ذكري ثورة المصريين ضد خورشيد باشا العثماني

إنضم
19 أبريل 2018
المشاركات
3,682
التفاعل
11,901 42 2
الدولة
Egypt
ذكري ثورة المصريين ضد خورشيد باشا العثماني و4 آلاف من المرتزقة في القاهرة

19_2020-637281026576287229-628.jpg


وصف المؤرخون الثورة المصرية التي نجحت في شهر يونية عام 1805م ضد نائب في مصر، وتولية محمد علي باشا،بأنها كانت ثورة تطمح في القضاء علي كل القوات للمستعمر العثماني التركي والذي عاشت مصر في ظلاله لقرون عدة ، ترزح في الجهل والتخلف والمرض والفوضى العارمة.

حين تولي حكم مصر أذن لمليشيات الدلهيون والذين يعرفون بالمجانين بدخول القاهرة ،حيث جلب نحو 4 آلاف من مرتزقة أكراد وإنكشاريين، استمروا في النهب والسرقة وقهر المواطنين ،وإحداث فوضي، مما جعل المصريين يقررون الثورة ويتحينون الفرصة.


يقول المؤرخ جليبرت سينويه إن في هذه الأوقات ترك محمد علي المنيا متجها للقاهرة ،حيث طالب هو وجنوده من الألبان بدفع رواتبهم المتأخرة من خزينة الباشا ، الذي قام باحتجاز الشيخ الشرقاوي وسليمان الفيومي، واستدعي الشيخ المحروقي ،وجرجس الجواهرجي وفرض عليهم أموالا لدفع مرتبات الجنود.

قام خورشيد بفرض ضرائب باهظة على المصريين لدفع أموال الجنود ،وعاشت القاهرة في فوضي، مما جعل المصريون يقررون الثورة ضده وعلي المستعمر التركي ،حيث طالبوه أولا بإخراج مليشيات الدلهيون المجانين من مدينة القاهرة ، ويعلن محمد علي وقوفه مع العلماء حيث طالبوه بخلع نائب الملك والثورة ضده والوقوف معهم.

كان رد بأنه لن يعزلني أبناء الفلاحين ، مما جعل الثورة المصرية ضده تتعاظم ،يقوم الأهالي المصريون ببيع ثيابهم لشراء سكاكين ويجوب عمر مكرم شوارع القاهرة، علانية ليحرض المصريين علي الثورة ،وتتحصن النساء في الشرفات وهن يمسكن بالحجارة مع الأطفال لبدء المعركة ،ليقود المصريون بكل طوائفهم من علماء ووجهاء وصناعية وفلاحين الثورة ضد الذي كان عليه أن يتحصن في القلعة خوفا يتصدر الشعب المواجهة مما أفزع جنود نفسه وكل العثمانيين وطالب أبناء الشعب بجلاء كل القوات العثمانية المحتلة للبلاد مما جعل في إسطنبول يتخوف ،ويعجل بعزل والإقرار بمن اختاره الشعب المصري لحكمه ، وهو محمد علي باشا.

أبناء الشعب من الثوار دخلوا في نقاش واختلاف مع العلماء والوجهاء كعمر مكرم وشيخ الأزهر، مطالبين برحيل المستعمر العثماني التركي من البلاد كافة ،إلا إن العلماء طالبوا بالكف عن القتال مادامت تحققت مطالب الثورة في عزل ، وتولية من اختاره الشعب وهو محمد علي باشا حيث إنه لأول مرة يختار الشعب المصري من يحكمه في التاريخ صارت الثورة المصرية محل خلاف فالمؤرخ الجبرتي اختار يوم 18 يونية 1805م وهو تاريخ اختيار الفرمان العثماني للتعين لمحمد علي باشا ،إلا إن بعض المؤرخين يؤكدون ان اختيار العلماء تم قبلها في الثاني عشر والثالث عشر من شهر يونية وعلي أقل تقدير 17 يونية، حيث نشبت الثورة ضد والمستعمر التركي عدة شهور حتي تحققت بالنجاح في شهر يونية.

 
وفى النهاية اتى محمد على باشا بانى مصر الحديثة
وابنة الغازى ابراهيم
 
عودة
أعلى