Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
تعد مقاومة سكان واحة الزعاطشة من المقاومات الشعبية الرائدة رغم قصر مدتها، حيث دامت المواجهات بين قوات الاحتلال الفرنسي وثوار أهالي واحة الزعاطشة بقيادة الشيخ أحمد بوزيان أربعة أشهر من 16 جويلية إلى 26 نوفمبر1849م . وصل الفرنسيون إلى واحة الزعاطشة يوم 16 جويلية 1849م بقيادة العقيد كاربوسيا Carbuccia الذي شدد الحصار على الواحات لخنق وإخماد المقاومة والقضاء على قائدها الشيخ بوزيان. وأمام استماتة مقاومة الشيخ بوزيان مع أهالي وقبائل المنطقة فشلت قوات الاحتلال في القضاء على ثورة الزعاطشة في المحاولة الأولى، فجندت فرنسا قواتها من جديد واحتلت الزاوية القريبة من منطقة كدية المائدة كما سيطرت على مفترق الطرق المؤدية إلى واحة الزعاطشة وفرضت حصارا عسكريا على المنطقة. وفي يوم 26 نوفمبر 1849م عاودت قوات الاحتلال الهجوم ودخلت الواحة . دافع الشيخ بوزيان وابنه حسين والشيخ الحاج موسى الدرقاوي ببسالة إلى أن سقطوا شهداء بعد الاستلاء على الواحة والتنكيل بأهاليها، حيث جزّ الفرنسيون رؤوس هؤلاء الأبطال الثلاثة وحملوها إلى بسكرة وظلت معلقة على أبوابها عدّة أيام. وقد ارتكب الفرنسيون خلال اقتحامهم لواحة الزعاطشة جرائم بشعة فخربوا القرية وقطعوا حوالي 10 آلاف نخلة وأزيد من 800 شخص تحت الانقاض واعدموا من بقي حيا. |
ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، صباح هذا اليوم 02 جويلية 2020 بقصر الشعب، الحفل السنوي لتقليد الرتب وإسداء الأوسمة. السيد رئيس الجمهورية ألقى خطابا بالمناسبة ثمّن من خلاله تضحيات الجزائريين عبر تاريخ طويل من الكفاح إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية راح ضحيتها الملايين من الشهداء، حيث أعلن بالمناسبة عن استرجاع (24) رفاة تعود لقادة المقاومات الشعبية على متن طائرة تابعة لقواتنا الجوية قادمة من فرنسا. من جهة أخرى، أكد السيد رئيس الجمهورية على أن عودة قصر الشعب لاحتضان حفل تقليد الرتب يحمل رمزية قوية عن التلاحم الذي يجمع الشعب بجيشه، مجددا تقدير الأمة الجزائرية للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وجهوده الدائمة والمتواصلة في سبيل حماية الوطن، قبل أن يُهنأ في الأخير الإطارات المرقين إلى رتب أعلى وكذا الذين أسديت لهم أوسمة بهذه المناسبة. قبل ذلك، كان السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة ترحيبية شكر فيها السيد رئيس الجمهورية على إشرافه الشخصي على مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة، الذي يقام هذه السنة في رحاب قصر الشعب، تجسيدا لرمزية الرابطة القوية جيش-أمة: "يطيب لي، في المستهل، أن أتقدم إليكم السيد الرئيس، باسمي الخاص، وباسم كافة المستخدمين العسكريين والمدنيين، التابعين للجيش الوطني الشعبي، بأسمــى وأزكى عبارات الشكر والامتنان، على هذا التشريف الذي حضيتمونا به اليوم، بمناسبة إشرافكم الشخصي على مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة، الذي يقام هذه السنة في رحاب قصر الشعب، تجسيدا لرمزية الرابطة القوية جيش-أمة، وإيمانا منكم بأن هذه الترقيات والتكريمات تمثل تقليدا راسخا للمؤسسة العسكرية، ينال من خلاله الإطارات ما يستحقونه من ترقية في الرتب، وتكريم بالأوسمة، عرفانا لحصائل أعمالهم، وتقديرا لحصـائـد جهودهم، وتثمينا لمثابرتهم على خدمة جيشهم ووطنهم، في ظل الجزائر الجديدة. كما أن هذا الحفل البهيج، الذي يأتي في غمرة الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لعيدي الاستقلال والشباب، يعد مناسبة تاريخية خالدة تبعث في نفوسنا أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بأمجاد ومآثر الآباء والأجداد، وتحيي في أذهاننا أرقى معاني النصر والحرية. في الأخير، أجدد لكم السيد الرئيس، أسمى عبارات الشكر والتقدير، على حرصكم الشديد على الإشراف الشخصي على هذا الحفل البهيج، كما أتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات، لكافة المرقين إلى رتب أعلى والمسدين الأوسمة، راجيا للجميع التوفيق والنجاح في مسارهم المهني، وأتمنى أن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات، محفزات أخرى على مواصلة درب العمل المثمر، بغية تحقيق تألقات ونجاحات أخرى تليق بمكانة الجيش الوطني الشعبي المغوار، سليل جيش التحرير الوطني الباسل". بعدها أشرف السيد الرئيس على تقليد الفريق بن علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري، رتبة فريق أول، واللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، رتبة فريق، كما أشرف على تقليد رتبة لواء إلى مجموعة من العمداء، ورتبة عميد إلى مجموعة من العقداء، فضلا عن إسداء أوسمة إلى عدد من الإطارات العسكريين والمستخدمين المدنيين. |