عهد_البايلربايات_و بداية_تشكل_دولة_الجزائر_الحديثة 1518 _ 1587

NÆSSÎM

عضو
إنضم
18 يونيو 2019
المشاركات
1,377
التفاعل
2,848 6 0
الدولة
Algeria
عهد_البايلربايات_وبداية_تشكل_دولة_الجزائر_الحديثة 1518 _ 1587 :


يعتبر عهد البايلربايات هو بداية ما يعرف بالوجود العثماني في الجزائر ، في حين يعتبره الكثير من المؤرخين بداية تشكل دولة الجزائر الحديثة ، بكل ما تحمله كلمة "دولة" من معنى ، و كل ما تتمتع به الدولة الحديثة من مقومات و دلائل وجودها ، مثل صك العملة و الحيز الجغرافي ، و الحرية التامة في إتخاذ القرارات ، حرية عقد الإتفاقيات الدولية ، إضافة إلى التنظيم السياسي للدولة ، ونبدأ من هذا المنطلق بحيث نتحدث عن أهم ما يميز هذا العهد من الجانب السياسي وتنظيم السلطات و توزيع المناصب وغيرها ...

#عهد_البايلربايات :

حيث قام خيرالدين بربروس بعد استشهاد أخيه عروج بالإستنجاد بالدولة العثمانية ، لأنها كانت دار الخلافة الإسلامية التي تجمع تحت رايتها جميع ديار المسلمين ، فأرسل خيرالدين إلى السلطان سليم الأول يعرض عليه بيعته وذلك عام 1518م ، وقبل السلطان سليم _ وكان آنذاك بالقاهرة لتنظيم شؤونها بعد سقوط دولة المماليك_ عرضه قبولا حسنا و أرسل له 2000 جندي مسلحين بالبنادق وعدد من رجال المدفعية مع مدفعيتهم ، ولم يكتف السلطان سليم بذلك ، بل وجه رسائل إلى حكام تونس وتلمسان (لم تكونا بعد قد ألحقتا بالدولة العثمانية) يحذرهم من الإعتداء على حدود إمارة الجزائر.
إمتازت هذه المرحلة بالقوة و توطيد ركائز الحكم و توحيد رقعة البلاد والقضاء على توسعات الإسبان والكثير من التمردات ، واتخذ البايلرباي خيرالدين مركز حكومته بمدينة الجزائر العاصمة .
واستطاع البايلربايات اللاحقون أن يحققوا الوحدة الإقليمية والسياسية للدولة الجزائرية الناشئة التي امتذ نفوذها وسيطرتها إلى كل جهات الشرق والغرب والجنوب ، والقضاء على كل الإمارات المحلية التي أصابها الوهن والتفكك في تلمسان والإمارات الحفصية في قلعة بني عباس وقسنطينة و عنابة و إمارة جبل كوكو في القبائل ، ويعتبر صالح رايس ( 1552 _ 1556 ) بطل تحقيق هذه الوحدة لأنه هو الذي اجتهد في مد نفوذ الدولة الناشئة إلى الواحات بالجنوب ، وقضى على الدولة الزيانية المتهالكة بتلمسان ، وفرض طاعة السلطة بالجزائر على كل المناطق ، إذ وصلت الحدود الجزائرية بصفة تقريبية إلى ماهي عليه اليوم.

كان يحكم الجزائر في هذه الفترة حاكم برتبة بايلرباي ، وهي كلمة تركية تعني "باي البايات" ، أي أنه المنصب الأعلى في منظومة الحكم العثمانية لدول شمال إفريقيا ، ولم يتول هذا المنصب من بين جميع ولايات و إيالات الدولة العثمانية سوى حاكم إيالة الجزائر ، كما قسمت دول شمال إفريقيا إلى قسمين : إيالات و ولايات ، فأما الإيالات فيحكمها حاكم عثماني ، والولايات يحكمها والي عثماني
وسوف نعطي شرح مبسط لنظم الحكم العثمانية في إيالات المغرب العربي و ولاية مصر.

#الجزائر : إيالة يحكمها حاكم برتبة بايلرباي ، وهو أعلى رتبة ، يتمتع بالكثير من الصلاحيات ، وتمتد سلطاته إلى بقية الإيالات المجاورة تونس وليبيا ، يتمتع باستقلال ذاتي كبير ، وخول السلطان دولة البايلرباي ان تضرب السكة باسمها وذلك علامة الإستقلال ضمن الامبراطورية العثمانية ( أنظر المرجع أدناه في الصور ).
#تونس : إيالة ضمها حاكم الجزائر قلج علي باشا إلى الدولة العثمانية ، كانت تقع تحت دائرة نفوذ البايلرباي ، وكان يحكمها حاكم برتبة باي ، وهو منصب أقل من منصب البايلرباي ، و أعلى من الباشا ، يتصرف في شؤون إيالته الداخلية فقط ، وليس له صلاحيات في الشؤون الخارجية.
#طرابلس (ليبيا) : إيالة يحكمها حاكم برتبة باشا ، وهي رتبة أقل من البايلرباي والباي ، يتمتع بصلاحيات تسيير شؤون إيالته الداخلية ويقع تحت نفوذ البايلرباي .
#مصر: ولاية عثمانية يحكمها والي ، يخضع مباشرة للباب العالي ، و يتلقى تعليماته مباشرة من السلطان العثماني.

#البايلربايات_الذين_حكموا_الجزائر:

بابا عروج : ...................................... 1513 _ 1518
خيرالدين بربروس : ...... 1518 _ 1534
حسن باشا : ................ 1534 _ 1544
حسن بن خيرالدين: ...... 1544 _ 1551
صالح رايس باشا : ........ 1552 _ 1556
حسن قورصو : ............ 1556 _ 1556
يوسف بك : ................. 1556 _ 1556
يحي باشا : .................. 1556 _ 1557
حسن بن خيرالدين (للمرة الثانية):... 1557 _ 1561
أحمد باشا : ................. 1561 _ 1562
حسن بن خيرالدين (للمرة الثالثة):... 1562 _ 1567
محمد بن صالح : ......... 1567 _ 1568
قلج علي باشا: ............ 1568 _ 1571
حسن باشا: ................. 1572 _ 1572
عرب أحمد : ............... 1572 _ 1574
رمضان باشا : ............ 1574 _ 1577
حسن فنزيانو : .......... 1577 _ 1580
جعفر باشا : ............... 1580 _ 1581
رمضان باشا: ............. 1581 _ 1582
جعفر باشا (للمرة الثانية) : .. 1582 _ 1583
قلج حسن باشا: ........ 1583 _ 1585
محمد باشا : .................................... 1585 _ 1585 .

#أهم_أحداث_هذه_المرحلة :
شهدت هذه المرحلة من مراحل نشأة الدولة الجزائرية الحديثة عدة أحداث مهمة أثرت على بقية مسار بقية الأحداث اللاحقة ، نذكر منها:

☑ تحقيق الوحدة الإقليمية للدولة:
استطاع البايلربايات ان يحققوا الوحدة الإقليمية والترابية للدولة الجزائرية التي امتذ نفوذها إلى كل جهات الشرق والغرب والجنوب، كما استطاعوا القضاء على الإمارات المحلية المتهالكة ، وأخمدوا جميع الثورات المحلية ، كما إمتدت حدود الدولة الجزائرية الناشئة من القالة شرقا إلى غرب تلمسان غربا و الواحات الصحراوية جنوبا ، وهي تقريبا نفس الحدود الحالية اليوم أو أكثر (أنظر الخريطة أسفله ) .
كما تم تنظيم إدارة البلاد وتقسيمها إلى أربع بايلكات (عمالات) ، يشرف على كل بايلك حاكم برتبة باي:
بايلك الجزائر العاصمة : ومركزه مدينة الجزائر نفسها (أو دار السلطان).
بايلك الشرق : ومركزه مدينة قسنطينة
بايلك التيطري : ومركزه مدينة المدية
بايلك الغرب: ومركزه مدينة مازونة ثم معسكر ، ثم وهران بعد تحريرها من قبضة الإسبان.

☑ بناء الأسطول الجزائري:
الذي تمكنت بفضله ان تفرض إرادتها على الدول الأوروبية وترغمها على دفع إتاوات مقابل ضمان الأمن والسلام لمراكبها في حوض البحر الأبيض المتوسط وحمايتها من القرصنة .

☑ حملة شارلكان على الجزائر عام 1541 :
وهي حملة صليبية ضخمة قادها الملك شارلكان نفسه يوم 23 أكتوبر 1541 ، كان مصيرها الفشل الذريع مثل الحملات السابقة ، ولقد شوهد شارلكان لأول مرة في تاريخه يبكي على الخسائر التي حلت بجيشه و أسطوله

☑ فتح بجاية:
لم يكن صالح رايس يهتم إلا بمحاربة الإسبان وجمع كل القوى وتكتيل الشعب من أجل دحرهم ، فجهز حملة قوية في جوان 1555 على بجاية التي كانت تحت سيطرة الإسبان ، واقتحم المدينة وحررها ودخلها الجزائريين مهللين مكبرين و أزالوا فوراً ما كان عليها من صلبان وأعادوا تحويلها إلى مساجد.

#مراجع:
المختصر في تاريخ الجزائر من عهد الفينيقيين إلى خروج الفرنسيين ، صالح فركوس.

بقلم أ. مراد كحلوش.
 
المثير في الموضوع ان السلاطين العثمانيين لم تكن لهم صلاحية تعين الحكام في المنطقة فالتبعية لم تكن الا اسمية في حين ان الدولة كانت قائمة حرفيا وبعلاقات مع جميع دول العالم انذاك
 
عهد_البايلربايات_وبداية_تشكل_دولة_الجزائر_الحديثة 1518 _ 1587 :


يعتبر عهد البايلربايات هو بداية ما يعرف بالوجود العثماني في الجزائر ، في حين يعتبره الكثير من المؤرخين بداية تشكل دولة الجزائر الحديثة ، بكل ما تحمله كلمة "دولة" من معنى ، و كل ما تتمتع به الدولة الحديثة من مقومات و دلائل وجودها ، مثل صك العملة و الحيز الجغرافي ، و الحرية التامة في إتخاذ القرارات ، حرية عقد الإتفاقيات الدولية ، إضافة إلى التنظيم السياسي للدولة ، ونبدأ من هذا المنطلق بحيث نتحدث عن أهم ما يميز هذا العهد من الجانب السياسي وتنظيم السلطات و توزيع المناصب وغيرها ...

#عهد_البايلربايات :

حيث قام خيرالدين بربروس بعد استشهاد أخيه عروج بالإستنجاد بالدولة العثمانية ، لأنها كانت دار الخلافة الإسلامية التي تجمع تحت رايتها جميع ديار المسلمين ، فأرسل خيرالدين إلى السلطان سليم الأول يعرض عليه بيعته وذلك عام 1518م ، وقبل السلطان سليم _ وكان آنذاك بالقاهرة لتنظيم شؤونها بعد سقوط دولة المماليك_ عرضه قبولا حسنا و أرسل له 2000 جندي مسلحين بالبنادق وعدد من رجال المدفعية مع مدفعيتهم ، ولم يكتف السلطان سليم بذلك ، بل وجه رسائل إلى حكام تونس وتلمسان (لم تكونا بعد قد ألحقتا بالدولة العثمانية) يحذرهم من الإعتداء على حدود إمارة الجزائر.
إمتازت هذه المرحلة بالقوة و توطيد ركائز الحكم و توحيد رقعة البلاد والقضاء على توسعات الإسبان والكثير من التمردات ، واتخذ البايلرباي خيرالدين مركز حكومته بمدينة الجزائر العاصمة .
واستطاع البايلربايات اللاحقون أن يحققوا الوحدة الإقليمية والسياسية للدولة الجزائرية الناشئة التي امتذ نفوذها وسيطرتها إلى كل جهات الشرق والغرب والجنوب ، والقضاء على كل الإمارات المحلية التي أصابها الوهن والتفكك في تلمسان والإمارات الحفصية في قلعة بني عباس وقسنطينة و عنابة و إمارة جبل كوكو في القبائل ، ويعتبر صالح رايس ( 1552 _ 1556 ) بطل تحقيق هذه الوحدة لأنه هو الذي اجتهد في مد نفوذ الدولة الناشئة إلى الواحات بالجنوب ، وقضى على الدولة الزيانية المتهالكة بتلمسان ، وفرض طاعة السلطة بالجزائر على كل المناطق ، إذ وصلت الحدود الجزائرية بصفة تقريبية إلى ماهي عليه اليوم.

كان يحكم الجزائر في هذه الفترة حاكم برتبة بايلرباي ، وهي كلمة تركية تعني "باي البايات" ، أي أنه المنصب الأعلى في منظومة الحكم العثمانية لدول شمال إفريقيا ، ولم يتول هذا المنصب من بين جميع ولايات و إيالات الدولة العثمانية سوى حاكم إيالة الجزائر ، كما قسمت دول شمال إفريقيا إلى قسمين : إيالات و ولايات ، فأما الإيالات فيحكمها حاكم عثماني ، والولايات يحكمها والي عثماني
وسوف نعطي شرح مبسط لنظم الحكم العثمانية في إيالات المغرب العربي و ولاية مصر.

#الجزائر : إيالة يحكمها حاكم برتبة بايلرباي ، وهو أعلى رتبة ، يتمتع بالكثير من الصلاحيات ، وتمتد سلطاته إلى بقية الإيالات المجاورة تونس وليبيا ، يتمتع باستقلال ذاتي كبير ، وخول السلطان دولة البايلرباي ان تضرب السكة باسمها وذلك علامة الإستقلال ضمن الامبراطورية العثمانية ( أنظر المرجع أدناه في الصور ).
#تونس : إيالة ضمها حاكم الجزائر قلج علي باشا إلى الدولة العثمانية ، كانت تقع تحت دائرة نفوذ البايلرباي ، وكان يحكمها حاكم برتبة باي ، وهو منصب أقل من منصب البايلرباي ، و أعلى من الباشا ، يتصرف في شؤون إيالته الداخلية فقط ، وليس له صلاحيات في الشؤون الخارجية.
#طرابلس (ليبيا) : إيالة يحكمها حاكم برتبة باشا ، وهي رتبة أقل من البايلرباي والباي ، يتمتع بصلاحيات تسيير شؤون إيالته الداخلية ويقع تحت نفوذ البايلرباي .
#مصر: ولاية عثمانية يحكمها والي ، يخضع مباشرة للباب العالي ، و يتلقى تعليماته مباشرة من السلطان العثماني.

#البايلربايات_الذين_حكموا_الجزائر:

بابا عروج : ...................................... 1513 _ 1518
خيرالدين بربروس : ...... 1518 _ 1534
حسن باشا : ................ 1534 _ 1544
حسن بن خيرالدين: ...... 1544 _ 1551
صالح رايس باشا : ........ 1552 _ 1556
حسن قورصو : ............ 1556 _ 1556
يوسف بك : ................. 1556 _ 1556
يحي باشا : .................. 1556 _ 1557
حسن بن خيرالدين (للمرة الثانية):... 1557 _ 1561
أحمد باشا : ................. 1561 _ 1562
حسن بن خيرالدين (للمرة الثالثة):... 1562 _ 1567
محمد بن صالح : ......... 1567 _ 1568
قلج علي باشا: ............ 1568 _ 1571
حسن باشا: ................. 1572 _ 1572
عرب أحمد : ............... 1572 _ 1574
رمضان باشا : ............ 1574 _ 1577
حسن فنزيانو : .......... 1577 _ 1580
جعفر باشا : ............... 1580 _ 1581
رمضان باشا: ............. 1581 _ 1582
جعفر باشا (للمرة الثانية) : .. 1582 _ 1583
قلج حسن باشا: ........ 1583 _ 1585
محمد باشا : .................................... 1585 _ 1585 .

#أهم_أحداث_هذه_المرحلة :
شهدت هذه المرحلة من مراحل نشأة الدولة الجزائرية الحديثة عدة أحداث مهمة أثرت على بقية مسار بقية الأحداث اللاحقة ، نذكر منها:

☑ تحقيق الوحدة الإقليمية للدولة:
استطاع البايلربايات ان يحققوا الوحدة الإقليمية والترابية للدولة الجزائرية التي امتذ نفوذها إلى كل جهات الشرق والغرب والجنوب، كما استطاعوا القضاء على الإمارات المحلية المتهالكة ، وأخمدوا جميع الثورات المحلية ، كما إمتدت حدود الدولة الجزائرية الناشئة من القالة شرقا إلى غرب تلمسان غربا و الواحات الصحراوية جنوبا ، وهي تقريبا نفس الحدود الحالية اليوم أو أكثر (أنظر الخريطة أسفله ) .
كما تم تنظيم إدارة البلاد وتقسيمها إلى أربع بايلكات (عمالات) ، يشرف على كل بايلك حاكم برتبة باي:
بايلك الجزائر العاصمة : ومركزه مدينة الجزائر نفسها (أو دار السلطان).
بايلك الشرق : ومركزه مدينة قسنطينة
بايلك التيطري : ومركزه مدينة المدية
بايلك الغرب: ومركزه مدينة مازونة ثم معسكر ، ثم وهران بعد تحريرها من قبضة الإسبان.

☑ بناء الأسطول الجزائري:
الذي تمكنت بفضله ان تفرض إرادتها على الدول الأوروبية وترغمها على دفع إتاوات مقابل ضمان الأمن والسلام لمراكبها في حوض البحر الأبيض المتوسط وحمايتها من القرصنة .

☑ حملة شارلكان على الجزائر عام 1541 :
وهي حملة صليبية ضخمة قادها الملك شارلكان نفسه يوم 23 أكتوبر 1541 ، كان مصيرها الفشل الذريع مثل الحملات السابقة ، ولقد شوهد شارلكان لأول مرة في تاريخه يبكي على الخسائر التي حلت بجيشه و أسطوله

☑ فتح بجاية:
لم يكن صالح رايس يهتم إلا بمحاربة الإسبان وجمع كل القوى وتكتيل الشعب من أجل دحرهم ، فجهز حملة قوية في جوان 1555 على بجاية التي كانت تحت سيطرة الإسبان ، واقتحم المدينة وحررها ودخلها الجزائريين مهللين مكبرين و أزالوا فوراً ما كان عليها من صلبان وأعادوا تحويلها إلى مساجد.

#مراجع:
المختصر في تاريخ الجزائر من عهد الفينيقيين إلى خروج الفرنسيين ، صالح فركوس.


بقلم أ. مراد كحلوش.

الحفصيين كانو سلاطين وكونو دوله كبيره وليست اماره صغيره كما ذكرت

 
الحفصيين كانو سلاطين وكونو دوله كبيره وليست اماره صغيره كما ذكرت




أين قيل ذلك في المقال / تقصد هذه الفقرة ؟؟


كل الإمارات المحلية التي أصابها الوهن والتفكك في تلمسان والإمارات الحفصية في قلعة بني عباس وقسنطينة و عنابة و إمارة جبل كوكو في القبائل ، ويعتبر صالح رايس ( 1552 _ 1556 )
 
صحيح يوجد فرق بين الاماره والدوله

يجب أن تفهم أخي إماراتهم التي كانت تتبع للدولة الحفصية في تراب الجزائر اليوم و تتمثل في (في قلعة بني عباس وقسنطينة و عنابة و إمارة جبل كوكو في القبائل) هي التي ضعفت و وهنت.

تمعن أخي بارك الله فيك .
 
الجزائر في ذلك الوقت اجبرت الدول الاوروبية على امضاء عدة اتفاقيات سلام و قبلت بموجبها الدول الاوروبية بدفع جزيات بشكل منتظم شكلت دخلا هاما للدولة. و لكن لكي نكون منصفين لم يكن ليتحقق ذلك لولا مساعدة الدولة العثمانية و وقوفها الى جانب جميع المسلمين في المنطقة. و هي مشكورة على ذلك طبعا.
 
عودة
أعلى