وادي سوف... ايقونة فلاحية في صحراء الجزائر

aamigoo

عضو
إنضم
20 أغسطس 2019
المشاركات
1,473
التفاعل
3,511 6 0
الدولة
Algeria
وادي سوف... ايقونة زراعية في صحراء الجزائر

1593683546930.png


منطقة وادي سوف الصحراوية في تحوّلت إلى أسطورة، بعدما باتت أرضاً زراعية تصدّر منتجاتها إلى الخارج، ويتحدث بعضهم عن تحويلها إلى جنّة خضراء على غرار مدن أخرى.

لا تغطّي المساحة الترابية من إجمالي مساحة الجزائر المقدّرة بمليونين و382 ألف كيلومتر مربع إلّا 11 في المائة، وما سواها رملية وصخرية تمتدّ إلى دولتي مالي و جنوباً. ورسخ في الأذهان على مدار عقود أنّها لا تعطي إلا التمور والنفط وبعض الفرص السياحية، وتستورد مدنها التي تضمّ 13 في المائة من إجمالي عدد البالغ واحداً وأربعين مليوناً، حاجاتها الغذائية من مناطق الشمال، وتصل نسبة التساقط السنوي في بعض المدن إلى 1800 ملمتر.

تشتهر كلّ مدينة صحراوية جزائرية بتسمية معيّنة انبثقت من إحدى خصائصها الاجتماعية أو التاريخية أو الجغرافية. فمدينة أدرار عرفت بـ "المدينة الحمراء"، لأن معظم بناءاتها من الطوب الأحمر، وعُرفت مدينة تمنراست بـ "عاصمة الأهقّار" نسبة إلى الجبال التي تحمل الاسم نفسه، ومدينة بسكرة بـ "عاصمة الزيبان" نسبة إلى زاب المياه والنخيل. وعرفت مدينة وادي سوف (630 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من الجزائر العاصمة)، بتسميتين هما مدينة ألف قبّة وقبّة ومدينة الرمال الذهبية..

ظلّت وادي سوف، مثل مدن الجنوب الجزائري، تعتمد على مدن الشمال في الخضراوات والفاكهة والحبوب المختلفة، فهي لا تصدّر إلا بعض أنواع التمر، أشهرها "المنقّر"، حتى السنوات العشر الأخيرة، وقد بدأ بعض المستثمرين يتحدّثون عن طموح تحويلها إلى جنّة خضراء تنافس أعرق المدن الزراعية في الشمال. طموح قابله قطاع واسع من الجزائريين، بمن فيهم بعض سكّان المنطقة، التي عيّنت ولاية/ محافظة عام 1984، ببعض التشكيك والسخرية.

يقول الكاتب والإعلامي في الإذاعة المحلية للمدينة إسماعيل غربي : "الجزائريون تعوّدوا على مدار عقود من الزمن على حكم جاهز وهو أنّ الصّحراء لا تمنح إلا النفط والتمر". يضيف أن هذا الحكم "كرّسه، في الحقيقة، فشل الحكومات المتعاقبة في توسيع المجال الزراعي إلى مختلف مناطق البلاد، التي تعدّ أكبر دولة أفريقية وعربية من حيث المساحة، لذلك استبعدوا أن تتحوّل وادي سوف إلى قطب زراعي".

من هذه المعايير المقلوبة، بحسب إسماعيل غربي، أنّ الشاحنات التي كانت تأتي من الشمال إلى وادي سوف محمّلة بالخضراوات والفاكهة والحبوب وزيت الزيتون، باتت تنطلق من وادي سوف إلى الشمال نفسه، محمّلة بالسلع نفسها. كما أن الأشجار التي كانت حكراً على المناخ المتوسّطي في الشمال، مثل البرتقال والزيتون والليمون والتفاح، باتت تجاور النخلة في البقعة نفسها. يتعمّق في قراءة المشهد أكثر قائلاً: "الطفل الذي كبر في صحراء وادي سوف يعرف هذه الأشجار سماعاً أو في الأشرطة الوثائقية، وبات يقطف ثمارها مباشرة بيديه أو يلتقط لها صوراً بنفسه".




1593684533721.png
 
120 ألف قنطار منتوج الفول السوداني بوادي سوف

توقعت غرفة الفلاحة بولاية وادي سوف إنتاج ما يفوق 120.000 قنطار من الفول السوداني (كاوكاو) الموسم الفلاحي الحالي (2019/2020) وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء، عن غرفة الفلاحة بالوادي فإن انتاج الولاية من مادة الفول السوداني عرف هذه السنة زيادة بحوالي 12 في المائة بالمقارنة مع محصول السنة الماضية. وتوسعت المسحات المزروعة بالفول السوداني في وادي سوف من 3.400 هكتار خلال الموسم الفلاحي المنصرم إلى 4.000 هكتار في الموسم الحالي بنسبة زيادة فاقت 17 بالمائة.وتتصدر الوادي الصدارة وطنيا بخصوص إنتاج محصول الفول السوداني بقدرة إنتاج تزيد عن 110.000 قنطار سنويا، وبمساهمة تصل إلى 60 بالمائة من المنتوج الوطني.


1593686076691.png
 
البطيخ الاصفر هذا الموسم .. اغلب الانتاج موجه الى الشمال


1593686962742.png

1593686993883.png

1593686821243.png
 
هذه الولاية نجحت في كل شيء جربته
ارض الخير ربي يبارك في ابناءها المخلصين خدام الارض
 
ماشاء الله ٫ بسكرة واد سوف الاغواط و اغلب المناطق الصحراوية اصبحت تشهد هجرة عكسية ٫ سكان المدن الشمالية و خصوصا اصحاب الاموال اصبحو يستثمرون هناك بشكل كبير في الفلاحة الذهب الاخضر اصبح جذااب جدا للمستثمر و االمقاول الجزائري و هذا الايجابي في الامر ٫ الامن الغذائي للبلاد في الطريق الصحيح و بقية نقائص قليلة فقط و امور تنظيمية فقط بعدها ستكون الانطلاقة لتكون الجزائر سلة افريقيا و اوروبا الغذائية
 
هذه الولاية الصحرارية توجهة الى صناعة معدات السقي والفلاحة لسد الاحتياجات المتزايدة في المجال

 
ماشاء الله ٫ بسكرة واد سوف الاغواط و اغلب المناطق الصحراوية اصبحت تشهد هجرة عكسية ٫ سكان المدن الشمالية و خصوصا اصحاب الاموال اصبحو يستثمرون هناك بشكل كبير في الفلاحة الذهب الاخضر اصبح جذااب جدا للمستثمر و االمقاول الجزائري و هذا الايجابي في الامر ٫ الامن الغذائي للبلاد في الطريق الصحيح و بقية نقائص قليلة فقط و امور تنظيمية فقط بعدها ستكون الانطلاقة لتكون الجزائر سلة افريقيا و اوروبا الغذائية

طولغة في بسكرة تنافس واد سوف
الاضواء مسلطة على واد سوف اكثر
 
عودة
أعلى