كارلوس (إبن آوى)....

الفاروق

عضو مميز
صقور الدفاع
إنضم
10 سبتمبر 2008
المشاركات
1,616
التفاعل
125 0 0
إلييتش راميريز سانشيز Ilich Ramiacuterez Saacutenchez المشهور بـكارلوس ، من مواليد 12 أكتوبر 1949، فنزويلي الأصل من عائلة معروفه بثرائها. سافر إلى لندن لدراسة اللغة الإنكليزية وأصولها، وبدل تعلم الإنجليزية أجاد التحدث بسبع لغات (الإسبانية، والفرنسية، والإنكليزية، والعربية، والإيطالية، والروسية والأرمينية)، ومن ثم انتقل للدراسة في موسكو، أثناء دراسته في جامعة باتريس لومومبا في موسكو، تعرف على (بو ضيا)، الشاب الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس وبوضيا، وأعجب كارلوس بأفكار واتجاهات بوضيا وخاصة أنه يشاطره نفس الأفكار والرأي. انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية، وقد أشرف على تدريبه - الدكتور جورج حبش والدكتور وديع حداد، وتلقى تدريبات عده قبل انخراطه في الجبهة في فنزويلاوكوبا. وبعد انضمامه للجبهة تدرب في مخيمات الأردن، وقاتل مع الفصائل الفلسطينية آنذاك في مواجهة جيش وقبائل الأردن، ومن ثم انتقل إلى مخيمات الجبهة في لبنان. وقد سطع نجم كارلوس حيث أنه تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغيير ملامحه. انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية ولإيمانه العميق في هذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والإمبريالية الأميريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل. بعد مقتل بوضيا (اغتالته مجموعة من الموساد الإسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاماً لعملية أيلول الأسود في ميونيخ؛ التي كان كارلوس أحد المخططين لها)، والدكتور وديع حداد (يقال بأنه قتل مسموماً) أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من (الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادرماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية). كارلوس نفذ عملياته في أكثر من دولة أوروبية، في ميونيخ بألمانيا خطط لاغتيال 11 لاعباً إسرائيلياً في الدورة الأولمبية المقامة هناك في عام 1972 وكان عمره 23 سنة فقط!! وفي فيينا بالنمسا خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الأوبك لوزراء البترول عام 1975؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق! كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في "لاهاي" بهولندا، مقر محكمة العدل الدولية، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" بأوغاندا في عام 1976، فقد كان على الطائرة شخصيات وسواح إسرائيليون، كما قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة (قاذف آر.بي.جي) وبعد أسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الإسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه، وقد حاول اغتيال نائب رئيس الاتحاد الصهيوني البريطاني في لندن، ورئيس شركة محلات ماركس آند سبنسر (جوزيف إدوارد ستيف) الداعم للحركات الصهيونية، وقام بتفجير عديد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الإذاعية، وكان لديه قائمة بأسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم، كما قام بالتحضير لعمليات ضد الإمبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري أنور السادات. كارلوس الذي وهب حياته في خدمة القضية الفلسطينية ثائراً، مقاتلاً، مناضلاً وقيادياً، كارلوس الثوري مسجون الآن في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان تم خطفه من السودان في 14/8/1994. والآن بعد مرور أكثر من اثني عشرة عامًا على اختطاف كارلوس الثائر، بعد مطادرة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية، يقبع الآن في سجن منفرداً في فرنسا.



















ويكيبيديا الموسوعة الحرة

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%88%D8%B3
 

المرفقات

  • CarlostheJackal.jpg
    CarlostheJackal.jpg
    10 KB · المشاهدات: 112
  • jackal2.jpg
    jackal2.jpg
    48.2 KB · المشاهدات: 124
التعديل الأخير:
تحياتي اخي
اسؤلوا كارلوس عن المخابرات الجزائرية و سيجيبكم
 
توضيح فقط فيما يخص الشهيد (بوضيا) كما ورد في الموضوع ، بل هو الشهيد محمد بودية (و كان الفلسطينيون ينادونه "أبو ضياء") مجاهد جزائري أثناء ثورة التحرير ثم هاجر إلى فرنسا بعد 19/06/1965 و وضع خبرته بتصرف القضية الفلسطينية و كان مسؤولا عن عمليات الجبهة الشعبية في أروبا بالتنسيق مع جورج حبش و وديع حداد ، إستشهد في باريس 28/06/1973 عندما قام الموساد بتفخيخ سيارته ، و استخلفه كارلوس في منصبه الذي نفذ أولى عملياته انتقاما للشهيد محمد بودية و ذلك بالقضاء على الخائن ميشال مغربل .....
 
... بارك الله فيك على هذا التوضيح القيم... ويا ريت لو أمكنك ان تفيدنا بتفاصيل أكثر عن هذا المناضل (الشهيد محمد بودية) وشكراً
 
تعقيب!!

السلام عليكم ورحمة الله ,,,
أردت ان أضيف أن (كارلوس) قد أعلن إسلامه منذ 1975 في اليمن كما ورد على لسان محاميته ( إيزابيل كوتان بيري) مؤخراً..

ومن الممكن ان يكون هذا سببا قوياً لرباطة جأشه في محبسه وعدم تنصله من مسؤلياته في العمليات التي قام بها لأجل القضية التي آمن بها...رغم تخلي اصدقاء الأمس عنه...
شكراً
 
عيب على الحكومة السودانية انها تتعاوزن مع المخابرات الفرنسية فى الامساك بكارلوس
 
... إيه يا أخي ... حدث ولا حرج
وما خفى كــــــــــــــان أعظـــــــــــــــــــــم !!!
 
... بارك الله فيك على هذا التوضيح القيم... ويا ريت لو أمكنك ان تفيدنا بتفاصيل أكثر عن هذا المناضل (الشهيد محمد بودية) وشكراً
إلى الصديق الفاروق
بخصوص الشهيد محمد بودية رحمه الله، ترقب قريبا موضوعا عنه.
 
شكراً جزيلاً على التجاوب .. أنتضر الموضوع بفارغ الصبر
الله أسأل لك التوفيق...​
 
كارلوس الرجل!!!

على فكرة الأخ كارلوس وطيلة فترة إعتقاله لم يتنكر لماضيه ولم يتندم على ما ضاع من شبابه مطارداً هنا وهناك ولم يسيء لأي طرف من الذين تخلوا عنه....ولا للقضية الفلسطينية التي يكرر أنها عادلة ...دون خوف
ألا ترون أنها مرؤة الرجال....التي تصنع المواقف...
سبحان الله بصراحة انا معجب بثبات هذا الرجل
 
التعديل الأخير:
كيف يمكن للسودان تسليم هذا الرجل

حقا شيء مخزي للسودان
 
... عفا الله عما سلف...
بعد أحداث سبتمبر أضطرت دول كثيرة للتعاون مع المخابرات المركزية الامريكية وقدمت دزينات من الملفات تحتوي معلومات عن تنظيمات تصفها الولايات المتحدة بالإرهابية...وهي بالأمس كانت صديقة
 
رد: كارلوس (إبن آوى)....

هاي اول مرة اسمع بهذا الشخص كارلوس

السلام عليكم ...
كنت مثلك يا اخي ولكنني اكتشفت انه في نوع من التشويوش حول شخصيته ...تصور عملت افلام سينما حولها... واعتقد السبب في التعتيم الإعلامي على حياته ربما بسبب إسلامه ...أوالتمهيد ...لتصفيته...
شكراً على المرور:88555bd0c500fbbe35c
 
رد: كارلوس (إبن آوى)....

شاهدت فيلما سابقا يحمل نفس الاسم (ابن اوى)
وكنت وقتها لم اعرف عنه شيئا فاستوقفتني هذه الشخصية وبحثت عنها حتى عرفت القصة كاملة
شكرا لك اخي الفاروق على تذكيرنا به
 
رد: كارلوس (إبن آوى)....

... تشكر يا الشهم.... كارلوس قصته اقرب إلى الخيال ...وتدل على أن أفراد مهيئين جيداً قد يحدثون فرقاً... في معاركنا مع الأعداء... اتمنى ان يكون خبر إسلامه صحيح... لأنه يستاهل الخير ..
 
رد: كارلوس (إبن آوى)....

توضيح فقط فيما يخص الشهيد (بوضيا) كما ورد في الموضوع ، بل هو الشهيد محمد بودية (و كان الفلسطينيون ينادونه "أبو ضياء") مجاهد جزائري أثناء ثورة التحرير ثم هاجر إلى فرنسا بعد 19/06/1965 و وضع خبرته بتصرف القضية الفلسطينية و كان مسؤولا عن عمليات الجبهة الشعبية في أروبا بالتنسيق مع جورج حبش و وديع حداد ، إستشهد في باريس 28/06/1973 عندما قام الموساد بتفخيخ سيارته ، و استخلفه كارلوس في منصبه الذي نفذ أولى عملياته انتقاما للشهيد محمد بودية و ذلك بالقضاء على الخائن ميشال مغربل .....





هناك موضوع كامل عن الشهيد محمد بودية
 
رد: كارلوس (إبن آوى)....

عيب على الحكومة السودانية انها تتعاوزن مع المخابرات الفرنسية فى الامساك بكارلوس

ولكن أفراد المخابرات المصرية قاموا بتصويره في أحد فنادق الخرطوم أيام تردي الوضع السياسي بين السودان ومصر وقد عرضت مصر شريط الفيديو في قنواتها الرسمية ..
وكان رد السودان ( الذي كان متهما بالإرهاب وإيواء العناصر الإرهابية ) الرسمي أنه فوت الفرصة على المخابرات المصرية والأجنبية بإلصاق تهمة الإرهاب عن السودان بنشر ذلك الفيديو بقيام السودان بصفقة سريعة مع فرنسا يتسلم بموجبه طائرات من فرنسا وعدة أشياء لا أتذكرها في سباق مع الوقت قبل أن تلصق به التهمة التي كان سيتغنى بها الغرب كثيرا وهذا ماحدث من أمريكا التي صرحت أن السودان أصبح ملاذا للإرهابيين الدوليين بعد أن كان المنزل الآمن للإرهابيين الإسلاميين وفي ذلك الوقت كانت إشارة واضحة ( للشيخ أسامة بن لادن وكذلك الجماعات الإسلامية المصرية الذين تواجدوا في السودان في تلك الفترة ) ...
 
رد: كارلوس (إبن آوى)....

مشكور اخي على هذه المعلومات عن كارلوس لكني اتسائل عن سبب تسميته بإبن آوى
 
رد: كارلوس (إبن آوى)....

... أبن آوى حيوان بري مفترس وحذر...وهو اللقب أطلقته وسائل الإعلام على كارلوس نظراً لخفة حركته وسرعته ولقدرته على التخفي والإفلات والمناورة البارعة في حقبة السبعينات والثمانينات .. لدرجة أن الإعلام كان يظن أن له شبيهاً أو أكثر من شبيه مثل حكايات شبيه الرئيس الراحل صدام حسين!!


هذا ما قيل !!!
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى