رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يشرف على حفل تقليد الرتب و الأوسمة

نبذة عن قادة المقاومات من الشهداء الأبرار المسترجعة رفاتهم

محمد الأمجد بن عبد المالك المعروف بالشريف بوبغلة، ولد عام 1820 كان مفجر ثورة شعبية، تحمل لقبه، ضد الاستعمار الفرنسي في منطقة جرجرة منطقة القبائل. قاد التمرد، حتى وفاته 26 ديسمبر 1854. استقر في شلالة العذاورة قادما إليها من النواحي الغربية عام 1849.
تشير بعض المصادر إلى أن بداية نشاطه تعود إلى مطلع عام 1851م انطلاقا من زاوية الأربعاء نايث إيراثن، عندما ارتابت فيه السلطات الإستعمارية، فترك منطقة شلالة العذاورة وانتقل إلى قلعة بني عباس وأخفى شخصيته وأهدافه واتصل بشيوخ بني مليكيش، ومنها أخذ يراسل الشخصيات البارزة في المنطقة وسكان جبال البابور والحضنة والمدية ومليانة وجبال جرجرة يدعوهم إلى الانضمام إليه لمحاربة الفرنسيين، وقد دعمه في ثورته سي قويدر التيطراوي والد الشريف بوحمارة. تنقل من منطقة لأخرى يجمع الأتباع ويدعو لحركته حتى امتدت إلى حوضي بجاية ومنطقة البابور، قاد خلالها عدة معارك ضد الفرنسيين منها معركة أوزلاقن شهر جوان 1851 حيث اصطدم بقوات العقيد دي ونجي DE WENGI وأعوانه قتل أثناءها عدد كبير من الطرفين[2].

استمات الشريف بوبغلة في الدفاع عن منطقة جرجرة وجند الكثير من أبنائها رغم القوات الفرنسية الكبيرة لاسيما تلك التي قادها كبار الضباط من أمثال الحاكم العام الماريشال راندون وماك ماهون والعقيد بوبريط والجنرال ميسات إلا أنهم لم يتمكنوا من القضاء على المقاومة التي اتسعت رقعتها بانضمام لالة فاطمة نسومر إلى قيادتها. استشهد الشريف بوبغلة بعد وشاية يوم 12 ديسمبر 1854.


أحمد بوزيان (استشهد 1849)، مقدم الطريقة الدرقاوية بمنطقة الزيبان الظهراوي ، كان يعمل سقاء في مدينة الجزائر العاصمة ،و تذكر بعض المصادر أنه من المرابطين والأشراف . عمل تحت إمرة الأمير عبد القادر كشيخ على سكان الزاب الظهراوي

تعد مقاومة سكان واحة الزعاطشة من المقاومات الشعبية الرائدة رغم قصر مدتها، حيث دامت المواجهات بين قوات الاحتلال الفرنسي وثوار أهالي واحة الزعاطشة بقيادة الشيخ أحمد بوزيان أربعة أشهر من 16 جويلية إلى 26 نوفمبر1849م .
وصل الفرنسيون إلى واحة الزعاطشة يوم 16 جويلية 1849م بقيادة العقيد كاربوسيا Carbuccia الذي شدد الحصار على الواحات لخنق وإخماد المقاومة والقضاء على قائدها الشيخ بوزيان.
وأمام استماتة مقاومة الشيخ بوزيان مع أهالي وقبائل المنطقة فشلت قوات الاحتلال في القضاء على ثورة الزعاطشة في المحاولة الأولى، فجندت فرنسا قواتها من جديد واحتلت الزاوية القريبة من منطقة كدية المائدة كما سيطرت على مفترق الطرق المؤدية إلى واحة الزعاطشة وفرضت حصارا عسكريا على المنطقة. وفي يوم 26 نوفمبر 1849م عاودت قوات الاحتلال الهجوم ودخلت الواحة .
دافع الشيخ بوزيان وابنه حسين والشيخ الحاج موسى الدرقاوي ببسالة إلى أن سقطوا شهداء بعد الاستلاء على الواحة والتنكيل بأهاليها، حيث جزّ الفرنسيون رؤوس هؤلاء الأبطال الثلاثة وحملوها إلى بسكرة وظلت معلقة على أبوابها عدّة أيام.
وقد ارتكب الفرنسيون خلال اقتحامهم لواحة الزعاطشة جرائم بشعة فخربوا القرية وقطعوا حوالي 10 آلاف نخلة وأزيد من 800 شخص تحت الانقاض واعدموا من بقي حيا.
 
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يختتم الحفل السنوي لتقليد الرتب واسداء الاوسمة

 
بيان وزارة الدفاع الوطني



ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، صباح هذا اليوم 02 جويلية 2020 بقصر الشعب، الحفل السنوي لتقليد الرتب وإسداء الأوسمة.

Grade02072020_2.jpg
Grade02072020_3.jpg

السيد رئيس الجمهورية ألقى خطابا بالمناسبة ثمّن من خلاله تضحيات الجزائريين عبر تاريخ طويل من الكفاح إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية راح ضحيتها الملايين من الشهداء، حيث أعلن بالمناسبة عن استرجاع (24) رفاة تعود لقادة المقاومات الشعبية على متن طائرة تابعة لقواتنا الجوية قادمة من فرنسا. من جهة أخرى، أكد السيد رئيس الجمهورية على أن عودة قصر الشعب لاحتضان حفل تقليد الرتب يحمل رمزية قوية عن التلاحم الذي يجمع الشعب بجيشه، مجددا تقدير الأمة الجزائرية للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وجهوده الدائمة والمتواصلة في سبيل حماية الوطن، قبل أن يُهنأ في الأخير الإطارات المرقين إلى رتب أعلى وكذا الذين أسديت لهم أوسمة بهذه المناسبة.

Grade02072020_4.jpg
Grade02072020_5.jpg

قبل ذلك، كان السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة ترحيبية شكر فيها السيد رئيس الجمهورية على إشرافه الشخصي على مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة، الذي يقام هذه السنة في رحاب قصر الشعب، تجسيدا لرمزية الرابطة القوية جيش-أمة:

Grade02072020_6.jpg
Grade02072020_7.jpg

"يطيب لي، في المستهل، أن أتقدم إليكم السيد الرئيس، باسمي الخاص، وباسم كافة المستخدمين العسكريين والمدنيين، التابعين للجيش الوطني الشعبي، بأسمــى وأزكى عبارات الشكر والامتنان، على هذا التشريف الذي حضيتمونا به اليوم، بمناسبة إشرافكم الشخصي على مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة، الذي يقام هذه السنة في رحاب قصر الشعب، تجسيدا لرمزية الرابطة القوية جيش-أمة، وإيمانا منكم بأن هذه الترقيات والتكريمات تمثل تقليدا راسخا للمؤسسة العسكرية، ينال من خلاله الإطارات ما يستحقونه من ترقية في الرتب، وتكريم بالأوسمة، عرفانا لحصائل أعمالهم، وتقديرا لحصـائـد جهودهم، وتثمينا لمثابرتهم على خدمة جيشهم ووطنهم، في ظل الجزائر الجديدة.

كما أن هذا الحفل البهيج، الذي يأتي في غمرة الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لعيدي الاستقلال والشباب، يعد مناسبة تاريخية خالدة تبعث في نفوسنا أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بأمجاد ومآثر الآباء والأجداد، وتحيي في أذهاننا أرقى معاني النصر والحرية.

في الأخير، أجدد لكم السيد الرئيس، أسمى عبارات الشكر والتقدير، على حرصكم الشديد على الإشراف الشخصي على هذا الحفل البهيج، كما أتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات، لكافة المرقين إلى رتب أعلى والمسدين الأوسمة، راجيا للجميع التوفيق والنجاح في مسارهم المهني، وأتمنى أن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات، محفزات أخرى على مواصلة درب العمل المثمر، بغية تحقيق تألقات ونجاحات أخرى تليق بمكانة الجيش الوطني الشعبي المغوار، سليل جيش التحرير الوطني الباسل".

بعدها أشرف السيد الرئيس على تقليد الفريق بن علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري، رتبة فريق أول، واللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، رتبة فريق، كما أشرف على تقليد رتبة لواء إلى مجموعة من العمداء، ورتبة عميد إلى مجموعة من العقداء، فضلا عن إسداء أوسمة إلى عدد من الإطارات العسكريين والمستخدمين المدنيين.

Grade02072020_8.jpg
Grade02072020_9.jpg

Grade02072020_10.jpg
Grade02072020_11.jpg

Grade02072020_12.jpg
Grade02072020_13.jpg

Grade02072020_14.jpg
Grade02072020_15.jpg
 
الشبيبة طالعة عمداء والوية
معدل اعمارهم حسب الصور لا يتجاوز 48 سنة أو اقل


Screenshot_20200702-234454.png

Screenshot_20200702-234510.png

Screenshot_20200702-234612.png
Screenshot_20200702-234626.png
Screenshot_20200702-234708.png
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى