من البديهي أن المعلومات تعتبر عين العمل ، بغض النظر عن طبيعة هذا العمل ، سواء كان تجاري أو صناعي أو عسكري أو أمني . فكلما كان لدينا معلومات عن المحيط الذي نعيش فيه وعن عدونا ، كان لدينا القدرة ، على التحرك المناسب واتخاذ القرار المناسب ، والقيام بالإجراء المناسب في الوقت المناسب .
ونقول أن المعلومات عين العمل ، لأن العمل بدون معلومات يعني كالأنسان الذي بلا عيون ( الأعمى ) فهو لن يستطيع السير وإن سار فسيكون بطيئ جدا ، وقد يؤذي نفسه أثناء سيره ، وفي المحصلة قد لا يصل لهدفه لأنه قد يضل طريقه ، فهو من الناحية العملية يمشي ويتحرك ولكنه لا يعرف إن كان سيره في الاتجاه الصحيح أم لا ؟ ..
كذلك أي الحركة أو جهاز أو مجموعة ، ولذلك اطلق على عناصر الاستطلاع وجمع المعلومات ( العيون ) وهذا أبلغ اسم لهؤلاء الأشخاص .
وسنحاول أخي المجاهد أن نقدم لك بعض المعلومات التي تفيدك في الاستنتاج والتحليل لحركة عدوك أثناء قيامك بجمع المعلومات عنه ، وبرصد تحركاته .
أما بالنسبة لكيفية قيامك بعملية الرصد ، وما هي المعلومات التي يجب أن تجمعها عن العدو فهي موضوع آخر إذا أردت الاستفادة راجع موضوع [ الرصد واسبتانات الرصد ] .
كيفية الاستدلال على الأهداف
يتم الاستدلال على الأهداف المعادية من الدلائل والقرائن ، ويكون البحث عنها في المناطق والأماكن التي يرى العدو أنها تصلح لتنفيذ مهامه وهذه القرائن هي :-
1. المكان ( الموقع ) : حيث يتم البحث عن العدو في الأماكن التي تناسب مهامه .
2. الأصوات : فمن خلال الأصوات نحدد مكان العدو ونحدد عدده ، ونحدد نوع سلاحه عندما يطلق النار ، ونحدد نوع السيارة من خلال الصوت ، ونستيطع نعرف ان العدو واقفا أم ماشيا ، ..
3. الدخان : أيضا الدخان يدل على الماكن .
4. الغبار : كذلك الغبار يدلنا على وجود العدو وحركته ، ... .
4. اللون : فعندما يكون لون لباس العدو أو لون آلياته مميز ويختلف عن المحيط فنستدل بذلك على وجود العدو في هذا المكان .
5. الحركة : ومن خلال الحركة نستطيع كشف العدو حتى لو كان مموه أي يرتدي لباس يشبه لون المحيط ، أو يضع على ملابسه أغصان أشجار أو أعشاب ، . .
6. الظل : فمن خلال الظل نكتشف العدو الذي يختبئ خلف الجدران أو الأشجار إذا استطعنا رؤية ظله ، وكذلك من خلال الظل نستطيع تميز الحفر والمغارات ، . .
8. اللمعان : حيث نستدل على وجود العدو من خلال أي شيء يلمع نتيجة ضوء الشمس وكذلك ضوء القمر بالليل وهذا يشمل جميع الأشياء المصقولة ( نضارات ، ساعة ، منظار ، سلاح ، .. ) .
9.الشكل الهندسي : وهو ما يجعلنا نميز الأشيء حتى لو تم طلاؤها أو تغطيتها بغطاء رقيق دون أن يغير في شكلها ، فالانسان يميز حتى بعد لفه بالقماش أو تغطيته بالبطانية ، وكذلك السيارة تميز حتى بعد أن يتم تغطيها بالشادر ، وقس على ذلك ، فمن خلال الشكل الهندسي نميز المدفع ، والبندقية ، والجندي ، والسيارة والدبابة ، .. .
10. تغير شكل الطبيعة : حيث أن إحداث أي حفرة أو قطع أي غصن من شجرة ، او تحريك حجر من مكانه يدل على وجود إنسان في هذا المكان ، قام بهذا الفعل ..
11- الأمواج الصادرة عن الأجهزة : والرادارية اللاسكلية وكذلك اشعاعات بعض الأجهزة .
12- الآثار : أثار الأقدام ، العجلات ، زيوت ، حفر بقايا طعام ، ..
13- الرأئحة : رأئحة الدواب ، الفضلات ، الجثث ، الطعام ، . .
ملاحظة : هذه الأمور نذكرها لنتستفيد نحن في اكتشاف عدونا وكذلك لنعرف أن عدونا يكتشفنا من خلالها وبالتالي نكون حذرين لمثل هذه الأمور عند قيامنا بأي مهمة .
أولاً كيف نستدل على وجود راصد من العدو :-
1- في الواجهات الأمامية للمرتفعات المشرفة على مواقعنا وتحت خط الأفق أي أسفل قمة الجبل بقليل ، لأن وجوده على أعلى القمة سوف يجعله مميز ويكشفه لنا بسهولة .
2- مكان محصن طبيعياً : يحرص الراصد أن يكون في مكان يحميه من رماية عدوه .
4- لمعان هوائي اللاسلكي ( الأنتين ) ولمعان عدسات المنظار .
5- كبلات الاتصال : الأسلاك التي توصل الراصد بمراكز قيادته .
6- المدقات ( النياسم ) الطرق الراجلة المؤدية إلى مكان الراصد : حيث أن تكرار المسير من نفس المكان يمنع نبات بعض الأعشاب ، وكذلك إزاحة الأحجار من الطريق فيجعل الطريق مميز عن محيطة .
7- ظهور رأس الراصد : من بين الصخور أوالأشجار . ..
8- يظهر مدخل الدشمة كنقطة سوداء بسبب الظل .
9- لون الساتر يكون تراب احمر مختلف عن المحيط لأنه محفور حديثاً .
ملاحظة :
في حال اكتشاف الراصد الأفضل أن لا يضرب ولكن يضلل من خلال إعطائه معلومات خاطئة عن طريق :-
1. أهداف وهمية . 2 . الرماية من أماكن محصنة من أجل إشعاله واستنزافه .
ثانياً : الاستدلال على أماكن القيادات :-
1- يكون المكان مشرف . 2- يوجد بجانبه مكان لهبوط الطيران المروحي .
3- تكثر الطرق باتجاه مقر القيادة . 4- لمعان الهوائيات ( الانتينات ) وزجاج السيارات .
5- كثرة المراسيل وكثرة كوابل الاتصال . 6- وجود حراسات مكثفة على المكان .
7- تحصين المكان يكون مميز وقوي .
ثالثاً : الاستدلال على مكان الخنادق :-
1- لون التراب المحفور مميز . 2- تكون في العادة في الخطوط الأمامية وخطوط التماس .
3- أصوات الرشاشات والبنادق . 4- المدقات و النياسم المؤدية إليه .
5- وجود غبار عند الرماية . 6- وجود نار أو دخان للتدفئة والطبخ .
7- حركة رؤوس الجنود . 8- تظهر على شكل خط من النقاط السوداء بسبب الظل .
رابعاً : الاستدلال على مكان المدفعية :-
1- الوديان وخلف التباب .
2- أصوات الرمايات .
3- حركة التموين من خلال حركة سيارات أو عناصر التمويه ( الطعام والذخيرة ) .
4- دخان الرماية والغبار الذي يحدث عند الرماية .
5- المدقات ( الطرق الصغيرة ) المؤدية إلى مكان المدفعية .
6- اللمعان والوهج عند الرماية ، وخصوصاً عندما يكون الجو غائماً أو ليلاً .
ملاحظة : عند رماية الدبابات فإنه يخرج صوتان عدى صوت انفجار القذيفة .
خامساً : الاستدلال على التحصينات :-
ويبحث عنها في المناطق الحاكمة والمسيطرة ( مفرق طرق ، معبر مهم ، جسور ، … ) .
1- من خلال دخان الرمايات رمايات العدو.
2- صوت الإطلاق أو الانفجار يكون مكتوم .
3- شكل الموقع منتظم .
4- لمعان المناظير والهوائيات ( الانتين ) .
5- لون التراب حديث .
6- وجود رشاشات ثقيلة .
7- الطَّلاقات وفتحات الرماية تظهر كبقع سوداء بسبب الظل .
8- عندما نرمي عليها بالمدفعيه نظهر الدخون أبيض ( نتيجة اصطدام القذيفة بالاسمنت ) .
سادساً : الاستدلال على حقول الألغام :-
وتكون في الخطوط الأمامية والمناطق التي تسمح بالتقرب ( المناطق الميتة ) .
1. حول المناطق الحساسة والمهمة .
2. صوت انفجار الألغام بالحيوانات .
3. جثث حيوانات أو عظام وبقايا حيوانات في حقول الألغام .
4. لمعان أسلاك التعثر .
5. وجود بقع دائرية منخفضة عن سطح الأرض بسبب الأمطار .
6. وجود بقع خالية من النباتات بسبب قلة سماكة القشرة الأرضية .
7. وجود ضوامن وأمانات الألغام .
8. وجود اشارات تحذيريه تدل على وجود ألغام .
لمعرفة الطريق الآمنة الطرق التي تسلكها الحيوانات ، والمشي على الصخور .
تاسعاً : الاستدلال على أمكن الأسلحة المضادة للدبابات : -
1- الساتر الترابي أكبر من السواتر المحيطة .
2- وجود لهب خلفي لقواذف الصواريخ المضادة للدروع .
3- خروج دخان وغبار الإطلاق .
4- لون الخنادق التراب جديد .
5- مكان مسيطر على الممرات في الميول الأمامية .
6- تقطيع الأسلاك الشائكة مقابل الرامي حتى لا تعيق القذائف .
سابعاً : كيفية الاستدلال على الهجوم :-
1- تحشد من الخطوط الخلفية إلى الخطوط الأمامية .
2- إزالة حقول الألغام التي تفصل العدو عنا .
3- كثرة دوريات الاستطلاع التي يرسلها العدو لاستطلاع الميدان .
4- كثرة ظهور الطيران الاستطلاعي .
5- تقوية الجسور وتحصينها .
6- كثرة الاتصالات والمراسيل .
7- تجهيز المواقع الأمامية ( بالذخيرة والمعدات والتمويه والأفراد ) .
8- تصحيح الرمايات بحيث يرمي العدو بعض القذائف لتصحيح رماياته ، يوقف الرمي ، لتكون رمايته فعالة ودقيقة أثناء الهجوم .
ثامناً : الاستدلال على الانسحاب :
1- تقوية الخطوط الخلفية . 2- كثرة الاتصالات .
3- زرع الغام جديدة في المناطق الفاصلة بيننا وبينه . 4- رمايات دخانية .
5- نسف الجسور التي تفصلنا عنه . 6- كثرة رماية المدفعية .
تاسعاً : نوايا العدو في استخدام أسلحة كيماوية :-
1- توزيع اقنعة وإبر على عناصره .
2- وجود بعض الأعراض كموت الحيوانات والحشرات ذبلان النباتات .
3- احمرار العيون والجلد .
4- - لا يوجد صوت انفجار للقذائف بل يصدر منها دخان أبيض أو أصفر وينتشر ببطئ .
5- يختار العدو الوقت الذي يكون فيه اتجاه الريح نحونا .
عاشراً :- كيفية خداع العدو :-
1- نشر المدافع والقوات على مساحات واسعة .
2- وضع مواقع خداعية وأهداف وهمية ، كوضع هياكل مدفع أو مواريخ إشعار العدو بوجود مواقع لنا في أماكن لا نرتادها .
3- عندما يرمي العدو علينا وتأتي قذائفه بعيدة عنا نشعل نيران لتصدر دخان حتى نشعره أنه أصاب هدفه .
4- يمكن أن نستخدم بعض المتفجرات لتفجيرها بعد أن يرمي العدو كي نخدعه في مكان وقوع قذيفته لكي لا يستطيع تصحيح رمايته ، فإن أصابت القذيفة موقعنا فجرنا عبوة في مكان بعيد عن موقعنا لنشعر العدو أنه أخطأ ، فيقوم بتغير الرماية ، وفي حال جاءت القذيفة بعيدة عن موقعنا قمنا بفجير عبوة في الموقع لنشعر العدو أنه أصاب الهدف فيرمي على نفس المكان الخطأ .
5- استخدام استخدام خافت اللهب أثناء الرمايات لإخفاء لهب أسلحتنا .
6- أن ترمي جميع أسلحتها في نفس الوقت لنخدع العدو فلا يعرف من أين تأت يالرماية .
7- ارسال اشارات ومعلومات خداعية عن طريق اللاسلكي أو الهاتف .
8- استدراج الدبابات إلى أماكن التي تم زرعها بالقبوات ليتم تدميها .
بعض القواعد التكتيكية :-
1. في حال الرماية المركزة على منطقة ولا يوجد فيها أهداف فيدل ذلك على أنه تمهيد لإنزال قوات مظلية في المنطقة .
2. في حال نُفذت عملية وانسحب المنفذين وبدأ العدو بقصف طرق الانسحاب ، فإن ركز العدو قصفه على طرق معينة ، لم يقصف بعض الطرق ، فيعني ذلك أن الطرق التي لم يقصفها العدو مزروعة بالكمائن أو الألغام ، وقصف العدو للطرق الأخرى كان من أجل إجبار المنسحبين على سلوك الممرات الملغمة أو الموجود فيها كمائن .
ونقول أن المعلومات عين العمل ، لأن العمل بدون معلومات يعني كالأنسان الذي بلا عيون ( الأعمى ) فهو لن يستطيع السير وإن سار فسيكون بطيئ جدا ، وقد يؤذي نفسه أثناء سيره ، وفي المحصلة قد لا يصل لهدفه لأنه قد يضل طريقه ، فهو من الناحية العملية يمشي ويتحرك ولكنه لا يعرف إن كان سيره في الاتجاه الصحيح أم لا ؟ ..
كذلك أي الحركة أو جهاز أو مجموعة ، ولذلك اطلق على عناصر الاستطلاع وجمع المعلومات ( العيون ) وهذا أبلغ اسم لهؤلاء الأشخاص .
وسنحاول أخي المجاهد أن نقدم لك بعض المعلومات التي تفيدك في الاستنتاج والتحليل لحركة عدوك أثناء قيامك بجمع المعلومات عنه ، وبرصد تحركاته .
أما بالنسبة لكيفية قيامك بعملية الرصد ، وما هي المعلومات التي يجب أن تجمعها عن العدو فهي موضوع آخر إذا أردت الاستفادة راجع موضوع [ الرصد واسبتانات الرصد ] .
كيفية الاستدلال على الأهداف
يتم الاستدلال على الأهداف المعادية من الدلائل والقرائن ، ويكون البحث عنها في المناطق والأماكن التي يرى العدو أنها تصلح لتنفيذ مهامه وهذه القرائن هي :-
1. المكان ( الموقع ) : حيث يتم البحث عن العدو في الأماكن التي تناسب مهامه .
2. الأصوات : فمن خلال الأصوات نحدد مكان العدو ونحدد عدده ، ونحدد نوع سلاحه عندما يطلق النار ، ونحدد نوع السيارة من خلال الصوت ، ونستيطع نعرف ان العدو واقفا أم ماشيا ، ..
3. الدخان : أيضا الدخان يدل على الماكن .
4. الغبار : كذلك الغبار يدلنا على وجود العدو وحركته ، ... .
4. اللون : فعندما يكون لون لباس العدو أو لون آلياته مميز ويختلف عن المحيط فنستدل بذلك على وجود العدو في هذا المكان .
5. الحركة : ومن خلال الحركة نستطيع كشف العدو حتى لو كان مموه أي يرتدي لباس يشبه لون المحيط ، أو يضع على ملابسه أغصان أشجار أو أعشاب ، . .
6. الظل : فمن خلال الظل نكتشف العدو الذي يختبئ خلف الجدران أو الأشجار إذا استطعنا رؤية ظله ، وكذلك من خلال الظل نستطيع تميز الحفر والمغارات ، . .
8. اللمعان : حيث نستدل على وجود العدو من خلال أي شيء يلمع نتيجة ضوء الشمس وكذلك ضوء القمر بالليل وهذا يشمل جميع الأشياء المصقولة ( نضارات ، ساعة ، منظار ، سلاح ، .. ) .
9.الشكل الهندسي : وهو ما يجعلنا نميز الأشيء حتى لو تم طلاؤها أو تغطيتها بغطاء رقيق دون أن يغير في شكلها ، فالانسان يميز حتى بعد لفه بالقماش أو تغطيته بالبطانية ، وكذلك السيارة تميز حتى بعد أن يتم تغطيها بالشادر ، وقس على ذلك ، فمن خلال الشكل الهندسي نميز المدفع ، والبندقية ، والجندي ، والسيارة والدبابة ، .. .
10. تغير شكل الطبيعة : حيث أن إحداث أي حفرة أو قطع أي غصن من شجرة ، او تحريك حجر من مكانه يدل على وجود إنسان في هذا المكان ، قام بهذا الفعل ..
11- الأمواج الصادرة عن الأجهزة : والرادارية اللاسكلية وكذلك اشعاعات بعض الأجهزة .
12- الآثار : أثار الأقدام ، العجلات ، زيوت ، حفر بقايا طعام ، ..
13- الرأئحة : رأئحة الدواب ، الفضلات ، الجثث ، الطعام ، . .
ملاحظة : هذه الأمور نذكرها لنتستفيد نحن في اكتشاف عدونا وكذلك لنعرف أن عدونا يكتشفنا من خلالها وبالتالي نكون حذرين لمثل هذه الأمور عند قيامنا بأي مهمة .
أولاً كيف نستدل على وجود راصد من العدو :-
1- في الواجهات الأمامية للمرتفعات المشرفة على مواقعنا وتحت خط الأفق أي أسفل قمة الجبل بقليل ، لأن وجوده على أعلى القمة سوف يجعله مميز ويكشفه لنا بسهولة .
2- مكان محصن طبيعياً : يحرص الراصد أن يكون في مكان يحميه من رماية عدوه .
4- لمعان هوائي اللاسلكي ( الأنتين ) ولمعان عدسات المنظار .
5- كبلات الاتصال : الأسلاك التي توصل الراصد بمراكز قيادته .
6- المدقات ( النياسم ) الطرق الراجلة المؤدية إلى مكان الراصد : حيث أن تكرار المسير من نفس المكان يمنع نبات بعض الأعشاب ، وكذلك إزاحة الأحجار من الطريق فيجعل الطريق مميز عن محيطة .
7- ظهور رأس الراصد : من بين الصخور أوالأشجار . ..
8- يظهر مدخل الدشمة كنقطة سوداء بسبب الظل .
9- لون الساتر يكون تراب احمر مختلف عن المحيط لأنه محفور حديثاً .
ملاحظة :
في حال اكتشاف الراصد الأفضل أن لا يضرب ولكن يضلل من خلال إعطائه معلومات خاطئة عن طريق :-
1. أهداف وهمية . 2 . الرماية من أماكن محصنة من أجل إشعاله واستنزافه .
ثانياً : الاستدلال على أماكن القيادات :-
1- يكون المكان مشرف . 2- يوجد بجانبه مكان لهبوط الطيران المروحي .
3- تكثر الطرق باتجاه مقر القيادة . 4- لمعان الهوائيات ( الانتينات ) وزجاج السيارات .
5- كثرة المراسيل وكثرة كوابل الاتصال . 6- وجود حراسات مكثفة على المكان .
7- تحصين المكان يكون مميز وقوي .
ثالثاً : الاستدلال على مكان الخنادق :-
1- لون التراب المحفور مميز . 2- تكون في العادة في الخطوط الأمامية وخطوط التماس .
3- أصوات الرشاشات والبنادق . 4- المدقات و النياسم المؤدية إليه .
5- وجود غبار عند الرماية . 6- وجود نار أو دخان للتدفئة والطبخ .
7- حركة رؤوس الجنود . 8- تظهر على شكل خط من النقاط السوداء بسبب الظل .
رابعاً : الاستدلال على مكان المدفعية :-
1- الوديان وخلف التباب .
2- أصوات الرمايات .
3- حركة التموين من خلال حركة سيارات أو عناصر التمويه ( الطعام والذخيرة ) .
4- دخان الرماية والغبار الذي يحدث عند الرماية .
5- المدقات ( الطرق الصغيرة ) المؤدية إلى مكان المدفعية .
6- اللمعان والوهج عند الرماية ، وخصوصاً عندما يكون الجو غائماً أو ليلاً .
ملاحظة : عند رماية الدبابات فإنه يخرج صوتان عدى صوت انفجار القذيفة .
خامساً : الاستدلال على التحصينات :-
ويبحث عنها في المناطق الحاكمة والمسيطرة ( مفرق طرق ، معبر مهم ، جسور ، … ) .
1- من خلال دخان الرمايات رمايات العدو.
2- صوت الإطلاق أو الانفجار يكون مكتوم .
3- شكل الموقع منتظم .
4- لمعان المناظير والهوائيات ( الانتين ) .
5- لون التراب حديث .
6- وجود رشاشات ثقيلة .
7- الطَّلاقات وفتحات الرماية تظهر كبقع سوداء بسبب الظل .
8- عندما نرمي عليها بالمدفعيه نظهر الدخون أبيض ( نتيجة اصطدام القذيفة بالاسمنت ) .
سادساً : الاستدلال على حقول الألغام :-
وتكون في الخطوط الأمامية والمناطق التي تسمح بالتقرب ( المناطق الميتة ) .
1. حول المناطق الحساسة والمهمة .
2. صوت انفجار الألغام بالحيوانات .
3. جثث حيوانات أو عظام وبقايا حيوانات في حقول الألغام .
4. لمعان أسلاك التعثر .
5. وجود بقع دائرية منخفضة عن سطح الأرض بسبب الأمطار .
6. وجود بقع خالية من النباتات بسبب قلة سماكة القشرة الأرضية .
7. وجود ضوامن وأمانات الألغام .
8. وجود اشارات تحذيريه تدل على وجود ألغام .
لمعرفة الطريق الآمنة الطرق التي تسلكها الحيوانات ، والمشي على الصخور .
تاسعاً : الاستدلال على أمكن الأسلحة المضادة للدبابات : -
1- الساتر الترابي أكبر من السواتر المحيطة .
2- وجود لهب خلفي لقواذف الصواريخ المضادة للدروع .
3- خروج دخان وغبار الإطلاق .
4- لون الخنادق التراب جديد .
5- مكان مسيطر على الممرات في الميول الأمامية .
6- تقطيع الأسلاك الشائكة مقابل الرامي حتى لا تعيق القذائف .
سابعاً : كيفية الاستدلال على الهجوم :-
1- تحشد من الخطوط الخلفية إلى الخطوط الأمامية .
2- إزالة حقول الألغام التي تفصل العدو عنا .
3- كثرة دوريات الاستطلاع التي يرسلها العدو لاستطلاع الميدان .
4- كثرة ظهور الطيران الاستطلاعي .
5- تقوية الجسور وتحصينها .
6- كثرة الاتصالات والمراسيل .
7- تجهيز المواقع الأمامية ( بالذخيرة والمعدات والتمويه والأفراد ) .
8- تصحيح الرمايات بحيث يرمي العدو بعض القذائف لتصحيح رماياته ، يوقف الرمي ، لتكون رمايته فعالة ودقيقة أثناء الهجوم .
ثامناً : الاستدلال على الانسحاب :
1- تقوية الخطوط الخلفية . 2- كثرة الاتصالات .
3- زرع الغام جديدة في المناطق الفاصلة بيننا وبينه . 4- رمايات دخانية .
5- نسف الجسور التي تفصلنا عنه . 6- كثرة رماية المدفعية .
تاسعاً : نوايا العدو في استخدام أسلحة كيماوية :-
1- توزيع اقنعة وإبر على عناصره .
2- وجود بعض الأعراض كموت الحيوانات والحشرات ذبلان النباتات .
3- احمرار العيون والجلد .
4- - لا يوجد صوت انفجار للقذائف بل يصدر منها دخان أبيض أو أصفر وينتشر ببطئ .
5- يختار العدو الوقت الذي يكون فيه اتجاه الريح نحونا .
عاشراً :- كيفية خداع العدو :-
1- نشر المدافع والقوات على مساحات واسعة .
2- وضع مواقع خداعية وأهداف وهمية ، كوضع هياكل مدفع أو مواريخ إشعار العدو بوجود مواقع لنا في أماكن لا نرتادها .
3- عندما يرمي العدو علينا وتأتي قذائفه بعيدة عنا نشعل نيران لتصدر دخان حتى نشعره أنه أصاب هدفه .
4- يمكن أن نستخدم بعض المتفجرات لتفجيرها بعد أن يرمي العدو كي نخدعه في مكان وقوع قذيفته لكي لا يستطيع تصحيح رمايته ، فإن أصابت القذيفة موقعنا فجرنا عبوة في مكان بعيد عن موقعنا لنشعر العدو أنه أخطأ ، فيقوم بتغير الرماية ، وفي حال جاءت القذيفة بعيدة عن موقعنا قمنا بفجير عبوة في الموقع لنشعر العدو أنه أصاب الهدف فيرمي على نفس المكان الخطأ .
5- استخدام استخدام خافت اللهب أثناء الرمايات لإخفاء لهب أسلحتنا .
6- أن ترمي جميع أسلحتها في نفس الوقت لنخدع العدو فلا يعرف من أين تأت يالرماية .
7- ارسال اشارات ومعلومات خداعية عن طريق اللاسلكي أو الهاتف .
8- استدراج الدبابات إلى أماكن التي تم زرعها بالقبوات ليتم تدميها .
بعض القواعد التكتيكية :-
1. في حال الرماية المركزة على منطقة ولا يوجد فيها أهداف فيدل ذلك على أنه تمهيد لإنزال قوات مظلية في المنطقة .
2. في حال نُفذت عملية وانسحب المنفذين وبدأ العدو بقصف طرق الانسحاب ، فإن ركز العدو قصفه على طرق معينة ، لم يقصف بعض الطرق ، فيعني ذلك أن الطرق التي لم يقصفها العدو مزروعة بالكمائن أو الألغام ، وقصف العدو للطرق الأخرى كان من أجل إجبار المنسحبين على سلوك الممرات الملغمة أو الموجود فيها كمائن .