واشنطن تعتبر أن المجموعات الارهابية غير قادرة على النشاط في الجزائر

إنضم
15 أكتوبر 2015
المشاركات
1,603
التفاعل
5,754 16 2
الدولة
Algeria
واشنطن تعتبر أن المجموعات الارهابية غير قادرة على النشاط في الجزائر





واشنطن - أفاد تقرير جديد لكتابة الدولة الأمريكية نشر أمس الأربعاء في واشنطن أن المجموعات الارهابية في المنطقة غير قادرة على النشاط في الجزائر بفضل الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن والتي أفضت إلى تحييد قدراتها.
وأشارت كتابة الدولة في تقريرها السنوي حول الإرهاب في العالم أن "الجزائر واصلت مجهوداتها الحثيثة للوقاية من النشاطات الارهابية داخل حدودها".
وأبرزت أن التنظيمات الارهابية التي تواصل النشاط في المنطقة لم تقم بهجمات على الجزائر منذ 2019.
مستشهدة بالملاحظات التي سجلها محللون مختصون في الأمن, أكدت كتابة الدولة أن "الوتيرة المنتظمة لعمليات التمشيط (التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي) قلص بشكل معتبر من قدرات المجموعات الارهابية على النشاط في الجزائر".
وأكثر من ذلك, اعتبرت أن الجزائر تظل "بيئة عملياتية وعرة" على المجموعات المتطرفة المسلحة في المنطقة.


 
قالت الخارجية الأمريكية، إن الجزائر واصلت جهودها الكبيرة لمنع النشاط الإرهابي داخل حدودها، ولا تزال بيئة نشاط صعبة للجماعات الإرهابية، وأكدت أن الحكومة ضاعفت من عملياتها لاعتقال الإرهابيين وعناصر الدعم، كما اضطلعت بعدد مماثل من العمليات لتدمير الأسلحة ومخابئ الإرهابيين.


أثنت الخارجية الأمريكية، على الدور الجزائري في مكافحة الإرهاب، وقالت في تقريرها السنوي حول الإرهاب في العالم لسنة 2019، الصادر، الخميس، “يؤكد محللون أن قرع الطبول المستمر للعمليات الشاملة، يحد بشكل كبير من قدرة الجماعات الإرهابية على النشاط داخل الجزائر”، ويتابع التقرير “بقي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والجماعات المتحالفة معها في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفرع داعش في الجزائر – بما في ذلك عناصر من المجموعة المحلية المعروفة باسم جند الخلافة في الجزائر (أو جنود الخلافة في الجزائر) – في البلاد، لكنهم تعرضوا لعمليات كبيرة من قبل السلطات الأمنية الجزائرية، ليؤكد أن التنظيمات الإرهابية كالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو داعش، لم يشنا أي هجمات في الجزائر السنة الماضية.

وربط التقرير المنشور على موقع الخارجية الأمريكية، التهديد الأمني للجزائر، مع التطورات الحاصلة في دول الجوار “ساهم النشاط الإرهابي في ليبيا ومالي والنيجر وتونس، وكذلك الاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات – في التهديد العام، لاسيما في المناطق الحدودية”، كما تؤكد الخارجية الأمريكية أن الجزائر لم تغير من سياستها تجاه هذا الملف، وتقول “لم تُدخل الجزائر تغييرات كبيرة على الإطار القانوني لمكافحة الإرهاب منذ عام 2018. حافظت الحكومة الجزائرية على سياسة عدم التنازل الصارم، فيما يتعلق بأفراد أو جماعات تحتجز مواطنيها رهائن”.

وعرج التقرير على مسألة مكافحة التطرف العنيف، وتقول الإدارة الأمريكية في هذا الخصوص “تتبع الجزائر نهج الحكومة بأسرها تجاه التطرف العنيف، بما في ذلك برامج إعادة التأهيل والإدماج للإرهابيين التائبين”، حيث تتحرى حول المساجد للتأكد من أنها “غير مسيسة” و”غير إيديولوجية” هو جانب رئيسي في النهج الجزائري”ّ، وفي موضع آخر “تراقب الحكومة الجزائرية المساجد بحثًا عن مخالفات محتملة تتعلق بالأمن، وتحظر استخدام المساجد في أماكن اجتماعات عامة خارج ساعات الصلاة العادية، ويؤكد المسؤولون الحكوميون علناً على التقليد الإسلامي السني للجزائر في الإسلام، الذي يعتقدون أنه يوفر رؤية دينية معتدلة للبلاد”.

ومن الآليات الأخرى المعتمدة من الحكومة، يقول التقرير “تعترف الجزائر بالدور الحاسم للمرأة والأسرة في جهود التطرف العنيف، فالمرشدات يتواصلن مع الفتيات والأمهات والسجينات”.

ويتحدث التقرير، عن مساهمة الجزائر الكبيرة لهزيمة داعش من “خلال الرسائل المضادة وبرامج بناء القدرات مع الدول المجاورة بشكل غير مباشر في مهمة التحالف العالمي الهزيمة-داعش، على اعتبار عضويتها في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، حيث شاركت في رئاسة الفريق العامل لمنطقة غرب أفريقيا التابع للمنتدى”.

وبالحديث عن التعاون الدولي، يتم الإشارة تحديدا للجارة تونس، “ظل أمن الحدود على رأس الأولويات، وأفادت وسائل الإعلام عن استمرار التعاون بين الجزائر وتونس، بما في ذلك عملية عسكرية جزائرية تونسية ضد معاقل داعش في المنطقة الحدودية، ما أدى إلى تدمير مخابئ الإرهابيين والقنابل محلية الصنع”.

وعن آليات التعاون الأخرى التي تطرق إليها التقرير، نجد “واصلت الجزائر دعم جهود مكافحة الإرهاب من خلال المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف، وشاركت الجزائر، رئيسة مجموعة العمل لغرب إفريقيا حول بناء القدرات لمنطقة غرب إفريقيا التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، في اجتماعات مجموعة العمل المشتركة مع عناصر المنتدى العالمي الأخرى، كما قامت بدور قيادي في أفريبول”، ويتابع التقرير “واصلت الجزائر المشاركة الدبلوماسية لتعزيز السلام والأمن الإقليميين، وتبقى الجزائر رئيسة للجنة تنفيذ اتفاق السلام في مالي وتواصل دعم العملية السياسية للأمم المتحدة في ليبيا، كما شاركت الجزائر أيضا في مختلف منتديات الساحل والصحراء لمناقشة سياسات التنمية والأمن وتطور الإرهاب الإقليمي”.
 
غريب كل اسبوع ، نسمع عن هجوم على ثكنة في المدن او كمين على الجيش الجزائري بالجبال او تفجير مؤسسات !!!
 
منذ 2019 ؟ التقرير يخص سنة 2019 اصلا. على العموم هاهو التقرير الحقيقي.
Screenshot_2020-07-10-04-14-22.png

Screenshot_2020-07-10-04-14-32-1.png
Screenshot_2020-07-10-04-14-51-1.png
 
عودة
أعلى