بي 2 - سبيريت
بي تو - سبيريت
تعد هذا الطائرة من القاذفات بعيدة المدى، وتتميز بشكلها الغريب الذي يشبه مثلثاً ذا قاعدة مسننة. ويساعدها هذا التصميم على تضليل نظم الرادار المعادية، إضافة لما تحتوي عليه من معدات إلكترونية تصعب مهمة رصدها.
وفي الماضي كان يتم تدريب أطقم قيادة القاذفات على الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الظهور على شاشات الرادار. لكن هذه القاذفة ذات المحركات النفاثة الأربعة تستطيع تنفيذ مهامها من ارتفاعات شاهقة.
وبفضل قدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية دون رصدها، فإن قاذفة القنابل بي تو تتمتع بقدرة فائقة على الوصول إلى أهداف أبعد وعلى العثور على أهدافها وتدميرها.
وتبلغ تكلفة تصنيع الطائرة الواحدة من هذا الطراز 1،3 مليار دولار. ولم يصنع الجيش الأمريكي سوى اثنتين وعشرين طائرة بي تو، دخلت ست عشرة منها الخدمة في القوات الجوية الأمريكية.
ومن عيوب هذه الطائرة أن سطحها الخارجي المصمم لإخفائها عن أشعة الرادار يحتاج لإصلاحه بعد كل طلعة، لكن خبراء القوات الجوية الأمريكية يصرون على أن تلك المشكلة بسيطة ويمكن معالجتها عن طريق أعمال صيانة سهلة.
وقد شاركت ست طائرات "بي تو" في الأيام الثلاثة الأولى من الحرب في أفغانستان. وأقلعت تلك الطائرات من قاعدة وايتمان في ولاية ميسوري الأمريكية، وتزودت بالوقود عدة مرات أثناء الذهاب والعودة.
ونظراً لأن السرعة القصوى لطائرات "بي تو" أقل من سرعة الصوت، فقد استغرقت مهام قصف الأهداف الأفغانية أكثر من أربعين ساعة. ووصل زمن إحدى تلك المهام إلى 44 ساعة مما جعلها أطول غارة في تاريخ العمليات الجوية العسكرية. وخلال تلك المهام الطويلة يكون على متن الطائرة طياران يتبادلان القيادة للحصول على قسط من النوم والراحة.
وقد بدأت تلك الغارات من قاعدة وايتمان وإلى أفغانستان حيث تم قصف الأهداف، ثم واصلت قاذفات "بي تو" الطيران حتى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، حيث هبطت للتزود بالوقود وتغيير طاقمها، وعادت بعد ذلك إلى قاعدتها في رحلة استغرقت ثلاثين ساعة.
ويفتخر الأمريكيون بأن محركات الطائرة "بي تو" ظلت في عدة مناسبات تعمل لمدد فاقت سبعين ساعة دون توقف، الأمر الذي يؤكد قوة تحملها وكفاءتها.
لكن المهام الطويلة تؤدي إلى إصابة أطقم القاذفة بالإرهاق الشديد.
وتستطيع قاذفات "بي تو" حمل أكثر من 18 طنا من القنابل التقليدية أو النووية. وقد استخدمت "البي تو" في حرب كوسوفو لتدشين الصواريخ الموجهة بالأقمار الاصطناعية المعروفة باسم "جيدام".
تعد هذا الطائرة من القاذفات بعيدة المدى، وتتميز بشكلها الغريب الذي يشبه مثلثاً ذا قاعدة مسننة. ويساعدها هذا التصميم على تضليل نظم الرادار المعادية، إضافة لما تحتوي عليه من معدات إلكترونية تصعب مهمة رصدها.
وفي الماضي كان يتم تدريب أطقم قيادة القاذفات على الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الظهور على شاشات الرادار. لكن هذه القاذفة ذات المحركات النفاثة الأربعة تستطيع تنفيذ مهامها من ارتفاعات شاهقة.
وبفضل قدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية دون رصدها، فإن قاذفة القنابل بي تو تتمتع بقدرة فائقة على الوصول إلى أهداف أبعد وعلى العثور على أهدافها وتدميرها.
وتبلغ تكلفة تصنيع الطائرة الواحدة من هذا الطراز 1،3 مليار دولار. ولم يصنع الجيش الأمريكي سوى اثنتين وعشرين طائرة بي تو، دخلت ست عشرة منها الخدمة في القوات الجوية الأمريكية.
ومن عيوب هذه الطائرة أن سطحها الخارجي المصمم لإخفائها عن أشعة الرادار يحتاج لإصلاحه بعد كل طلعة، لكن خبراء القوات الجوية الأمريكية يصرون على أن تلك المشكلة بسيطة ويمكن معالجتها عن طريق أعمال صيانة سهلة.
وقد شاركت ست طائرات "بي تو" في الأيام الثلاثة الأولى من الحرب في أفغانستان. وأقلعت تلك الطائرات من قاعدة وايتمان في ولاية ميسوري الأمريكية، وتزودت بالوقود عدة مرات أثناء الذهاب والعودة.
ونظراً لأن السرعة القصوى لطائرات "بي تو" أقل من سرعة الصوت، فقد استغرقت مهام قصف الأهداف الأفغانية أكثر من أربعين ساعة. ووصل زمن إحدى تلك المهام إلى 44 ساعة مما جعلها أطول غارة في تاريخ العمليات الجوية العسكرية. وخلال تلك المهام الطويلة يكون على متن الطائرة طياران يتبادلان القيادة للحصول على قسط من النوم والراحة.
وقد بدأت تلك الغارات من قاعدة وايتمان وإلى أفغانستان حيث تم قصف الأهداف، ثم واصلت قاذفات "بي تو" الطيران حتى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، حيث هبطت للتزود بالوقود وتغيير طاقمها، وعادت بعد ذلك إلى قاعدتها في رحلة استغرقت ثلاثين ساعة.
ويفتخر الأمريكيون بأن محركات الطائرة "بي تو" ظلت في عدة مناسبات تعمل لمدد فاقت سبعين ساعة دون توقف، الأمر الذي يؤكد قوة تحملها وكفاءتها.
لكن المهام الطويلة تؤدي إلى إصابة أطقم القاذفة بالإرهاق الشديد.
وتستطيع قاذفات "بي تو" حمل أكثر من 18 طنا من القنابل التقليدية أو النووية. وقد استخدمت "البي تو" في حرب كوسوفو لتدشين الصواريخ الموجهة بالأقمار الاصطناعية المعروفة باسم "جيدام".
التعديل الأخير بواسطة المشرف: