صباح الخير.
أود أن أستهل كلمتي بتوجيه أحر التهاني لجميع التونسيين بمناسبة عيد الجمهورية، الذي علمت أنه يوم غد.
يسرني كثيرا أن أحلّ بينكم في تونس في زيارة رسمية أولى أؤديها إلى بلدكم، خلالفترة مهمة في علاقتنا الثنائية.
تمتد العلاقات بين دولتينا لأكثر من 200 سنة. فقد أبرمنا أول اتفاق ثنائي بيننا سنة 1799 ثم ما لبثنا أن أقمنا أول قنصلية أمريكية لنا في تونس بعد ذلك بعام.
ثم تطورت هذه العلاقة المبكرة على مدى السنين فأصبحت شراكة وثيقة دائمة، وبنفس روح الصداقة والتعاون هذه أتيت اليوم فنالني شرف لقاءكم.
تونس اليوم حليف رئيسي لنا غير عضو بالحلف الأطلسي، ويشمل تعاوننا مجالات عديدة وقضايا مهمة كالتجارة والتنمية ومكافحة الإرهاب والأمن. تعيش تونس هذه الأيام لحظات مهمة وهي تتهيأ لتكوين حكومة جديدة وتتطلع إلى المستقبل. ستظل الولايات المتحدة كدأبها شريكًا متينا وحليفًا لتونس خلال هذه الفترة.
زيارتي اليوم إلى تونس تهدف إلى تعزيز شراكتنا في مجلس الأمن الأممي، وتباحث الحاجة الملحة والعاجلة في أن يمدد المجلس حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي ينتهي في شهر أكتوبر.
أود أن أثني على تونس لريادتها في مجلس الأمن. فقد قامت بدور رئيسي في دفع المجلس إلى تمرير قرار مجلس الأمن 2532 المتعلق بـجائحة Covid-19 كما اتخذت موقفًا مبدئيًا بتصويتها مع الولايات المتحدة ومعظم أعضاء المجلس لصالح إعادة تفويض الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
في اجتماعاتي اليوم مع المسؤولين التونسيين، ركزت على ضرورة تمديد حظر الأسلحة على إيران فلا أحد يرى أن تكون إيران قادرة على شراء وبيع الأسلحة التقليدية مثل دبابات المعارك وأنظمة المدفعية ذات العيار الكبير والطائرات المقاتلة والسفن الحربية وأنواع مختلفة من الصواريخ. ولكن إذا فشل مجلس الأمن في تمديد حظر الأسلحة بحلول يوم 18 أكتوبر، فستتمكن إيران من شراء وبيع هذه الأسلحة والمزيد من غيرها.
لهذا السبب نطلب من جميع أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك تونس، دعم تمديد حظر الأسلحة على إيران.
لقد التزمت الولايات المتحدة منذ بداية هذه العملية بجهد دبلوماسي حسن النية وشفاف للغاية لتمديد الحصار، ونأمل بالتأكيد ألا يحبط حق النقض هذه الجهود. لقد دعم الأعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الأمن فرض القيود على الأسلحة على إيران لمدة 13 عاما، وينبغي علينا الآن أن نواصل متحدين في هدفنا وفي رؤيتنا.
سعدت كثيراً بالمحادثات المثمرة التي أجريتها اليوم مع المسؤولين التونسيين حول هذه المسألة وأتطلع إلى مواصلة شراكتنا المثمرة في مجلس الأمن وفي غيره من المجالات.
أود أن أستهل كلمتي بتوجيه أحر التهاني لجميع التونسيين بمناسبة عيد الجمهورية، الذي علمت أنه يوم غد.
يسرني كثيرا أن أحلّ بينكم في تونس في زيارة رسمية أولى أؤديها إلى بلدكم، خلالفترة مهمة في علاقتنا الثنائية.
تمتد العلاقات بين دولتينا لأكثر من 200 سنة. فقد أبرمنا أول اتفاق ثنائي بيننا سنة 1799 ثم ما لبثنا أن أقمنا أول قنصلية أمريكية لنا في تونس بعد ذلك بعام.
ثم تطورت هذه العلاقة المبكرة على مدى السنين فأصبحت شراكة وثيقة دائمة، وبنفس روح الصداقة والتعاون هذه أتيت اليوم فنالني شرف لقاءكم.
تونس اليوم حليف رئيسي لنا غير عضو بالحلف الأطلسي، ويشمل تعاوننا مجالات عديدة وقضايا مهمة كالتجارة والتنمية ومكافحة الإرهاب والأمن. تعيش تونس هذه الأيام لحظات مهمة وهي تتهيأ لتكوين حكومة جديدة وتتطلع إلى المستقبل. ستظل الولايات المتحدة كدأبها شريكًا متينا وحليفًا لتونس خلال هذه الفترة.
زيارتي اليوم إلى تونس تهدف إلى تعزيز شراكتنا في مجلس الأمن الأممي، وتباحث الحاجة الملحة والعاجلة في أن يمدد المجلس حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي ينتهي في شهر أكتوبر.
أود أن أثني على تونس لريادتها في مجلس الأمن. فقد قامت بدور رئيسي في دفع المجلس إلى تمرير قرار مجلس الأمن 2532 المتعلق بـجائحة Covid-19 كما اتخذت موقفًا مبدئيًا بتصويتها مع الولايات المتحدة ومعظم أعضاء المجلس لصالح إعادة تفويض الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
في اجتماعاتي اليوم مع المسؤولين التونسيين، ركزت على ضرورة تمديد حظر الأسلحة على إيران فلا أحد يرى أن تكون إيران قادرة على شراء وبيع الأسلحة التقليدية مثل دبابات المعارك وأنظمة المدفعية ذات العيار الكبير والطائرات المقاتلة والسفن الحربية وأنواع مختلفة من الصواريخ. ولكن إذا فشل مجلس الأمن في تمديد حظر الأسلحة بحلول يوم 18 أكتوبر، فستتمكن إيران من شراء وبيع هذه الأسلحة والمزيد من غيرها.
لهذا السبب نطلب من جميع أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك تونس، دعم تمديد حظر الأسلحة على إيران.
لقد التزمت الولايات المتحدة منذ بداية هذه العملية بجهد دبلوماسي حسن النية وشفاف للغاية لتمديد الحصار، ونأمل بالتأكيد ألا يحبط حق النقض هذه الجهود. لقد دعم الأعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الأمن فرض القيود على الأسلحة على إيران لمدة 13 عاما، وينبغي علينا الآن أن نواصل متحدين في هدفنا وفي رؤيتنا.
سعدت كثيراً بالمحادثات المثمرة التي أجريتها اليوم مع المسؤولين التونسيين حول هذه المسألة وأتطلع إلى مواصلة شراكتنا المثمرة في مجلس الأمن وفي غيره من المجالات.
Technical Difficulties
tn.usembassy.gov