في ميدان الشرف حيث لا مكان للضعف ، وحيث يُكتب المجد بالدماء لا بالحبر، يقف رجال وحدات الأمن الخاصة السعودية
وأشاوس قوات الطوارئ الخاصة الذي لا يهابون الموت (S.S.F & S.E.F & S.O.F)، أبطالٌ سطّروا ببطولاتهم
فصولًا من المجد في مواجهة قوى الظلام والإرهاب.
هؤلاء هم داعسو أوهام داعش، ومشردو فلول القاعدة، وكابوس كل جبان تلطخت يداه بالخيانة والدماء.
لا يعرفون سوى لغة الحزم، ولا يؤمنون إلا بشريعة العدل ، يضربون بقوة الإيمان ، ويحمون الأرض والعِرض
بكل ما أوتوا من عزيمة لا تلين.
داخل حدود الوطن هم الحصن المنيع ، وفي الخارج، هم ذراع الحق الذي لا يرحم، يسابقون الخطر
ويقتنصون العدو قبل أن يهمس بشرّه لا تغيب أعينهم، ولا تهدأ عزائمهم، يعملون في صمت
وينجزون في فخر لأنهم أبناء هذا الوطن العظيم، وجنوده الأوفياء.
فطوبى لكم أيها الأبطال ، يا من زرعتم الطمأنينة في قلوب الملايين ، ويا من علمتم الإرهابيين أن أرض المملكة
ليست ساحة لفوضاهم، بل مقبرة لأوهامهم . أنتم فخر الوطن ، ورمز عزته ، وسياج أمنه.
عاشت المملكة العربية السعودية آمنةً مطمئنة، بعز الله، ثم بسواعدكم الصلبة وقلوبكم المؤمنة.