من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

دبيره

عضو
إنضم
16 يناير 2009
المشاركات
5
التفاعل
0 0 0
هنالك احاديث كثيره عنه .. فقط سمعت بانه لبناني الاصل .. والبعض يقول انه فرنسي وانه يعمل من اجل المقاومة الفلسطينيه
دوخ مخابرات عددة دول .. عربية واربيه .. واخيرا سقط عن طريق الاجهزة الامنية بالسودان ...... من لديه معلومات عنه .. يفيدنا بها ..... وعن كيفية القبض عليه .....
 
نستعرض اليوم سيرة ثلاثة من اكثر الارهابيين الدوليين ومن غير العرب او المسلمين واللذين اثاروا الرعب والفزع في ارجاء الدول الغربية والعالم.. وهم الارهابي العالمي (كارلوس) ومساعده الالماني (فاينريخ) والأمريكي (مكفاي).



كارلوس الشبح والثعلب والأسطورة



لم يحظ ارهابي عالمي في تاريخنا المعاصر باهتمام دولي إعلامي ورسمي بل وشعبي مثلما حظي به الارهابي (كارلوس) وذلك بصورة فتحت شهية الكل لأن تحكي عنه القصص حتى صار وكأنه اسطورة تحقق المعجزات ويختفي وكأنه شبح ويظهر في عدة اماكن في وقت واحد كأنه عفريت من الجن او بطل سينمائي لأفلام الخيال العلمي!!

ولد (كارلوس) في 12 اكتوبر 1949 من عائلة ماركسية ثرية تعيش في العاصمة الفنزويلية كاراكاس اسمه الحقيقي (فلاديمير ايليتش سانشيز راميريز).. وقد عاش كارلوس صباه في كوبا حيث تعلم أسس العمليات المسلحة وحرب العصابات ثم التحق بجامعة (باترليس لومومبا) في موسكو التي طرد منها لعدم جديته في الدراسة.

بعد ذلك أقام (كارلوس) علاقات وثيقة جداً مع حركات ثورية كثيرة.. منها مجموعة (بادرما ينهدف) الالمانية و(الجيش الاحمر) الياباني وفي إطار هذه النشاطات اقام علاقات وطيدة مع اجهزة الاستخبارات في دول المعسكر الشيوعي ودول الكتلة الشرقية السابقة.. وقد بدأ كارلوس يعكر صفو اوروبا الغربية بداية من عام 1973 حتى اواخر الثمانينات من القرن الماضي وذلك في سلسلة من الاعتداءات والاعمال الارهابية والتي تبناها باسم مجموعة تحمل تسميات مختلفة.. ومع اشتداد عملياته الارهابية اصبح اسمه على كل شفة ولسان.. وتعددت ألقابه التي تم استيحاؤها في مجملها من طبيعة نشاطاته واعماله فهو مثلاً (المطلوب رقم واحد) و(أشهر القادة الارهابيين) في العالم خلال نحو ربع قرن نظراً لسلسلة العمليات الارهابية المثيرة والتي قادها او خطط لها او التي اعلن مسؤوليته عنها.. وهو ايضاً (الشبح) الذي حير الشرطة في انحاء العالم ففي كل مرة كان يوشك على الوقوع في الشرك كان يهرب بأعجوبة ويفلت بمعجزة.. وهو ايضاً (الثعلب) الذي تمكن من الافلات من كل اجهزة الشرطة الاوروبية ومن الانتربول الدولي.. وكانت شخصيته تنطوي على ألغاز كثيرة فهو يحمل عدداً لا يحصى من جوازات السفر المزورة من جنسيات مختلفة وكانت صوره الشخصية نادرة جداً بحيث إن الشرطة لا تملك له إلا واحدة قديمة كانت تستعين بها في البحث عنه وبالفعل الصور التي أخذت له قليلة ومختلفة، ففي حين تظهره أحدها رجلاً أسمر وسميناً يضع النظارات السوداء.. تظهره أخرى مع شاربين طويلين.. ومما يساعد في صعوبة البحث عنه والتعرف عليه وتضليل الشرطة أنه كان يلجأ إلى تغيير شكله، فتارة يكون شاباً وسيماً جداً، تارة يكون كهلاً أجعد الوجه تعلوه علامات الشيب والشيخوخة، إضافة إلى ذلك كان يحمل أسماء سرية عديدة، فهو في تشيلي(ادولف مولر) أما في الولايات المتحدة فكان يدعى (تشارلز كلارك)..

وبعد رحلة طويلة من الإرهاب وسفك الدماء يعيش (كارلوس) اليوم قابعاً في سجن (لاسانتيه) في العاصمة الفرنسية باريس حيث تم اعتقاله في السودان وتسليمه إلى فرنسا.. حين علّق الرئيس السابق لجهاز مكافحة الجاسوسية في فرنسا الكسندر دي مارنش على اعتقال كارلوس بقوله: «إنه بدأ عملية البحث عن كارلوس لمدة 18 سنة» في حين أكد مسؤول الاستخبارات الأمريكي أن وكالة الاستخبارات تعقبت كارلوس عبر أربع قارات طوال عقدين من الزمان.

أهم أعماله الإرهابية



يتهم كارلوس بالقيام بعمليات عديدة وقد أعلن بنفسه مسؤوليته عنها وهي:

٭ 30 ديسمبر 1973م: في لندن أصيب جوزيف كونراد سييف أحد رجال الأعمال البريطانيين اليهود بثلاث رصاصات في وجهه أطلقها عن قرب رجل ملثم والمعتدى عليه شقيق صاحب محلات «ماركس اند سبنسر» الشهيرة، وقد أعلن «كارلوس» مسؤوليته عن هذا الاعتداء العام 1979م.

٭ 13 سبتمبر 1974م: اختطاف سفير فرنسا في لاهاي جاك سينار وعشرة أشخاص آخرين، وقد أعلن «كارلوس» العام 1979م مسؤوليته عن عملية الاختطاف هذه وأكد أنه أراد من خلالها ممارسة الضغط على السلطات الفرنسية للإفراج عن يوتاكا فورويا أحد أعضاء الجيش الأحمر الياباني، وكانت سلطات مطار أورلي الفرنسية أوقفت فوريا القادم من بيروت في 26 يوليو 1973م وأودعته أحد سجون باريس.

٭ 15 سبتمبر 1974م: انفجار أحد المحلات التجارية وسط باريس (قتيلان وحوالي ثلاثين جريحاً) وقد أعلنت حينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن هذه العملية. وفي قابلة نشرتها مجلة «الوطن العربي» في 13 ديسمبر 1979م أعلن كارلوس أنه ألقى قنبلتين على المحل التجاري لإنجاح عملية تبادل المحتجزين في سفارة فرنسا في لاهاي بيوتكا فورويا.

وخلال هذه المقابلة يروي «كارلوس» سنوات تدريباته مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أعلن مسؤوليته عن عمليات نفذها في 3 أغسطس 1974م ضد مراكز ثلاث صحف باريسية (لارشن ومينون واورو) وأيضاً عن عمليتين في مطار أورلي في يناير 1975م.

٭ 27 يونيو 1975م: مقتل عنصرين من عناصر قسم مكافحة التجسس الفرنسي خلال عملية التوقيف «كارلوس» في منزله في باريس، وكان الإرهابي قد أطلق النار عليهما عن قرب وفي الأول من يونيو 1992م أصدر القضاء الفرنسي في هذه القضية حكماً بالسجن المؤبد غيابياً على «كارلوس».

٭ 21 ديسمبر 1975م: أثناء انعقاد مؤتمر لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيننا قامت مجموعة كوماندس مؤلفة من ستة إرهابيين تنتمي إلى (ذراع الثورة العربية) باحتجاز سبعين رهينة من بينهم (11) وزير نفط. وأدى الاعتداء إلى مقتل ثلاثة أشخاص وقد سمح لقائد المجموعة الذي ادعى أنه «كارلوس» ولبقية المجموعة بمغادرة النمسا بالطائرة متوجهين إلى العاصمة الجزائرية، حيث تم الافراج عنهم.

٭ 29 مارس 1982م: اعتداء على قطار كان يقوم برحلة بين تولوز (جنوب فرنسا) وباريس والذي كان من المتوقع أن يستقله جاك شيراك رئيس بلدية باريس، وحصل الاعتداء الذي أدى إلى سقوط خمسة قتلى بعد شهر على انذار وجهه «كارلوس» في 25 فبراير إلى الحكومة الفرنسية بشأن اعتقال عنصرين من شبكته في 16 فبراير 1982م وهما السويسري برونو بيرغي وماغدالينا كوب التي تزوجها كارلوس فيما بعد.

٭ 22 ابريل 1982م: انفجار سيارة مفخخة في حي اريوف في باريس أدى إلى مقتل شخص وجرح 63 آخرين ووقع هذا الانفجار في الوقت الذي بدأت فيه محاكمة ماغدا الينا كوب وبرونوبيرغي في باريس لحيازتهما أسلحة.

٭ 25 أغسطس 1987: انفجار قنبلة في «البيت الفرنسي» في برلين الغربية أدى إلى مقتل شخص وجرح 23 آخرين، وقد تبنى الانفجار في اليوم نفسه «الجيش السري الأرمني» وأشارت برلين إلى علاقات بين الشرطة السرية (ستازي) في ألمانيا الشرقية سابقاً والمجموعة الإرهابية التي كان يرأسها «كارلوس» وقد تكون هذه الجموعة أعلنت مسؤوليتها عن هذا الاعتداء في رسالة وجهتها إلى سفارة ألمانيا الغربية سابقاً في جدة بالمملكة في نوفمبر 1983م وفق ما ذكرت صحيفة «فرانكفورتز المانية زينونغ».



فاينريخ الساعد

الأيمن لكارلوس



بعد أقل من سنة من اعتقال الإرهابي العالمي كارلوس تم اعتقال مساعده الأيمن الألماني (يوهانس فاينريخ) وذلك في العاصمة اليمنية صنعاء وتم تسليمه إلى السلطات الألمانية.

وكان القضاء الألماني أصدر أربع مذكرات توقيف ضده لضلوعه في اعتداءات متنوعة في أوروبا لا سيما اعتداء على المركز الثقافي الفرنسي في برلين الغربية أدى إلى مقتل شخص وجرح 23 آخرين في أغسطس 1983م.

واضافة الى الاعتداء على المركز الثقافي الفرنسي فتحت نيابة برلين ايضاً تحقيقا بشأن الاعتداء على اذاعة «راديو فري يوروب» الأمريكية في ميونخ «المانيا» سنة 1981.

وهو متهم بالضلوع ايضاً في اعتداءين وقعا في نفس الوقت تقريبا وأسفرا عن وقوع خمسة قتلى و53 جريحاً في جنوب شرقي فرنسا في 31 ديسمبر 1983.

ويأتي اعتقال فاينريخ بعد اقل من سنة على اعتقال «قائده» الفنزويلي ايليتش راميريز سانشيز - المعروف بكارلوس في السودان اغسطس 1995 الذي اقتيد على الاثر الى فرنسا حيث يقبع في احد السجون هناك.

وقد ارتبط مصيرا كارلوس وفاينريخ في مطلع السبعينات عندما كان فاينريخ ينتمي الى مجموعة يسارية متطرفة تسمى «الخلايا الثورية». وفي مطلع الثمانينات اقام فاينريخ كثيراً في برلين الشرقية وبودابست حيث كان استناداً الى القضاء الألماني يدبر عمليات مجموعة كارلوس في اوروبا ويحظى بحماية اجهزة مخابرات الانظمة الشيوعية للكتلة الشرقية.

وقد اعترف احد الضباط السابقين في جهاز مخابرات ألمانيا الشرقية (استاسي) بأن الجهاز زود فاينريخ ب 24 كلغ من المتفجرات قبل تسعة أيام من الاعتداء على المركز الثقافي الفرنسي.

وقد طلب جهاز الستاسي من فاينريخ سنة 1985 مغادرة ألمانيا الشرقية لخشيته من افتضاح أمر العلاقة بين أجهزة المخابرات الشيوعية والارهاب الدولي وفقد أثره في سوريا.



ماكفاي.. جزار اوكلاهوما



يعد يوم 19 ابريل عام 1995 يوماً مشهوداً ومأساوياً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حيث قام جندي امريكي متقاعد وهو الشاب (تيموثي ماكفاي) بصنع عبوة ناسفة بنفسه وزنها 450 كيلوغرام من المتفجرات ووضعها في سيارة مفخخة فجر بها المبنى الفيدرالي في اوكلاهوما الذي راح ضحيته 168 قتيلاً و500 جريح ومصاب وقد وجهت التهمة في البداية الى العرب والمسلمين لكن بعد التحري ثبت بعد ذلك ان الجاني هو جندي سابق بدرجة رقيب مشاة في الجيش الأمريكي في حرب تحرير الكويت اسمه ماكفاي.. وكانت صدمة أذهلت كل من الدوائر الرسمية الأمريكية والرأي العام الأمريكي على حد سواء.

ويقول ماكفاي انه ارتكب هذه الجريمة انتقاما من مأساة (واكوتكساس الجنوبي) عام 1993 عندما شنت عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.آي) هجوماً على مزرعة لاحدى الطوائف الملقبة بالدافيدين قتل خلاله (90) شخصاً من بينهم (17) طفلاً في الحريق الذي نشب في المزرعة.. وطائفة الدافيدين هي مسيحية كان أعضاؤها يعتقدون انهم سيحولون اليهود إلى المسيحية ليشملهم خلاص السيد المسيح.

وفي 11 يونيو 2001 تم حقن الجندي الأمريكي الإرهابي ماكفاي بالحقنة الكيماوية السامة داخل غرفة الإعدام في سجن انديانا الفيدرالي تطبيقاً للحكم الذي صدر ضده عقابا له على جريمته الإرهابية التي هزت المجتمع الأمريكي واصابته بالصدمة والفزع
 
شكرا علي هذه المعلومات الاخ شمس الدين .. وهذا يعني ان كارلوس ارهابي..............
 
على حسب ما اعلم وما قراءت في المنتدى ان كارلوس ابن اوىle chakale قد تم توظيفه من قبل يوسف بودية الجزائري في موسكو حيث كانا يدرسان سويا ا ويوسف بوديةكان يعمل لصالح ايلول الاسودblack september وقد اخذ مكانه في المنظمة بعد استشهاده
واظن انه لا يليق تسميته بالارهابي لانه حارب من اجل القضية الفلسطينية وحارب الامبريالية الغربية فهو مقاتل
واظن انه قد اعلن اسلامه وهو في السججن الفرنسية
المهم انه يوجد مقال عنه في المنتدى لا اعلم تحديدا اين
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

الم تعرفوني يا شباب انا هو كارلوس هههههههههههههه
فعلا انه رجل رهيب ويستحق كل التقدير و الاحترام
وانا شخصيا لا احبذ تسميته بالارهاب نظرا لمواقفه الشجاعة تجاه القضايا العادلة في العالم ومناصرته للقضية الفلسطينية
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

هو فعلا أفضل المقاومين في نظري وهو فنزويلي
إلتحق بصفوف المقاومة الفلسطينية
ويعرف بلقب ذو الألف وجه
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

الم تعرفوني يا شباب انا هو كارلوس هههههههههههههه

فعلا انه رجل رهيب ويستحق كل التقدير و الاحترام
وانا شخصيا لا احبذ تسميته بالارهاب نظرا لمواقفه الشجاعة تجاه القضايا العادلة في العالم ومناصرته للقضية الفلسطينية​

ازيك ياد يا كارلوس

عامل ايه
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

انا بخير و الحمد لله لو عايزاي خدمة انا تحت امرك
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

انا بخير و الحمد لله لو عايزاي خدمة انا تحت امرك

عايز شوية ار بي جي على شوية كلاش

و بالمرة هات لي شوية صواريخ شابرال

و كثر خيرك

و عقبال منشوف الاف 15 و 16
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

انا شايف ان اي حد يهدد حياه الابرياء يبقي ارهابي
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

كارلوس يا اخي ليس ارهابيا ليس ارهابيا ليس ارهابيا .دخل الاسلام و اصبح الرجل الاول في الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفقت استاده محمد بودية الجزائري
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

من تلوث ايديه بدم الابرياءمن الاطفال والنساء فهو ارهابى .......................................
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

هل تعلمون ان كارلوس هاجم الجيش الاردني والعشائر الاردنيه
اغلب هجوماته على مصالح الفرنسيه ماذا استفادة القضيه الفلسطينيه منه
مشكور يا اخي على هذا الموضوع الشامل
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

هل تعلمون ان كارلوس هاجم الجيش الاردني والعشائر الاردنيه
اغلب هجوماته على مصالح الفرنسيه ماذا استفادة القضيه الفلسطينيه منه
مشكور يا اخي على هذا الموضوع الشامل
الاحرى بك الا تتحدث عن شيئ لا تعرفه.و ماذا قدمت الدول العربية لفلسطين بل اصبحت هته الدول عبئ على القضية
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

تقارير أجهزة المخابرات العالمية تضاربت وقتها حول الشخص الموجود في الخرطوم هل هو كارلوس أم مغنية​

news1.458519.jpg

رجال أمن يتفقدون موقع انفجار سيارة في حي كفر سوسة في دمشق مساء أول أمس (أ.ف.ب)
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
وصف خبراء عسكريون سودانيون، اغتيال عماد مغنية أحد القادة العسكريين في حزب الله في
سورية، اول من أمس، بأنه «لعبة مخابرات»، أشبه بالطريقة التي سلمت بها الحكومة السودانية
في عام 1994 الإرهابي الدولي المعروف باسم كارلوس الى السلطات الفرنسية، والتي تمت في
ظل ملابسات غامضة. لكن كارلوس نفسه وصفها بأنها «صفقة» بين الدكتور حسن عبد الله
الترابي زعيم الاسلاميين السودانيين، الذي كان يدير حكومة الرئيس عمر البشير من وراء الأبواب
والإدارة الاميركية انذاك. واعاد حادث الاغتيال للأذهان تضارب تقارير أجهزة المخابرات العالمية
انذاك، حول ما اذا كان الشخص الموجود في الخرطوم كارلوس أم عماد مغنية. وحسب كتاب
للصحافي صديق محيس ينشر هذه الأيام في الخرطوم على حلقات، فإن كارلوس دخل الخرطوم على
متن طائرة الخطوط الجوية السودانية القادمة من العاصمة الأردنية عمان في 14 أكتوبر 1994،
وكان يحمل جوازاً دبلوماسياً غير مزور من اليمن الجنوبي باسم عربي هو (عبد الله بركات) وكانت
بصحبته زوجته الأردنية، وهي طالبة في السنة النهائية في كلية طب الأسنان في الجامعة السورية،
وثلاثة من مرافقيه الذين ظل اثنان منهم على الأقل معه دائماً في الخرطوم، حتى ساعة تسليمه
إلى فرنسا في 12 أكتوبر 1995.
توجه كارلوس ومجموعته من المطار بسيارة أجرة إلى الفندق الكبير المطل على النيل ـ وهو أقدم
صرح سياحي منذ أن أسسه البريطانيون عام 1904 ـ وقضوا نحو اسبوع قبل ان يؤسسوا مكتبا
تجاريا بوسط الخرطوم، حيث تم تقديمهم الى بعض رجال الأعمال السودانيين، باعتبارهم رجال
أعمال قدموا إلى السودان للاستثمار.
وقدم كارلوس نفسه خاصة على أنه عربي من أم أميركية لاتينية لتلافي الحرج، الذي قد يثيره
السؤال عن لكنته غير العربية الواضحة، وقد اقترح عليهم العمل في مجال الحبوب، وسافر معهم
بعض رجال الأعمال السودانيين إلى منطقة الدمازين جنوب النيل الأزرق، لتعريفهم مباشرة على
أكبر المناطق إنتاجاً للذرة، وهي السلعة الرائجة من صادرات السودان. واستطاعت المجموعة
استئجار شقة من أربع غرف في منطقة العمارات جنوب الخرطوم في الشارع الذي يحمل رقم 33.
ولاحظ كارلوس إحكام الرقابة عليه، وأبدى ضيقاً وتبرماً من ذلك. وبعد فترة قصيرة أعلن كارلوس
عن شخصيته الحقيقية، مبدياً استعداده للتعاون فيما اذا طلب منه أداء أي عمل تريده السلطة
(الثورية) في السودان، مسخراً لذلك إمكاناته ومواهبه وعلاقاته. لكن مفاجأة كارلوس كانت كبيرة،
حين نقل إليه مسؤول ان الحكومة لا تقر فكرياً بأساليب الإرهاب، وترفض مواقفه سياسياً، ومن ثم
فهي لا تستطيع التعامل معه، بل تطلب منه مغادرة السودان إلى أي جهة يريدها. لم يقتنع كارلوس
نهائياً برد صديقه المسؤول الأمني، وحمل خطاه ليجرب أسلوب الاتصال المباشر، وليأت بنفسه إلى
مكتب الاستقبال الخاص بالمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، ليطلب مقابلة الشيخ حسن الترابي،
حاملا معه نسخة من كتاب «إلى نهاية الأرض» الذي كتبه الصحافي البريطاني ديفيد يلوب حول
قصة كارلوس من البداية، وحتى سنوات بيروت، وطلب تقديم نسخة الكتاب إلى الدكتور الترابي،
وتحديد موعد لمقابلته، الأمر الذي لم يتم إلى حين تسليم كارلوس. لم يمض شهران على وصول
كارلوس إلى السودان، حتى وصل إلى مطار الخرطوم مسؤول فرنسي رفيع في جهاز الاستخبارات
الفرنسية الداخلية (D.S.T) وهو فيليب روندو، على متن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية، وقابل
بعد ساعات من وصوله مدير جهاز الأمن الخارجي حول مجموعة وصلت إلى الخرطوم من عمان،
وأن الذي يعنيهم من المجموعة، شخص واحد فقط مطلوب للعدالة الفرنسية، كما أن منظمة
الشرطة الدولية الإنتربول، اصدرت قراراً بالقبض عليه، وأن القسم المختص بذلك في كل أنحاء
العالم يملك نسخة من ذلك القرار، بما في ذلك الشرطة السودانية. عند مقارنة المعلومات الفرنسية
بالمعلومات التي يملكها السودانيون، تأكد أن الشخص المعني هو نفسه الموجود في الخرطوم. في
أغسطس 1995 غادر الدكتور الترابي الخرطوم إلى إسبانيا، لتقديم محاضرة في جامعة مدريد،
وفي رحلة العودة على متن الخطوط الجوية الفرنسية، وعند توقفه في مطار شارل ديغول لتبديل
الرحلة، اجتمع لوقت قصير مع مسؤول فرنسي كبير، أبلغه فيه مخاوف فرنسا من تردد السودان
في تسليم كارلوس، وهل ترى السلطات السودانية أن تتم صفقة سياسية بين البلدين، حتى يمكن حل
هذا الموضوع، فرد الترابي بوضوح أن السودان ملتزم نهجاً مبدئياً. بعد ذلك اتخذت السلطات
السودانية منحًى جديداً في التعاطي مع موضوع كارلوس، وقد أجرى الترابي بعد عودته الخرطوم،
مشاورات في أضيق الحدود حول هذه الأزمة والتي كانت نهايتها ابلاغ فرنسا أن السودان مستعد
الآن لتسليم الصيد الفنزويلي عن طريق الإنتربول، وقد تزامن تاريخ 12 أغسطس 1995 مع
تعافي كارلوس من عملية جراحية من الدرجة الثانية، أجريت له في مستشفى خاص بالخرطوم.
ولم يكن معه ساعتئذ سوى زوجته الأردنية التي استدعيت إلى مباني جهاز الأمن في ساعة متأخرة
من تلك الليلة، وتم ابلاغها باعتقال زوجها، وطلب إليها أن تحزم أمتعتها لمغادرة السودان، وبعد
اقل من ساعة نحو منتصف الليل بتوقيت السودان، حطت طائرة فرنسية خاصة في مطار الخرطوم،
وعلى متنها طاقم من الشرطة الفرنسية تسلم مطلوبه في أقل من نصف ساعة، بعد توقيع الأوراق
الرسمية. وقال كارلوس في لقاء صحافي أخير معه من داخل محبسه في فرنسا: «سوف يطلق
سراحي، لكي يتم اغتيالي بعد ذلك، إنها قناعة نابعة من الاستنتاج التالي: حين باعني حسن الترابي
للأميركيين، عبر وسطاء خليجيين، أوهمهم بأنهم سيتسلمون حطاما بشريا، وصورني لهم كمرتزقة
في سن التقاعد، و(زير مومسات) مدمن على الخمور، وربما على المخدرات أيضا».​
 
رد: من هـــــــــو كارلوس ؟؟ عربي أم اروبي ؟؟ جاسوس أم ارهابي ؟؟؟؟

... تمت الصفقة ... وباعوا الرجل... ولكنه لم يزل صلباً كالفولاذ..

وأتى الأسير يجر ثقل حديده ..أسداً يجرج حيةً رقطاء...


لك الشكر ياشمسي على الموضوع
 
عودة
أعلى