الخارجية المصرية: تركيا تعمل على تجنيد وتدريب ونقل الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا

سامح شكري يشارك في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة للائتلاف الدولي لمكافحة داعش
———

شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ٤ يونيو ٢٠٢٠، في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة للائتلاف الدولي لمكافحة داعش عبر خاصية "الفيديو كونفرانس"، والذي دعا إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيطاليا.

صرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المُستشار أحمد حافظ، بأن وزير الخارجية أكد خلال كلمته أنه على الرغم من انشغال المجتمع الدولي بتناول آثار جائحة "كورونا"، إلا أنه يجب ضمان استمرار جهود الائتلاف لكبح طموح تنظيم داعش باستغلال تلك الأزمة الصحية لتنفيذ هجمات ارهابية وخلق ملاذات آمنة جديدة.
وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أشار إلى أهمية أن يولي الائتلاف أولوية قصوى لموضوع تنامي خطر تنظيم داعش في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، بالإضافة إلي ضرورة استكمال الائتلاف لجهود هزيمة داعش ومنعه من إعادة تشكيل نفسه في العراق وسوريا، مع الحفاظ على السيادة والوحدة والسلامة الإقليمية للدولتيّن. كما أكد ترحيب الحكومة المصرية ببذل المزيد من الجهود المشتركة مع الحكومة العراقية لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في العراق وإعادة بناء مؤسساته، منوهاً كذلك بضرورة وقوف الائتلاف بجانب الشعب السوري عن طريق دعم التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.
كما استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية حول مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق، موضحاً أن ما حققه الائتلاف في هذا الصدد يُعد مهدَداً نتيجةً للدور الذي تضطلع به تركيا في تجنيد وتدريب ونقل الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا.
وفي هذا السياق، شدد الوزير شكري على ما تمثله الممارسات التركية من انتهاكات واضحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن وللأهداف التي يصبو الائتلاف إلى تحقيقها، وهو ما يتعين معه أن يعمل الائتلاف على ضمان عدول تركيا الفوري عن هذه الممارسات والالتزام بواجباتها القانونية، فضلاً عن ضرورة اضطلاع مجلس الأمن ولجان العقوبات المعنية التابعة له بمسئولياتها في هذا الصدد.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الخارجية على التزام مصر الكامل بأهداف الائتلاف، ومواصلتها لجهودها ذات الصلة في طليعة دول الائتلاف المحاربة ليس فقط لداعش ولكن لكل المنظمات الإرهابية وتحت كافة مسمياتها بما فيها تنظيم الاخوان الإرهابي لما تشكله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

نبي المجتمع الدولي يقوم بدوره تجاه داعش في ليبيا بقيادة ألقرد غان كما حاربهم المجتمع الدولي بالعراق قبل نقلهم لليبيا ..
واذا نجحت الدبلوماسيه العربيه بهذا الخصوص كما نجحت بحشد الحلفاء بالعراق فعتبرو أن نصر العرب لاح بالأفق على كل المستويات
 
الي يقهر ان مصر مش ضعيفه ولا هي حيالله دولة هي دولة اقليمية كبرى وبمعركة مع تركيا راح تلاقي دعم كبير من الامارات والسعودية وليبيا جنبها ليه ما تدخل بقوة
 
الي يقهر ان مصر مش ضعيفه ولا هي حيالله دولة هي دولة اقليمية كبرى وبمعركة مع تركيا راح تلاقي دعم كبير من الامارات والسعودية وليبيا جنبها ليه ما تدخل بقوة
لو مصر دخلت ناس كتير هتموت في ليبيا والسيسي قال ان الليبين مش هيسامحونا علي كده

اعتقد برضه العامل الاقتصادي مهم والحرب مشكله حتي للمنتصر
 
لو مصر دخلت ناس كتير هتموت في ليبيا والسيسي قال ان الليبين مش هيسامحونا علي كده

اعتقد برضه العامل الاقتصادي مهم والحرب مشكله حتي للمنتصر
طيب وش توقع بيصير لو انتصر اردوغان في ليبيا وصار دولة غنية مثل ليبيا يحكمها الاخوان وعلى حدود مصر
بيصير تنمية اقتصادية ولا امن يجلب الاستثمارات هم وهم مشردين ومدعومين من دولة محاصرة وتركيا بعيدة شف وش عملوا بسينا وكم قعد الجيش المصري وخسايره من المال والارواح حتى صار الامن النسبي هذا
 
بصراحه فشل كبير للتكتيك المصرى و الاماراتى امام الاتلراك بكل اسف
 
مخاوف مصر الإقليمية تعرقل تدخلها العسكري في ليبيا

أنقرة استثمرت حذر القاهرة وواصلت دعم الإرهابيين والمرتزقة وتهريب الأسلحة.

السبت 2020/06/06



llibyyaa1%C3%B9.jpg


خطر الميليشيات في ليبيا يهدد مصر

القاهرة - أجرى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الجمعة، مشاورات مع مسؤولين في مصر، بعد يومين من زيارة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وبعد ساعات من بيان للجيش يؤكد الانسحاب من محيط طرابلس، وفي ظل تحركات دولية تسعى إلى استئناف العملية السياسية، وتمسك تركي باستمرار دعم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، فيما يسيطر الغموض على موقف مصر، بشأن ما إذا كانت ستتدخل لحماية مصالحها أم أن لديها مخاوف تعيق هذه الخطوة.
ويرى مراقبون للتطورات على الساحة الليبية، وما أدت إليه من تدخل تركي وتمركز للآلاف من الإرهابيين والمرتزقة، أن مصر تتعامل مع طبيعة الخطر الناجم عن هذا التحول بهدوء، وترفض المغامرة غير المحسوبة، مع أنه يمثل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

عقيلة صالح لمس غموض الموقف المصري من التدخل التركي في ليبيا

عقيلة صالح لمس غموض الموقف المصري من التدخل التركي في ليبيا

وبعد تمدد أنقرة وأذرعها المسلحة، وتراجع الجيش الوطني الليبي في محيط طرابلس، أصبح الخطر شديدا على المصالح المصرية، لأن أنقرة لن تكتفي بما حققته وقد تستمر إلى ما بعد طرابلس وترهونة مستفيدة من الصمت الإقليمي والدولي. ويتخوف المصريون من أن تعيد تركيا من خلال تمركزها في ليبيا سيناريو استهداف الإخوان لمصر من السودان منذ زمن الرئيس الراحل حسني مبارك.
وسبق أن حذرت القاهرة مبكرا من التدخلات الخارجية، ومن مغبة تمدد الجماعات الإرهابية، ورفضت هيمنة الإخوان على السلطة السياسية في طرابلس، ولم تخف دعمها للجيش الليبي، وينظر إليها الليبيون على أنها الحليف الرئيسي لهم في معركة الدفاع عن بلادهم في وجه التمدد التركي، لكنها إلى الآن تكتفي بتصريحات مقتضبة عن رفض مآلات التصعيد العسكري.
وخلال زيارته للقاهرة، الأربعاء، أجرى حفتر محادثات مع مسؤولين في مصر حول التطورات الأخيرة، لكن ما تسرب يقول إن المحادثات تركزت على العودة إلى المفاوضات العسكرية المعروفة بـ“5 + 5” وترحيب الأمم المتحدة بذلك، مع أن حفتر لم يخف أنه ذهب إلى القاهرة بحثا عن دعم أكبر وأوسع من الإسناد السياسي.
وذكرت أنباء على هامش الزيارة أن قائد الجيش الليبي ذهب إلى القاهرة وهو يرفع من سقف مطالبه لمواجهة الغزو التركي، ومن بينها طلب تحرك سريع من مصر لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي في الوقت الذي يحظى فيه خصومه في طرابلس بدعم علني غير محدود بما في ذلك مشاركة قوات تركية في المعارك، وفق ما جاء على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، في تصريحات لصحف محلية.
وتعتقد مصادر مصرية أن حفتر فقد جزءا من زخمه العسكري والإقليمي، بعد التطورات الميدانية الأخيرة، وهو ما يعد إخفاقا لمن راهنوا عليه مبكرا في القاهرة. لكن لم يتضح إلى الآن لماذا أحجمت مصر عن استخدام آلتها العسكرية لصد الهجوم التركي الذي يهدد مصالحها.
وتبدو القاهرة صامتة أكثر من اللازم على الوجود التركي في فنائها الخلفي، وهي تعلم أن طموح أردوغان لن يقف عند طرابلس، وأن عينيه على النفط، ويهدد هذا الصمت منزلة مصر لدى الليبيين، كما يهدد مواطن العمل لمئات الآلاف من المصريين.
لكن مصادر مصرية تقول إن الجهات المسؤولة عن الملف الليبي بمصر تعرف تفاصيل الأزمة وتقاطعاتها الداخلية والخارجية، ولم تغلق خطوطها مع بعض الخصوم، وهي في أوج انحيازها الواضح إلى الجيش الوطني، بقيت منفتحة على القوى الدولية المعنية، وبعض القوى المحلية التي ليست على وفاق مع الرؤية المصرية العامة، وأن الوضع ليس مواتيا لما هو أكثر من الموقف الحالي.
والتقطت تركيا خيط تردد مصر وتعدد حساباتها وبنت عليه تدخلها المباشر، وهي متأكدة من أن القاهرة غير مستعدة للدخول في حرب عصابات مهما تصاعدت المخاطر في ليبيا.


ولم يثر التردد المصري تساؤلات الليبيين فقط الذين كانوا يعتقدون أن القوات المصرية ستهبّ إلى نجدتهم بالسرعة المطلوبة، بل بات يثير تساؤلات حول “الردع العسكري المصري” الذي تحول إلى عبء؛ فإذا كان الجيش القوي، الذي يعد ضمن أهم عشرة جيوش على مستوى العالم، لا يتحرك وهو يرى تهديدات على مرمى البصر منه في ليبيا، فما الجدوى من تكديس الأسلحة المتطورة؟
ويلح هذا السؤال على أذهان كثيرين داخل مصر وخارجها الآن، ووجدت “العرب” أن الإجابة عنه التي استقتها من مصادر مختلفة، مفادها أن القاهرة على يقين من أن جيشها غير مستعد للدخول في حرب عصابات؛ فإذا كانت حربها على الإرهابيين في سيناء استغرقت كل هذا الوقت، فكم يمكن أن تستغرق مواجهة هؤلاء في ليبيا، وخاصة أن هناك حدودا برية وبحرية مفتوحة، وتمركزا كبيرا لتنظيمات متطرفة؟
وذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ”العرب” أن هناك شعورا راسخا لدى دوائر رسمية بالتآمر لجر مصر إلى مستنقع ليبيا، وقد يكون الدخول ممهدا، غير أن الخروج غير مضمون، ما يجر البلاد إلى حرب استنزاف تضيع معها الجهود التي بذلت لبناء دولة حديثة، وتُعِيد التنظيمات المتشددة إلى الحياة مرة أخرى.
يضاف إلى ذلك أن ليبيا منطقة نفوذ لقوى دولية تقليدية لن تسمح بأن يؤدي أي تدخل مصري إلى انتصار رؤية القاهرة السياسية التي تميل إلى دعم الجيوش النظامية ودحر القوى الإسلامية في شمال أفريقيا، ما يعني أن تدخلها مرجح أن تعقبه تحرشات واسعة، ربما تخلق لها موقفا يصعب علاجه مع دول الجوار، كما أن الطيران المصري لن يكون حاسما بمفرده، ما يتطلب الدفع بوحدات كبيرة من المشاة. ومن هنا تأتي الخطورة، حيث يسقط الكثير من الضحايا.
وتدرك القاهرة أن ليبيا لها خصوصية في حسابات بعض القوى، التي من مصلحتها صد الطموحات التركية عند حد معين. وإذا كانوا قد سمحوا بالتوغل التركي وصمتوا على ذلك فعليهم مواجهةُ طموحات أردوغان الذي يهدد مصالحهم الاقتصادية، وتحمّلُ تكاليف رؤاهم القاصرة وحدهم.
وترى دوائر عسكرية في مصر أن الوجود التركي في ليبيا هو تهديد للنظام الحاكم في مصر، بينما يتعلق التهديد المتوقع من إثيوبيا، بسبب بناء سد النهضة، بمصير الدولة المصرية، وهو أولى بالاستعداد للتعامل معه، وأي تدخل عسكري في ليبيا حاليا سيفتح الطريق لإثيوبيا لتنفيذ مشروعها دون اكتراث، وتشجيع دول حوض النيل على تكرار تجربتها.

 
مخاوف مصر الإقليمية تعرقل تدخلها العسكري في ليبيا

أنقرة استثمرت حذر القاهرة وواصلت دعم الإرهابيين والمرتزقة وتهريب الأسلحة.

السبت 2020/06/06



llibyyaa1%C3%B9.jpg


خطر الميليشيات في ليبيا يهدد مصر

القاهرة - أجرى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الجمعة، مشاورات مع مسؤولين في مصر، بعد يومين من زيارة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وبعد ساعات من بيان للجيش يؤكد الانسحاب من محيط طرابلس، وفي ظل تحركات دولية تسعى إلى استئناف العملية السياسية، وتمسك تركي باستمرار دعم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، فيما يسيطر الغموض على موقف مصر، بشأن ما إذا كانت ستتدخل لحماية مصالحها أم أن لديها مخاوف تعيق هذه الخطوة.
ويرى مراقبون للتطورات على الساحة الليبية، وما أدت إليه من تدخل تركي وتمركز للآلاف من الإرهابيين والمرتزقة، أن مصر تتعامل مع طبيعة الخطر الناجم عن هذا التحول بهدوء، وترفض المغامرة غير المحسوبة، مع أنه يمثل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

عقيلة صالح لمس غموض الموقف المصري من التدخل التركي في ليبيا

عقيلة صالح لمس غموض الموقف المصري من التدخل التركي في ليبيا

وبعد تمدد أنقرة وأذرعها المسلحة، وتراجع الجيش الوطني الليبي في محيط طرابلس، أصبح الخطر شديدا على المصالح المصرية، لأن أنقرة لن تكتفي بما حققته وقد تستمر إلى ما بعد طرابلس وترهونة مستفيدة من الصمت الإقليمي والدولي. ويتخوف المصريون من أن تعيد تركيا من خلال تمركزها في ليبيا سيناريو استهداف الإخوان لمصر من السودان منذ زمن الرئيس الراحل حسني مبارك.
وسبق أن حذرت القاهرة مبكرا من التدخلات الخارجية، ومن مغبة تمدد الجماعات الإرهابية، ورفضت هيمنة الإخوان على السلطة السياسية في طرابلس، ولم تخف دعمها للجيش الليبي، وينظر إليها الليبيون على أنها الحليف الرئيسي لهم في معركة الدفاع عن بلادهم في وجه التمدد التركي، لكنها إلى الآن تكتفي بتصريحات مقتضبة عن رفض مآلات التصعيد العسكري.
وخلال زيارته للقاهرة، الأربعاء، أجرى حفتر محادثات مع مسؤولين في مصر حول التطورات الأخيرة، لكن ما تسرب يقول إن المحادثات تركزت على العودة إلى المفاوضات العسكرية المعروفة بـ“5 + 5” وترحيب الأمم المتحدة بذلك، مع أن حفتر لم يخف أنه ذهب إلى القاهرة بحثا عن دعم أكبر وأوسع من الإسناد السياسي.
وذكرت أنباء على هامش الزيارة أن قائد الجيش الليبي ذهب إلى القاهرة وهو يرفع من سقف مطالبه لمواجهة الغزو التركي، ومن بينها طلب تحرك سريع من مصر لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي في الوقت الذي يحظى فيه خصومه في طرابلس بدعم علني غير محدود بما في ذلك مشاركة قوات تركية في المعارك، وفق ما جاء على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، في تصريحات لصحف محلية.
وتعتقد مصادر مصرية أن حفتر فقد جزءا من زخمه العسكري والإقليمي، بعد التطورات الميدانية الأخيرة، وهو ما يعد إخفاقا لمن راهنوا عليه مبكرا في القاهرة. لكن لم يتضح إلى الآن لماذا أحجمت مصر عن استخدام آلتها العسكرية لصد الهجوم التركي الذي يهدد مصالحها.
وتبدو القاهرة صامتة أكثر من اللازم على الوجود التركي في فنائها الخلفي، وهي تعلم أن طموح أردوغان لن يقف عند طرابلس، وأن عينيه على النفط، ويهدد هذا الصمت منزلة مصر لدى الليبيين، كما يهدد مواطن العمل لمئات الآلاف من المصريين.
لكن مصادر مصرية تقول إن الجهات المسؤولة عن الملف الليبي بمصر تعرف تفاصيل الأزمة وتقاطعاتها الداخلية والخارجية، ولم تغلق خطوطها مع بعض الخصوم، وهي في أوج انحيازها الواضح إلى الجيش الوطني، بقيت منفتحة على القوى الدولية المعنية، وبعض القوى المحلية التي ليست على وفاق مع الرؤية المصرية العامة، وأن الوضع ليس مواتيا لما هو أكثر من الموقف الحالي.
والتقطت تركيا خيط تردد مصر وتعدد حساباتها وبنت عليه تدخلها المباشر، وهي متأكدة من أن القاهرة غير مستعدة للدخول في حرب عصابات مهما تصاعدت المخاطر في ليبيا.


ولم يثر التردد المصري تساؤلات الليبيين فقط الذين كانوا يعتقدون أن القوات المصرية ستهبّ إلى نجدتهم بالسرعة المطلوبة، بل بات يثير تساؤلات حول “الردع العسكري المصري” الذي تحول إلى عبء؛ فإذا كان الجيش القوي، الذي يعد ضمن أهم عشرة جيوش على مستوى العالم، لا يتحرك وهو يرى تهديدات على مرمى البصر منه في ليبيا، فما الجدوى من تكديس الأسلحة المتطورة؟
ويلح هذا السؤال على أذهان كثيرين داخل مصر وخارجها الآن، ووجدت “العرب” أن الإجابة عنه التي استقتها من مصادر مختلفة، مفادها أن القاهرة على يقين من أن جيشها غير مستعد للدخول في حرب عصابات؛ فإذا كانت حربها على الإرهابيين في سيناء استغرقت كل هذا الوقت، فكم يمكن أن تستغرق مواجهة هؤلاء في ليبيا، وخاصة أن هناك حدودا برية وبحرية مفتوحة، وتمركزا كبيرا لتنظيمات متطرفة؟
وذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ”العرب” أن هناك شعورا راسخا لدى دوائر رسمية بالتآمر لجر مصر إلى مستنقع ليبيا، وقد يكون الدخول ممهدا، غير أن الخروج غير مضمون، ما يجر البلاد إلى حرب استنزاف تضيع معها الجهود التي بذلت لبناء دولة حديثة، وتُعِيد التنظيمات المتشددة إلى الحياة مرة أخرى.
يضاف إلى ذلك أن ليبيا منطقة نفوذ لقوى دولية تقليدية لن تسمح بأن يؤدي أي تدخل مصري إلى انتصار رؤية القاهرة السياسية التي تميل إلى دعم الجيوش النظامية ودحر القوى الإسلامية في شمال أفريقيا، ما يعني أن تدخلها مرجح أن تعقبه تحرشات واسعة، ربما تخلق لها موقفا يصعب علاجه مع دول الجوار، كما أن الطيران المصري لن يكون حاسما بمفرده، ما يتطلب الدفع بوحدات كبيرة من المشاة. ومن هنا تأتي الخطورة، حيث يسقط الكثير من الضحايا.
وتدرك القاهرة أن ليبيا لها خصوصية في حسابات بعض القوى، التي من مصلحتها صد الطموحات التركية عند حد معين. وإذا كانوا قد سمحوا بالتوغل التركي وصمتوا على ذلك فعليهم مواجهةُ طموحات أردوغان الذي يهدد مصالحهم الاقتصادية، وتحمّلُ تكاليف رؤاهم القاصرة وحدهم.
وترى دوائر عسكرية في مصر أن الوجود التركي في ليبيا هو تهديد للنظام الحاكم في مصر، بينما يتعلق التهديد المتوقع من إثيوبيا، بسبب بناء سد النهضة، بمصير الدولة المصرية، وهو أولى بالاستعداد للتعامل معه، وأي تدخل عسكري في ليبيا حاليا سيفتح الطريق لإثيوبيا لتنفيذ مشروعها دون اكتراث، وتشجيع دول حوض النيل على تكرار تجربتها.

[
كلام خاطئ جملة وتفصيلا ، اولا سيناء الهجمات قلت بنسبة 95 % عن ٢٠١٤ ، ثانيا الجيش به فرق خاصه لحرب المدن والعصابات وتتدرب داخل وخارج مصر ، ثالثا سلاح الجو سيكون دوره رئيسي في العمليه وده لايفرق معه عصابات ولا مافيا ولن تتحرك عربه وقتها دون تعرضها للقصف اذا ارادت مصر الدخول ولن تطير درون لان مراكز عملياتها ستقصف .

كاتب المقال لو متابع هيشوف ان السيسي قال من الاول مش عاوزين ندخل ليبيا ومحدش هيسامحنا علي كده لما الناس تموت

مصر يهمها عدم وجود ارهاب بليبيا وحفتر اتخذ خطوات جاده للقضاء علي الارهابيين في المنطقه الشرقيه وسلم ارهابيين لمصر زي هشام عشماوي فطبيعي مصر تدعمه لكن لايعني هذا التدخل ببروجكشن باور ، لو حصل كاتب المقال هيسمع الاصوات من بيته صلو ع النبي
 
[
كلام خاطئ جملة وتفصيلا ، اولا سيناء الهجمات قلت بنسبة 95 % عن ٢٠١٤ ، ثانيا الجيش به فرق خاصه لحرب المدن والعصابات وتتدرب داخل وخارج مصر ، ثالثا سلاح الجو سيكون دوره رئيسي في العمليه وده لايفرق معه عصابات ولا مافيا ولن تتحرك عربه وقتها دون تعرضها للقصف اذا ارادت مصر الدخول ولن تطير درون لان مراكز عملياتها ستقصف .

كاتب المقال لو متابع هيشوف ان السيسي قال من الاول مش عاوزين ندخل ليبيا ومحدش هيسامحنا علي كده لما الناس تموت

مصر يهمها عدم وجود ارهاب بليبيا وحفتر اتخذ خطوات جاده للقضاء علي الارهابيين في المنطقه الشرقيه وسلم ارهابيين لمصر زي هشام عشماوي فطبيعي مصر تدعمه لكن لايعني هذا التدخل ببروجكشن باور ، لو حصل كاتب المقال هيسمع الاصوات من بيته صلو ع النبي
غدا سوف تقتل تركيا (الإخوان) المصرين و ابقى سلملى عالاستثمار.......

مصر بترجع لفترة الثمانينات
 
[
كلام خاطئ جملة وتفصيلا ، اولا سيناء الهجمات قلت بنسبة 95 % عن ٢٠١٤ ، ثانيا الجيش به فرق خاصه لحرب المدن والعصابات وتتدرب داخل وخارج مصر ، ثالثا سلاح الجو سيكون دوره رئيسي في العمليه وده لايفرق معه عصابات ولا مافيا ولن تتحرك عربه وقتها دون تعرضها للقصف اذا ارادت مصر الدخول ولن تطير درون لان مراكز عملياتها ستقصف .

كاتب المقال لو متابع هيشوف ان السيسي قال من الاول مش عاوزين ندخل ليبيا ومحدش هيسامحنا علي كده لما الناس تموت

مصر يهمها عدم وجود ارهاب بليبيا وحفتر اتخذ خطوات جاده للقضاء علي الارهابيين في المنطقه الشرقيه وسلم ارهابيين لمصر زي هشام عشماوي فطبيعي مصر تدعمه لكن لايعني هذا التدخل ببروجكشن باور ، لو حصل كاتب المقال هيسمع الاصوات من بيته صلو ع النبي

عدم التدخل عسكريا سوا بالجيش او بالمعدات او حتى بدعم وحدات قوات خاصه سيجعل السيطره تميل للاتراك
بالنسبه للناس ستموت اذا فرضت تركيا كامل وصايتها ستكون الحدود الغربيه مقلقه امنيا اما بمحاولات تهريب سلاح للداخل المصري او بعمليات ارهابيه على المراكز الحدوديه والمنشاءت الامنيه وهنا ايضا سيكون هناك ناس ستموت

صلى الله عليه وسلم
 
عدم التدخل عسكريا سوا بالجيش او بالمعدات او حتى بدعم وحدات قوات خاصه سيجعل السيطره تميل للاتراك
بالنسبه للناس ستموت اذا فرضت تركيا كامل وصايتها ستكون الحدود الغربيه مقلقه امنيا اما بمحاولات تهريب سلاح للداخل المصري او بعمليات ارهابيه على المراكز الحدوديه والمنشاءت الامنيه وهنا ايضا سيكون هناك ناس ستموت

صلى الله عليه وسلم
وجهة نظر لكن اللي في الحكم مش حاسبها كده ، مصر لو حصل عمليات ارهابيه من هناك بتطلع تضرب وضربت قبل كده بالفعل ، قوة داعش والجماعات الارهابيه تقريبا انتهت في الشرق كله وده نجاح لحفتر بمساعده مصريه لكن مصر لا تريد وضع ليبيا تحت الوصايه المصريه وهذا واضح في الهدوء المصري
 
لن يجعلوا اي طرف ينتصر على الاخر لا في سوريا ولا في ليبيا ستضل الكفه متعادلة وهذا بصالح روسيا وامريكا وإسرائيل
استفادوا من حفتر ودمر القاعده وداعش استفادوا من الجيش الحر بحرب داعش
وبكل بساطه سيبقى الوضع على ما هو عليه
وهذا خطاء حفتر والجيش الحر دمر ما يخشونه قبل ان يدمر ما يخشاه
 
م

مصر لو دخلت اسبوع هتنهي المعركه
لو الأمر بهذه البساطة
كان فعلتها مصر فالحال !​
متوفرة بالملايين والحمد لله فداء للوطن
أنسيت النتائج >> نفس الهزائم السابقة
والتي ترى ان الملايين فدءاً لها ..!​
اتذكر مقولة شهيرة مفادها
لا تدخل حرب لا تعرف كيف تخرج منها
ليبيا ومع كثير من اللاعبين الإقليمين والدوليين والداعمين بشكل غير مباشر
هي مثل حقل الغام لمن سيفقد عقله ويتدخل بشكل مباشر
اعتقد القيادة المصرية حريصة على ان لا تكرر سيناريو حرب السعودية في اليمن على الوضع في ليبيا
السعودية بالفعل لم تكرر خطاء مصر بالستينات
لذلك لم تدفع بالجيش فاليمن بل انشأت الجيش الوطني
واليمنيين هم من يحارب على الأرض مع اسناد جوي ومدفعي وبعض العمليات المعقدة للقوات الخاصة .!​
الجيش منشغل فى سيناء !!!!!
دة على اساس ان هناك مليون جندى و 4000 دبابة و 800 طائرة و دفاع جوى و غواصات.
كلهم 10 الاف جندى لا اكثر و شوية سيارات .
عبد الناصر احتل اليمن وحدها ب 10 الاف جندى و كلها جبال .
عبدالناصر لم يستطيع احتلال اليمن
وانسحب بعد 5-6 سنوات بعد النكسة مباشرة .!
واستكمل اليمنيين ثورتهم بعدها
وانتصرو بعدها بـ 3-4 سنوات بمجموع قرابة 10 سنوات من الثورة.

السيسي في 2016 تقريباً قال :
يوجد في العريش 30 كتيبة للجيش
بمجموع قرابة 25-30 الف جندي .!


هذي العريش فقط .!! وتقولي 10 الاف هههههه

احسب الرقم الأن بعد مضاعفته بالسنوات الأخيرة مع تصاعد العنف !
واحسب الرقم لبقية المناطق المشتعلة الأخرى من :
الشيخ زويد و رفح وضواحيهم وجبل الحلال ..الخ

وستعلم ان الرقم كبير جداً وبالفعل الجيش مشغول بسيناء لعقد كامل من الزمن !​
شي طبيعي حفتر تدعمه روسيا مصر امارات سعودية الاردن فرنسا كل هؤلاء ام شرعية ليبيا فقط تركيا وحمد الله انتصرو بفضل الله على حفتر
السعودية لم تدعم حفتر ولم تتدخل بعد !
السعودية كانت تحاول حل الموضوع سياسياً بين الطرفين

واجتمع الملك سلمان مع السراج وحفتر ولم يستجيبو .!
لأن كل واحد براسه مشروع يريد يفني الأخر به .!​
 
لو الأمر بهذه البساطة
كان فعلتها مصر فالحال !

أنسيت النتائج >> نفس الهزائم السابقة
والتي ترى ان الملايين فدءاً لها ..!

السعودية بالفعل لم تكرر خطاء مصر بالستينات
لذلك لم تدفع بالجيش فاليمن بل انشأت الجيش الوطني
واليمنيين هم من يحارب على الأرض مع اسناد جوي ومدفعي وبعض العمليات المعقدة للقوات الخاصة .!

عبدالناصر لم يستطيع احتلال اليمن
وانسحب بعد 5-6 سنوات بعد النكسة مباشرة .!
واستكمل اليمنيين ثورتهم بعدها
وانتصرو بعدها بـ 3-4 سنوات بمجموع قرابة 10 سنوات من الثورة.

السيسي في 2016 تقريباً قال :
يوجد في العريش 30 كتيبة للجيش
بمجموع قرابة 25-30 الف جندي .!


هذي العريش فقط .!! وتقولي 10 الاف هههههه

احسب الرقم الأن بعد مضاعفته بالسنوات الأخيرة مع تصاعد العنف !
واحسب الرقم لبقية المناطق المشتعلة الأخرى من :
الشيخ زويد و رفح وضواحيهم وجبل الحلال ..الخ

وستعلم ان الرقم كبير جداً وبالفعل الجيش مشغول بسيناء لعقد كامل من الزمن !

السعودية لم تدعم حفتر ولم تتدخل بعد !
السعودية كانت تحاول حل الموضوع سياسياً بين الطرفين

واجتمع الملك سلمان مع السراج وحفتر ولم يستجيبو .!
لأن كل واحد براسه مشروع يريد يفني الأخر به .!​
لا تريد ذلك
 
عودة
أعلى