليا من نقطة إلى أخرى يقوم المدير بنقل النموذج وفقًا لذلك.
عندما تكون الطائرة خارج الخدمة لأنها تحتاج إلى أعمال إصلاح يقوم المعالج بسحبها من اللوحة الى حين عودتها الى الحاملة.
يوجد عدد من مراكز التحكم الإضافية أسفل سطح السفينة بما في ذلك مركز مراقبة الحركة الجوية للحاملة carrier air traffic control center CATCC والذي يشغل عدة غرف على سطح المطبخ (أسفل سطح الطائرة مباشرة) مثل مركز مراقبة الحركة الجوية الأرضية فإن CATCC مليء بجميع أنواع معدات الراديو والرادار والتي يستخدمها المراقبون لتتبع الطائرات في المنطقة (في هذه الحالة الطائرات الموجودة خارج إشراف Air Boss بشكل أساسي).
يمكن لطاقم سطح الطيران الاحتفاظ بعدد صغير من الطائرات في الأعلى ولكن لا توجد مساحة كافية تقريبًا لجميع طائرات الحاملة من 80 إلى 100 طائرة متمركزة على متنها. عندما لا تكون قيد الاستخدام او ضمن برنامج طيران يتم تأمين معظمها في حظيرة الطائرات.
تقع حظيرة الطائرات المتكونة من طابقين أسفل سطح الطائرة مباشرةً. يبلغ عرضها 110 قدمًا (34 مترًا تقريبًا) وارتفاعها 25 قدمًا (~ 8 أمتار) وطولها 685 قدمًا (~ 209 مترًا) - أي أكثر من ثلثي طول السفينة بأكملها. يمكن أن تستوعب حظيرة الطائرات أكثر من 60 طائرة بالإضافة إلى المحركات النفاثة الاحتياطية وخزانات الوقود وغيرها من المعدات الثقيلة في أربع مناطق مقسمة بأبواب منزلقة (إجراء احترازي للسلامة لمنع انتشار الحريق).
يبلغ ارتفاع الحظيرة ثلاثة طوابق وهي محاطة بمقصورات ذات طابق واحد على كلا الجانبين. هناك أيضًا أربعة مصاعد عملاقة والتي تنقل الطائرة من الحظيرة إلى سطح الطيران. المصاعد الهيدروليكية عالية السرعة المصنوعة من الألومنيوم وهي كبيرة و وقوية بما يكفي لرفع طائرتين مقاتلتين تزن كل وحدة 74000 رطل (34000 كجم).
خلف الحظيرة في مؤخرة السفينة توجد متاجر قسم الصيانة المتوسطة للطائرات Aircraft Intermediate Maintenance Division AIMD حيث تتم هناك عمليات إصلاح واختبار معدات الطائرات باستمرار لإبقاء سرب الطيران بكامل قوته.
في نهاية السفينة تؤدي متاجر AIMD إلى منطقة اختبار المحرك في الهواء الطلق في مؤخرة السفينة في ذلك المكان يمكن لأطقم الصيانة تشغيل محركات الطائرات بأمان للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.
ما هي الطائرات الموجودة على متن الحاملة ؟
جزء كبير من حمولة حاملة الطائرات منطقيا هي الطائرات التي على متنها. تنقل حاملة الطائرات العشرات من الطائرات المختلفة المصممة خصيصًا لتحمل الاستخدام المستمر المفرط احيانا سواء عملايات الإقلاع بالمنجنيق او الهبوط و الامساك بالأسلاك.
يتكون الجناح الجوي عادة من تسعة أسراب بإجمالي 70 إلى 80 طائرة تشمل الطائرات ما يلي:
* F / A-18 Hornet طائرة مقاتلة ضاربة ذات مقعد واحد مصممة للقضاء على طائرات العدو وكذلك الأهداف الأرضية.
* F-14 Tomcat طائرة مقاتلة ذات مقعدين مُحسَّنة لتحقيق التفوق الجوي طائرات F-14 كانت تعتبر السلاح الأساسي لحماية مجموعة حاملة الطائرات.
* E-2C Hawkeye طائرة مجهزة بنظام الإنذار المبكر والتحكم -اواكس- يتيح نظام الرادار المتقدم للطائرة للجناح الجوي إبقاء الطائرات المقاتلة محدثة بجميع تحركات العدو.
* S-3B Viking طائرة نفاثة دون سرعة الصوت تستخدم في المقام الأول في مكافحة الغواصات.
* طائرة EA-6B Prowler طائرة حرب إلكترونية تتمثل مهمة Prowler في تشويش رادارات العدو واعتراض اتصالاته .
SH-60 Seahawk مروحية ذات محركين تستخدم أساسًا لمهاجمة غواصات العدو وفي عمليات البحث والإنقاذ.
يشار إلى حاملات الطائرات الحديثة باسم المدينة البحرية او "مدينة في البحر" مع وجود ما بين 5000 الى 6000 شخص يعملون ويسترخون ويأكلون وينامون على متن الحاملة لأشهر متتالية لكن حاملة الطائرات ليست مثل أي مدينة اخرى قد تجدها على اليابسة.
معظم العاملين على متن الحاملة لديهم فرصة ضئيلة لرؤية العالم الخارجي يتمتع كل من سطح الطائرة وحظيرة الطائرات و مؤخرة الحاملة بإطلالات رائعة على البحر والسماء لكن تلك المناطق تعتبر شديدة الصعوبة وخطيرة لدرجة أنه لا يُسمح إلا لعدد قليل من الأشخاص بالوصول إليها أثناء العمليات العادية. المستويات العليا من الجزيرة آمنة بما فيه الكفاية لكن العمليات الحساسة والمساحة المحدودة هناك تعني أنه لا يمكن للكثير من الاشخاص التواجد هناك. يمكن للبحار الذي يعمل تحت سطح السفينة أن يمضي أسابيع دون رؤية ضوء النهار.
تكون الظروف في أنحاء السفينة أكثر ازدحامًا من أي مدينة عادية. للانتقال من مكان إلى آخر يتعين على الموظفين تسلق درجات عمودية تقريبًا و احيانا الاحتكاك ببعضهم البعض عبر الممرات الضيقة. حجرات او غرف النوم ضيقة للغاية. يتشارك الأفراد المجندون في مقصورة مع حوالي 60 شخصًا آخر ينامون جميعًا في أسرة مزدوجة تسمى عادةً رفوف تكون مكدسة في مجموعات من ثلاثة.
يتلقى كل شخص صندوق تخزين صغير وخزانة رأسية للملابس والأغراض الشخصية ويتشارك كل الافراد في المقصورة حمامًا ومنطقة مشتركة صغيرة بها تلفزيون متصل بالأقمار الصناعية.
يتمتع الضباط بمساحة أكبر ومفروشات أرقى لكن مساحتهم محدودة أيضًا يجب على الجميع على متن حاملة الطائرة الاعتياد على الأماكن الضيقة.
الوظائف متنوعة للغاية تمامًا كما هو الحال في المدن العادية. يتشكل الجناح الجوي مما يقرب من 2500 رجل وامرأة وهم الأشخاص الذين يقومون بالفعل بقيادة وصيانة الطائرة.
يشكل 3000 شخص آخر أو نحو ذلك بقية العاملين على متن الحاملة و هم الذين حافظون على تشغيل جميع أجزاء الحاملة بسلاسة وهذا يشمل كل شيء من غسل الأطباق وإعداد الوجبات إلى التعامل مع الأسلحة وصيانة المفاعلات النووية.
تحتوي السفينة على كل ما يحتاجه سكانها للعيش حتى لو لم تكن مريحة كما يرغبون. هناك العديد من المطابخ وقاعات الطعام على متن السفينة والتي تقدم مجتمعة ما يصل إلى 18000 وجبة في اليوم.
تحتوي السفينة أيضًا على مرفق غسيل كبير ومكاتب طبيب أسنان وأطباء ومتاجر مختلفة و مرافق مجهزة بالهواتف حيث يمكن للأفراد التحدث إلى عائلاتهم عبر الأقمار الصناعية.
الحياة على متن حاملة الطائرات صعبة ومرهقة بلا شك ولكنها قد تكون أيضًا مبهجة خاصة بالنسبة للرجال والنساء على سطح الطائرة والطيران .
تكلفة حاملة طائرات واحدة في العام 20 مليار دولار ، تكاليف ضخمة للميزانية الأمريكية.
تخيل لو صرفت في بناء المستشفيات لما وصل قطاعهم الصحي إلى مستوى دول العالم التالث
تكلفة حاملة طائرات واحدة في العام 20 مليار دولار ، تكاليف ضخمة للميزانية الأمريكية.
تخيل لو صرفت في بناء المستشفيات لما وصل قطاعهم الصحي إلى مستوى دول العالم التالث
بالإضافة إلى الطائرات المحمولة على متنها ، تحمل حاملة الطائرات معدات دفاعية لاستخدامها ضد الصواريخ والطائرات المعادية. وتتكون هذه إما من ثلاث أو أربع قاذفات صواريخ من طراز RIM-7 Sea Sparrow مصممة للدفاع ضد الطائرات والصواريخ المضادة للسفن.
بالإضافة إلى ثلاثة أو أربعة مدافع من طراز Phalanx CIWS عيار 20 ملم.
اضافة الى ذلك لدة الحاملة العديد من انظمة الإجراءات المضادة الأخرى التي تستخدمها و تشمل أربعة قاذفات شرك Sippican SRBOC MK36 والتي تنشر شعلات تعمل بالأشعة تحت الحمراء بهدف تعطيل أجهزة استشعار الصواريخ القادمة في اتجاه الحاملة.
نظام دفاع مضاد للطوربيد SSTDS ونظام Nixie AN / SLQ-25 المضاد للطوربيد.
تستخدم الحاملة أيضًا أنظمة التشويش والخداع AN / SLQ-32 (V) للكشف عن إشارات الرادار المعادية وتعطيلها بالإضافة إلى قدرات الحرب الإلكترونية لبعض الطائرات الموجودة على متنها.