ذكري ثورة المصريين ضد خورشيد باشا العثماني و4 آلاف من المرتزقة في القاهرة
وصف المؤرخون الثورة المصرية التي نجحت في شهر يونية عام 1805م ضد خورشيد باشا نائب السلطان العثماني في مصر، وتولية محمد علي باشا،بأنها كانت ثورة تطمح في القضاء علي كل القوات للمستعمر العثماني التركي والذي عاشت مصر في ظلاله لقرون عدة ، ترزح في الجهل والتخلف والمرض والفوضى العارمة.
حين تولي خورشيد باشا حكم مصر أذن لمليشيات الدلهيون والذين يعرفون بالمجانين بدخول القاهرة ،حيث جلب نحو 4 آلاف من مرتزقة أكراد وإنكشاريين، استمروا في النهب والسرقة وقهر المواطنين ،وإحداث فوضي، مما جعل المصريين يقررون الثورة ويتحينون الفرصة.
يقول المؤرخ جليبرت سينويه إن في هذه الأوقات ترك محمد علي المنيا متجها للقاهرة ،حيث طالب هو وجنوده من الألبان بدفع رواتبهم المتأخرة من خزينة الباشا خورشيد باشا ، الذي قام باحتجاز الشيخ الشرقاوي وسليمان الفيومي، واستدعي الشيخ المحروقي ،وجرجس الجواهرجي وفرض عليهم أموالا لدفع مرتبات الجنود.
قام خورشيد بفرض ضرائب باهظة على المصريين لدفع أموال الجنود ،وعاشت القاهرة في فوضي، مما جعل المصريون يقررون الثورة ضده وعلي المستعمر التركي ،حيث طالبوه أولا بإخراج مليشيات الدلهيون المجانين من مدينة القاهرة ، ويعلن محمد علي وقوفه مع العلماء حيث طالبوه بخلع نائب الملك والثورة ضده والوقوف معهم.
كان رد خورشيد باشا بأنه لن يعزلني أبناء الفلاحين ، مما جعل الثورة المصرية ضده تتعاظم ،يقوم الأهالي المصريون ببيع ثيابهم لشراء سكاكين ويجوب عمر مكرم شوارع القاهرة، علانية ليحرض المصريين علي الثورة ،وتتحصن النساء في الشرفات وهن يمسكن بالحجارة مع الأطفال لبدء المعركة ،ليقود المصريون بكل طوائفهم من علماء ووجهاء وصناعية وفلاحين الثورة ضد خورشيد باشا الذي كان عليه أن يتحصن في القلعة خوفا يتصدر الشعب المواجهة مما أفزع جنود خورشيد باشا نفسه وكل العثمانيين وطالب أبناء الشعب بجلاء كل القوات العثمانية المحتلة للبلاد مما جعل السلطان العثماني في إسطنبول يتخوف ،ويعجل بعزل خورشيد باشا والإقرار بمن اختاره الشعب المصري لحكمه ، وهو محمد علي باشا.
أبناء الشعب من الثوار دخلوا في نقاش واختلاف مع العلماء والوجهاء كعمر مكرم وشيخ الأزهر، مطالبين برحيل المستعمر العثماني التركي من البلاد كافة ،إلا إن العلماء طالبوا بالكف عن القتال مادامت تحققت مطالب الثورة في عزل خورشيد باشا ، وتولية من اختاره الشعب وهو محمد علي باشا حيث إنه لأول مرة يختار الشعب المصري من يحكمه في التاريخ صارت الثورة المصرية محل خلاف فالمؤرخ الجبرتي اختار يوم 18 يونية 1805م وهو تاريخ اختيار الفرمان العثماني للتعين لمحمد علي باشا ،إلا إن بعض المؤرخين يؤكدون ان اختيار العلماء تم قبلها في الثاني عشر والثالث عشر من شهر يونية وعلي أقل تقدير 17 يونية، حيث نشبت الثورة ضد خورشيد باشا والمستعمر التركي عدة شهور حتي تحققت بالنجاح في شهر يونية.
وصف المؤرخون الثورة المصرية التي نجحت في شهر يونية عام 1805م ضد خورشيد باشا نائب السلطان العثماني في مصر، وتولية محمد علي باشا،بأنها كانت ثورة تطمح في القضاء علي كل القوات للمستعمر العثماني التركي والذي عاشت مصر في ظلاله لقرون عدة ، ترزح في الجهل والتخلف والمرض والفوضى العارمة.
حين تولي خورشيد باشا حكم مصر أذن لمليشيات الدلهيون والذين يعرفون بالمجانين بدخول القاهرة ،حيث جلب نحو 4 آلاف من مرتزقة أكراد وإنكشاريين، استمروا في النهب والسرقة وقهر المواطنين ،وإحداث فوضي، مما جعل المصريين يقررون الثورة ويتحينون الفرصة.
يقول المؤرخ جليبرت سينويه إن في هذه الأوقات ترك محمد علي المنيا متجها للقاهرة ،حيث طالب هو وجنوده من الألبان بدفع رواتبهم المتأخرة من خزينة الباشا خورشيد باشا ، الذي قام باحتجاز الشيخ الشرقاوي وسليمان الفيومي، واستدعي الشيخ المحروقي ،وجرجس الجواهرجي وفرض عليهم أموالا لدفع مرتبات الجنود.
قام خورشيد بفرض ضرائب باهظة على المصريين لدفع أموال الجنود ،وعاشت القاهرة في فوضي، مما جعل المصريون يقررون الثورة ضده وعلي المستعمر التركي ،حيث طالبوه أولا بإخراج مليشيات الدلهيون المجانين من مدينة القاهرة ، ويعلن محمد علي وقوفه مع العلماء حيث طالبوه بخلع نائب الملك والثورة ضده والوقوف معهم.
كان رد خورشيد باشا بأنه لن يعزلني أبناء الفلاحين ، مما جعل الثورة المصرية ضده تتعاظم ،يقوم الأهالي المصريون ببيع ثيابهم لشراء سكاكين ويجوب عمر مكرم شوارع القاهرة، علانية ليحرض المصريين علي الثورة ،وتتحصن النساء في الشرفات وهن يمسكن بالحجارة مع الأطفال لبدء المعركة ،ليقود المصريون بكل طوائفهم من علماء ووجهاء وصناعية وفلاحين الثورة ضد خورشيد باشا الذي كان عليه أن يتحصن في القلعة خوفا يتصدر الشعب المواجهة مما أفزع جنود خورشيد باشا نفسه وكل العثمانيين وطالب أبناء الشعب بجلاء كل القوات العثمانية المحتلة للبلاد مما جعل السلطان العثماني في إسطنبول يتخوف ،ويعجل بعزل خورشيد باشا والإقرار بمن اختاره الشعب المصري لحكمه ، وهو محمد علي باشا.
أبناء الشعب من الثوار دخلوا في نقاش واختلاف مع العلماء والوجهاء كعمر مكرم وشيخ الأزهر، مطالبين برحيل المستعمر العثماني التركي من البلاد كافة ،إلا إن العلماء طالبوا بالكف عن القتال مادامت تحققت مطالب الثورة في عزل خورشيد باشا ، وتولية من اختاره الشعب وهو محمد علي باشا حيث إنه لأول مرة يختار الشعب المصري من يحكمه في التاريخ صارت الثورة المصرية محل خلاف فالمؤرخ الجبرتي اختار يوم 18 يونية 1805م وهو تاريخ اختيار الفرمان العثماني للتعين لمحمد علي باشا ،إلا إن بعض المؤرخين يؤكدون ان اختيار العلماء تم قبلها في الثاني عشر والثالث عشر من شهر يونية وعلي أقل تقدير 17 يونية، حيث نشبت الثورة ضد خورشيد باشا والمستعمر التركي عدة شهور حتي تحققت بالنجاح في شهر يونية.