سورية تدعم حفتر
ايران تدعم السراج
كيف ذلك ؟ .
مرحبا أخوي محارب ..
وجهة نظري وتحليلي الخاص للمشهد الليبي ولا ألزم به أحد ..
في بداية الأزمة الليبية (الحالية) كان لشركاء إيران الإقليميين الثلاثة (روسيا وسوريا وتركيا) مواقف مختلفة ومتناقضة من ليبيا.
وبناءً على ذلك، منذ البداية وحتى الأيام الأخيرة، لم يكن لدى طهران موقف واضح وجلي بشأن ليبيا، وقد تسببت سياسة الصمت والغموض في هذا الموقف في جعل بعض وسائل الإعلام الغربية أن تربط موقف طهران مع موقفي موسكو ودمشق.
بعبارة أخرى الكثيرون اعتقدوا بأن ثمة تماهي وتوافق بين طهران وموسكو ودمشق في الملف الليبي، ولذلك تحدثوا كثيراً عن أنهم يقدمون مساعدة لحفتر.
لكن تصريحات ظريف الأخيرة أظهرت لنا بأن طهران على ما يبدو أوضحت موقفها تماماً في الملف الليبي،
تغيير موقف إيران بشأن ليبيا (غامض)، لكن يمكننا تحليله من خلال عاملين رئيسيين مهمين، أدت إلى تغيّر موقف طهران من الملف الليبي، وهذين العاملين هما:
1 - في البداية، تقدم حفتر في المعارك على الأرض، ولكن تدريجياً، خاصة مع وصول تركيا للساحة الليبية، تغيرت الظروف الميدانية.
روسيا في دعمها لحفتر، لم تتدخل بالقوة أو بالأحرى لم ترسل قواتها إلى ليبيا لدعم حفتر، فقط أرسلت مجموعة من مليشيات الفاغنز [وهذا بناءً على ما نشر في وسائل إعلام غربية] وأيضاً أرسلت روسيا أسلحة لدعم حفتر،
بينما أنقرة قامت بدعم سراج (الوفاق) من خلال إرسال المعدات والقوات، وحتى المرتزقة السوريين، وهذا يوضح لكل مراقب ومتابع للشأن الليبي بأن أنقرة لديها سياسة جادة وتطلعية في ليبيا.
2 - على الرغم من أن إيران ليس لها مصالح مباشرة في ليبيا، لكن لدعم أحد الأطراف الليبية، يمكن أن تحقق لها فوائد غير مباشرة، وبعبارة أخرى مرافقتها لأحد حلفائها الإقليميين سوف تحقق لها مصالح وفوائد جمة، أحدها زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية في الوضع الاقتصادي الحالي المزري الذي تعيشه إيران، وتركيا بإمكانها أن تحقق لها هذه المنافع.
ربما، في كلمة واحدة، تعهدت إيران من خلال زيارة ظريف الأخيرة لإسطنبول بأنها ستضخ النفط والغاز إلى تركيا عبر طرق ووسائل تهريب كثيرة كما كان يحدث في الماضي، وفتح آفاق اقتصادية جديدة مع تركيا، ومن الجدير بالذكر أن من ضمن الملفات التي تناولها ظريف مع أوغلو أثناء زيارته الأخيرة لتركيا الملف الاقتصادي بين البلدين ومن بينها الغاز والنفط وإعادة تنشيط السياحة بين البلدين والتجارة البينية، وهو ما جعل موقف طهران تجاه ليبيا واضحاً ولا لبس فيه.
وجهة نظري وتحليلي الخاص للمشهد الليبي ولا ألزم به أحد ..
في بداية الأزمة الليبية (الحالية) كان لشركاء إيران الإقليميين الثلاثة (روسيا وسوريا وتركيا) مواقف مختلفة ومتناقضة من ليبيا.
وبناءً على ذلك، منذ البداية وحتى الأيام الأخيرة، لم يكن لدى طهران موقف واضح وجلي بشأن ليبيا، وقد تسببت سياسة الصمت والغموض في هذا الموقف في جعل بعض وسائل الإعلام الغربية أن تربط موقف طهران مع موقفي موسكو ودمشق.
بعبارة أخرى الكثيرون اعتقدوا بأن ثمة تماهي وتوافق بين طهران وموسكو ودمشق في الملف الليبي، ولذلك تحدثوا كثيراً عن أنهم يقدمون مساعدة لحفتر.
لكن تصريحات ظريف الأخيرة أظهرت لنا بأن طهران على ما يبدو أوضحت موقفها تماماً في الملف الليبي،
تغيير موقف إيران بشأن ليبيا (غامض)، لكن يمكننا تحليله من خلال عاملين رئيسيين مهمين، أدت إلى تغيّر موقف طهران من الملف الليبي، وهذين العاملين هما:
1 - في البداية، تقدم حفتر في المعارك على الأرض، ولكن تدريجياً، خاصة مع وصول تركيا للساحة الليبية، تغيرت الظروف الميدانية.
روسيا في دعمها لحفتر، لم تتدخل بالقوة أو بالأحرى لم ترسل قواتها إلى ليبيا لدعم حفتر، فقط أرسلت مجموعة من مليشيات الفاغنز [وهذا بناءً على ما نشر في وسائل إعلام غربية] وأيضاً أرسلت روسيا أسلحة لدعم حفتر،
بينما أنقرة قامت بدعم سراج (الوفاق) من خلال إرسال المعدات والقوات، وحتى المرتزقة السوريين، وهذا يوضح لكل مراقب ومتابع للشأن الليبي بأن أنقرة لديها سياسة جادة وتطلعية في ليبيا.
2 - على الرغم من أن إيران ليس لها مصالح مباشرة في ليبيا، لكن لدعم أحد الأطراف الليبية، يمكن أن تحقق لها فوائد غير مباشرة، وبعبارة أخرى مرافقتها لأحد حلفائها الإقليميين سوف تحقق لها مصالح وفوائد جمة، أحدها زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية في الوضع الاقتصادي الحالي المزري الذي تعيشه إيران، وتركيا بإمكانها أن تحقق لها هذه المنافع.
ربما، في كلمة واحدة، تعهدت إيران من خلال زيارة ظريف الأخيرة لإسطنبول بأنها ستضخ النفط والغاز إلى تركيا عبر طرق ووسائل تهريب كثيرة كما كان يحدث في الماضي، وفتح آفاق اقتصادية جديدة مع تركيا، ومن الجدير بالذكر أن من ضمن الملفات التي تناولها ظريف مع أوغلو أثناء زيارته الأخيرة لتركيا الملف الاقتصادي بين البلدين ومن بينها الغاز والنفط وإعادة تنشيط السياحة بين البلدين والتجارة البينية، وهو ما جعل موقف طهران تجاه ليبيا واضحاً ولا لبس فيه.