للحيادية، مثلما فعلنا عندما لم تقف باكستان معنا في تحالف عاصفة الحزم لتحرير اليمن، هكذا هو حال الشعوب.
أولا لا يوجد تساوي أخلاقي بين الحالتين. الحالة الاولى طلبنا من باكستان دعم رمزي فقط فردوا بالتصويت بالاجماع انهم مالهم شغل.
الحالة الثانية قالت باكستان سوف نقسم منظمة التعاون الاسلامي ان لم تعقدوا اجتماع من اجل كشمير وهذا انذار لكم!
واضح من الذي يعتدي على الآخر دبلوماسيا.
ثانيا، في حالة عاصفة الحزم لم أجد سعودي واحد يقول باكستان الصهوينية عبدة الماسونية الخ مما يقول الأشقاء الباكستانيين عنا.
لهذا معليش تقيمك في غير محله. في الحالة الأولى أرونا حقيقة الغدر وفي الحالة الثانية كشفوا عن حقيقة ما فيه قلوبهم عندما قلنا لو سمحتوا لا تهددونا.