البنسلين هدية الحرب العالمية الثانية

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,831 475 3
الدولة
Saudi Arabia
بفضل الحرب العالمية.. دواء توفر بالصيدلية وأنقذ الملايين
f2ad5f16-006e-4df4-ac89-1967d6d76e39_16x9_1200x676.jpg
صورة لعملية حقن أحد الأطفال
ساهمت الحرب العالمية الثانية، إضافة للقنبلة الذرية وصواريخ في 2 (V-2) الباليستية والمقاتلة الاعتراضية ذات المحركات النفاثة مسرشميدت مي 262 (Messerschmitt Me 262) والقنابل الموجهة والبنادق الهجومية الحديثة، في تقدم العديد من الأبحاث التي عادت بالنفع على البشرية خلال العقود التالية.
صورة للعالم نورمان هايتلي
صورة للعالم نورمان هايتلي
ففي خضم هذا النزاع العالمي، تمكّن البشر من تطوير المضاد الحيوي المعروف بالبنسلين (Penicillin) بعد أن كان مجرد وصف لتجربة وقعت بمحض الصدفة بمختبر الطبيب وعالم البكتريولوجيا الإسكتلندي ألكسندر فلمنج (Alexander Fleming) أواخر عشرينيات القرن الماضي.


المريض ألبرت ألكسندر
ويوم 12 شباط/فبراير 1941، تحوّل الشرطي البريطاني ألبرت ألكسندر (Albert Alexander) لأول رجل يتلقى جرعة من هذا الدواء الجديد. فبعد إصابته خلال قصف ألماني وتردي حالته الصحية عقب ظهور علامات تعفن الدم عليه، نقل الأخير إلى المستشفى لتلقي علاج فريد من نوعه تم إعداده عقب أبحاث بجامعة أكسفورد قادها كل من عالم الصيدلة والأمراض الأسترالي هاوارد فلوري (Howard Florey) رفقة زميله الألماني المختص في الكيمياء العضوية إرنست تشين (Ernst Chain) حيث نزح الأخير من ألمانيا عقب صعود الحزب النازي عام 1933.
صورة للعالم الألماني ارنست تشين بمختبره
صورة للعالم الألماني ارنست تشين بمختبره
إلى ذلك، عانى كل من فلوري وتشين من مشاكل جمة لإنتاج كمية كافية من هذا الدواء فلجآ بشق الأنفس للحصول على بعض منه انطلاقا من بول الرجل المريض أملا في إعادة حقنه بها. سوى أن ذلك لم يكن كافيا لإنقاذ حياة ألبرت ألكسندر الذي فارق الحياة بعد بضعة أيام.
لم يكن هذا الدواء الأعجوبة سوى البنسلين حيث روّج له الإعلام بشكل لافت للانتباه خلال السنوات التي تلت الحرب وأعاد للواجهة مرة ثانية شخصية عالم البكتريولوجيا ألكسندر فلمنج مؤكدا على وقوف الصدفة وراء هذا الاكتشاف ودور الأخير في ابتكار تسمية البنسلين.
ضغط من المسؤولين
مع تزايد أعداد الإصابات في صفوفهم، ضغط المسؤولون البريطانيون والأميركيون لتزويدهم بهذا الدواء الذي لقّبوه بالمنقذ وطالبوا منذ البداية بكمية أولية قدرت بعشرات آلاف اللترات. وأمام هذا الوضع، تساءل الجميع حول طريقة توفير هذه الكمية الهائلة حيث كانت عملية إعداد البنسلين حينها دقيقة وتطلبت الكثير من الوقت.
صورة للعالم الاسترالي هاوارد فلوري
صورة للعالم الاسترالي هاوارد فلوري
كميات هائلة من البنسلين
وضمن مشروع نظّمه معهد روكفلر (Rockefeller) رفقة الحكومتين الأميركية والبريطانية، حلّ خلال شهر تموز/يوليو 1941 العالمان البريطانيان هاوارد فلوري ونورمان هايتلي (Norman Heatley) بمعهد نيويورك قبل أن ينتقلا نحو مختبر الأبحاث الجهوي الشمالي بمنطقة بيوريا (Peoria) بولاية إلينوي حيث عملا على إنتاج البنسلين اعتمادا على خزانات التخمير العميق الكبيرة.
صورة للعالم ارنست تشين
صورة للعالم ارنست تشين
من جهة ثانية، ساهمت صناعة البنسلين في منح خمر الذرة الحاد قيمة هامة. فبعد أن اعتبر نفايات على مدار سنين عدّة، اكتشف العلماء إمكانية زيادة الإنتاج في حال إضافة خمر الذرة حيث احتوى الأخير على مغذيات مركزة ضاعفت إنتاج البنسلين مرات عديدة عند إضافتها للخزانات.
جائزة نوبل للطب
لعبت شركات الأدوية وخاصة فايزر (Pfizer) الدور الأهم في توفير البنسلين للقوات الأميركية حيث أغرقت هذه المؤسسة الجيش الأميركي بهذا الدواء الذي ساهم في إنقاذ حياة أعداد هائلة من الجنود وغيّر مجرى الحرب العالمية الثانية. وأثناء نزولهم بنورماندي يوم 6 حزيران/يونيو 1944، اصطحب الأميركيون البنسلين معهم ونقلوه عبر فرنسا.
وكتكريم لهم على أعمالهم حول البنسلين وإنقاذهم لأعداد هائلة من البشر، تقاسم كل من ألكسندر فلمنج وهاوارد فلوري وإرنست تشين جائزة نوبل للطب لعام 1945.
صورة لقوات أميركية أثناء انزال نورماندي
صورة لقوات أميركية أثناء انزال نورماندي
صورة لدبابة أميركية من نوع شيرمان بالحرب العالمية الثانية
صورة لدبابة أميركية من نوع شيرمان بالحرب العالمية الثانية
صورة لألكسندر فلمنج
صورة لألكسندر فلمنج
 
البنسلين والميثاسيلين والفانكومايسن ثم عائلة التيرتاسايكلين ثم عوائل المضادات الحيوية ثم قاتلات الألم ثم مضادات التهيج غير الستيرويدية ثم اكتشاف الستيرويد ثم مثبطات المناعة ثم مكافحات دورة الخلية فالكيماوي فالمناعي فالعلاج بمستحلب الخلايا الجذعية ثم أخيرا العلاج بفيكتور الفيروس.

كلها ثورة جنونية حدثت في أقل من مئة سنة.

تخيل مالذي سيحدث في المئة القادمة؟

الطب يتطور بسرعة هيستيرية خصوصا علاج السرطانات. الجراحة كذلك تتطور بسرعة الصاروخ.

حقيقي إن لم يحدث حرب تدمرنا جميعا فسوف يكون للإنسان شأن آخر فعلا في الطب.

الفتح الهائل القادم إن يسره الله هو التحكم في مآلات "ما وراء الجينات". لو استطعنا السيطرة على هذا العلم بشكل ممتاز وتوجيهه لما نريد فستكون الخوارق والمعجزات تحدث يوميا بشكل اعتيادي.

 
البنسلين والميثاسيلين والفانكومايسن ثم عائلة التيرتاسايكلين ثم عوائل المضادات الحيوية ثم قاتلات الألم ثم مضادات التهيج غير الستيرويدية ثم اكتشاف الستيرويد ثم مثبطات المناعة ثم مكافحات دورة الخلية فالكيماوي فالمناعي فالعلاج بمستحلب الخلايا الجذعية ثم أخيرا العلاج بفيكتور الفيروس.

كلها ثورة جنونية حدثت في أقل من مئة سنة.

تخيل مالذي سيحدث في المئة القادمة؟

الطب يتطور بسرعة هيستيرية خصوصا علاج السرطانات. الجراحة كذلك تتطور بسرعة الصاروخ.

حقيقي إن لم يحدث حرب تدمرنا جميعا فسوف يكون للإنسان شأن آخر فعلا في الطب.

الفتح الهائل القادم إن يسره الله هو التحكم في مآلات "ما وراء الجينات". لو استطعنا السيطرة على هذا العلم بشكل ممتاز وتوجيهه لما نريد فستكون الخوارق والمعجزات تحدث يوميا بشكل اعتيادي.

والكبتاجون والهيرون والكوكائين وغيرها
 
قبل المضادات الحيوية قبل 1940 كانت هناك نباتات لها فعالية في قتل البكتريا ( مضادات حيوية طبيعية )
لكن فعلا المضادات الحيوية للقرن الجديد كانت ذات فعالية اقوى لكن مع الوقت للأسف سوف نرجع لنقطة الصفر عام 2050 !
و السبب تطور البكتريا و عمل مقاومة للمضادات الحيوية !
لكن لا نعلم ما يخبي لنا المستقبل ربما اكتشاف صدفة كالبنسلين يساعد على استمرار القضاء الى البكتريا حتى بعد المقاومة بطرق اخرى .
( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
 
البنسلين والميثاسيلين والفانكومايسن ثم عائلة التيرتاسايكلين ثم عوائل المضادات الحيوية ثم قاتلات الألم ثم مضادات التهيج غير الستيرويدية ثم اكتشاف الستيرويد ثم مثبطات المناعة ثم مكافحات دورة الخلية فالكيماوي فالمناعي فالعلاج بمستحلب الخلايا الجذعية ثم أخيرا العلاج بفيكتور الفيروس.

كلها ثورة جنونية حدثت في أقل من مئة سنة.

تخيل مالذي سيحدث في المئة القادمة؟

الطب يتطور بسرعة هيستيرية خصوصا علاج السرطانات. الجراحة كذلك تتطور بسرعة الصاروخ.

حقيقي إن لم يحدث حرب تدمرنا جميعا فسوف يكون للإنسان شأن آخر فعلا في الطب.

الفتح الهائل القادم إن يسره الله هو التحكم في مآلات "ما وراء الجينات". لو استطعنا السيطرة على هذا العلم بشكل ممتاز وتوجيهه لما نريد فستكون الخوارق والمعجزات تحدث يوميا بشكل اعتيادي.


هل يمكن أن تحدثنا اكثر عن هذا الموضوع!!
 
البنسلين والميثاسيلين والفانكومايسن ثم عائلة التيرتاسايكلين ثم عوائل المضادات الحيوية ثم قاتلات الألم ثم مضادات التهيج غير الستيرويدية ثم اكتشاف الستيرويد ثم مثبطات المناعة ثم مكافحات دورة الخلية فالكيماوي فالمناعي فالعلاج بمستحلب الخلايا الجذعية ثم أخيرا العلاج بفيكتور الفيروس.

كلها ثورة جنونية حدثت في أقل من مئة سنة.

تخيل مالذي سيحدث في المئة القادمة؟

الطب يتطور بسرعة هيستيرية خصوصا علاج السرطانات. الجراحة كذلك تتطور بسرعة الصاروخ.

حقيقي إن لم يحدث حرب تدمرنا جميعا فسوف يكون للإنسان شأن آخر فعلا في الطب.

الفتح الهائل القادم إن يسره الله هو التحكم في مآلات "ما وراء الجينات". لو استطعنا السيطرة على هذا العلم بشكل ممتاز وتوجيهه لما نريد فستكون الخوارق والمعجزات تحدث يوميا بشكل اعتيادي.
نعم كلها تطورات سريعة , اوافقك الرأي اخي
 
عودة
أعلى