اذا كنت تقصد دعم سودانى عن طريق السماح باستخدام الاراضى السودانية فالأولى والاسلم ان تستغل هذه الميزة لتوفير دعم لهجوم جوى مستمر باساطيل سلاح الجو باكمله (رافال وميج واف 16) ....هجوم جوى مستمر لايام باكثر من 250 طائرة قادر على على حل مشكلة السد للابد و لا مانع من بعض الدروس المؤلمة للجيش الاثيوبى خلال العملية ....لكن الدفع بقوات برية فى اراضى دولة تعدادها 100 مليون هو الغباء بعينه ايا كانت قدراتك
علي فكره.... نحن غير مختلفين تماما. انا متفق معك في كل ما قولته فيما يخوص العمليات الجويه. وهذا قطعياً سيحدث و بكثافة.
اما قصه الغباء هنا غير موجوده في قاموس القوات المسلحه المصريه. عندما تتحرك الماكينة العسكريه المصري فهي تتحرك علي أسس هدف استراتيجي المراد تحقيقه و تستخدم التكتيكات الازمه لتنفيذ ذلك.
اذا...... وأقول اذا... رائ الجيش المصري ان الحل مع موضوع النيل ليس ضربات جويه فقط. وأنه استراتيجيا لابد وان يكون هناك تواجد عسكري بجانب منابع نهر النيل من اجل تائمينه.
بشكل ثابت ومستمر. فاذن هذه ستكون الاستراتيجيه والهدف. اما تكتيك يا عزيزي سيحدد التنفيذ.
نحن لن نذهب كي نحتل اثيوبيا. ولن تكون المواجها بيننا وبينهم فقط. والهدف هيبقي في حدود معينه وكما قولت هو ليس احتلال.
اذن السوءال المهم والاذكي. هو ما هو الهدف المراد تحقيقه؟؟؟. او ما أسباب واهداف التدخل العسكري المصري. وبناءً علي الأسباب والهدف ستتحرك مصر. مثلا... مثلا... انا سأفترض عن حدوث مشاكل حدوديه بين اثيوبيا والسودان. وخلاف علي منطقه بينهم. و تطور الخلاف الي اشتباكات عسكريه تحولت الي حرب شامله. فهنا سأفترض ايصاً. ان مصر تدخلت مع السودان. لدفاع عن السودان واسترداد (الأراضي السودانيه)!!! وأيضا بسبب السد. ومن ثم ........
اذن اين المشكله انه سيتم عمل مجهود حربي كامل. تنطلق من اقرب مطار او قاعده عسكريه وعمليه سيطره جويه و سياده. وضرب مطارات وطيارات الاثيوبيه و البنيه الأساسية للقوات الجويه و الدفاع الجوي. و تدمير القدرات الخطيره للجيش اااثيوبي.
وتدخل عسكري سوداني بري لاستعاده الارض المحتلة ومعهم اخوتهم المصريين بتشكيل ليس ضخم ولكن نوعي. يعني اعتقد استخدام بعض وحدات المنطقه المركزيه (الجيش الرابع المصري) فرقه التدخل السريع المجوقله ومحموله بحرياً ايضاً. وممكن الفرقه التاسعة او بعض لواءات منها لمساعده علي دحر القوات الاثيوبيه وتامين الوضع.
ارجو ان اكون حاولت اوضح لك ببساطه.
