لو اختصر البرلمان العربي كل توصياته واوصى بالقضاء على الطابور الخامس المؤيد والملمع لتركيا داخل الدول العربية لاختصر الامر ووضع النقاط على الحروف .
فتركيا لاتشكل تهديد بقوتها الخارجية بل تاثيرها ياتي عبر هؤلاء الخونة المدافعين عنها الذين لايخفى هواهم تجدهم يسارعون الى تضخيم اي فعل من دولة عربية تجاه دولة عربية تربطمها علاقات قوية ومعادية للسياسة التركية ضد الدول العربية وعندما تظهر اخبار عن سعي تركيا او اتباعها من الاخوان وحكومة قطر لانرى لهم ادانة او حمية لاوطانهم التي ثبت لهم سعي هذه الاطراف لتمزيقها وتعاونهم مع القذافي وغيره لتحقيق مايريده هو والحمدين ومن خلفهم تركيا وايران وكانهم لم يسمعوا بهذا الامر