* سياسة تركيا تمتد الآن إلى ما وراء حدودها.. مدفوعة برؤية استراتيجية أكبر “مافي فاتان” أو “الوطن الأزرق”.
* من البحر المتوسط إلى الأحمر إلى الخليج العربي وبحر إيجه والبحر الأسود.. تركيا تخطط لاستعادة نفوذ “العثمانيين”.
* ميزانية ضخمة للغاية خصصت للإنفاق العسكري لتنفيذ الخطة.. القوة البحرية هي وسيلة تركيا الأهم.
* طائراتها بدون طيار موجودة في المجال الجوي السوري، وفرقاطات بحرية على طول الساحل الليبي، ووحدات الكوماندوز تعمل في العراق، وضباط رفيعو المستوى ينشطون في قطر والصومال والسودان، وأسلحة تركية تصل لباكستان.
* في سوريا تتقاطع مصالح موسكو و”إسطنبول”.. كلاهما يسيران على أطراف أصابعهما.. لكن: ماذا عن التقاطع في منطقة البحر الأسود؟
* روسيا هي مشكلة تركيا الأكبر.. كيف تتلاقى مصالحهما؟ وكيف يفكان الترابط؟ وما موقف الولايات المتحدة والغرب؟
ما هي مافي فاتان التركية؟
العام الماضي، ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصحبة قائد البحرية التركية في احتفالية بجامعة الدفاع الوطني، ومن خلفهما خريطة تشمل ثلاثة بحار: البحر المتوسط، وبحر إيجه، والبحر الأسود، ومدون عليها “الوطن الأزرق أو “مافي فاتان”.
كيف خطط إردوغان لتحقيق مافي فاتان؟
تحقيق الطموح التركي يستلزم أسلحة ومصادر للطاقة؛ لذا منذ صعود رجب طيب أردوغان للحكم، بدأت تركيا مشروعًا حربيًا طموحًا باسم ميلجيم “Milgem” مرتكزًا في معظمه على الجانب البحري.
وبحسب “هآرتس” خصصت أنقرة ميزانية ضخمة للغاية موجهة للإنفاق العسكري البحري المعتمد على الإنتاج المحلي، من سفن بحرية متطورة وغواصات وسفن الصواريخ السريعة، وتوسيع أسطول الطائرات بدون طيار والذي ينشط حاليًا في ليبيا وسوريا، إلى بناء قواعد عسكرية في قطر والصومال والسودان.
كيف تسعى تركيا إلى تنفيذ مشروعها؟
جوهر رؤية “الوطن الأزرق” التركية يرتكز على الاستقلال الاقتصادي والحيوي، بالاعتماد على بسط السيطرة في مياه البحر المتوسط، والبحر الأسود وبحر إيجة، ومدها إلى البحر الأحمر، والخليج العربي، والتحكم في حركة السفن وخطوط الغاز فيها، بما يعطيها اليد الطولى، ويحبر الأطراف الدولية على الرضوح لقرارها. وذلك مقسم عبر شطرين تتحرك فيهما
وبينما يستهدف الشطر الأول السيطرة على حقول النفط والغاز، يسعى الثاني لإيجاد نقاط قوة تركية في أكثر الممرات تحكمًا في حركة التجارة الدولية، بما يضمن دورًا محوريًا رئيسيًا إقليميًا ودوليًا.
المشروع التركي يتقاطع مع خطط روسيا.. كيف يديران الخلاف؟
في كل منطقة تحاول تركيا توسيع نفوذها تجد روسيا. ليبيا وسوريا ليستا استئناء. هناك يحاولان في كل مناسبة تجنب الصراع ومحاولة احتواء أي خلاف.
لكن الأزمة أكبر في البحر الأسود وبحر قزوين. من بعد الحرب الباردة تسعى تركيا إلى توسيع نفوذها و توجته بالاتفاقية الأمنية المشار إليها، لكن الوجود العسكري الروسي المتزايد واحتلال شبه جزيرة القرم يمثل مصدر تهديد.
باقي المقال هنا
الرابط الاصلي للمقال
تعقيب :
برأيي ان اقذر سلاح تمتلكه تركيا هو سلاح العبيد او ما اسماهم اردوغان العناصر المحلية المتعاونة ,قطعان العبيد هذه منتشرة في كل بلادنا ومهمتها الوحيدة هي رعاية مصالح الاتراك حتي لو علي حساب اوطانهم و شعوبهم بل ان مهمتهم الاساسية هي اخضاع المنطقة لتركيا بأسم الدين و الخلافة العثمانية الخ ... لا يجب التسامح معهم ابدا
* من البحر المتوسط إلى الأحمر إلى الخليج العربي وبحر إيجه والبحر الأسود.. تركيا تخطط لاستعادة نفوذ “العثمانيين”.
* ميزانية ضخمة للغاية خصصت للإنفاق العسكري لتنفيذ الخطة.. القوة البحرية هي وسيلة تركيا الأهم.
* طائراتها بدون طيار موجودة في المجال الجوي السوري، وفرقاطات بحرية على طول الساحل الليبي، ووحدات الكوماندوز تعمل في العراق، وضباط رفيعو المستوى ينشطون في قطر والصومال والسودان، وأسلحة تركية تصل لباكستان.
* في سوريا تتقاطع مصالح موسكو و”إسطنبول”.. كلاهما يسيران على أطراف أصابعهما.. لكن: ماذا عن التقاطع في منطقة البحر الأسود؟
* روسيا هي مشكلة تركيا الأكبر.. كيف تتلاقى مصالحهما؟ وكيف يفكان الترابط؟ وما موقف الولايات المتحدة والغرب؟
ما هي مافي فاتان التركية؟
العام الماضي، ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصحبة قائد البحرية التركية في احتفالية بجامعة الدفاع الوطني، ومن خلفهما خريطة تشمل ثلاثة بحار: البحر المتوسط، وبحر إيجه، والبحر الأسود، ومدون عليها “الوطن الأزرق أو “مافي فاتان”.
كيف خطط إردوغان لتحقيق مافي فاتان؟
تحقيق الطموح التركي يستلزم أسلحة ومصادر للطاقة؛ لذا منذ صعود رجب طيب أردوغان للحكم، بدأت تركيا مشروعًا حربيًا طموحًا باسم ميلجيم “Milgem” مرتكزًا في معظمه على الجانب البحري.
وبحسب “هآرتس” خصصت أنقرة ميزانية ضخمة للغاية موجهة للإنفاق العسكري البحري المعتمد على الإنتاج المحلي، من سفن بحرية متطورة وغواصات وسفن الصواريخ السريعة، وتوسيع أسطول الطائرات بدون طيار والذي ينشط حاليًا في ليبيا وسوريا، إلى بناء قواعد عسكرية في قطر والصومال والسودان.
كيف تسعى تركيا إلى تنفيذ مشروعها؟
جوهر رؤية “الوطن الأزرق” التركية يرتكز على الاستقلال الاقتصادي والحيوي، بالاعتماد على بسط السيطرة في مياه البحر المتوسط، والبحر الأسود وبحر إيجة، ومدها إلى البحر الأحمر، والخليج العربي، والتحكم في حركة السفن وخطوط الغاز فيها، بما يعطيها اليد الطولى، ويحبر الأطراف الدولية على الرضوح لقرارها. وذلك مقسم عبر شطرين تتحرك فيهما
وبينما يستهدف الشطر الأول السيطرة على حقول النفط والغاز، يسعى الثاني لإيجاد نقاط قوة تركية في أكثر الممرات تحكمًا في حركة التجارة الدولية، بما يضمن دورًا محوريًا رئيسيًا إقليميًا ودوليًا.
المشروع التركي يتقاطع مع خطط روسيا.. كيف يديران الخلاف؟
في كل منطقة تحاول تركيا توسيع نفوذها تجد روسيا. ليبيا وسوريا ليستا استئناء. هناك يحاولان في كل مناسبة تجنب الصراع ومحاولة احتواء أي خلاف.
لكن الأزمة أكبر في البحر الأسود وبحر قزوين. من بعد الحرب الباردة تسعى تركيا إلى توسيع نفوذها و توجته بالاتفاقية الأمنية المشار إليها، لكن الوجود العسكري الروسي المتزايد واحتلال شبه جزيرة القرم يمثل مصدر تهديد.
باقي المقال هنا
الرابط الاصلي للمقال
تعقيب :
برأيي ان اقذر سلاح تمتلكه تركيا هو سلاح العبيد او ما اسماهم اردوغان العناصر المحلية المتعاونة ,قطعان العبيد هذه منتشرة في كل بلادنا ومهمتها الوحيدة هي رعاية مصالح الاتراك حتي لو علي حساب اوطانهم و شعوبهم بل ان مهمتهم الاساسية هي اخضاع المنطقة لتركيا بأسم الدين و الخلافة العثمانية الخ ... لا يجب التسامح معهم ابدا