الفكرة هي أن المستقبل بالنسبة لسوريا يخيفني 
البلد لم تعد بين أيدي السوريين و لم يعد القرار قرارهم 
واللوم يقع في المقام الأول على النظام الذي غيّب مفهوم الوعي الشعبي على مدار سنوات أولاً و استمر بممارسة بطشه و دكتاتوريته المعهودة بمختلف أشكالها ثانياً
زد على ذلك على فرض نجت سوريا من التقسيم و من الانهيار الكامل 
أنت امام أطياف مختلفة و انتماءات كثيرة و استقطابات فكرية ربك العالم فيها
وكل دولة لها جماعتها و تيارها و تتحكم بهم كما تريد 
كيف ستقنع هؤلاء بالتعايش مستقبلاً ؟ 
من يستطيع أن يمسك زمام الأمور و يكنس جميع أشكال الاختلافات و توحيد البلد تحت راية هوية وطنية جامعة ! 
الموضوع معقد و معقد جداً