الباكستانيون... الأكثر تسلحا في العالم ويصنعون سلاحهم

إنضم
22 مايو 2008
المشاركات
19
التفاعل
0 0 0
الباكستانيون... الأكثر تسلحا في العالم


1168262149.jpg




إدريس محمد جميل – الجزيرة توك – داره آدم خيل


تعتبر منطقة داره آدم خيل القبلية التي تبعد نحو أربعين كيلو متر ( خمسة وعشرين ميلا) جنوب
عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية (بيشاور) المدينة الوحيدة في العالم تقريبا التي كرس أهلها
جهودهم لصناعة الأسلحة. ففي داره آدم خيل قلما تعثر فيها على شخص يقوم بصنعة مغايرة، ويرى
البعض أن هذه المدينة هي بحق مصنع الأسلحة الرئيسي في المناطق القبلية، فهاهنا يوجد شارع
يضم محلات منتشرة على جانبيه بها جميع أنواع الأسلحة القديمة والمتطورة، الأصلية والمزيفة
التي يمكن لنا أن نتصورها. ومع بزوغ شمس كل يوم تفتح المحلات أبوابها للزبائن الذين يفدون
من مختلف المناطق.


1168262192.jpg



الجزيرة توك زارت داره آدم خيل التي لا تطبق فيها القوانين الباكستانية ولا تخضع لها، كونها منطقة
قبلية شبه مستقلة وتتبع النظام القبلي. المواطن الباكستاني لا يحتاج تأشيرة أو تصريح الذهاب إليها
فيما الوضع يختلف تماما في حالة الوافدين والأجانب، فليس بمقدروهم دخول مناطق القبائل دون
موافقة السلطات الباكستانية والحصول على تصريح دخول المدينة دون مقابل على أن تتولى الشرطة
حمايتهم ومرافقتهم في الحافلات. وبمجرد الوصول للمنطقة تسمع دوي طلقات الرصاص بشكل
متواصل والتي يطلقها الزبائن لمعرفة جودة الأسلحة قبل شرائها. وبما أن الحديد متوفر في باكستان
فمن الملاحظ تباين أسعار الأسلحة الباكستانية وحتى أنها زهيدة الثمن مقارنة بالأسلحة المستوردة،
فمثلا قيمة رشاش الكلاشينكوف المحلي الصنع يبلغ مائة دولار تقريبا، أما المستورد من الصين
أو روسيا فيتراوح حوالي بين 650-700 دولار.

1168262476.jpg




يقول أمجد خان الذي يعمل في محل والده منذ ثلاث سنوات أن التجارة بالأسلحة ليست بدعا من
الأمر وإنما ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، وأشار إلى أنها بدأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي
بعد أن وطأ الإنجليز أرض شبه القارة الهندية مضيفا على أن قطع السلاح لديهم تشتريها الحكومة
منهم عبر تقديم طلب مسبق.


أما نظام الدين آفريدي فيمتلك ستة محلات بيع أسلحة ولديه خبرة اثنتا عشرة سنة في هذا المجال،
وجميع أفراد عائلته يتاجرون بها ويعملون في هذه المحلات. ويرى آفريدي أن اقتناء الكلاشينكوف
هي من عادات البشتون الين يشكلون أغلبية سكان مناطق القبائل، وأنه لا يخلو منزل من منازلهم
عن السلاح، وأنه شعار القوة في المجتمع الذي تسوده سيطرة رجال القبائل.


العصر الذهبي لتجارة وازدهار صناعة الأسلحة في هذه المنطقة بدأت مع احتلال السوفييت لأفغانستان
عام 1979م، ولم تتردد الجماعات التي كانت تقاوم الجيش السوفييتي في أفغانستان في تقديم طلباتها
بتوفير السلاح المطلوب إلى أهالي تلك المنطقة خاصة أن الاستخبارات الباكستانية والأمريكية كانت
تشجع الطرف الأخير على خدمة تلك الجماعات وقتها لمواجهة المد الروسي.


الحكومة الباكستانية تسعى في الوقت الحاضر للحد من ظاهرة انتشار الأسلحة ومصانعها في منطقة
داره آدم خيل. ففي عام 2000م قام مجمع صناعات الأسلحة الباكستاني الذي تمتلكه الحكومة ويضم
أربعة عشر مصنعا بتجنيد بعض أصحاب الخبرة في صنع السلاح من المناطق القبلية. ويقول رئيس
هذا الاتحاد الجنرال عبد القيوم أنهم جندوا مئة شخص من أصحاب الخبرة، حيث أن غياب هؤلاء
الأفراد عن تلك المناطق سيحد من هذه التجارة نوعا ما.

1168262247.jpg


ولكن البعض يرون أن إتاحة الفرص لعدد قليل من صناع السلاح لن يؤثر كثيرا على تجارة السلاح
في هذه المناطق. فطبقا للدراسة التي أجرتها منظمة التنمية والسلام في عام 2003م يوجد مائة
وعشرون محل بيع سلاح في داره آدم خيل وحدها، وهي تتلقى السلاح من ألف وخمسمائة معمل
صغير يوظف أكثر من ستة آلاف عامل.



وترى مثل هذه المنظمات أن نسبة حمل الأسلحة في باكستان هي أعلى النسب في العالم. ورغم أنه
لا توجد إحصائيات رسمية فإن البعض يقدر وجود نحو عشرين مليون قطعة سلاح، نصف هذا العدد
دون تصريح

منقول من الجزيره توك
انتظر ردودكم
 

المرفقات

  • darra09.jpg
    darra09.jpg
    57.2 KB · المشاهدات: 116
  • 610x.jpg
    610x.jpg
    96.4 KB · المشاهدات: 106
  • world2.jpg
    world2.jpg
    20.3 KB · المشاهدات: 120
شاهدت برنامج عن صناعة الاسلحه .
في منطقة القبائل الباكستانيه.
فعلا شيء مدهش لا يخلوا اي بيت من السلاح .
 
مشكووووور على الموضوع ولا اعتقد بأنه بوجود هذا الكم من الاسلحة سيستطيع أي جيش السيطرة على هذه المنطقة
 
أوباما سمعت له خطاب قال فيه أن سيضرب باكستان و هذا الكلام أثناء حملته الإنخابية طبعا هذا الكلام إذا حدث فإنها الضربه

التي ستقضي على القوة الأمريكية إلى الأبد هذا بإذن الله وحده و نسأل الله أن يجنبهم الحروب و ويلاتها و أن يحمهم من كيد

الأعداء
 
هههههههههههه
و الله كويس
صناعه السلاح و بيعه فى باكستان
زى أى صناعه لها مصنانعها و اسواقها وكمان الحكومه تشترى منهم
لا الناس دى عدت
 
المدهش ان هذه القبائل الباكستانيه توصلو لطرق خلط المعادن واصبحت اسلحتهم توازي الاصليه ان لم تتفوق عليها
 
هى نعمة ونقمة ..... نعمة طبعا لانها اولا حرفة ثانيا سد الحاجة الذاتية وممكن التصدير وطبعا للدفاع عن باكستان ضد اى عدو لاقدر الله .... نقمة لان كترة السلاح بالذات لما ميكونش تحت ايد الحكومة ممكن يعمل مشاكل رهيبة فى الدولة ونزاعات قبلية وداخلية وكمان الاماكن دى هتكون سوق الارهابيين المفضل
 
هذا اسمه فوضى وتخلف لا شئ يدعو الى الفخر
 
التعديل الأخير:
مع احترامي الك هذي مو فوضى هذا خط دفاع ثاني للدوله وشي يدعو للفخر لو اي دوله ارادة احتلالهم سوف تذوق المر من وراء هولاء الصناع
 
مع احترامي الك هذي مو فوضى هذا خط دفاع ثاني للدوله وشي يدعو للفخر لو اي دوله ارادة احتلالهم سوف تذوق المر من وراء هولاء الصناع

اخي محمد
مقاومة الاحتلال تكون بجيش قوي مسنود من الشعب وعند انهيار هذا الجيش عندئذ لكل حادث حديث
لا تستطيع بناء دولة متقدمة هكذا انت اردني ولاحظت كيف ان الاردن رغم انه دولة مواجهة حارب كل سلاح خارج سيطرة الدولة وفرض هيبة الدولة وسلطة القانون لان البديل هو الفوضى
 
كل المقال عن الأسلحة الخفيفة, ماذا عن الأسلحة الثقيلة؟
 
مشكور اخي محمد وحسبي الله ونعم الوكيل علانا الي حتى البدو والقبائل بعرفو كيف يصنعوا الاسلحه وكيف يتسلحوا وبقدروا وبعرفوا قيمة السلاح الا احنا عنا كل اشي وما منصنع اشي
 
مع احترامي اخي العراقي الا انني لا ارى اي مقاومه للمحتل من الجيش العراقي الجديد بل على العكس يوصف كل من يقاوم المحتل بانه ارهابي بدون اي تفرقه
 
مع احترامي اخي العراقي الا انني لا ارى اي مقاومه للمحتل من الجيش العراقي الجديد بل على العكس يوصف كل من يقاوم المحتل بانه ارهابي بدون اي تفرقه

الموضوع ليس عن الجيش العراقي !
لقد اجبتك ضمن سياق الموضوع ولكنك ذهت الى موضوع اخر !
 
عودة
أعلى