إنقلاب عسكري بمالي



الإمام محمد ديكو القائد الروحي للمظاهرات ضد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا و الشخصية النافذة للحركة الاحتجاجية للخامس من يونيو وتجمع القوى الوطنية،يخرج بتصريح حصري لقناة ميدي 1 تيفي المغربية الموجهة لإفريقيا يؤكد فيه أن الالتزام باستقرار البلد هو الذي حرك المعركة، وأن فهم خطورة الوضع كان سريعا بالنظر إلى التهديدات التي كانت تجثم على الوحدة الترابية للبلاد، كما أكد على عودته إلى الجانب الديني و الابتعاد عن السياسة
 
في أول خطوة من نوعها من قبل السلطة العسكرية الجديدة في مالي تجاه المغرب ..رئيس المجلس العسكري في مالي العقيد أسيمي غويتا يخرج يتصريح لوكالة الأنباء المغربية الرسمية يعرب فيه عن شكره للملك محمد السادس على المساهمة الفعالة للمغرب من أجل تسوية الأزمة، حيث استقبل العقيد غويتا السفير المغربي السيد حسن الناصري بالأمس في ثكنة بكاتي التي خرجت منها القوات المالية لعزل الرئيس الاسبق ابراهيم أبو بكر كيتا.

و عبر العقيد غويتا أو "رجل مالي القوي" عن“امتنانه العميق” للملك محمد السادس على المساهمة الفعالة للمملكة في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة.
وفي هذا الصدد، ذكر العقيد آسيمي غويتا بأن سفير صاحب الجلالة كان أول دبلوماسي يجري اتصالات مع السلطات الجديدة، وذلك منذ يوم الخميس 20 غشت الجاري، مشيدا بالعلاقات العريقة والشراكة المثمرة التي تربط البلدين الشقيقين
Screen-Shot-2020-08-26-at-09.39.45.png

file7c02n59o73a1cx7mxbtj.jpg
 
التعديل الأخير:
في أول خطوة من نوعها من قبل السلطة العسكرية الجديدة في مالي تجاه المغرب ..رئيس المجلس العسكري في مالي العقيد أسيمي غويتا يخرج يتصريح لوكالة الأنباء المغربية الرسمية يعرب فيه عن شكره للملك محمد السادس على المساهمة الفعالة للمغرب من أجل تسوية الأزمة، حيث استقبل العقيد غويتا السفير المغربي السيد حسن الناصري بالأمس في ثكنة غويتا التي خرجت منها القوات المالية لعزل الرئيس الاسبق ابراهيم أبو بكر كيتا.

و عبر العقيد غويتا أو "رجل مالي القوي" عن“امتنانه العميق” للملك محمد السادس على المساهمة الفعالة للمملكة في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة.
وفي هذا الصدد، ذكر العقيد آسيمي غويتا بأن سفير صاحب الجلالة كان أول دبلوماسي يجري اتصالات مع السلطات الجديدة، وذلك منذ يوم الخميس 20 غشت الجاري، مشيدا بالعلاقات العريقة والشراكة المثمرة التي تربط البلدين الشقيقين
مشاهدة المرفق 302099
مشاهدة المرفق 302100
 
كل المؤشرات أصبحت تدل على نهاية عهد ابراهيم أبو بكر كيتا.. تخلى عنه الجميع بما فيهم حلفاء الداخل..
حتى منظمة غرب إفريقيا الإكواس أصبحت تلين موقفها من الانقلاب و تقول أن كيتا تخلى عن الحكم بإرادته.. و نفس الشيء بالنسبة للغربيين (فرنسا و أمريكا و الاتحاد الأوروبي) حيث بدأوا بفتح مفاوضات مع العسكريين
 
تم إطلاق سراح الرئيس المالي الاسبق بوباكار كايتا .الرئيس السابق تمت الاطاحة به بعد 7 سنوات في الحكم.

 
بعد قائد الحركة العسكرية و الحاكم الفعلي لمالي اسيمي غويتا، الإمام محمد ديكو القائد الروحي للمظاهرات ضد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا و الشخصية النافذة للحركة الاحتجاجية للخامس من يونيو وتجمع القوى الوطنية يخرج في ثاني تصريح حصري لوسيلة إعلام مغربية ليدعو الماليين للوحدة كما قدم الشكر للملك المغربي محمد السادس و للمغرب.
المغرب يراهن على الإبقاء على وضعه الجيد في الساحة المالية مع الحكام الجدد و قادة الحركة الشعبية، كما قلنا سابقا المغرب يرى في مالي عمق استراتيجي تاريخي.

 
بدأت بوادر صراع و انقسام محتمل تظهر في الأفق بين الحركة العسكرية و بين الحركة المدنية الشعبية المتمثلة في الحركة الاحتجاجية للخامس من يونيو وتجمع القوى الوطنية بقيادة الإمام محمد ديكو.. خصوصا بعد استفراد رئيس العسكريين العقيد أسيمي غويتا بمنصب رئيس الدولة و وقفه العمل بالدستور، الإمام محمد ديكو وجه تحذيرا صريحا للعسركيين و قال بأن العسكريين لا يملكون مطلق الحرية و أن الشعب لم يفوضهم لذلك و لم يعطهم شيكا على بياض لإدارة البلاد.
الواضح أن العسكريين اتخذوا المطالبات الشعبية ذريعة لإزالة الرئيس لكنهم ذاهبون للتصادم مع قادة الحركة الشعبية الاحتجاجية، مالي دولة هشة للغاية، بحدود شاسعة و مترامية الأطراف و أغلب نواحي البلاد خارجة عن السيطرة، و إذا سارت الأمور نحو الأسواء فمالي ستصبح ليبيا جديدة بل أخطر.
 
عودة
أعلى