مشروع الإنتداب ليس بجديد... هو قديم جديد... ولكن الحالة العالمية تبعث بصورة خداعة للغاية.. يعني.
يرى اللبنانيون أمنهم في الانتداب الفرنسي الجديد (هذا إذا صح توجه و قناعة الشعب اللبناني كله.. مع أني مازلت أشك حتى تظهر الحقيقة).
المهم - يرى اللبنانيون في فرنسا أمنهم و إزدهارهم.
- ترى فرنسا في لبنان حاليا، إعادة بسط و إثبات الذات من جديد.
ولكن... العكس سيحدث..
لبنان لن تنعم لا بإزدهارها و لا أمن مع فرنسا... و فرنسا سينكسر أكثر نفوذها.. (إطالة ذراع هشة مآلها الإنكسار في الصميم... لم تعود لفرنسا نخبة... لا في السياسة و لا مال..)
العالم الآن معكوس المنطق على كل النواحي..
ترا أنها فرصتك... و أن لك إحتمالات نجاح عالية و لكن العكس الذريع هو النتيجة
العالم يحتاج une Doctrine جديدة بالكامل