في مقالة نشرها أنس بن فيصل الحجي وهو اقتصادي متخصص في مجال الطاقة @anasalhajji
ذكر فيها كيف تغلبت ايران على مصيدة البنزين ، حيث كانت تستورده مع أنها دولة نفطية ومع العقوبات الأمريكية لا يحق للمواطن الإيراني الوصول للبنزين لأن ايران لم تكن تحول الخام لبنزين بكمية تغطي سوقها الداخلي ، لكن هذه السنة قامت ايران بتزويد حليفها الفاسد في فنزويلا بالبنزين وهي اكبر دولة نفطية إلا أنها افشل دولة بإستعمال ذلك النفط إلى أن وصلت لمرحلة عدم قدرتها على تكريره أصلا ...
وما أشبه فنزويلا بـدول الخليج التي لم تستيقظ إلا اليوم بعد ضربات اقتصادية وعسكرية حتى (ضربة بقيق) فكيف لو كانت تلك الضربة امريكية ؟ هل ستتوقف دول الخليج عن توفير النفط للعالم أم ستقف تننتظر قطع غيار مثل فنزويلا لتصلح البنية التحتية ؟
يتساءل الحجي في مقاله "كيف تحوّلت شركة النفط الفنزويلية من شركة عملاقة إلى قزم لا يستطيع حتى تشغيل مصفاة واحدة؟ والأهم من ذلك كله، كيف تحوّلت إيران من بلد يعتمد بشكل شبه كبير على واردات البنزين إلى دولة مصدّرة للبنزين؟ هناك دروس كثيرة يمكن لدول الخليج الاستفادة منها"
يسرد الحجي في مقالته على اندبندنت عربية بعض التاريخ حول البلدين (فنزويلا وايران)
independentarabia.com/node/122376/آراء/البنزين-بين-إيران-وفنزويلا
وتناول كيفية تحول ايران من المشكلة إلى الحل بالتالي
" طهران كانت تعاني من أزمة بنزين شبيهة إلى حدّ ما بما يحصل في فنزويلا، إلّا أنّ خوف النظام من فرض "حظر بنزيني" يهدّد مستقبله، جعله يتبنّى سياسات صارمة نتج منها التحوّل من دولة مستوردة للبنزين إلى دولة مصدّرة له. أجبر الرئيس الإيراني وقتها محمود أحمدي نجاد، وبدعم كامل من النظام، سيارات الأجرة وغيرها في المدن على التحوّل من البنزين إلى الغاز المضغوط، أسوةً بما فعلته العاصمة الهندية نيودلهي وقتها. ثم قُنّن صرف البنزين عبر إصدار بطاقات لكل السائقين لا تسمح لهم بشراء البنزين المدعوم حكومياً إلّا بكميات محددة. ومن يريد أن يحصل على كميات أكثر، عليه أن يدفع سعراً أعلى أو يلجأ إلى السوق السوداء حيث كانت الأسعار قريبة من السعر الأعلى الذي حدّدته الحكومة. حصل ذلك خلال فترة بسيطة من الزمن، وما سهّل الأمر هو وفرة الغاز في إيران. ثم اعتُمدت سياسة بناء مصافٍ بسيطة للحصول على البنزين، وحصل ذلك أيضاً. واستطاعت الحكومة تفادي كارثة اقتصادية وسياسية. بشكل عام، الحصول على البنزين من النفط الخفيف سهل جداً، ولا يحتاج إلى مصافٍ معقّدة. حتى الأشخاص العاديين، إضافةً إلى "داعش" وغيرها كانوا يحصلون على البنزين بطرق بدائية للتكرير في كل من سوريا والعراق. توافر الغاز والنفط الخفيف مع الخوف من سقوط النظام مكّنا طهران من النجاح في تحويل إيران من مستورد للبنزين إلى مصدّر له.
ذكر فيها كيف تغلبت ايران على مصيدة البنزين ، حيث كانت تستورده مع أنها دولة نفطية ومع العقوبات الأمريكية لا يحق للمواطن الإيراني الوصول للبنزين لأن ايران لم تكن تحول الخام لبنزين بكمية تغطي سوقها الداخلي ، لكن هذه السنة قامت ايران بتزويد حليفها الفاسد في فنزويلا بالبنزين وهي اكبر دولة نفطية إلا أنها افشل دولة بإستعمال ذلك النفط إلى أن وصلت لمرحلة عدم قدرتها على تكريره أصلا ...
وما أشبه فنزويلا بـدول الخليج التي لم تستيقظ إلا اليوم بعد ضربات اقتصادية وعسكرية حتى (ضربة بقيق) فكيف لو كانت تلك الضربة امريكية ؟ هل ستتوقف دول الخليج عن توفير النفط للعالم أم ستقف تننتظر قطع غيار مثل فنزويلا لتصلح البنية التحتية ؟
يتساءل الحجي في مقاله "كيف تحوّلت شركة النفط الفنزويلية من شركة عملاقة إلى قزم لا يستطيع حتى تشغيل مصفاة واحدة؟ والأهم من ذلك كله، كيف تحوّلت إيران من بلد يعتمد بشكل شبه كبير على واردات البنزين إلى دولة مصدّرة للبنزين؟ هناك دروس كثيرة يمكن لدول الخليج الاستفادة منها"
يسرد الحجي في مقالته على اندبندنت عربية بعض التاريخ حول البلدين (فنزويلا وايران)
independentarabia.com/node/122376/آراء/البنزين-بين-إيران-وفنزويلا
وتناول كيفية تحول ايران من المشكلة إلى الحل بالتالي
" طهران كانت تعاني من أزمة بنزين شبيهة إلى حدّ ما بما يحصل في فنزويلا، إلّا أنّ خوف النظام من فرض "حظر بنزيني" يهدّد مستقبله، جعله يتبنّى سياسات صارمة نتج منها التحوّل من دولة مستوردة للبنزين إلى دولة مصدّرة له. أجبر الرئيس الإيراني وقتها محمود أحمدي نجاد، وبدعم كامل من النظام، سيارات الأجرة وغيرها في المدن على التحوّل من البنزين إلى الغاز المضغوط، أسوةً بما فعلته العاصمة الهندية نيودلهي وقتها. ثم قُنّن صرف البنزين عبر إصدار بطاقات لكل السائقين لا تسمح لهم بشراء البنزين المدعوم حكومياً إلّا بكميات محددة. ومن يريد أن يحصل على كميات أكثر، عليه أن يدفع سعراً أعلى أو يلجأ إلى السوق السوداء حيث كانت الأسعار قريبة من السعر الأعلى الذي حدّدته الحكومة. حصل ذلك خلال فترة بسيطة من الزمن، وما سهّل الأمر هو وفرة الغاز في إيران. ثم اعتُمدت سياسة بناء مصافٍ بسيطة للحصول على البنزين، وحصل ذلك أيضاً. واستطاعت الحكومة تفادي كارثة اقتصادية وسياسية. بشكل عام، الحصول على البنزين من النفط الخفيف سهل جداً، ولا يحتاج إلى مصافٍ معقّدة. حتى الأشخاص العاديين، إضافةً إلى "داعش" وغيرها كانوا يحصلون على البنزين بطرق بدائية للتكرير في كل من سوريا والعراق. توافر الغاز والنفط الخفيف مع الخوف من سقوط النظام مكّنا طهران من النجاح في تحويل إيران من مستورد للبنزين إلى مصدّر له.
الدرس هنا: عندما يتهدّد مصير النظام، علينا أن لا نستغرب قيامه بما يضمن صموده، حتى لو قال الخبراء إن ذلك صعب للغاية أو مستحيل."
اتوقف هنا عن النقل من مقاله والآن هل من الممكن للخليج مقاومة هجمات عسكرية او عقوبات اقتصادية ضد الصناعة النفطية ؟
-قطع الغيار للصناعة النفطية
-الناقلات
-استقبال وارسال الاموال
مع العلم السعودية كانت تستورد البنزين قبل كم سنة !